حکمت 203 صبحی صالح
203-وَ قَالَ ( عليه السلام )أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي إِنْ قُلْتُمْ سَمِعَ وَ إِنْ أَضْمَرْتُمْ عَلِمَ وَ بَادِرُوا الْمَوْتَ الَّذِي إِنْ هَرَبْتُمْ مِنْهُ أَدْرَكَكُمْ وَ إِنْ أَقَمْتُمْ أَخَذَكُمْ وَ إِنْ نَسِيتُمُوهُ ذَكَرَكُم
شرح میر حبیب الله خوئی ج21
الثانية و التسعون بعد المائة من حكمه عليه السّلام
(192) و قال عليه السّلام: أيّها النّاس، اتّقوا اللَّه الّذي إن قلتم سمع و إن أضمرتم علم، و بادروا الموت الّذي إن هربتم [منه] أدرككم و إن أقمتم أخذكم، و إن نسيتموه ذكركم.
المعنى
الحذر من قول ما لا ينبغي باخفائه عن سمع من يؤاخذ عليه و استتار نيّة السوء يفيد تجاه الجاهل به، و قد نبّه عليه السّلام على أنّ اللَّه يسمع أخفى النجوى و يعلم ما في ضمير الصامتين، و حذّر من قول ما لا يرضى به اللَّه، و من نيّة السّوء تجاه اللَّه، كما نبّه على أنّ الموت لا يفوت بالهرب و الاستقامة و النسيان، فبادروه و تهيّأوا له.
الترجمة
فرمود: ايا مردم بپرهيزيد از خشم خدائى كه اگر دم بزنيد مى شنود، و اگر در دل بگيريد ميداند، و سبقت جوئيد بمرگ آن مرگى كه اگر بگريزيد بشما مى رسد، و اگر بجاى خود بمانيد شما را مى گيرد، و اگر فراموشش كنيد بياد شما است
فرمود علي كه أيها النّاس
تقوى ز خدا است شغل حساس
كو مىشنود هر آنچه گوئيد
داند كه بدل چه راه پوئيد
آريد بمرگ رو شتابان
كز مرگ گريزني در امكان
گر آنكه بريد مرگ از ياد
او ياد كند غمين و دلشاد
منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة(الخوئي)//میر حبیب الله خوئی