حکمت 171 صبحی صالح
171-وَ قَالَ ( عليهالسلام )كَمْ مِنْ أَكْلَةٍ مَنَعَتْ أَكَلَاتٍ
حکمت 173 شرح ابن أبي الحديد ج 18
173: كَمْ مِنْ أَكْلَةٍ تَمْنَعُ أَكَلَاتٍ أخذ هذا المعنى بلفظه الحريري فقال في المقامات- رب أكلة هاضت الآكل و منعته مآكل- و أخذه أبو العلاف الشاعر فقال في سنوره الذي يرثيه-
أردت أن تأكل الفراخ و لا
يأكلك الدهر أكل مضطهد
يا من لذيذ الفراخ أوقعه
ويحك هلا قنعت بالقدد
كم أكلة خامرت حشا شره
فأخرجت روحه من الجسد
نوادر المكثرين من الأكل
و كان ابن عياش المنتوف يمازح المنصور أبا جعفر- فيحتمله على أنه كان جدا كله- فقدم المنصور لجلسائه يوما بطة كثيرة الدهن- فأكلوا و جعل يأمرهم بالازدياد من الأكل لطيبها- فقال ابن عياش قد علمت غرضك يا أمير المؤمنين- إنما تريد أن ترميهم منها بالحجاب يعني الهيضة- فلا يأكلوا إلى عشرة أيام شيئا- . و في المثل أكلة أبي خارجة- و قال أعرابي و هو يدعو الله بباب الكعبة- اللهم ميتة كميتة أبي خارجة- فسألوه فقال أكل بذجا و هو الحمل- و شرب وطبا من اللبن- و يروى من النبيذ و هو كالحوض من جلود ينبذ فيه- و نام في الشمس فمات فلقي الله تعالى شبعان ريان دفيئا- . و العرب تعير بكثرة الأكل- و تعيب بالجشع و الشره و النهم- و قد كان فيهم قوم موصوفون بكثرة الأكل منهم معاوية-
قال أبو الحسن المدائني في كتاب الأكلة- كان يأكل في اليوم أربع أكلات أخراهن عظماهن- ثم يتعشى بعدها بثريدة عليها بصل كثير- و دهن كثير قد شغلها- و كان أكله فاحشا- يأكل فيلطخ منديلين أو ثلاثة قبل أن يفرغ- و كان يأكل حتى يستلقي و يقول- يا غلام ارفع فلأني و الله ما شبعت و لكن مللت- . و كان عبيد الله بن زياد يأكل في اليوم خمس أكلات- أخراهن خبية بعسل- و يوضع بين يديه بعد أن يفرغ الطعام عناق أو جدي- فيأتي عليه وحده- . و كان سليمان بن عبد الملك المصيبة العظمى في الأكل- دخل إلى الرافقة فقال لصاحب طعامه- أطعمنا اليوم من خرفان الرافقة- و دخل الحمام فأطال- ثم خرج فأكل ثلاثين خروفا بثمانين رغيفا- ثم قعد على المائدة فأكل مع الناس كأنه لم يأكل شيئا- .
و قال الشمردل وكيل آل عمرو بن العاص- قدم سليمان الطائف و قد عرفت استجاعته- فدخل هو و عمر بن عبد العزيز و أيوب ابنه إلى بستان لي هناك- يعرف بالرهط- فقال ناهيك بمالك هذا لو لا جرار فيه- قلت يا أمير المؤمنين إنها ليست بجرار- و لكنها جرار الزبيب فضحك- ثم جاء حتى ألقى صدره على غصن شجرة هناك- و قال يا شمردل أ ما عندك شيء تطعمني- و قد كنت استعددت له- فقلت بلى و الله عندي جدي كانت تغدو عليه حافلة- و تروح عليه أخرى- فقال عجل به فجئته به مشويا كأنه عكة سمن- فأكله لا يدعو عليه عمر و لا ابنه حتى إذا بقي فخذ- قال يا عمر هلم قال إني صائم- ثم قال يا شمردل أ ما عندك شيء قلت بلى- دجاجات خمس كأنهن رئلان النعام فقال هات- فأتيته بهن فكان يأخذ برجل الدجاجة حتى يعري عظامها- ثم يلقيها حتى أتى عليهن- ثم قال ويحك يا شمردل أ ما عندك شيء- قلت بلى سويق كأنه قراضة الذهب ملتوت بعسل و سمن- قال هلم فجئته بعس تغيب فيه الرأس- فأخذه فلطم به جبهته حتى أتى عليه- فلما فرغ تجشأ كأنه صارخ في جب ثم التفت إلى طباخه- فقال ويحك أ فرغت من طبيخك قال نعم- قال و ما هو قال نيف و ثمانون قدرا- قال فأتني بها قدرا قدرا فعرضها عليه- و كان يأكل من كل قدر لقمتين أو ثلاثا- ثم مسح يده و استلقى على قفاه و أذن للناس- و وضعت الموائد فقعد فأكل مع الناس كأنه لم يطعم شيئا- .
