خطبه 183 شرح ابن ابی الحدید (با ترجمه فارسی کتاب جلوه های تاریخ دکتر دامغانی)

183 و من خطبة له ع

رُوِيَ عَنْ نَوْفٍ الْبَكَالِيِّ- قَالَ خَطَبَنَا بِهَذِهِ الْخُطْبَةِ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيٌّ ع بِالْكُوفَةِ- وَ هُوَ قَائِمٌ عَلَى حِجَارَةٍ- نَصَبَهَا لَهُ جَعْدَةُ بْنُ هُبَيْرَةَ الْمَخْزُومِيُّ- وَ عَلَيْهِ مِدْرَعَةٌ مِنْ صُوفٍ وَ حَمَائِلُ سَيْفِهِ لِيفٌ- وَ فِي رِجْلَيْهِ نَعْلَانِ مِنْ لِيفٍ- وَ كَأَنَّ جَبِينَهُ ثَفِنَةُ بَعِيرٍ فَقَالَ ع- الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي إِلَيْهِ مَصَائِرُ الْخَلْقِ- وَ عَوَاقِبُ الْأَمْرِ نَحْمَدُهُ عَلَى عَظِيمِ إِحْسَانِهِ- وَ نَيِّرِ بُرْهَانِهِ وَ نَوَامِي فَضْلِهِ وَ امْتِنَانِهِ- حَمْداً يَكُونُ لِحَقِّهِ قَضَاءً وَ لِشُكْرِهِ أَدَاءً- وَ إِلَى ثَوَابِهِ مُقَرِّباً وَ لِحُسْنِ مَزِيدِهِ مُوجِباً- وَ نَسْتَعِينُ بِهِ اسْتِعَانَةً رَاجٍ لِفَضْلِهِ مُؤَمِّلٍ لِنَفْعِهِ وَاثِقٍ بِدَفْعِهِ- مُعْتَرِفٍ لَهُ بِالطَّوْلِ مُذْعِنٍ لَهُ بِالْعَمَلِ وَ الْقَوْلِ- وَ نُؤْمِنُ بِهِ إِيمَانَ مَنْ رَجَاهُ مُوقِناً- وَ أَنَابَ إِلَيْهِ مُؤْمِناً وَ خَنَعَ لَهُ مُذْعِناً- وَ أَخْلَصَ لَهُ مُوَحِّداً وَ عَظَّمَهُ مُمَجِّداً وَ لَاذَ بِهِ رَاغِباً مُجْتَهِداً

جَعَلَ نُجُومَهَا أَعْلَاماً يَسْتَدِلُّ بِهَا الْحَيْرَانُ- فِي مُخْتَلِفِ فِجَاجِ الْأَقْطَارِ- لَمْ يَمْنَعْ ضَوْءَ نُورِهَا ادْلِهْمَامُ سُجُفِ اللَّيْلِ الْمُظْلِمِ- وَ لَا اسْتَطَاعَتْ جَلَابِيبُ سَوَادِ الْحَنَادِسِ- أَنْ تَرُدَّ مَا شَاعَ فِي السَّمَاوَاتِ مِنْ تَلَأْلُؤِ نُورِ الْقَمَرِ- فَسُبْحَانَ مَنْ لَا يَخْفَى عَلَيْهِ سَوَادُ غَسَقٍ دَاجٍ- وَ لَا لَيْلٍ سَاجٍ فِي بِقَاعِ الْأَرَضِينَ الْمُتَطَأْطِئَاتِ- وَ لَا فِي يَفَاعِ السُّفْعِ الْمُتَجَاوِرَاتِ- وَ مَا يَتَجَلْجَلُ بِهِ الرَّعْدُ فِي أُفُقِ السَّمَاءِ- وَ مَا تَلَاشَتْ عَنْهُ بُرُوقُ الْغَمَامِ- وَ مَا تَسْقُطُ مِنْ وَرَقَةٍ تُزِيلُهَا عَنْ مَسْقَطِهَا عَوَاصِفُ الْأَنْوَاءِ- وَ انْهِطَالُ السَّمَاءِ- وَ يَعْلَمُ مَسْقَطَ الْقَطْرَةِ وَ مَقَرَّهَا وَ مَسْحَبَ الذَّرَّةِ وَ مَجَرَّهَا- وَ مَا يَكْفِي الْبَعُوضَةَ مِنْ قُوتِهَا وَ مَا تَحْمِلُ مِنَ الْأُنْثَى فِي بَطْنِهَا

وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ الْكَائِنِ قَبْلَ أَنْ يَكُونَ كُرْسِيٌّ أَوْ عَرْشٌ- أَوْ سَمَاءٌ أَوْ أَرْضٌ أَوْ جَانٌّ أَوْ إِنْسٌ- لَا يُدْرَكُ بِوَهْمٍ وَ لَا يُقَدَّرُ بِفَهْمٍ- وَ لَا يَشْغَلُهُ سَائِلٌ وَ لَا يَنْقُصُهُ نَائِلٌ- وَ لَا يَنْظُرُ بِعَيْنٍ وَ لَا يُحَدُّ بِأَيْنٍ وَ لَا يُوصَفُ بِالْأَزْوَاجِ- وَ لَا يُخْلَقُ بِعِلَاجٍ وَ لَا يُدْرَكُ بِالْحَوَاسِّ وَ لَا يُقَاسُ بِالنَّاسِ- الَّذِي كَلَّمَ مُوسَى تَكْلِيماً وَ أَرَاهُ مِنْ آيَاتِهِ عَظِيماً- بِلَا جَوَارِحَ وَ لَا أَدَوَاتٍ وَ لَا نُطْقٍ وَ لَا لَهَوَاتٍ- بَلْ إِنْ كُنْتَ صَادِقاً أَيُّهَا الْمُتَكَلِّفُ لِوَصْفِ رَبِّكَ- فَصِفْ‏جِبْرِيلَ وَ مِيكَائِيلَ وَ جُنُودَ الْمَلَائِكَةِ الْمُقَرَّبِينَ فِي حُجُرَاتِ الْقُدُسِ مُرْجَحِنِّينَ- مُتَوَلِّهَةً عُقُولُهُمْ أَنْ يَحُدُّوا أَحْسَنَ الْخَالِقِينَ- وَ إِنَّمَا يُدْرَكُ بِالصِّفَاتِ ذَوُو الْهَيْئَاتِ وَ الْأَدَوَاتِ- وَ مَنْ يَنْقَضِي إِذَا بَلَغَ أَمَدَ حَدِّهِ بِالْفَنَاءِ- فَلَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ أَضَاءَ بِنُورِهِ كُلَّ ظَلَامٍ- وَ أَظْلَمَ بِظُلْمَتِهِ كُلَّ نُور

