حکمت 208 صبحی صالح
208-وَ قَالَ ( عليهالسلام )مَنْ حَاسَبَ نَفْسَهُ رَبِحَ وَ مَنْ غَفَلَ عَنْهَا خَسِرَ وَ مَنْ خَافَ أَمِنَ وَ مَنِ اعْتَبَرَ أَبْصَرَ وَ مَنْ أَبْصَرَ فَهِمَ وَ مَنْ فَهِمَ عَلِمَ
حکمت 204 شرح ابن أبي الحديد ج 19
204: مَنْ حَاسَبَ نَفْسَهُ رَبِحَ وَ مَنْ غَفَلَ عَنْهَا خَسِرَ- وَ مَنْ خَافَ أَمِنَ وَ مَنِ اعْتَبَرَ أَبْصَرَ- وَ مَنْ أَبْصَرَ فَهِمَ وَ مَنْ فَهِمَ عَلِمَ
قد جاء في الحديث المرفوع حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا- . قوله و من خاف أمن- أي من اتقى الله أمن من عذابه يوم القيامة- . ثم قال و من اعتبر أبصر- أي من قاس الأمور بعضها ببعض- و اتعظ بآيات الله و أيامه أضاءت بصيرته- و من أضاءت بصيرته فهم و من فهم علم- . فإن قلت الفهم هو العلم- فأي حاجة له إلى أن يقول و من فهم علم- قلت الفهم هاهنا هو معرفة المقدمات- و لا بد أن يستعقب معرفة المقدمات معرفة النتيجة- فمعرفة النتيجة هو العلم- فكأنه قال من اعتبر تنور قلبه بنور الله تعالى- و من تنور قلبه عقل المقدمات البرهانية- و من عقل المقدمات البرهانية علم النتيجة الواجبة عنها- و تلك هي الثمرة الشريفة التي في مثلها يتنافس المتنافسون
ترجمه فارسی شرح ابن ابی الحدید
حكمت (204)
من حاسب نفسه ربح، و من غفل عنها خسر، و من خاف امن، و من اعتبر أبصر، و من أبصر فهم، و من فهم علم. «هر كس نفس خود را حساب كند، سود برد و هر كس از آن غافل ماند، زيان برد و هر كس بترسد، ايمن شود و هر كس عبرت گيرد، بينا شود و هر كس بينا شود، فهم كند و هر كه فهم كند، بداند.»
در حديث مرفوع آمده است: «بيش از آنكه حساب كرده شويد، خود نفسهاى خويش را حساب كنيد.» اينكه فرموده است هر كس بترسد، ايمن شود يعنى هر كس از خداوند بترسد، روز قيامت از عذاب خدا در امان خواهد بود.
سپس فرموده است: هر كس عبرت گيرد بينا شود، يعنى هر كس امور را با يكديگر قياس كند و از آيات خداوند پند گيرد، بينش او روشن مى شود و هر كس بينش او روشن شود، مىفهمد و هر كس بفهمد، مى داند. اگر بگويد: فهم همان علم است، چه نيازى بوده است كه بگويد: هر كه بفهمد، مىداند مى گويم: منظور از فهم در اين جا شناخت مقدمات است كه از پى آن شناخت نتيجه است كه همان علم است و اين ميوه گرانقدرى است كه براى آن چشم و همچشمى مىشود.
جلوه تاریخ در شرح نهج البلاغه ابن ابى الحدیدجلد 8 //دکتر محمود مهدوى دامغانى