قالوا و كان الطعام الذي مات منه سليمان- أنه قال لديراني كان صديقه قبل الخلافة- ويحك لا تقطعني ألطافك- التي كنت تلطفني بها على عهد الوليد أخي- قال فأتيته يوما بزنبيلين كبيرين- أحدهما بيض مسلوق و الآخر تين- فقال لقمنيه- فكنت أقشر البيضة و أقرنها بالتينة و ألقمه- حتى أتى على الزنبيلين فأصابته تخمة عظيمة و مات و يحكى أن عمرو بن معديكرب أكل عنزا رباعية- و فرقا من ذرة و الفرق ثلاثة آصع- و قال لامرأته عالجي لنا هذا الكبش حتى أرجع- فجعلت توقد تحته و تأخذ عضوا عضوا فتأكله- فاطلعت فإذا ليس في القدر إلا المرق- فقامت إلى كبش آخر فذبحته و طبخته- ثم أقبل عمرو فثردت له في جفنة العجين- و كفأت القدر عليها- فمد يده و قال يا أم ثور دونك الغداء قالت قد أكلت- فأكل الكبش كله ثم اضطجع- و دعاها إلى الفراش فلم يستطع الفعل- فقالت له كيف تستطيع و بيني و بينك كبشان- .
و قد روي هذا الخبر عن بعض العرب- و قيل إنه أكل حوارا و أكلت امرأته حائلا- فلما أراد أن يدنو منها و عجز قالت له- كيف تصل إلي و بيني و بينك بعيران- . و كان الحجاج عظيم الأكل- قال مسلم بن قتيبة كنت في دار الحجاج مع ولده و أنا غلام- فقيل قد جاء الأمير فدخل الحجاج فأمر بتنور فنصب- و أمر رجلا أن يخبز له خبز الماء و دعا بسمك فأتوه به- فجعل يأكل حتى أكل ثمانين جاما من السمك- بثمانين رغيفا من خبز الملة- .
و كان هلال بن أشعر المازني موصوفا بكثرة الأكل- أكل ثلاث جفان ثريد و استسقى- فجاءوه بقربة مملوءة نبيذا- فوضعوا فمها في فمه حتى شربها بأسرها- . و كان هلال بن أبي بردة أكولا- قال قصابه جاءني رسوله سحرة فأتيته- و بين يديه كانون فيه جمر و تيس ضخم- فقال دونك هذا التيس فاذبحه فذبحته و سلخته- فقال أخرج هذا الكانون إلى الرواق- و شرح اللحم و كبه على النار- فجعلت كلما استوى شيء قدمته إليه- حتى لم يبق من التيس إلا العظام و قطعة لحم على الجمر- فقال لي كلها فأكلتها ثم شرب خمسة أقداح- و ناولني قدحا فشربته فهزني- و جاءته جارية ببرمة فيها ناهضان و دجاجتان و أرغفة- فأكل ذلك كله- ثم جاءته جارية أخرى بقصعة مغطاة لا أدري ما فيها- فضحك إلى الجارية فقال ويحك لم يبق في بطني موضع لهذا- فضحكت الجارية و انصرفت- فقال لي الحق بأهلك- .