أُوصِيكُمْ عِبَادَ اللَّهِ بِتَقْوَى اللَّهِ- الَّذِي أَلْبَسَكُمُ الرِّيَاشَ وَ أَسْبَغَ عَلَيْكُمُ الْمَعَاشَ- فَلَوْ أَنَّ أَحَداً يَجِدُ إِلَى الْبَقَاءِ سِلْماً أَوْ لِدَفْعِ الْمَوْتِ سَبِيلًا- لَكَانَ ذَلِكَ سُلَيْمَانَ بْنَ دَاوُدَ ع الَّذِي سُخِّرَ لَهُ مُلْكُ الْجِنِّ وَ الْإِنْسِ- مَعَ النُّبُوَّةِ وَ عَظِيمِ الزُّلْفَةِ- فَلَمَّا اسْتَوْفَى طُعْمَتَهُ وَ اسْتَكْمَلَ مُدَّتَهُ- رَمَتْهُ قِسِيُّ الْفَنَاءِ بِنَبَالِ الْمَوْتِ- وَ أَصْبَحَتِ الدِّيَارُ مِنْهُ خَالِيَةً- وَ الْمَسَاكِنُ مُعَطَّلَةً وَ وَرِثَهَا قَوْمٌ آخَرُونَ- وَ إِنَّ لَكُمْ فِي الْقُرُونِ السَّالِفَةِ لَعِبْرَةً- أَيْنَ الْعَمَالِقَةُ وَ أَبْنَاءُ الْعَمَالِقَةِ- أَيْنَ الْفَرَاعِنَةُ وَ أَبْنَاءُ الْفَرَاعِنَةِ- أَيْنَ أَصْحَابُ مَدَائِنِ الرَّسِّ الَّذِينَ قَتَلُوا النَّبِيِّينَ- وَ أَطْفَئُوا سُنَنَ الْمُرْسَلِينَ وَ أَحْيَوْا سُنَنَ الْجَبَّارِينَ- أَيْنَ الَّذِينَ سَارُوا بِالْجُيُوشِ وَ هَزَمُوا الْأُلُوفَ- وَ عَسْكَرُوا الْعَسَاكِرَ وَ مَدَّنُوا الْمَدَائِن‏

مِنْهَا- قَدْ لَبِسَ لِلْحِكْمَةِ جُنَّتَهَا- وَ أَخَذَهَا بِجَمِيعِ أَدَبِهَا مِنَ الْإِقْبَالِ عَلَيْهَا- وَ الْمَعْرِفَةِ بِهَا وَ التَّفَرُّغِ لَهَا- فَهِيَ عِنْدَ نَفْسِهِ ضَالَّتُهُ الَّتِي يَطْلُبُهَا- وَ حَاجَتُهُ الَّتِي يَسْأَلُ عَنْهَا- فَهُوَ مُغْتَرِبٌ إِذَا اغْتَرَبَ الْإِسْلَامُ- وَ ضَرَبَ بِعَسِيبِ ذَنَبِهِ- وَ أَلْصَقَ الْأَرْضَ بِجِرَانِهِ بَقِيَّةٌ مِنْ بَقَايَا حُجَّتِهِ- خَلِيفَةٌ نْ خَلَائِفِ أَنْبِيَائِه‏

أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي قَدْ بَثَثْتُ لَكُمُ الْمَوَاعِظَ- الَّتِي وَعَظَ بِهَا الْأَنْبِيَاءُ أُمَمَهُمْ- وَ أَدَّيْتُ إِلَيْكُمْ مَا أَدَّتِ الْأَوْصِيَاءُ إِلَى مَنْ بَعْدَهُمْ- وَ أَدَّبْتُكُمْ بِسَوْطِي فَلَمْ تَسْتَقِيمُوا- وَ حَدَوْتُكُمْ بِالزَّوَاجِرِ فَلَمْ تَسْتَوْسِقُوا- لِلَّهِ أَنْتُمْ- أَ تَتَوَقَّعُونَ إِمَاماً غَيْرِي يَطَأُ بِكُمُ الطَّرِيقَ- وَ يُرْشِدُكُمُ السَّبِيلَ- أَلَا إِنَّهُ قَدْ أَدْبَرَ مِنَ الدُّنْيَا مَا كَانَ مُقْبِلًا- وَ أَقْبَلَ مِنْهَا مَا كَانَ مُدْبِراً- وَ أَزْمَعَ التَّرْحَالَ عِبَادُ اللَّهِ الْأَخْيَارُ- وَ بَاعُوا قَلِيلًا مِنَ الدُّنْيَا لَا يَبْقَى- بِكَثِيرٍ مِنَ الآْخِرَةِ لَا يَفْنَى- مَا ضَرَّ إِخْوَانَنَا الَّذِينَ سُفِكَتْ دِمَاؤُهُمْ بِصِفِّينَ- أَلَّا يَكُونُوا الْيَوْمَ أَحْيَاءً يُسِيغُونَ الْغُصَصَ- وَ يَشْرَبُونَ الرَّنْقَ قَدْ وَ اللَّهِ لَقُوا اللَّهَ فَوَفَّاهُمْ أُجُورَهُمْ- وَ أَحَلَّهُمْ دَارَ الْأَمْنِ بَعْدَ خَوْفِهِمْ- أَيْنَ إِخْوَانِيَ الَّذِينَ رَكِبُوا الطَّرِيقَ- وَ مَضَوْا عَلَى الْحَقِّ أَيْنَ عَمَّارٌ وَ أَيْنَ ابْنُ التَّيِّهَانِ- وَ أَيْنَ ذُو الشَّهَادَتَيْنِ- وَ أَيْنَ نُظَرَاؤُهُمْ مِنْ إِخْوَانِهِمُ الَّذِينَ تَعَاقَدُوا عَلَى الْمَنِيَّةِ- وَ أُبْرِدَ بِرُءُوسِهِمْ إِلَى الْفَجَرَةِ- قَالَ ثُمَّ ضَرَبَ ع بِيَدِهِ إِلَى لِحْيَتِهِ الشَّرِيفَةِ الْكَرِيمَةِ- فَأَطَالَ الْبُكَاءَ ثُمَّ قَالَ ع- أَوْهِ عَلَى إِخْوَانِيَ الَّذِينَ قَرَءُوا الْقُرْآنَ فَأَحْكَمُوهُ- وَ تَدَبَّرُوا الْفَرْضَ فَأَقَامُوهُ-أَحْيَوُا السُّنَّةَ وَ أَمَاتُوا الْبِدْعَةَ- دُعُوا لِلْجِهَادِ فَأَجَابُوا وَ وَثِقُوا بِالْقَائِدِ فَاتَّبَعُوهُ- ثُمَّ نَادَى بِأَعْلَى صَوْتِهِ- الْجِهَادَ الْجِهَادَ عِبَادَ اللَّهِ- أَلَا وَ إِنِّي مُعَسْكِرٌ فِي يَومِي هَذَا- فَمَنْ أَرَادَ الرَّوَاحَ إِلَى اللَّهِ فَلْيَخْرُجْ- قَالَ نَوْفٌ وَ عَقَدَ لِلْحُسَيْنِ ع فِي عَشَرَةِ آلَافٍ- وَ لِقَيْسِ بْنِ سَعْدٍ رَحِمَهُ اللَّهُ فِي عَشَرَةِ آلَافٍ- وَ لِأَبِي أَيُّوبَ الْأَنْصَارِيِّ فِي عَشَرَةِ آلَافٍ- وَ لِغَيْرِهِمْ عَلَى أَعْدَادٍ أُخْرَ- وَ هُوَ يُرِيدُ الرَّجْعَةَ إِلَى صِفِّينَ- فَمَا دَارَتِ الْجُمُعَةُ حَتَّى ضَرَبَهُ الْمَلْعُونُ ابْنُ الْمُلْجَمِ لَعَنَهُ اللَّهُ- فَتَرَاجَعَتِ الْعَسَاكِرُ فَكُنَّا كَأَغْنَامٍ فَقَدَتْ رَاعِيهَا- تَخْتَطِفُهَا الذِّئَابُ مِنْ كُلِّ مَكَان‏

