نهج البلاغه کلمات قصار حکمت شماره 228 متن عربی با ترجمه فارسی (شرح ابن ابی الحدید)

حکمت 231 صبحی صالح

231-وَ قَالَ ( عليه‏السلام  )فِي قَوْلِهِ تَعَالَى إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَ الْإِحْسانِ‏الْعَدْلُ الْإِنْصَافُ وَ الْإِحْسَانُ التَّفَضُّلُ

حکمت 228 شرح ابن ‏أبي ‏الحديد ج 19

228 وَ قَالَ ع: فِي قَوْلِهِ عَزَّ وَ جَلَّ إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَ الْإِحْسانِ-  الْعَدْلُ الْإِنْصَافُ وَ الْإِحْسَانُ التَّفَضُّلُ هذا تفسير صحيح اتفق عليه المفسرون كافة-  و إنما دخل الندب تحت الأمر-  لأن له صفة زائدة على حسنه-  و ليس كالمباح الذي لا صفة له زائدة على حسنه- . و قال الزمخشري العدل هو الواجب-  لأن الله عز و جل عدل فيه على عباده-  فجعل ما فرضه عليهم منه واقعا تحت طاقتهم-  و الإحسان الندب و إنما علق أمره بهما جميعا-  لأن الفرض لا بد أن يقع فيه تفريط فيجبره الندب-  و لذلك قال رسول الله ص لإنسان علمه الفرائض فقال-  و الله لا زدت فيها و لا نقصت منها-  أفلح إن صدق-  فعقد الفلاح بشرط الصدق و السلامة من التفريط-  و قال ص استقيموا و لن تحصوا-  فليس ينبغي أن يترك ما يجبر كسر التفريط من النوافل- . و لقائل أن يقول إن كان إنما سمي الواجب عدلا-  لأنه داخل تحت طاقة المكلف-  فليسم الندب عدلا لأنه داخل تحت طاقة المكلف-  و أما قوله إنما أمر بالندب-  لأنه يجبر ما وقع فيه التفريط من الواجب-  فلا يصح على مذهبه و هو من أعيان المعتزلة-  لأنه لو جبرت النافلة بالتفريط في الواجب-  لكانت واجبة مثله-  و كيف يقول الزمخشري هذا و من قول مشايخنا-  إن تارك صلاة واحدة من الفرائض-  لو صلى مائة ألف ركعة من النوافل-  لم يكفر ثوابها عقاب ترك تلك الصلاة

ترجمه فارسی شرح ابن‏ ابی الحدید

حكمت (228)

و قال عليه السّلام فى قوله عزّ و جلّ: «إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَ الْإِحْسانِ»: العدل الانصاف، و الاحسان التفضل. «درباره اين گفتار خداى عز و جل كه فرموده است: همانا خداوند به عدل و احسان فرمان مى‏ دهد، گفته است: عدل انصاف است و احسان نكويى كردن است.»

اين تفسير صحيحى است كه همه مفسران بر آن اتفاق كرده ‏اند و كار مستحب را زير لفظ فرمان مى‏ دهد، آورده است تا مايه بيشى حسن آن گردد و همچون ديگر كارهاى مباح نيست كه صفتى بر زيادت حسن ندارند.

زمخشرى هم گفته است: عدل واجب است و احسان مستحب، ولى خداوند متعال فرمان خود را مشمول هر دو مورد فرموده است.

جلوه تاریخ در شرح نهج البلاغه ابن ابى الحدیدجلد 8 //دکتر محمود مهدوى دامغانى

دیدگاه‌ها

دیدگاهتان را بنویسید

نشانی ایمیل شما منتشر نخواهد شد. بخش‌های موردنیاز علامت‌گذاری شده‌اند *

این سایت از اکیسمت برای کاهش هرزنامه استفاده می کند. بیاموزید که چگونه اطلاعات دیدگاه های شما پردازش می‌شوند.