google-site-verification: googledc28cebad391242f.html
220-240 حکمت شرح ابن ابي الحدیدحکمت ها شرح ابن ابي الحدید

نهج البلاغه کلمات قصار حکمت شماره 228 متن عربی با ترجمه فارسی (شرح ابن ابی الحدید)

حکمت 231 صبحی صالح

231-وَ قَالَ ( عليه‏السلام  )فِي قَوْلِهِ تَعَالَى إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَ الْإِحْسانِ‏الْعَدْلُ الْإِنْصَافُ وَ الْإِحْسَانُ التَّفَضُّلُ

حکمت 228 شرح ابن ‏أبي ‏الحديد ج 19

228 وَ قَالَ ع: فِي قَوْلِهِ عَزَّ وَ جَلَّ إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَ الْإِحْسانِ-  الْعَدْلُ الْإِنْصَافُ وَ الْإِحْسَانُ التَّفَضُّلُ هذا تفسير صحيح اتفق عليه المفسرون كافة-  و إنما دخل الندب تحت الأمر-  لأن له صفة زائدة على حسنه-  و ليس كالمباح الذي لا صفة له زائدة على حسنه- . و قال الزمخشري العدل هو الواجب-  لأن الله عز و جل عدل فيه على عباده-  فجعل ما فرضه عليهم منه واقعا تحت طاقتهم-  و الإحسان الندب و إنما علق أمره بهما جميعا-  لأن الفرض لا بد أن يقع فيه تفريط فيجبره الندب-  و لذلك قال رسول الله ص لإنسان علمه الفرائض فقال-  و الله لا زدت فيها و لا نقصت منها-  أفلح إن صدق-  فعقد الفلاح بشرط الصدق و السلامة من التفريط-  و قال ص استقيموا و لن تحصوا-  فليس ينبغي أن يترك ما يجبر كسر التفريط من النوافل- . و لقائل أن يقول إن كان إنما سمي الواجب عدلا-  لأنه داخل تحت طاقة المكلف-  فليسم الندب عدلا لأنه داخل تحت طاقة المكلف-  و أما قوله إنما أمر بالندب-  لأنه يجبر ما وقع فيه التفريط من الواجب-  فلا يصح على مذهبه و هو من أعيان المعتزلة-  لأنه لو جبرت النافلة بالتفريط في الواجب-  لكانت واجبة مثله-  و كيف يقول الزمخشري هذا و من قول مشايخنا-  إن تارك صلاة واحدة من الفرائض-  لو صلى مائة ألف ركعة من النوافل-  لم يكفر ثوابها عقاب ترك تلك الصلاة

ترجمه فارسی شرح ابن‏ ابی الحدید

حكمت (228)

و قال عليه السّلام فى قوله عزّ و جلّ: «إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَ الْإِحْسانِ»: العدل الانصاف، و الاحسان التفضل. «درباره اين گفتار خداى عز و جل كه فرموده است: همانا خداوند به عدل و احسان فرمان مى‏ دهد، گفته است: عدل انصاف است و احسان نكويى كردن است.»

اين تفسير صحيحى است كه همه مفسران بر آن اتفاق كرده ‏اند و كار مستحب را زير لفظ فرمان مى‏ دهد، آورده است تا مايه بيشى حسن آن گردد و همچون ديگر كارهاى مباح نيست كه صفتى بر زيادت حسن ندارند.

زمخشرى هم گفته است: عدل واجب است و احسان مستحب، ولى خداوند متعال فرمان خود را مشمول هر دو مورد فرموده است.

جلوه تاریخ در شرح نهج البلاغه ابن ابى الحدیدجلد 8 //دکتر محمود مهدوى دامغانى

Show More

دیدگاهتان را بنویسید

نشانی ایمیل شما منتشر نخواهد شد. بخش‌های موردنیاز علامت‌گذاری شده‌اند *

این سایت از اکیسمت برای کاهش هرزنامه استفاده می کند. بیاموزید که چگونه اطلاعات دیدگاه های شما پردازش می‌شوند.

Back to top button
-+=