مطابق خطبه 182 نسخه صبحی صالح

شرح وترجمه فارسی

(183) : از سخنان آن حضرت (ع )

از نوف بكالى روايت شده كه گفته است : اميرالمؤ منين على عليه السلام اين خطبه را براى ما در كوفه ايراد فرمود و در آن حال بر گرسنگى كه آن را جعدة بن هبيره مخزومى براى او نصب كرده بود ايستاده بود؛ قبايى كوتاه و مويين بر تن داشت ؛ حمايل شمشيرش ‍ ليف خرما بود و كفشهايى از ليف (خرما) برپا داشت و از بسيارى سجده بر پيشانى او همچون پينه زانوى شتر ديده مى شد. آن حضرت كه سلام خداى بر او باد! چنين فرمود:
الحمدالله الذى اليه مصائر الخلق و عواقب الامر (سپاس خداوندى را كه بازگشت همه مردم و سرانجام كارها به سوى اوست ) 

نوف البكالى

جوهرى در كتاب صحاح مى گويد: بكالى به فتح اول است و او صاحب على عليه السلام بوده و سپس مى گويد: ثعلب گفته است كه او منسوب به بكاله كه نام قبيله يى است .
قطب راوندى در شرح نهج البلاغه خود گفته است : بكال و بكيل داراى يك معنى و نام شاخه يى از قبيله همدان است و اين كلمه بيشتر به صورت بكليل آمده است و كميت آن را در شعر خود به صورت بكيل آورده است .
صواب غير از چيزى است كه آن دو گفته اند. بنوبكال به كسر ب نام شاخه يى از قبيله حمير است كه اين شخص از آن قبيله است و نام پدرش خضاله است كه يار و صحابى على عليه السلام است و روايت درست كسر ب است . ابن كلبى نسبت اين قوم را در كتاب خود چنين آورده است : نام و نسب جد اين گروه كه از حميريان هستند چنين است : بكال بن دعمى بن غوث بن سعد بن عوف بن عدى بن مالك بن زيد بن سهل بن عمرو بن قيس بن معاويه بن جشم بن عبد شمس بن وائل بن غوث بن قطن بن عريب بن زهير ايمن بن الهميسع بن حمير. 

نسب جعدة بن هبيرة

جعدة بن هبيرة خواهرزاده اميرالمؤ منين عليه السلام است ؛ مادرش ام هانى دختر ابوطالب بن عبدالمطلب بن هاشم و پدرش ‍ ابوهبيرة بن ابووهب بن عمرو بن عائذ بن عمران بن مخزوم بن يفظة بن مرة كعب بن لوى بن غالب است . جعده سواركارى دلير و مردى فقيه بوده و از سوى اميرالمومنين عليه السلام به ولايت خراسان گماشته شده است . او از صحابه يى است كه روز فتح مكه و همراه مادرش ام هانى به حضور پيامبر آمده است . پدرش ابوهبيرة بن ابووهب همان روز همراه عبدالله بن زبعرى به نجران گريخت .
اهل حديث روايت مى كنند كه روز فتح مكه ام هانى در خانه خويش بود.

