حکمت 211 صبحی صالح
211-وَ قَالَ ( عليهالسلام )الْجُودُ حَارِسُ الْأَعْرَاضِ – وَ الْحِلْمُ فِدَامُ السَّفِيهِ – وَ الْعَفْوُ زَكَاةُ الظَّفَرِ – وَ السُّلُوُّ عِوَضُكَ مِمَّنْ غَدَرَ – وَ الِاسْتِشَارَةُ عَيْنُ الْهِدَايَةِ – وَ قَدْ خَاطَرَ مَنِ اسْتَغْنَى بِرَأْيِهِ – وَ الصَّبْرُ يُنَاضِلُ الْحِدْثَانَ – وَ الْجَزَعُ مِنْ أَعْوَانِ الزَّمَانِ – وَ أَشْرَفُ الْغِنَى تَرْكُ الْمُنَى – وَ كَمْ مِنْ عَقْلٍ أَسِيرٍ تَحْتَ هَوَى أَمِيرٍ – وَ مِنَ التَّوْفِيقِ حِفْظُ التَّجْرِبَةِ – وَ الْمَوَدَّةُ قَرَابَةٌ مُسْتَفَادَةٌ – وَ لَا تَأْمَنَنَّ مَلُولًا
حکمت 207 شرح ابن أبي الحديد ج 19
207 الْجُودُ حَارِسُ الْأَعْرَاضِ- وَ الْحِلْمُ فِدَامُ السَّفِيهِ- وَ الْعَفْوُ زَكَاةُ الظَّفَرِ- وَ السُّلُوُّ عِوَضُكَ مِمَّنْ غَدَرَ- وَ الِاسْتِشَارَةُ عَيْنُ الْهِدَايَةِ- وَ قَدْ خَاطَرَ مَنِ اسْتَغْنَى بِرَأْيِهِ- وَ الصَّبْرُ يُنَاضِلُ الْحِدْثَانَ- وَ الْجَزَعُ مِنْ أَعْوَانِ الزَّمَانِ- وَ أَشْرَفُ الْغِنَى تَرْكُ الْمُنَى- وَ كَمْ مِنْ عَقْلٍ أَسِيرٍ عِنْدَ هَوَى أَمِيرٍ- وَ مِنَ التَّوْفِيقِ حِفْظُ التَّجْرِبَةِ- وَ الْمَوَدَّةُ قَرَابَةٌ مُسْتَفَادَةٌ وَ لَا تَأْمَنَنَّ مَلُولًا مثل قوله الجود حارس الأعراض- قولهم كل عيب فالكرم يغطيه- و الفدام خرقة تجعل على فم الإبريق- فشبه الحلم بها فإنه يرد السفيه عن السفه- كما يرد الفدام الخمر عن خروج القذى منها إلى الكأس- . فأما و العفو زكاة الظفر- فقد تقدم أن لكل شيء زكاة- و زكاة الجاه رفد المستعين و زكاة الظفر العفو- . و أما السلو عوضك ممن غدر- فمعناه أن من غدر بك من أحبائك و أصدقائك- فاسل عنه و تناسه و اذكر ما عاملك به من الغدر- فإنك تسلو عنه و يكون ما استفدته من السلو- عوضا عن وصاله الأول قال الشاعر-
أعتقني سوء ما صنعت من الرق
فيا بردها على كبدي
فصرت عبدا للسوء فيك و ما
أحسن سوء قبلي إلى أحد
و قد سبق القول في الاستشارة- و إن المستغني برأيه مخاطر- و كذلك القول في الصبر و المناضلة المراماة- . و كذلك القول في الجزع- و أن الإنسان إذا جزع عند المصيبة- فقد أعان الزمان على نفسه- و أضاف إلى نفسه مصيبة أخرى- . و سبق أيضا القول في المنى و أنها من بضائع النوكى- . و كذلك القول في الهوى و أنه يغلب الرأي و يأسره- . و كذلك القول في التجربة- و قولهم من حارب المجرب حلت به الندامة- و إن من أضاع التجربة فقد أضاع عقله و رأيه- . و قد سبق القول في المودة- و ذكرنا قولهم الصديق نسيب الروح- و الأخ نسيب الجسم و سبق القول في الملال- . و قال العباس بن الأحنف-
لو كنت عاتبة لسكن عبرتي
أملي رضاك وزرت غير مراقب
لكن مللت فلم يكن لي حيلة
صد الملول خلاف صد العاتب
ترجمه فارسی شرح ابن ابی الحدید
حكمت (207)
الجود حارس الاعراض، و الحلم فدام السفيه، و العفو زكاة الظفر، و السلوّ عوضك ممن غدر، و الاستشارة عين الهداية.
و قد خاطر من استغنى برأيه، و الصبر يناضل الحدثان، و الجزع من اعوان الزمان، و اشرف الغنى، ترك المنى. و كم من عقل اسير عند هوى امير و من التوفيق حفظ التجربه، و المودة قرابة مستفادة، و لا تأمننّ ملولا. «سخاوت پاسبان آبروهاست و بردبارى دهانبند بى خرد و گذشت زكات پيروزى است و اندوه نخوردن عوض توست از آن كس كه خيانت كرده است، رايزنى چشم هدايت است. آن كس كه با انديشه خود احساس بى نيازى كند، خود را به خطر انداخته است، شكيبايى با حوادث روزگار مبارزه مى كند و بى تابى از ياران حوادث زمانه است، شريفترين توانگرى ترك آرزوهاست. بسا خرد كه اسير فرمان هواى نفس است و تجربه اندوختن از توفيق بود و دوستى پيوند نزديك را فراهم آورد و هرگز افسرده و ملول را امين مدار.»
جلوه تاریخ در شرح نهج البلاغه ابن ابى الحدیدجلد 8 //دکتر محمود مهدوى دامغانى