google-site-verification: googledc28cebad391242f.html
280-300 حکمت شرح میر حبیب الله خوئیحکمت ها شرح و ترجمه میر حبیب الله خوئی

نهج البلاغه کلمات قصار حکمت شماره 289 (شرح میر حبیب الله خوئی)

حکمت 300 صبحی صالح

300-وَ سُئِلَ ( عليه ‏السلام  )كَيْفَ يُحَاسِبُ اللَّهُ الْخَلْقَ عَلَى كَثْرَتِهِمْ فَقَالَ ( عليه‏السلام  )كَمَا يَرْزُقُهُمْ عَلَى كَثْرَتِهِمْ فَقِيلَ كَيْفَ يُحَاسِبُهُمْ وَ لَا يَرَوْنَهُ فَقَالَ ( عليه ‏السلام  )كَمَا يَرْزُقُهُمْ وَ لَا يَرَوْنَهُ

شرح میر حبیب الله خوئی ج21

التاسعة و الثمانون بعد المائتين من حكمه عليه السّلام

(289) و سئل عليه السّلام: كيف يحاسب اللَّه الخلق على كثرتهم‏ فقال عليه السّلام: كما يرزقهم على كثرتهم، فقيل: كيف يحاسبهم و لا يرونه فقال عليه السّلام: كما يرزقهم و لا يرونه.

المعنى

محاسبة اللَّه خلقه كرزقه إيّاهم من فعل اللَّه العامّ التامّ الّذي لا يدرك العقل كنهه و لا يحيط به الانسان علما مثل إبداع اللَّه لوجود العالم، و خلقه لبني آدم، فطرح هذه المسائل ربما كان من أهل النفاق المتعنتين الّذين ابتلى بهم أمير المؤمنين عليه السّلام فكان جوابه إفحاما لهم و إقناعا للعامّة و للحاضرين في محضر السؤال.

قال الشارح المعتزلي: هذا جواب صحيح لأنّه تعالى لا يرزقهم على الترتيب أعنى واحدا بعد واحد، و إنما يرزقهم جميعا دفعة واحدة، و كذلك تكون محاسبتهم يوم القيامة-  إلى أن قال: فان قلت: فقد ورد أنهم يمكثون في الحساب ألف سنة و قيل أكثر من ذلك فكيف يجمع بين ما ورد في الخبر و بين قولكم «إنّ حسابهم يكون ضربة واحدة» و لا ريب أنّ الأخبار تدلّ على أنّ الحساب يكون لواحد بعد واحد.

قلت: إنّ أخبار الاحاد لا يعمل عليها، لا سيّما الأخبار الواردة في حديث الحساب و النار و الجنّة، فانّ المحدّثين طعنوا في أكثرها، و قالوا: إنها موضوعة-  إلخ.

أقول: يرد عليه ما يلي:

1-  لا يدلّ كلامه عليه السّلام على أنّ الحساب لجميع الخلائق يقع دفعة واحدة كما أنّ رزق اللَّه لهم لا يقع دفعة واحدة، فانّ الخلق و الرزق أمر تدريجي من بدو خلق آدم إلى فناء آخر امّة من بني آدم، يقدّر مدّته بمائة ألف سنة، و اللَّه بحقيقتها أعلم و الخلائق كلّهم مجموعون ليوم الدّين فان كان حسابهم كرزقهم فلا بدّ و أن يقع المحاسبة بمقدار طول مدّة الرزق، و هو مقدار عمر بقاء البشر في الدّنيا.

2-  أنّ مدّة يوم القيامة قدّرت بخمسين ألف سنة في قوله تعالى: «تَعْرُجُ الْمَلائِكَةُ وَ الرُّوحُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كانَ مِقْدارُهُ خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ»-  4-  المعارج».

الترجمة

از حضرتش سؤال شد خداوند چگونه همه مردم را با اين كثرت محاسبه كند در پاسخ فرمود: چنانچه با اين كثرت به آنها روزى دهد، گفته شد: چگونه آنها را حساب رسد با اين كه وى را نتوانند ديد فرمود: چنانچه ناديده به آنها روزي دهد.

شد سؤال از علي چگونه خدا
بحساب بشر رسد يكجا

گفت: چونان كه بر گروه بشر
رزق و روزي رسانده سرتاسر

گفته شد: چون رسد حساب بشر
از پس غيب بى‏نگاه و نظر

گفت: چونان كه هر دم از پس غيب‏
روزي آرد بخلق بي‏شك و ريب

منهاج ‏البراعة في ‏شرح ‏نهج ‏البلاغة(الخوئي)//میر حبیب الله خوئی

نمایش بیشتر

دیدگاهتان را بنویسید

نشانی ایمیل شما منتشر نخواهد شد. بخش‌های موردنیاز علامت‌گذاری شده‌اند *

این سایت از اکیسمت برای کاهش هرزنامه استفاده می کند. بیاموزید که چگونه اطلاعات دیدگاه های شما پردازش می‌شوند.

دکمه بازگشت به بالا
-+=