شوهرش هبيرة و يكى از پسرعموهايش در حالى كه از مقابل على عليه السلام كه شمشير به دست در تعقيب ايشان بود مى گريختند وارد خانه شدند، ام هانى براى دفاع از آن دو روبه روى على (ع ) ايستاد و گفت چه قصدى نسبت به آنان دارى ؟

ام هانى هشت سال بود كه على (ع ) را نديده بود، على با دست به سينه ام هانى كوفت ولى او از جايش تكان نخورد و گفت : اى على ، آيا پس از هشت سال فراق و جدايى از من آزرم نمى كنى كه مى خواهى به خانه ام درآيى و حرمت مرا بشكنى و شوهرم را بكشى . على گفت : پيامبر (ص ) ريختن خون اين دو را روا دانسته است و چاره يى نيست و بايد ايشان را بكشم . ام هانى آن دست على را كه شمشير داشت گرفت و هبيره و آن مرد ديگر خود را به خانه يى انداختند و از آن خانه به خانه ديگرى رفتند و گريختند. ام هانى به حضور رسول خدا آمد و متوجه شد كه پيامبر (ص ) مشغول غسل و شستشوى خويش از ديگ آبى كه بر كناره هاى آن اثر خمير باقى مانده است مى باشد و دخترش فاطمه او را با جامه خود از انظار پوشيده مى دارد. او درنگ كرد تا پيامبر (ص ) جامه پوشيد و خود را با جامه بياراست و هشت ركعت نماز نافله و ظهر بگزارد و چون نمازش تمام شد فرمود: آفرين و خوشامد بر ام هانى باد! چه چيزى تو را از اين جا كشانده است ؟ ام هانى موضوع شوهر خود و پسرعمويش را و اينكه على عليه السلام با شمشير آخته به خانه اش درآمده است به عرض پيامبر رساند؛ در همين حال على عليه السلام فرا رسيد.

پيامبر (ص ) در حالى كه مى خنديد فرمود: اى على با ام هانى چه كردى ؟ على گفت : اى رسول خدا، از او بپرس كه با من چه كرده است ؟ سوگند به كسى كه تو را به حق گسيل فرموده است او دست مرا كه شمشير در آن بود بگرفت و نتوانستم آن را از دست او بيرون بكشم ، مگر پس از كوشش بسيار و آن دو مرد از چنگ من گريختند.

پيامبر (ص ) فرمود اگر ابوطالب پدر همه مردم بود همه ايشان شجاع و دلير مى بودند. آن كس را كه ام هانى امان و پناه داده است ما هم امان و پناه داديم و تو را بر آن دو راهى نيست .
گويند: هبيره به مكه برنگشت و آن مرد ديگر بازگشت و كسى متعرض او نشد. همچنين گويند: هبيرة همچنان در نجران اقامت كرد و همانجا در حالى كه كافر بود درگذشت .

محمد بن اسحاق در كتاب مغازى خود شعرى از او آورده است كه مطلع آن اين بيت است كه ضمن آن از ام هانى و مسلمان شدن او ياد كرده و گفته است كه چون ام هانى از آيين برگشته و مسلمان شده است از او دورى گزيده است .

آيا هند تو را به اشتياق آورده يا پرسش از او به سوى تو آمده است ؟ آرى اسباب جدايى و دگرگونى هاى آن اين چنين است …
ابن عبدالبر در كتاب الاستيعاب مى گويد: ام هانى براى هبيرة ابووهب چهار پسر زاييد كه جعده و عمر و هانى و يوسف نام داشتند، ابن عبدالبر مى گويد جعده همان است كه در مورد خود چنين سروده است : 

اگر درباره من مى پرسى پدرم از خاندان مخزوم است و مادرم از خاندان هاشم است كه بهترين قبيله است و چه كسى مى تواند در مورد دايى خود به من فخر بفروشد و دايى او همچون دايى من على بسيار بخشنده و عقيل مى باشد؟
(ابن ابى الحديد سپس به توضيح لغات پرداخته و ضمن توضيح در مورد كلمه ثفنة پينه زانوهاى شتر) مى گويد: سه تن به سبب كثرت سجود به لقب ذوالثفنات معروفند و ايشان حضرت على بن حسين سجاد و على بن عبدالله بن عباس و عبدالله بن وهب راسبى سالار خوارج هستند و طول سجده در پيشانى آنان اثر گذاشته و موجب بسته شدن پينه شده بود. دعبل خزاعى مى گويد:
سرزمين على و حسين و جعفر و حمزه و سجاد ذوالثفنات .
(در دنباله شرح خطبه مطالب ادبى و كلامى آمده است و سپس در مورد اقوامى كه نامهاى ايشان در متن خطبه آمده است مطالب تاريخى زير را مطرح كرده است .)

نسب عمالقه

عمالقه فرزندان لاوذ بن ارم  بن سام بن نوح هستند. آنان پادشاهان منطقه حجاز و يمن و سرزمين هاى اطراف بودند از جمله ايشان عملاق بن لاوذ بن سام و برادرش طسم بن لاوذ هستند. ديگر از ايشان جديس بن لاوذ برادر ديگرشان است . پس از مرگ عملاق بن لاوذ پادشاهى و قدرت در خاندان طسم قرار گرفت و چون عملاق بن طسم به پادشاهى رسيد سركشى كرد و تباهى بسيار در زمين ببار آورد و كار را بدانجا كشاند كه هر عروس را در شب زفافش و پيش از آنكه به خانه شوهرش ببرند تصرف مى كرد و با او در مى آميخت و اگر دوشيزه بود دوشيزگى او را بر مى گرفت . چون همين كار را نسبت به زنى از خاندان جديس كه نامش غفيرة ، دختر غفار بود، انجام داد آن زن پيش قوم خويش رفت و اين شعر را خواند:
هيچ كس زبون تر از جديس نيست ، آيا بايد با عروس چنين رفتار شود  از او پيروى كردند و تصميم گرفتند كه نامش ‍ اسود بن غفار بود به پاس او خشم گرفت و قومش هم بكشند. اسود خوراكى فراهم ساخت و عملاق شاه را به ميهمانى فرا خواند و سپس بر او و سران خاندان طسم حمله آورد و همه سالارهاى ايشان را كشت و از آن ميان فقط رياح بن مر نجات پيدا كرد و به ذوجيشان بن تبع حميرى پادشاه يمن پناهنده شد و از او فريادخواهى كرد و او را براى حمله كردن به جديس ‍ برانگيخت .

ذوجيشان همراه حميريان حركت كرد و خود را به سرزمين جو، كه مركز يمامه است رساند و همه افراد جديس را از پاى درآورد و يمامه را ويران كرد و از افراد خاندانهاى طسم و جديس جز اندكى باقى نماند.

پس از طسم و جديس وبار بن اميم بن لاوذ بن ارم به پادشاهى رسيد. او با اهل و فرزندان خود به سرزمين وبار كه اينك معروف به رمل عالج است كوچ كرد و مدتى در زمين تباهى بار آوردند تا خدايشان نابود فرمود. پس از وبار عبد صحم بن اثيف بن لاوذ به پادشاهى رسيد و او و پيروانش در طائف فرود آمدند و مدتى آنجا ساكن بودند و سپس از ميان رفتند.

