حکمت 244 صبحی صالح
244-وَ قَالَ ( عليه السلام )إِنَّ لِلَّهِ فِي كُلِّ نِعْمَةٍ حَقّاً فَمَنْ أَدَّاهُ زَادَهُ مِنْهَا وَ مَنْ قَصَّرَ فِيهِ خَاطَرَ بِزَوَالِ نِعْمَتِهِ
شرح میر حبیب الله خوئی ج21
الرابعة و الثلاثون بعد المائتين من حكمه عليه السّلام
(234) و قال عليه السّلام: إنّ للّه تعالى في كلّ نعمة حقّا، فمن أدّاه زاده منها، و من قصّر فيه [عنه] خاطر بزوال نعمته.
المعنى
حقيقة شكر النعمة أداء حقّها الإلهي، فمن الحقوق الالهيّة في نعمه ما تقرّر حقّه بحدود معيّنة كالحقوق الزكويّة و الأخماس في مواردها المفروضة و المندوبة و منها ما ندب إليه على وجه الاطلاق كالحثّ على نشر العلم و المعرفة، و إعانة الضعيف و المستغيث، و برّ الوالدين و صلة الرحم و نحوها.
فاذا كان أداء الحقّ شكرا فيوجب مزيد النعمة و يكون ترك أدائه من أقبح الكفران الموجب لخطر الزوال.
الترجمة
فرمود: راستى كه براى خداوند در هر نعمتى حقّى است، هر كه آنرا بپردازد خداوند بر آن نعمتش بيفزايد، و هر كه در أداء آن حق كوتاهي كند در خطر زوال نعمت قرار دارد.
هر آن نعمت كه بخشيدت خداوند
در آن حقّي است با تو جفت و پيوند
اگر پرداختي حقش فزايد
و گر نه خود زوال نعمت آيد
منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة(الخوئي)//میر حبیب الله خوئی