حکمت 286 صبحی صالح
286-وَ قَالَ ( عليهالسلام )مَا قَالَ النَّاسُ لِشَيْءٍ طُوبَى لَهُ إِلَّا وَ قَدْ خَبَأَ لَهُ الدَّهْرُ يَوْمَ سَوْءٍ
شرح میر حبیب الله خوئی ج21
الخامسة و السبعون بعد المائتين من حكمه عليه السّلام
(275) و قال عليه السّلام: ما قال النّاس لشيء: طوبى له، إلّا و قد خبأ له الدّهر يوم سوء.
اللغة
يقال: (طوبى لك) أى لك الحظّ و العيش الطيّب. (خبأ) الشيء: ستره و أخفاه- المنجد.
الاعراب
طوبى، مبتدأ و له ظرف مستقر خبر له، و الظاهر أنّ طوبى علم جنس و الجملة مفعول لقوله: قال.
المعنى
نبّه عليه السّلام على انتهاء كلّ سعادة دنيويّة، إلى الفناء، و كلّما كانت أتمّ و أغبط عند النّاس تكون أقرب إلى الزوال و أنكى سوء في العاقبة و النكال.
نقل الشارح المعتزلي عن يحيى بن خالد البرمكى قوله: أعطانا الدّهر فأسرف، ثمّ مال علينا فأجحف.
أقول: يظهر من كلامه عليه السّلام أنّ لتوجّه النفوس و تحسينهم و غبطتهم أثر سيّىء في حسن الحال و طيب العيش، فينبغي أن لا يبالغ فيه، و إلّا فيخفيه عن أعين النّاس و يستخفيه.
الترجمة
فرمود: مردم براى چيزى خوش باش نگويند، جز آنكه روزگار روز بدي براى آن در كمين نهد.
نگويند مردم بچيزى كه «خوبه» مگر آنكه دنبال آن روز شومه
منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة(الخوئي)//میر حبیب الله خوئی