نسب عاد و ثمود

از طوايف ديگرى كه شمار عمالقه شمرده مى شوند دو طايفه عاد و ثمودند. عاد نسبش چنين است : عاد بن عويص بن ارم بن سام بن نوح . عاد ماه را پرستش مى كرد و گفته مى شود كه او چندان زيست كه از نسل سوم خويش چهار هزار تن را درك كرد و هزار دوشيزه را به زنى گرفت و سرزمين او همان سرزمين احقاف است كه در قرآن از آن نام برده شده است و از ناحيه شحر عمان تا حضرموت ادامه داشته است و شداد بن عاد صاحب و سالار شهرى كه ذكر شده است از فرزندان اوست .

ثمود نسبش چنين است : ثمود بن عابر بن ارم بن سام بن نوح ، سرزمين ايشان ميان شام و حجاز و بر كرانه قرار داشته است .
نسب فراعنه : اين گفتار على عليه السلام كه مى فرمايد فراعنه و پسران فراعنه كجايند؟ فراعنه جمع كلمه فرعون است و آنان پادشاهان مصر بوده اند و از جمله ايشان وليد بن ريان فرعون روزگار يوسف عليه السلام است و وليد بن مصعب كه فرعون روزگار موسى عليه السلام است و فرعون بن اعرج و او همان كسى است كه با بنى اسرائيل جنگ و بيت المقدس را ويران كرد.

نسب اصحاب الرس

اين گفتار على عليه السلام كه فرموده است ساكنان شهرهاى رس كجايند؟ گفته شده است : ايشان مردمى هستند كه شعيب پيامبر عليه السلام پيامبرشان بوده است . ايشان پرستندگان بتها بودند و چهارپايان بسيار داشتند و چاههاى آبى در منطقه آنان بود كه از آنها آب برمى داشتند.

رس چاهى بسيارى فراخ و بزرگ بود كه آنان را در حالى كه بر گرد آن بودند فروكشيد و همگان هلاك شدند و سرزمين و خانه هاى ايشان هم به زمين فرو شد. و گفته شده است رس نام دهكده يى در فلج اليمامه بوده است و در آن قومى از بازماندگان ثمود زندگى مى كردند كه ستم يازيدند و نابود شدند. همچنين گفته شده است ايشان قومى از اعراب قديمى بوده اند كه ميان شام و حجاز ساكن بوده اند و عنقاء كودكان ايشان را مى ربود و مى كشت ؛ ايشان دعا كردند و خدا را فرا خواندند تا آنان را از اين گرفتارى برهاند. حنظلة بن صفوان براى ايشان مبعوث شد. او ايشان را به دين و آيين فرا خواند و آن را شرط كشتن عنقاء قرار داد و آنان اين شرط را پذيرفتند. صفوان دعا كرد و صاعقه يى بر عنقاء فرود آمد و او را كشت و اصحاب رس نسبت به حنظله وفادارى نكردند و پيمان خود را شكستند و او را كشتند و پس از آن هلاك شدند.

گفته شده است : ايشان همان اصحاب اخدودند و رس همان اخدود است .
نيز گفته شده است : رس نام سرزمينى در انطاكيه است كه حبيب نجار در آن سرزمين كشته شده است . برخى گفته اند: آنان پيامبر خود را تكذيب كردند و او را در چاهى افكندند و كلمه رس به معنى رمى و درانداختن است . و گفته شده است : رس ، نام رودى در اقليم باب و آغاز سرزمين هاى باب از شهر طراز است و به رود كر مى پيوندند و در درياى خزر مى ريزد و آنجا پادشاهانى قدرتمند بوده اند كه خداوند ايشان را به سبب ستمى كه روا داشته اند هلاك فرموده است .

اما اين جمله كه مى فرمايد والصق الارض بجرانه بقية من بقايا حجته و خليفه من خلائف انبيائه و جلو سينه و گردنش را به زمين بگذارد، باقى مانده يى از بقاياى حجت او و خليفه يى از خليفه هاى پيامبرانش چنين آورده است : اين كلام را هر طايفه يى به اعتقاد خويش تفسير كرده است . شيعه اماميه چنين مى پندارد كه مراد از اين حجت و خليفه مهدى موعود است كه ايشان منتظر اويند. صوفيان مى پندارند كه مقصود اميرالمومنين عليه السلام از اين كلمه ولى الله در زمين است و صوفيه معتقدند كه دنيا هيچ گاه از ابدال كه شمارشان چهل تن است و از اوتاد كه شمارشان هفت تن است و از قطب كه يك تن است خالى نمى ماند و هر گاه قطب درگذرد يكى از اوتاد هفت گانه به جاى او منصوب مى شود و يكى از ابدال چهل گانه به مرتبه اوتاد مى رسد و يكى از اوليايى كه خداوند آنان را برگزيده است به مرتبه ابدال مى رسد.

ياران معتزلى ما مى پندارند كه خداوند متعال امت را از گروهى مومنان عالم به عدل و توحيد خالى نمى دارد و اجماع به اعتبار گفته و اين علماء صورت مى گيرد ولى چون شناخت آن گروه ممكن نيست يا آنكه دشوار است ، اجماع علماى ديگر معتبر شمرده شده است و حال آنكه اصل اجماع گفتار اين گروه است .

معتزله مى گويند: سخن اميرالمومنين عليه السلام به اين جماعت از علماء اشاره ندارد و نمى گويد كه آنان چه جماعتى هستند ولى حال هر يك از ايشان را توصيف مى كند و مى گويد صفات او چنين و چنان است .
فلاسفه مى پندارند مقصود و مراد آن حضرت از اين سخن شخص عارف است و فلاسفه را در مورد عرفان و صفات عارف سخنانى است كه كسى كه با آنان انس داشته باشد معنى آن را مى فهمد.