و كان عنبسة بن زياد أكولا نهما- فحدث رجل من ثقيف قال دعاني عبيد الله الأحمر- فقلت لعنبسة هل لك يا ذبحة- و كان هذا لقبة في إتيان الأحمر- فمضينا إليه فلما رآه عبيد الله رحب به و قال للخباز- ضع بين يدي هذا مثل ما تضع بين يدي أهل المائدة كلهم- فجعل يأتيه بقصعة و أهل المائدة بقصعة و هو يأتي عليها- ثم أتاه بجدي فأكله كله- و نهض القوم فأكل كل ما تخلف على المائدة- و خرجنا فلقينا خلف بن عبد الله القطامي- فقال له يا خلف أ ما تغديني يوما- فقلت لخلف ويحك لا تجده مثل اليوم- فقال له ما تشتهي قال تمرا و سمنا- فانطلق به إلى منزله فجاء بخمس جلال تمرا و جرة سمنا- فأكل الجميع و خرج- فمر برجل يبني داره و معه مائة رجل- و قد قدم لهم سمنا و تمرا فدعاه إلى الأكل معهم- فأكل حتى شكوه إلى صاحب الدار- ثم خرج فمر برجل بين يديه زنبيل- فيه خبز أرز يابس بسمسم و هو يبيعه- فجعل يساومه و يأكل حتى أتى على الزنبيل- فأعطيت صاحب الزنبيل ثمن خبزة- . و كان ميسرة الرأس أكولا- حكي عنه عند المهدي محمد بن المنصور أنه يأكل كثيرا- فاستدعاه و أحضر فيلا- و جعل يرمي لكل واحد منهما رغيفا- حتى أكل كل واحد منهما تسعة و تسعين رغيفا- و امتنع الفيل من تمام المائة- و أكل ميسرة تمام المائة و زاد عليها- . و كان أبو الحسن العلاف والد أبي بكر بن العلاف- الشاعر المحدث أكولا- دخل يوما على الوزير أبي بكر محمد المهلبي- فأمر الوزير أن يؤخذ حماره فيذبح و يطبخ بماء و ملح- ثم قدم له على مائدة الوزير فأكل و هو يظنه لحمالبقر- و يستطيبه حتى أتى عليه- فلما خرج ليركب طلب الحمار فقيل له في جوفك- . و كان أبو العالية أكولا- نذرت امرأة حامل إن أتت بذكر تشبع أبا العالية خبيصا- فولدت غلاما فأحضرته فأكل سبع جفان خبيصا- ثم أمسك و خرج- فقيل له إنها كانت نذرت أن تشبعك- فقال و الله لو علمت ما شبعت إلى الليل
ترجمه فارسی شرح ابن ابی الحدید
حكمت (173)
كم من اكلة تمنع اكلات. «چه بسا يك خوردن كه از خوردنها باز دارد»
اين معنى را با الفاظى نزديك به اين الفاظ حريرى گرفته و در مقامات حريرى چنين آورده است. «چه بسيار لقمه اى كه خورنده را چنان گرفتار بيمارى معده سازد كه او را از خوردنها باز دارد». و ابن علاف شاعر هم در مرثيه اى كه براى گربه خود سروده است همين معنى را گرفته و چنين سروده است: «خواستى جوجه بخورى و روزگار ترا با درماندگى نخورد اى كسى كه جوجه خوارى گرفتارش ساخت، واى بر تو، كاش به خوردن پيه و گوشت خشكيده بسنده مى كردى. چه بسا لقمه كه چون به معده آزمند مى رسد جانش را از كالبدش بيرون مىكشد.»
شگفتى هايى از پرخورها
ابن عياش منتوف كه از اشخاص پر خور بود با منصور دوانيقى شوخى مى كرد و منصور او را تحمّل مى كرد، روزى براى همنشينان منصور مرغابى بريانى كه بسيار چرب بود آوردند، چون شروع به خوردن كردند، منصور گفت بيشتر بخوريد كه بسيار خوشمزه و معطر است. ابن عياش گفت: اى امير المؤمنين مى دانم غرض تو چيست، مى خواهى آنان را گرفتار درد معده سازى كه تا ده روزى چيزى نخورند.
