حکمت 122 صبحی صالح
122-وَ تَبِعَ جِنَازَةً فَسَمِعَ رَجُلًا يَضْحَكُ فَقَالَ كَأَنَّ الْمَوْتَ فِيهَا عَلَى غَيْرِنَا كُتِبَ وَ كَأَنَّ الْحَقَّ فِيهَا عَلَى غَيْرِنَا وَجَبَ وَ كَأَنَّ الَّذِي نَرَى مِنَ الْأَمْوَاتِ سَفْرٌ عَمَّا قَلِيلٍ إِلَيْنَا رَاجِعُونَ نُبَوِّئُهُمْ أَجْدَاثَهُمْ وَ نَأْكُلُ تُرَاثَهُمْ كَأَنَّا مُخَلَّدُونَ بَعْدَهُمْ ثُمَّ قَدْ نَسِينَا كُلَّ وَاعِظٍ وَ وَاعِظَةٍ وَ رُمِينَا بِكُلِّ فَادِحٍ وَ جَائِحَةٍ
حکمت 118 شرح ابن أبي الحديد ج 18
118: وَ قَالَ ع وَ قَدْ تَبِعَ جِنَازَةً فَسَمِعَ رَجُلًا يَضْحَكُ فَقَالَ- كَأَنَّ الْمَوْتَ فِيهَا عَلَى غَيْرِنَا كُتِبَ- وَ كَأَنَّ الْحَقَّ فِيهَا عَلَى غَيْرِنَا وَجَبَ- وَ كَأَنَّ الَّذِي نَرَى مِنَ الْأَمْوَاتِ سَفْرٌ عَمَّا قَلِيلٍ إِلَيْنَا رَاجِعُونَ- نُبَوِّئُهُمْ أَجْدَاثَهُمْ وَ نَأْكُلُ تُرَاثَهُمْ كَأَنَّا مُخَلَّدُونَ بَعْدَهُمْ- قَدْ نَسِينَا كُلَّ وَاعِظٍ وَ وَاعِظَةٍ وَ رُمِينَا بِكُلِّ جَائِحَةٍ- طُوبَى لِمَنْ ذَلَّ فِي نَفْسِهِ وَ طَابَ كَسْبُهُ- وَ صَلَحَتْ سَرِيرَتُهُ وَ حَسُنَتْ خَلِيقَتُهُ- وَ أَنْفَقَ الْفَضْلَ مِنْ مَالِهِ وَ أَمْسَكَ الْفَضْلَ مِنْ لِسَانِهِ- وَ عَزَلَ عَنِ النَّاسِ شَرَّهُ وَ وَسِعَتْهُ السُّنَّةُ وَ لَمْ يُنْسَبْ إِلَى بِدْعَةٍ قال الرضي رحمه الله تعالى- أقول و من الناس من ينسب هذا الكلام إلى رسول الله ص الأشهر الأكثر في الرواية- أن هذا الكلام من كلام رسول الله ص- و مثل قوله كأن الموت فيها على غيرنا كتب-
قول الحسن ع ما رأيت حقا لا باطل فيه أشبه بباطل لا حق فيه من الموت- و الألفاظ التي بعده واضحة ليس فيها ما يشرح- و قد تقدم ذكر نظائرها
ترجمه فارسی شرح ابن ابی الحدید
حكمت (118)
و قال عليه السّلام و قد تبع جنازة فسمع رجلا يضحك، فقال: كانّ الموت فيها على غيرنا كتب، و كانّ الحق فيها على غيرنا وجب، و كانّ الذى نرىمن الاموات سفر عما قليل الينا راجعون، نبوّئهم اجداثهم، و ناكل تراثهم، كانّا مخلدون بعدهم، قد نسينا كل واعظ و واعظه، و رمينا بكل فادح و جائحة.
طوبى لمن ذلّ فى نفسه، و طاب كسبه، و صلحت سريرته، و حسنت خليقته و انفق الفضل من ماله، و امسك الفضل من لسانه، و عزل عن الناس شرّه، و وسعته السنة، و لم ينسب الى بدعة. قال الرضى رحمه الله تعالى، اقول: و من الناس من ينسب هذا الكلام الى رسول الله صلّى اللّه عليه و آله و سلّم، و كذلك الذى قبله.
«در پى جنازهاى مى رفت شنيد مردى مى خندد، چنين فرمود: گويى در دنيا مرگ بر كسى غير ما نوشته شده است و گويى حق در دنيا بر غير ما واجب شده است و گويى اين مردگان كه مى بينيم مسافرانى هستند كه به زودى پيش ما باز مى آيند، آنان را در گورهايشان مى نهيم و ميراث آنان را مى خوريم پندارى كه ما پس از ايشان جاودانه خواهيم بود، پند هر پند دهنده را فراموش مى كنيم و نشانه هر سوگ و آفت مى شويم.
خوشا آن كس كه در نفس خويش زبون شد و كسب او پاك و پاكيزه و نهادش شايسته و خويش پسنديده است، افزونى مال خويش را انفاق كند و زبان را از فزون گويى باز دارد و شر خود را از مردم باز دارد، سنت او را فرا گيرد و خود را به بدعت نسبت ندهد.
سيد رضى كه خدايش بيامرزد مى گويد: برخى از مردم اين سخن و سخن پيش از اين را به رسول خدا صلّى اللّه عليه و آله و سلّم نسبت داده اند.» در بيشتر روايات مشهور اين سخن را از سخنان پيامبر صلّى اللّه عليه و آله و سلّم دانسته اند، و نظير اين جمله كه فرموده است: گويى در دنيا مرگ براى غير ما نوشته شده است. حضرت امام حسن عليه السّلام فرموده است: هيچ حقى را كه باطلى در آن نباشد شبيه تر به باطلى كه حق در آن نباشد چون مرگ نديده ام. جملات و كلمات ديگر واضح است و نيازمند شرح نيست.
جلوه تاریخ در شرح نهج البلاغه ابن ابى الحدیدجلد ۷ //دکتر محمود مهدوى دامغانى