در نظر و به عقيده من بعيد نيست كه اميرالمومنين عليه السلام با اين سخن قائم آل محمد (ص ) را اراده فرموده باشد كه پس از آنكه خداوند او را بيافريند در آخر زمان ظهور خواهد كرد، هر چند هم اكنون هم موجود نباشد. در سخن على عليه السلام سخنى نيست كه دلالت بر وجود آن خليفه در آن زمان باشد و به هر حال همه فرقه هاى مسلمان در اين موضوع اتفاق نظر دارند كه دنيا و تكليف جز با ظهور او منقضى نمى شود.

اما مقصود از جمله الا انه قد ادبر من الدنيا ما كان مقبلا هان ! آنچه از دنيا كه مايه سعادت و اقبال بود اينك پشت كرده و مايه ادبار گرديده است اين است كه هدايت و راه راست كه به روزگار رسول خدا (ص ) و خلفاى آن حضرت آشكار و روى آور بود اينك با استيلاء معاويه و پيروانش پشت كرده است . البته در نظر ياران معتزلى ، معاويه منسوب به الحاد و مطعون در دين است و پيامبر (ص ) دين او را مورد طعن قرار داده است كه شيخ ما ابوعبدالله بصرى در كتاب نقض السفيانية خود كه در رد جاحظ نوشته است آن روايات را آورده است و فراوان است و بر اين موضوع دلالت دارد و ما آنها را در كتاب مناقضة السفانيه آورده ايم . احمد بن ابى طاهر در كتاب اخبارالملوك خود چنين آورده است : معاويه شنيد موذن اذان مى گويد و سه مرتبه گفت اشهد ان لا اله الا الله همين كه موذن گفت اشهد ان محمدا رسول الله معاويه گفت : اى پسر عبدالله ! خدا پدرت را بيامرزد چه بلندهمت بودى و براى خود خشنود نشدى و نپسنديدى مگر اينكه نام تو مقارن با نام پروردگار جهانيان باشد!
آن گاه على (ع ) مى فرمايد: اين اخوانى اين عمار… برادرانم كجايند، عمار كجاست ؟!

عمار بن ياسر، نسب و برخى از اخبار او

وى عمار بن ياسر بن عامر بن كنانة بن قيس عنسى مذحجى است . كنيه اش ابواليقظان و همپيمان بنى مخزوم است . اينك بخشى و گزينه يى از اخبار او را از كتاب الاستيعاب ابى عمر بن عبدالبر محدث نقل مى كنيم .
ابوعمر مى گويد: ياسر، پدر عمار، عربى قحطانى از خاندان عنس قبيله مذحج است و پسرش عمار وابسته و از موالى بنى مخزوم است و چنين بود كه پدرش ياسر همراه دو برادر خود به نام مالك و حارث در جستجوى برادر ديگرشان به مكه آمدند. حارث و مالك به يمن برگشتند ولى ياسر در مكه ماند و با ابوحذيفة بن مغيرة بن عبدالله بن عمر بن مخزوم همپيمان شد. ابوحذيفه يكى از كنيزان خود را كه نامش سميه بود به ازدواج ياسر درآورد كه براى او عمار متولد شد. ابوحذيفه عمار را آزاد كرد و از همين جاست كه عمار وابسته بنى مخزوم است در حالى كه پدرش عربى آزاد و بدون وابستگى به كسى است . در اين مورد اهل سيره اختلافى ندارند، به مناسبت همين پيمان و وابستگى كه ميان بنى مخزوم و عمار بوده است پس از اينكه غلامان عثمان عمار را چندان زدند كه گفته اند فتق گرفت و يك دنده از دنده هايش را شكستند. بنى مخزوم بر عثمان خشم گرفتند و جمع شدند و گفتند به خدا سوگند اگر عمار بميرد در قبال خونش كسى جز عثمان را نخواهيم كشت .

ابوعمر مى گويد: عمار بن ياسر از كسانى كه در راه خدا شكنجه شده است و سرانجام عمار با زبان خود آنچه را ايشان مى خواستند گفت در حالى كه دلش مطمئن به ايمان بود و اين آيه كه مى فرمايد مگر كسى كه مجبور شود و دلش مطمئن به ايمان باشد  در مورد او نازل شده است . اين موضوعى است كه مفسران بر آن اجماع دارند.

سپس عمار به حبشه هجرت كرد و به هر دو قبله نماز گزارد و او از نخستين مهاجران به مدينه بود. سپس در جنگ بدر و همه جنگهاى ديگر شركت جست و سخت كوشش و پايدارى كرد و پس از رحلت رسول خدا (ص ) در جنگ يماهه هم حاضر شد و در آن جنگ هم پايدارى كرد و يك گوش او در آن جنگ قطع شد.

ابوعمر مى گويد: واقدى ، از عبدالله بن نافع ، از پدرش ، از عبدالله بن عمر روايت مى كند كه مى گفته است روز جنگ يماهه عمار را ديدم بر فراز صخره يى از كوه برآمد و فرياد مى كشد اى گروه مسلمانان ! آيا از بهشت مى گريزيد؟ من عمار بن ياسرم پيش من آييد. در همان حال به گوش بريده اش مى نگريستم كه روى زمين مى جهيد و او سخت ترين جنگ را انجام مى داد. ابوعمر مى گويد: عمار شخصى بيش از اندازه كشيده قامت و داراى چشمانى شهلا و فراخ ‌شانه بود و مويهاى سپيد خويش را رنگ نمى كرد.

(ابوعمر) گويد: به ما خبر رسيده كه عمار گفته است من همسن رسول خدا (ص ) هستم و هيچ كس از اين نظر از من به او نزديكتر نيست . ابن عباس در تفسير اين آيه كه خداوند متعال مى فرمايد آيا آن كس كه مرده بود و او را زنده اش ساختيم و براى او پرتوى قرار داديم كه در پناه آن ميان مردم راه مى رود گفته است : مقصود عمار ياسر است و اين گفتار خداوند خداوند متعال كه مى فرمايد همچون كسى است كه مثل او در تاريكيهاست و از آن بيرون نيست  يعنى ابوجهل بن هشام .

همچنين گويد: پيامبر (ص ) فرموده اند همانا سراپاى وجود عمار تا سر استخوانهايش انباشته از ايمان است و به صورت تا گودى كف پايش نيز روايت شده است .