و در مثل آمده است «پر خورى ابى خارجة»، و چنان بود كه عربى كنار در كعبه دعا مىكرد و مىگفت: خدايا مرگى چون مرگ ابو خارجه برسان. پرسيدند: مرگ او چگونه بوده است گفت: يك بره بريان خورد و يك مشك شير نوشيد پس از آن هم نبيذ آشاميد و چون حوضى آكنده شد و در آفتاب خوابيد و مرد و در حالى كه سير وسيراب و گرم شده بود، خدا را ديدار كرد.
اعراب در مورد پر خورى و حرص و اشتهاى زياد سرزنش مى كنند و ميان ايشان گروهى معروف به پر خورى بودهاند كه از جمله ايشان معاويه است. ابو الحسن مدائنى در كتاب الاكلة مىگويد: معاويه هر روز چهار بار غذا مىخورد كه آخرين خوراكش از همه بيشتر بود، سپس آغاز شب هم تريدى مىخورد آكنده از پياز و روغن بسيار، بسيار زشت هم غذا مىخورد. دو و گاهى سه دستمال را پيش از تمام شدن خوراكش كثيف و چرب مى كرد و چندان مىخورد كه به پشت مى افتاد و مى گفت: اى غلام بردار كه به خدا سوگند سير نشدم، ولى خسته شدم.
عبيد الله بن زياد هم هر روز پنج بار غذا مى خورد كه دفعه آخرش غذايى آميخته با عسل بود و پس از آن كه خوراكش تمام مى شد، پيش او بزغاله و گاه بزى بريان مى نهادند و به تنهايى مى خورد. سليمان بن عبد الملك در اين موضوع مصيبت بزرگ بود، به رافقه رفت و به سالار آشپزخانه خود گفت: امروز از گوسپندهاى رافقه خوراك فراهم ساز. خود به حمام رفت و طول داد، هنگامى كه از حمام بيرون آمد، سى بره را با هشتاد گره نان خورد، پس از آن هم بر سر سفره نشست و همراه ديگران چنان غذا خورد كه گويى چيزى نخورده است شمر دل كارگزار خاندان عمرو عاص مى گويد: سليمان بن عبد الملك به طائف آمد و من از پرخورى و گرسنگى او آگاه بودم.
سليمان و عمر بن عبد العزيز و پسر سليمان ايوب با هم به تاكستان من كه معروف به رهط بود آمدند و سليمان گفت: اين مزرعه تو بسيار خوب است جز اينكه در آن اين همه جوال و زنبيل سياه است، گفتم: جوالهاى مويز و كشمش است، خنديد و آمد و سينه خود را بر شاخه درختى كه آنجا بود تكيه داد و گفت: اى شمر دل آيا چيزى دارى كه به من بخورانى، من كه از قبل براى اين كار آمادگى داشتم، گفتم: آرى به خدا سوگند، بزغاله نرى دارم كه صبح و عصر ماده بزى او را شير داده است. گفت: هر چه زودتر بياور، و من آن را كباب كرده همچون خيك آكنده از روغنى پيش او آوردم، شروع به خوردن كرد، نه عمر بن عبد العزيز را براى خوردن دعوت كرد و نه پسر خود را، وقتى كه فقط يك رانش باقى مانده بود، گفت: عمر جلو بيا، گفت: من روزه ام.
سليمان سپس گفت: اى شمر دل آيا چيز ديگرى دارى گفتم: آرى پنج جوجه كه هر كدام به بزرگى جوجه شتر مرغ است. گفت: بياور، آوردم، ران هر يك را به دست مىگرفت و استخوانهايش را بيرون مى كشيد و مى خورد تا آنكه هر پنج جوجه را خورد، باز به من گفت: اى شمر دل آيا چيز ديگرى هم دارى گفتم: آرى، سويقى دارم چون ريزههاى زر آميخته به روغن و عسل. گفت: زود بياور، من كاسه بزرگى كه سر آدمى در آن جا مىگرفت انباشته از سويق آوردم، گرفت و پيشانى خود را بر لب كاسه نهاد و تا آخر آشاميد، آن گاه چنان باد گلويى زد كه گفتى كسى بر سر چاه فرياد مى كشد و همان دم به آشپز خود نگريست و گفت: اى واى بر تو آيا غذا پختن تو تمام شده است گفت: آرى، پرسيد: چه چيزى است، گفت: هشتاد و چند ديگ كوچك، گفت: يكى يكى بياور. آشپز شروع به آوردن كرد و او از هر ديگچه دو يا سه لقمه خورد و دستهايش را پاك كرد و به پشت دراز كشيد و اجازه داد مردم در آيند و چون سفره گستردند، بر سر آن نشست و همراه ديگران خورد، آن چنان كه گويى هيچ نخورده است.
