حکمت 286 صبحی صالح
286-وَ قَالَ ( عليهالسلام )مَا قَالَ النَّاسُ لِشَيْءٍ طُوبَى لَهُ إِلَّا وَ قَدْ خَبَأَ لَهُ الدَّهْرُ يَوْمَ سَوْءٍ
حکمت 292 شرح ابن أبي الحديد ج 19
292: مَا قَالَ النَّاسُ لِشَيْءٍ طُوبَى لَهُ- إِلَّا وَ قَدْ خَبَّأَ لَهُ الدَّهْرُ يَوْمَ سَوْءٍ قد تقدم هذا المعنى- و ذكرنا فيه نكتا جيدة حميدة نبذ من الأقوال الحكمية في تقلبات الدهر و تصرفاته كان محمد بن عبد الله بن طاهر أمير بغداد- في قصره على دجلة يوما- و إذا بحشيش على وجه الماء- في وسطه قصبة عليها رقعة- فأمر بأخذها فإذا فيها-
تاه الأعيرج و استولى به البطر
فقل له خير ما استعملته الحذر
أحسنت ظنك بالأيام إذ حسنت
و لم تخف سوء ما يأتي به القدر
و سالمتك الليالي فاغتررت بها
و عند صفو الليالي يحدث الكدر
– فما انتفع بنفسه مدة- . و في المثل الدهر إذا أتى بسحواء سحسح- يعقبها بنكباء زعزع- و كذاك شرب العيش فيه تلون- بيناه عذبا إذ تحول آجنا- .يحيى بن خالد أعطانا الدهر فأسرف- ثم مال علينا فأجحف- . و قال الشاعر
فيا لنعيم ساعدتنا رقابه
و خاست بنا أكفاله و الروادف
إسحاق بن إبراهيم الموصلي-
هي المقادير تجري في أعنتها
فاصبر فليس لها صبر على حال
يوما تريش خسيس الحال ترفعه
إلى السماء و يوما تخفض العالي
– إذا أدبر الأمر أتى الشر من حيث كان يأتي الخير- . هانئ بن مسعود-
إن كسرى أبى على الملك النعمان
حتى سقاه أم الرقوب
كل ملك و إن تصعد يوما
بأناس يعود للتصويب
أحيحة بن الجلاح-
و ما يدري الفقير متى غناه
و ما يدري الغني متى يعيل
و ما تدري إذا أضربت شولا
أ تلقح بعد ذلك أم تحيل
و ما تدري إذا أزمعت سيرا
بأي الأرض يدركك المقيل
آخر
فما درن الدنيا بباق لأهله
و لا شرة الدنيا بضربة لازم
آخر
رب قوم غبروا من عيشهم
في سرور و نعيم و غدق
سكت الدهر زمانا عنهم
ثم أبكاهم دما حين نطق
و من الشعر المنسوب إلى محمد الأمين بن زبيدة-
يا نفس قد حق الحذر
أين الفرار من القدر
كل امرئ مما يخاف
و يرتجيه على خطر
من يرتشف صفو الزمان
يغص يوما بالكدر
ترجمه فارسی شرح ابن ابی الحدید
حكمت (292)
ما قال الناس لشىء: طوبى له الا و قد خبّأ له الدهر يوم سوء.
«مردم در مورد چيزى خوش باد نگفتند مگر اينكه روزگار براى آن روز بدى را اندوخته كرد.»
در اين باره پيش از اين سخن گفته شد و نكته هاى پسنديده و پرارزش عرضه گرديد.
ابن ابى الحديد سپس اشعارى درباره دگرگون شدن روزگار آورده است كه به ترجمه يكى دو مورد از آن بسنده مى شود.
محمد بن عبد الله بن طاهر، امير بغداد، روزى در كاخ خود كنار دجله نشسته بود، سبدى را روى آب ديد كه ميان آن رقعهاى را بر نى نصب كرده بودند. فرمان داد آن سبد را از آب گرفتند، بر آن چنين نوشته شده بود: شخص لنگ به خود بالنده شده است و سرمستى بر او چيره گرديده است، به او بگو بهترين چيزى كه بايد به كار بندى، حذر كردن است، اينك كه روزگار نسبت به تو خوش رفتار شده است تو هم به آن خوش گمان شدهاى و از گرفتارى كه سرنوشت خواهد آورد بيمى ندارى، گردش شبهاى روزگار تو را به سلامت داشته و فريفته شدهاى و حال آنكه به هنگام خوشى روزگار ناگاه كدورت و ناخوشى پديد مىآيد.
و از جمله اشعار منسوب به محمد امين پسر زبيده اين ابيات است: اى نفس به راستى هنگام حذر است و از سرنوشت كجا مى توان گريخت، هر كس از هر چه بيم دارد و به هر چيز كه اميد دارد بر خطر است، هر كس صفاى روزگار را مىآشامد روزى هم بايد كدورت گلوگيرش شود.
جلوه تاریخ در شرح نهج البلاغه ابن ابى الحدیدجلد 8 //دکتر محمود مهدوى دامغانى