حکمت 209 صبحی صالح
209-وَ قَالَ ( عليهالسلام )لَتَعْطِفَنَّ الدُّنْيَا عَلَيْنَا بَعْدَ شِمَاسِهَا عَطْفَ الضَّرُوسِ عَلَى وَلَدِهَا وَ تَلَا عَقِيبَ ذَلِكَ وَ نُرِيدُ أَنْ نَمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ وَ نَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَ نَجْعَلَهُمُ الْوارِثِين
حکمت 205 شرح ابن أبي الحديد ج 19
205 وَ قَالَ ع: لَتَعْطِفَنَّ الدُّنْيَا عَلَيْنَا بَعْدَ شِمَاسِهَا- عَطْفَ الضَّرُوسِ عَلَى وَلَدِهَا- وَ تَلَا عَقِيبَ ذَلِكَ- وَ نُرِيدُ أَنْ نَمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ- وَ نَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَ نَجْعَلَهُمُ الْوارِثِينَ الشماس مصدر شمس الفرس إذا منع من ظهره- . و الضروس الناقة السيئة الخلق تعض حالبها- و الإمامية تزعم أن ذلك وعد منه- بالإمام الغائب الذي يملك الأرض في آخر الزمان- و أصحابنا يقولون- إنه وعد بإمام يملك الأرض و يستولي على الممالك- و لا يلزم من ذلك أنه لا بد أن يكون موجودا- و إن كان غائبا إلى أن يظهر- بل يكفي في صحة هذا الكلام أن يخلق في آخر الوقت- . و بعض أصحابنا يقول- إنه إشارة إلى ملك السفاح و المنصور و ابني المنصور بعده- فإنهم الذين أزالوا ملك بني أمية و هم بنو هاشم- و بطريقهم عطفت الدنيا على بني عبد المطلب عطف الضروس- . و تقول الزيدية إنه لا بد من أن يملك الأرض فاطمي- يتلوه جماعة من الفاطميين على مذهب زيد- و إن لم يكن أحد منهم الآن موجودا
ترجمه فارسی شرح ابن ابی الحدید
حكمت (205)
لتعطفن الدنيا علينا بعد شماسها عطف الضروس على ولدها. و تلا عقيب ذلك: «وَ نُرِيدُ أَنْ نَمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ وَ نَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَ نَجْعَلَهُمُ الْوارِثِينَ.» «همانا دنيا پس از چموشى بر ما مهربان خواهد شد، چون ماده شتر بدخو نسبت به كرّه خود و سپس اين آيه را تلاوت فرمود: و مى خواهيم بر آنان كه در زمين ضعيف شمرده شدند، منت گزاريم و آنان را امامان و وارثان قرار دهيم.» ابن ابى الحديد پس از توضيح درباره يكى دو لغت مى گويد: «اماميه معتقدند كه اين موضوع وعده ظهور امام غايبى است كه در آخر زمان همه زمين را مالك مى شود.
ياران معتزلى ما مى گويند: وعده به ظهور امامى است كه همه زمين را تصرف مى كند و بر همه كشورها پيروز مى شود و لازمه اين موضوع موجود و غايب بودن او تا هنگام ظهور نيست بلكه صحت اين سخن را همين كفايت مى كند كه چنان امامى در آخر زمان آفريده مى شود.
بعضى از ياران ما مى گويند: اين موضوع اشاره به پادشاهى سفاح و منصور و پسران منصور پس از اوست كه آنان پادشاهى بنى اميه را زايل كرده اند و بنى عباس هم از بنى هاشم هستند و به وسيله ايشان دنيا به فرزندان عبد المطلب مهربانى كرد، همچون مهربانى ماده شتر بدخو نسبت به كرهاش. زيديه مى گويند: چاره از آن نيست كه يكى از فاطمى ها حكومت خواهد كرد و جماعت فاطمى ها از او به روش مذهب زيد پيروى خواهند كرد، هر چند كه هم اكنون موجود نباشد.
جلوه تاریخ در شرح نهج البلاغه ابن ابى الحدیدجلد 8 //دکتر محمود مهدوى دامغانى