حکمت 240 صبحی صالح
240-وَ قَالَ ( عليه السلام )الْحَجَرُ الْغَصِيبُ فِي الدَّارِ رَهْنٌ عَلَى خَرَابِهَا
قال الرضي و يروى هذا الكلام عن النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) و لا عجب أن يشتبه الكلامان لأن مستقاهما من قليب و مفرغهما من ذنوب
شرح میر حبیب الله خوئی ج21
الثلاثون بعد المائتين من حكمه عليه السّلام
(230) و قال عليه السّلام: الحجر الغصب في الدّار رهن على خرابها. قال الرّضيّ رحمه اللَّه: و قد روى ما يناسب هذا الكلام عن النّبيّ صلّى اللَّه عليه و آله و لا عجب أن يشتبه الكلامان، لأنّ مستقاهما من قليب، و مفرغهما من ذنوب- عن شرح المعتزلي ج 19 طبع مصر- .
اللغة
عن الأزهرى: (القليب) البئر العادية القديمة مطويّة كانت أو غير مطويّة و الجمع قلب (الذنوب) في الأصل الدلو العظيم- مجمع البحرين.
المعنى
رهانة الحجر المغصوب على خراب الدّار على وجهين:
1- أنّه إذا طالبه صاحبه يلزم خراب الدار و ردّه إليه مهما تكلّف من المؤنة و الضّرر، لأنّه مقدّم عليه.
2- أنّه بناء على الظلم، و المبنىّ على الظلم لا يدوم بل ينجرّ إلى الخراب و الدّمار.
الترجمة
سنك غصبى در ساختمان خانه گرو ويراني آنست چه خوش سروده:
طاق كسرى كه بدادش همه بنياد نماند خواجه را بين كه ز بيداد نمايد بنياد
منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة(الخوئي)//میر حبیب الله خوئی