گويند: خوراكى كه سبب مرگ سليمان شد چنين بود كه به راهبى كه پيش از خليفه شدن با او دوست بود گفت: اى واى بر تو، همان لطفها را كه به روزگار حكومت برادرم وليد در حق من داشتى قطع مكن. آن راهب مىگويد: روزى براى او دو زنبيل بزرگ آوردم كه يكى پر از انجير و ديگرى پر از تخم مرغ آب پز بود. گفت: خودت براى من لقمه بگير و من يك تخم مرغ را پوست مىكندم و با يك انجير به او مىدادم، تمام دو زنبيل را خورد و گرفتار ناگوارايى و تخمه شد و مرد و آورده اند كه عمرو بن معدى كرب، بز فربهى را همراه سه صاع ذرت خورد و به همسرش گفت: تا برمى گردم، اين گوسپند نر را بپز. زن تمام لاشه گوسپند را در ديگ انداخت و آتش افروخت و در همان حال شروع به خوردن كرد و يكى يكى اعضاى گوسپند را خورد و چون در ديگ نگاه كرد، ديدى در آن چيزى جز آبگوشت بدون گوشت باقى نمانده است. برخاست و گوسپند ديگرى كشت و در ديگ انداخت و پخت.
در اين هنگام عمرو بن معدى كرب برگشت، در تغارى كه خمير مى كردند براى او نان ريزه كرد و ديگ را بر آن واژگون ساخت. عمرو دست به خوردن دراز كرد و به همسرش گفت: غذا بخور. گفت: من خورده ام، عمرو تمام آن گوسپند را خورد و در بستر خود دراز كشيد و همسرش را به بستر فرا خواند تا كارى انجام دهد، نتوانست كارى انجام دهد. همسرش گفت: چگونه مىتوانى كارى انجام دهى و حال آنكه ميان من و تو دو گوسپند نهفته است.
و اين خبر از قول برخى از اعراب بدين گونه نقل شده است كه مرد كره شترى خورد و زن ماده شترى و چون مرد خواست با او هم بستر شود و نتوانست زن گفت: چگونه مىتوانى به من دست يابى و حال آنكه ميان من و تو دو شتر نهفته است.
حجاج هم بسيار پر خور بوده است، مسلم بن قتيبه مىگويد: من به هنگامى كه پسر بچهاى بودم در خانه حجاج همراه پسرانش بودم كه گفتند امير آمد. حجاج وارد شد و فرمان داد تنور را روشن كردند و به مردى فرمان داد برايش نان بپزد. سپس ماهى خواست و هشتاد ماهى را با هشتاد گرده نان تازه و گرم خورد. هلال بن اشعر مازنى هم موصوف به پرخورى بود، سه ديگچه تريد را خورد و آب و آشاميدنى خواست. براى او مشكى آكنده از نبيذ آوردند و دهانه مشك را بر دهانش نهادند و تمامش را آشاميد.
هلال بن ابى برده هم بسيار پر خور بود، قصابش مى گويد: فرستادهاش سحر پيش من آمد. من پيش او رفتم، ديدم منقلى پر آتش و گوزنى بزرگ آماده است، گفت: اين گوزن را بكش، آن را كشتم و پوست كندم. گفت: اين منقل را به رواق بياور و گوشت را شرحه شرحه و كباب كن. هر چه آماده مىشد پيش او مى بردم و مىخورد تا آنجا كه چيزى از گوزن جز استخوانهايش و يك قطعه كوچك بر روى آتش باقى نماند. به من گفت: آن قطعه گوشت را بخور، خوردم، او پنج كاسه بزرگ نبيذ آشاميد، يك كاسه هم به من داد كه آشاميدم و مرا به نشاط آورد. در اين هنگام كنيزكى براى او ديگى آورد كه در آن دو جوجه و دو مرغ بريان بود، تمام آن را هم با گردههاى نان خورد. سپس كنيزك ديگرى براى او كاسه سر پوشيده اى آورد كه نفهميدم در آن چيست، او به كنيزك لبخند زد و گفت: براى اين در شكم من جايى نمانده است. كنيزك لبخندى زد و رفت. هلال بن ابى برده به من گفت: به خانه ات برو.
