حکمت 145 صبحی صالح
145-وَ قَالَ ( عليه السلام )كَمْ مِنْ صَائِمٍ لَيْسَ لَهُ مِنْ صِيَامِهِ إِلَّا الْجُوعُ وَ الظَّمَأُ
وَ كَمْ مِنْ قَائِمٍ لَيْسَ لَهُ مِنْ قِيَامِهِ إِلَّا السَّهَرُ وَ الْعَنَاءُ حَبَّذَا نَوْمُ الْأَكْيَاسِ وَ إِفْطَارُهُمْ
شرح میر حبیب الله خوئی ج21
السابعة و الثلاثون بعد المائة من حكمه عليه السّلام
(137) و قال عليه السّلام: كم من صائم ليس له من صيامه إلّا الجوع و الظّمأ، و كم من قائم ليس له من قيامه إلّا السّهر و العناء، [و] حبّذا نوم الاكياس و إفطارهم.
اللغة
(سهر) سهرا: لم ينم ليلا (الكياسة) تمكين النفس من استنباط ما هو أنفع فهو كيس ج: أكياس و كيسى- المنجد.
الاعراب
الجوع مستثنى مفرّغ و في مقام اسم ليس مرفوعا، حبّذا من أفعال المدح، و ذا فاعله و نوم الأكياس المخصوص بالمدح خبر مبتدأ محذوف أى هو نوم الأكياس.
المعنى
التوجّه إلى اللَّه تعالى مع الإخلاص روح العبادة، فمن لا يقارن عبادته بحضور القلب و الإخلاص لا تؤثر في نفسه، فصلاته لا تنهاه عن الفحشاء و المنكر، و لا تقرّبه إلى حضرة الخالق الأكبر، و صومه لا يصير زكاة لبدنه و لا يكون جنّة له من النار، و يشترط في قبول العبادة شروط اخر كالولاية و الأكل الحلال و الاجتناب عن شرب الخمر فاذا فقدت شرائط العبادة لم يبق منها إلّا التعب و العناء، و السّهر و الظّماء.
الترجمة
چه بسيار روزه دارى كه از روزهاش سودى ندارد جز گرسنگى و تشنگي و چه بسيار شب زنده دارى كه از شب زنده داريش بهره اي نبرد جز بيخوابى و رنج وه چه خوبست خواب عارفان زيرك، و هم افطارشان در روز.
چه بسيار كس روزه دارد ولى
ندارد بجز جوع زان حاصلى
بسا كس كه شب زنده دار است ليك
نه جز رنج و بيخوابيش نائلى
خوشا خواب آن هوشمندان پاك
كه افطار دارند و صاحبدلى
منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة(الخوئي)//میر حبیب الله خوئی