ابوعمر بن عبدالعزيز از عايشه نقل مى كند كه مى گفته است : هيچيك از اصحاب پيامبر نيست كه اگر بخواهم درباره اش چيزى بگويم مى توانم بگويم جز عمار بن ياسر كه خود شنيدم پيامبر (ص ) مى فرمود او سراپا تا گودى كف پاهايش انباشته از ايمان است .
ابوعمر همچنين مى گويد: عبدالرحمن بن ابزى  مى گفته است : هشتصد تن از كسانى كه در بيعت رضوان شركت كرده بوديم در جنگ صفين همراه على عليه السلام بوديم كه از جمع ما شصت و سه نفر كشته شدند و عمار بن ياسر در زمره ايشان بود.

ابوعمر مى گويد: از خالد بن وليد نقل شده است كه پيامبر فرموده اند هر كس عمار را دشمن بدارد و با او كينه توزى كند، خدايش ‍ او را دشمن مى دارد، خالد مى گفته است من از آن روز همواره او را دوست مى دارم .

ابوعمر مى گويد: از على بن ابى طالب عليه السلام روايت شده كه مى گفته است : روزى عمار آمد و براى شرفيابى به حضور پيامبر اجازه خواست ؛ پيامبر (ص ) كه صداى او را شناخته بود فرمود خوشامد و آفرين بر پاكيزه يى كه خويشتن را پاكيزه مى دارد يعنى عمار اجازه دهيدش .

ابوعمر مى گويد: انس از پيامبر (ص ) روايت مى كند كه فرموده است بهشت مشتاق چهار تن است على و عمار و سلمان و بلال .
سپس مى گويد: فضاياى عمار براستى بسيار است كه آوردن آن سخن را به درازا مى كشاند. گويد: اعمش ، از ابوعبدالرحمن سلمى نقل مى كند كه مى گفته است : همراه على عليه السلام در جنگ صفين شركت كرديم ، عمار بن ياسر را ديدم كه به هيچ وادى و جانبى حركت نمى كرد مگر اينكه اصحاب محمد (ص ) در پى او حركت مى كردند، گويى او براى ايشان نشانه يى بود و خودم از او شنيدم كه در آن روز به هاشم بن عتبه مى گفت ؛ اى هاشم ! پيش برو كه بهشت زير درخشش شمشير است و اين بيت را مى خواند.
امروز ياران را كه محمد و حزب اويند ديدار مى كنم 

به خدا سوگند. اگر ما را شكست دهند و به نخلستانهاى هجر عقب برانند باز هم مى دانيم كه ما بر حق هستيم و ايشان بر باطل اند. و سپس اين ابيات را خواند:
ما شما را در مورد تنزيل قرآن فرو كوفتيم و امروز در مورد تاءويل آن بر شما ضربه مى زنيم …
گويد: من ياران محمد (ص ) را نديده بودم كه در هيچ جا آن چنان كشته شوند.
گويد: ابومسعود بدرى و گروهى كه هنگام احتضار حذيفه حضور داشتند سخن از فتنه پيش آمد. ابومسعود و ديگران به حذيفه گفتند چون ميان مردم اختلاف پديد آيد ما را به پيروى از نظر چه كسى فرمان مى دهى ؟ گفت بر شما باد به پسر سميه كه او تا گاه مرگ از حق جدا نمى شود يا آنكه گفت : او تا هنگامى كه باشد همراه حق حركت مى كند.

ابن عبدالبر مى گويد: برخى هم اين حديث را به طور مرفوع از حذيفه نقل كرده اند.
ابوعمر مى گويد: شعبى ، احنف نقل مى كند كه مى گفته است : در جنگ صفين عمار حمله كرد، ابن جزء سكسكى و ابوالغاديه فزارى بر او حمله كردند، ابوالغاديه بر او نيزه زد، ابن جزء سر او را بريد.
مى گويم : در اين مورد خود ابوعمر بن عبدالبر كه خدايش رحمت كناد!

گوناگون سخن گفته است . او در بخش كنيه ها در كتاب استيعاب خود ابوالغاديه را نام برده و گفته است جهنى است و جهينه شاخه يى از قبيله قضاعه است . حال آنكه اينجا او را فزارى شمرده است و باز در همان بخش كنيه ها گفته است كه نام ابوالغاديه يسار و گفته شده است مسلم بوده است .

اين قتيبه در كتاب المعارف از قول خود ابوالغاديه روايت مى كند كه مى گفته است : خودش عمار را كشته است . او مى گفته نخست ، مردى بر عمار نيزه زد كه كلاهخود از سرش افتاد و من ضربتى زدم و سرش را جدا كردم ؛ ناگاه ديدم سر عمار است . چگونگى اين قتل با آنچه ابن عبدالبر روايت كرده است تفاوت دارد.

ابوعمر مى گويد: وكيع ، از شعبه ، از عبد بن مرة ، از عبدالله بن سلمه نقل مى كند كه مى گفته است : گويى هم اكنون روز جنگ صفين است و به عمار مى نگرم كه روى زمين دراز كشيده بود و آب مى خواست ، براى او جرعه يى شير آوردند نوشيد و گفت امروز ياران را ديدار مى كنم و همانا پيامبر (ص ) با من عهد فرموده و گفته است آخرين آشاميدنى من در اين جهان جرعه يى شير است . سپس دوباره آب خواست زنى كه داراى دستهاى بلندى بود ظرف شيرى با آب آميخته براى او آورد و عمار چون آن را آشاميد گفت : سپاس خداوند را بهشت زير پيكان نيزه ها قرار دارد. به خدا سوگند، اگر چنان ما را فرو كوبند كه به نخلستانهاى هجر عقب بنشانند هر آينه مى دانيم كه ما بر حق هستيم و آنان بر باطل اند. سپس چندان جنگ كرد تا كشته شد.

ابوعمر مى گويد: حارثة بن مضراب  روايت مى كند و مى گويد نامه يى را كه عمر براى مردم كوفه نوشته بود خواندم و چنين بود:
اما بعد، من عمار را به عنوان امير و عبدالله بن مسعود را به عنوان معلم و وزير پيش شما فرستادم و آن دو از زمره ياران نجيب محمد (ص ) هستند، سخن آن دو را بشنويد و به آن دو اقتداء كنيد و من با نيازى كه به وجود عبدالله بن مسعود داشتم شما را بر خودم ترجيح دادم و برگزيدم .

