حکمت 136 صبحی صالح
136-وَ قَالَ ( عليهالسلام )الصَّلَاةُ قُرْبَانُ كُلِّ تَقِيٍّ وَ الْحَجُّ جِهَادُ كُلِّ ضَعِيفٍ وَ لِكُلِّ شَيْءٍ زَكَاةٌ وَ زَكَاةُ الْبَدَنِ الصِّيَامُ وَ جِهَادُ الْمَرْأَةِ حُسْنُ التَّبَعُّلِ
حکمت 132 شرح ابن أبي الحديد ج 18
132: الصَّلَاةُ قُرْبَانُ كُلِّ تَقِيٍّ- وَ الْحَجُّ جِهَادُ كُلِّ ضَعِيفٍ- وَ لِكُلِّ شَيْءٍ زَكَاةٌ وَ زَكَاةُ الْبَدَنِ الصَّوْمُ- وَ جِهَادُ الْمَرْأَةِ حُسْنُ التَّبَعُّلِ قد تقدم القول في الصلاة و الحج و الصيام- فأما أن جهاد المرأة حسن التبعل- فمعناه حسن معاشرة بعلها و حفظ ماله و عرضه- و إطاعته فيما يأمر به و ترك الغيرة فإنها باب الطلاق
نبذ من الوصايا الحكيمة
و أوصت امرأة من نساء العرب بنتها- ليلة إهدائها فقالت لها- لو تركت الوصية لأحد لحسن أدب و كرم حسب لتركتها لك- و لكنها تذكرة للغافل و مئونة للعاقل- إنك قد خلفت العش الذي فيه درجت- و الوكر الذي منه خرجت- إلى منزل لم تعرفيه و قرين لم تألفيه- فكوني له أمة يكن لك عبدا- و احفظي عني خصالا عشرا- .
أما الأولى و الثانية فحسن الصحابة بالقناعة- و جميل المعاشرة بالسمع و الطاعة- ففي حسن الصحابة راحة القلب- و في جميل المعاشرة رضا الرب- . و الثالثة و الرابعة التفقد لمواقع عينه- و التعهد لمواضع أنفه- فلا تقع عينه منك على قبيح- و لا يجد أنفه منك خبيث ريح- و اعلمي أن الكحل أحسن الحسن المفقود- و أن الماء أطيب الطيب الموجود- و الخامسة و السادسة الحفظ لماله- و الإرعاء على حشمه و عياله- و اعلمي أن أصل الاحتفاظ بالمال حسن التقدير- و أصل الإرعاء على الحشم و العيال حسن التدبير- و السابعة و الثامنة التعهد لوقت طعامه- و الهدو و السكون عند منامه- فحرارة الجوع ملهبة و تنغيص النوم مغضبة- و التاسعة و العاشرة لا تفشين له سرا- و لا تعصين له أمرا- فإنك إن أفشيت سره لم تأمني غدره- و إن عصيت أمره أوغرت صدره- . و أوصت امرأة ابنتها و قد أهدتها إلى بعلها- فقالت كوني له فراشا يكن لك معاشا- و كوني له وطاء يكن لك غطاء- و إياك و الاكتئاب إذا كان فرحا و الفرح إذا كان كئيبا- و لا يطلعن منك على قبيح- و لا يشمن منك إلا طيب ريح- .
و زوج عامر بن الظرب ابنته من ابن أخيه- فلما أراد تحويلها قال لأمها- مري ابنتك ألا تنزل مفازة إلا و معها ماء- فإنه للأعلى جلاء و للأسفل نقاء- و لا تكثر مضاجعته فإذا مل البدن مل القلب- و لا تمنعه شهوته فإن الحظوة في المواقعة- فلم يلبث إلا شهرا حتى جاءته مشجوجة- فقال لابن أخيه يا بني ارفع عصاك عن بكرتك-فإن كان من غير أن تنفر بك فهو الداء الذي ليس له دواء- و إن لم يكن بينكما وفاق ففراق- الخلع أحسن من الطلاق و أن تترك أهلك و مالك- . فرد عليه صداقها و خلعها منه- فهو أول خلع كان في العرب- .