عنبسة بن زياد هم پرخور عجيبى بود، مردى از ثقيف مى گويد: عبيد الله احمر مرا به خانه خود دعوت كرد. به عنبسه گفتم: اى ذبحه- اين كلمه لقب او بود- آيا ميل دارى به خانه احمر بيايى و با هم رفتيم. احمر همين كه او را ديد به او خوشامد گفت و به نانوا و آشپز خود گفت: هر چه براى همه ميهمانان مى نهى به اندازه تمام آن براى اين بگذار. قدحى براى آنان و قدحى براى او به تنهايى مى نهاد و او مىخورد، سپس بزغاله بريانى براى او آوردند، همه اش را خورد و چون ميهمانان از سر سفره برخاستند، آنچه مانده بود خورد و بيرون آمديم. خلف بن عبد الله قطامى را ديديم، عنبسة به خلف گفت: آيا يك ناهار به من نمى دهى من به خلف گفتم: مواظب باشد كه هيچ روزى مثل همين امروز او را سير نخواهى يافت- همين امروز ميهمانش كن- خلف به عنبسة گفت: به چه چيز اشتها دارى گفت: خرما و روغن. خلف به خانه اش رفت پنج سبد بزرگ خرما و يك خيكچه روغن آورد، همه اش را خورد و بيرون آمديم. از كنار مردى گذشت كه خانه مىساخت و صد كارگر داشت و براى آنان خرما و روغن آورده بود، آن مرد عنبسة را هم دعوت كرد تا همراه آنان بخورد. چندان خورد كه از او به صاحب خانه شكايت كردند. سپس بيرون آمد از كنار مردى گذشت كه زنبيلى همراه داشت و نان برنجى با كنجد آميخته مىفروخت. كنار او راه افتاد و شروع به خوردن كرد و زنبيل را تمام كرد و من به صاحب زنبيل پول نان برنجىهايش را دادم.
ميسرة الراس هم بسيار پر خور بود، حكايت شده است كه به مهدى عباسى گفتند: ميسره پر خور است، او را احضار كرد، فيلى را هم آوردند. مهدى جلو هر يك از آن دو گرده نانى مى انداخت، همين كه هر كدام نود و نه نان خوردند ديگر فيل از نان خوردن باز ايستاد، ولى ميسره تمام صد نان را و افزون بر آن خورد.
ابو الحسن علاف پدر ابو بكر بن علاف شاعر مشهور بسيار پر خور بوده است، روزى پيش ابو بكر محمد مهلبى وزير رفت. وزير دستور داد، خر او را كشتند و با آب و نمك پختند و در سفره وزير همان گوشتهاى خر را براى ابو الحسن علاف آوردند و او آن را خورد و گمان مىكرد گوشت گاو است و تعريف مى كرد و تمام آن را خورد و چون بيرون آمد، خر خود را خواست، گفتند: در شكمت قرار دارد.
ابو العاليه هم پر خور بود، زن باردارى نذر كرد اگر پسرى بزايد، ابو العاليه را از حلواى خرما- افروشنه- سير كند. قضا را پسرى زاييد و ابو العاليه را خواست. او هفت ديگچه حلواى خرما خورد و دست كشيد و بيرون آمد. به او گفتند: آن زن نذر كرده بود تو را سير كند. گفت: به خدا اگر مى دانستم تا شب هم سير نمى شدم.
جلوه تاریخ در شرح نهج البلاغه ابن ابى الحدیدجلد ۷ //دکتر محمود مهدوى دامغانى