حکمت 233 صبحی صالح
233-وَ قَالَ ( عليه السلام )لِابْنِهِ الْحَسَنِ ( عليهماالسلام )لَا تَدْعُوَنَّ إِلَى مُبَارَزَةٍ وَ إِنْ دُعِيتَ إِلَيْهَا فَأَجِبْ فَإِنَّ الدَّاعِيَ إِلَيْهَا بَاغٍ وَ الْبَاغِيَ مَصْرُوعٌ
شرح میر حبیب الله خوئی ج21
الثالثة و العشرون بعد المائتين من حكمه عليه السّلام
(223) و قال عليه السّلام لابنه الحسن عليه السّلام: لا تدعونّ إلى مبارزة و إن دعيت إليها فأجب، فإنّ الدّاعى باغ و الباغي مصروع.
المعنى
المبارزة هو الدّعوة إلى القتال و تنجّر بقتل أحد المقاتلين غالبا، و كانت مرسومة في المعارك القديمة الجارية بالأسلحة الباردة من السيف و السّنان و الملاكمة و قد تقع بين اثنين متداعيين في أمر من الامور، كفصل نهائي للخصومة و التنازع و يعبّر عنها بدوئل، فان حمل كلامه على ميدان الجهاد فيكون كلامه إرشادا إلى الحزم و عدم البدأة بالقتال مهما تأزّم الموقف كما كانت سيرته عليه السّلام في الجمل و صفّين و إن حمل على المعنى الثاني أو الأعمّ منها ففيه غموض و يحتاج إلى التأمّل.
الترجمة
بفرزندش حسن عليهما السّلام فرمود: مبادا بجنگ پيشدستى كنى و هم نبرد را بخواني و اگر بدان خوانده شدى إجابت كن، زيرا خواستار آن ياغى است و ستمكار، و ياغى در هلاكت است خطاب بفرزندش:
فرمود حسن مخوان مبارز
آغاز بجنگ نيست جائز
ور آنكه بدان شدى تو دعوت
بايد بكني از آن إجابت
زيرا كه مبارز تو ياغى است
ياغى بهلاك خويش ساعي است
منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة(الخوئي)//میر حبیب الله خوئی