حکمت 268 صبحی صالح
268-وَ قَالَ ( عليهالسلام )أَحْبِبْ حَبِيبَكَ هَوْناً مَا عَسَى أَنْ يَكُونَ بَغِيضَكَ يَوْماً مَا
حکمت 274 شرح ابن أبي الحديد ج 19
274: أَحْبِبْ حَبِيبَكَ هَوْناً مَا- عَسَى أَنْ يَكُونَ بَغِيضَكَ يَوْماً مَا- وَ أَبْغِضْ بَغِيضَكَ هَوْناً مَا- عَسَى أَنْ يَكُونَ حَبِيبَكَ يَوْماً مَا الهون بالفتح التأني و البغيض المبغض- و خلاصة هذه الكلمة- النهي عن الإسراف في المودة و البغضة- فربما انقلب من تود فصار عدوا- و ربما انقلب من تعاديه فصار صديقا- . و قد تقدم القول في ذلك على أتم ما يكون- و قال بعض الحكماء توق الإفراط في المحبة- فإن الإفراط فيها داع إلى التقصير منها- و لأن تكون الحال بينك و بين حبيبك نامية- أولى من أن تكون متناهية- . و من كلام عمر- لا يكن حبك كلفا و لا بغضك تلفا- . و قال الشاعر-
و أحبب إذا أحببت حبا مقاربا
فإنك لا تدري متى أنت نازع
و أبغض إذا أبغضت غير مباين
فإنك لا تدري متى أنت راجع
– و قال عدي بن زيد-
و لا تأمنن من مبغض قرب داره
و لا من محب أن يمل فيبعدا
ترجمه فارسی شرح ابن ابی الحدید
حكمت (274)
احبب حبيبك هونا ما. عسى ان يكون بغيضك يوما ما. و ابغض بغيضك هونا ما، عسى أن يكون حبيبك يوما ما. «دوست دار، دوست خود را آهسته و نرم، شايد كه روزى دشمنت شود و دشمن دار، دشمن خود را آهسته و نرم، شايد روزى دوست تو گردد.» خلاصه اين سخن نهى از افراط در دوستى و دشمنى است كه گاه ممكن است آن كسى را كه دوست مى دارى، دشمنت شود و آن را كه دشمن مى دارى، دوست تو گردد.
عدى بن زيد در اين باره چنين سروده است: از هيچ دشمنى در امان مباش، از اينكه خانه دلش به خانه دلت نزديك شود و از هيچ دوستى، از اينكه ملول شود و از تو دورى گزيند.
جلوه تاریخ در شرح نهج البلاغه ابن ابى الحدیدجلد 8 //دکتر محمود مهدوى دامغانى