و أوصى الفرافصة الكلبي ابنته نائلة- حين أهداها إلى عثمان فقال- يا بنية إنك تقدمين على نساء من نساء قريش- هن أقدر على الطيب منك- و لا تغلبين على خصلتين الكحل و الماء- تطهري حتى يكون ريح جلدك ريح شن أصابه مطر- و إياك و الغيرة على بعلك فإنها مفتاح الطلاق- . و روى أبو عمرو بن العلاء قال- أنكح ضرار بن عمرو الضبي ابنته من معبد بن زرارة- فلما أخرجها إليه قال يا بنية أمسكي عليك الفضلين- فضل الغلمة و فضل الكلام- . قال أبو عمرو- و ضرار هذا هو الذي رفع عقيرته بعكاظ- و قال ألا إن شر حائل أم فزوجوا الأمهات- قال و ذلك أنه صرع بين الرماح- فأشبل عليه إخوته لأمه حتى استنقذوه- . و أوصت أعرابية ابنتها عند إهدائها- فقالت لها اقلعي زج رمحه- فإن أقر فاقلعي سنانه فإن أقر فاكسري العظام بسيفه- فإن أقر فاقطعي اللحم على ترسه- فإن أقر فضعي الإكاف على ظهره فإنما هو حمار- . و هذا هو قبح التبعل- و ذكرناه نحن في باب حسن التبعل- لأن الضد يذكر بضده
ترجمه فارسی شرح ابن ابی الحدید
حكمت (132)
الصلاة قربان كلى تقى، و الحج جهاد كل ضعيف، و لكل شىء زكاة، و زكاة البدن الصيام، و جهاد المراة حسن التبعّل
«نماز نزديكى جستن هر پرهيزگار است و حج، جهاد هر ناتوان، و هر چيز را زكاتى است و زكات بدن، روزه است و جهاد زن، خوب زندگى كردن است با شوهر.» پيش از اين در باره نماز و حج و روزه به تفصيل سخن گفته شد، اما اينكه جهاد زن خوب زندگى كردن با شوهر است، معناى آن حسن معاشرت با شوهر و حفظ مال و آبروى او و اطاعت از دستورهاى او و ترك رشك بردن است كه رشك بردن دروازه طلاق است.
ابن ابى الحديد سپس سفارشهايى را كه در اين مورد شده آورده است كه نمونه را به ترجمه يكى دو مورد بسنده مى شود.
زنى از زنان عرب دختر خويش را در شب زفاف چنين سفارش كرد: اگر قرار بود سفارش كردن را به سبب حسن ادب و والاتبارى رها كنم براى تو رها مى كردم ولى سفارش موجب تذكر غافل و كمك براى عاقل است.
تو اينك خانه اى را كه در آن متولد شده اى و لانه اى را كه در آن پرورش يافته اى، ترك مى كنى و به خانه اى مى روى كه نمى شناسى و با همنشينى مى نشينى كه پيش از اين با او انس نداشته اى، براى او چون كنيزى باش تا او براى تو چون برده باشد و اين ده خصلت را از من بپذير و بر آن مواظب باش.
نخست و دوم اينكه با قناعت، مصاحبت پسنديده و در معاشرت، شنوايى و فرمانبردارى پيشه سازى كه در مصاحبت پسنديده آسايش دل و در معاشرت نيكو خرسندى خداوند نهفته است.
سوم و چهارم مواظبت بر هر جا كه چشم او مى افتد و بينى او رايحه اى را استشمام مى كند، نبايد چشم او بر چيز زشتى از تو افتد و نبايد بينى او بوى بدى احساس كند و بدان كه سرمه بهترين چيز آرايش است و اگر عطرى نيابى، آب خود بهترين عطر موجود است.
پنجم و ششم حفظ مال شوهر و پاس داشتن حرمت عيال و بستگان اوست، بدان كه اصل عمده در حفظ مال با اقتصاد هزينه كردن است و اصل عمده پاسدارى حرمت، تدبير نيكوست.
هفتم و هشتم مواظبت به هنگام غذاى او و رعايت سكون و آرامش به هنگام خواب اوست كه سوز گرسنگى مايه التهاب و بد خوابى مايه خشم است.
نهم و دهم اينكه رازى از او فاش نسازى و از فرمانش سر پيچى نكنى كه اگر رازش را فاش سازى از مكرش در امان نيستى و اگر خلاف فرمانش رفتار كنى، سينه اش را به كينه مى اندازى.
ابو عمرو بن العلاء مىگويد: ضرار بن عمرو ضبى دختر خود را به همسرى معبد بن زرارة داد و چون او را به خانه شوهر فرستاد گفت: دختركم در مورد فزون بودن از اندازه دو چيز خود دار باش، همبسترى و سخن.
جلوه تاریخ در شرح نهج البلاغه ابن ابى الحدیدجلد ۷ //دکتر محمود مهدوى دامغانى