ابوعمر مى گويد: عمر بن خطاب از اين جهت گفته است آن دو از نجباى اصحاب پيامبرند، كه رسول خدا (ص ) فرموده است هيچ پيامبرى نيست كه مگر هفت ياور نجيب و فقيه و وزير به او عنايت مى شود و به من چهارده تن عنايت شده است حمزه و جعفر و على و حسن و حسين و ابوبكر و عمر و عبدلله بن مسعود و سلمان و عمار و اباذر و حذيفة و مقداد و بلال .

ابوعمر مى گويد: اخبار در حد تواتر رسيده است كه پيامبر (ص ) فرموده است عمار را گروه ستمگر خواهد كشت و اين از اخبار غيبى و نشانه هاى پيامبرى آن حضرت (ص ) و از صحيح ترين احاديث است .

جنگ صفين در ربيع الاخر سال سى و هفت بود. على عليه السلام عمار را در جامه هايش بدون اينكه او را غسل دهد به خاك سپرد.
مردم كوفه روايت مى كنند كه على عليه السلام بر جنازه عمار نماز گزارده است و مذهب ايشان در مورد شهيدان همين گونه است كه آنان را غسل نمى دهند ولى بر آنان نماز گزارده مى شود.
ابوعمر بن عبدالبر مى گويد: سن عمار روزى كه كشته شد نود و چند سال بود و نيز گفته شده است : نود و يك يا نود و دو يا نود و سه سال داشته است . 

ابوالهيثم بن التهيان و برخى از اخبارش

على عليه السلام سپس فرموده است ابن التهيان كجاست ؟! او ابوالهيثم بن التهيان است كه در كلمه دوم حرف ىمشدد و مكسور است ، نام اصلى او و پدرش هر دو مالك بوده است و نسبت پدرش چنين است : مالك بن عبيد بن عمرو بن عبدالاعلم بن عامر الانصارى .

ابوالهيثم يكى از نقيبان دوازده گانه انصار در شب بيعت عقبه است و گفته شده است كه او از انصار نبوده بلكه از قبيله بلى بن ابى الحارث بن قضاعة و هم پيمان بنى عبدالاشهل بوده است . به هر حال او يكى از نقيبان بيعت شب عقبه است و در جنگ بدر هم شركت كرده است .

ابوعمر عبدالبر در كتاب الاستيعاب خود مى گويد: درباره تاريخ مرگ او اختلاف است ؛ خليفه ، از اصمعى نقل مى كند كه مى گفته است از خويشاوندانش پرسيدم ، گفتند به روزگار زندگى رسول خدا (ص ) درگذشته است .

ابوعمر مى گويد اين سخنى است كه از گوينده آن كسى پيروى نكرده و پذيرفته نشده است . و گفته شده است او به سال بيستم يا بيست و يكم درگذشته است و آنچه كه از همه بيشتر گفته شده است اين است كه جنگ صفين را درك كرده و همراه على عليه السلام بوده است و هم گفته شده است كه در جنگ صفين كشته شده است .

ابوعمر سپس مى گويد: خلف بن قاسم ، از حسن بن رشيق ، از دولابى ، از ابوبكر وجيهى ، از قول پدرش ، از صالح بن وجيه نقل مى كند كه مى گفته است : از جمله كسانى كه در صفين كشته شده اند عمار و ابوالهيثم و عبدالله بن بديل و گروهى از شركت كنندگان در جنگ بدر هستند كه خدايشان رحمت كناد!

آن گاه ابوعمر روايت ديگرى نقل مى كند و مى گويد: ابومحمد عبدالله بن محمد بن عبدالمومن ، از عثمان احمد بن سماك ، از حنبل بن اسحاق بن على ، از ابونعيم نقل مى كند كه مى گفته است : نام ابوالهيثم مالك و نام پدرش عمرو بن حارث است و ابوالهيثم در جنگ صفين همراه على عليه السلام كشته شده است .

ابن عبدالبر مى گويد: اين سخن ابونعيم و كسان ديگرى جز اوست .
مى گويم : اين روايت صحيح تر از گفتار ابن قتيبه است كه در كتاب المعارف خود مى گويد: گروهى گفته اند كه ابوالهيثم در جنگ صفين همراه على عليه السلام بوده است و حال آنكه اهل علم اين سخن را نه مى شناسند و نه ثابت مى كنند.
تعصب ابن قتيبه معلوم است . چگونه مى گويد: اين سخن را اهل علم نه مى شناسند و نه ثابت مى كنند و حال آنكه ابونعيم و صالح بن وجيه هر دو گفته اند و ابن عبدالبر هم آن روايت كرده است و اينان همگى مشايخ بزرگ محدثان هستند.

شرح حال ذوالشهادتين خزيمة بن ثابت

  على عليه السلام سپس فرموده است ذوالشهادتين كجاست ؟!، او خزيمة بن ثابت بن فاكه ثعلبه خطمى انصارى از خاندان بنى خطمه از قبيله اوس انصار است و پيامبر (ص ) در داستان مشهورى گواهى او را معادل گواهى دو مرد قرار داده است . 

كنيه او ابوعماره است و در جنگ بدر و همه جنگهاى پس از آن شركت داشته است و روز فتح مكه رايت خاندان خطمه در دست او بوده است .

ابن عبدالبر در كتاب الاستيعاب مى گويد: او در جنگ صفين همراه على بن ابى طالب عليه السلام شركت كرده است و پس از اينكه عمار كشته شد، خزيمة چندان جنگ كرد كه كشته شد.

ابن عبدالبر مى گويد: موضوع كشته شدن ذوالشهادتين در جنگ صفين از طرق مختلف نقل شده است كه ما در كتاب الاستيعاب از قول پسر پسرش ، يعنى محمد بن عمارة بن خزيمه ذوالشهادتين ، نقل كرده ايم . خزيمه در جنگ صفين همواره مى گفت : خودم از پيامبر (ص ) شنيدم كه مى فرمود عمار را گروه ستمگر خواهد كشت و سپس چندان جنگ كرد كه كشته شد.

مى گويم : از شگفت ترين تعصبهاى زشتى كه بر آن آگاه شده ام يكى هم اين است كه ابوحيان توحيدى در كتاب البصائر مى گويد خزيمة بن ثابت كه با على عليه السلام در جنگ صفين كشته شده است خزيمة بن ثابت ذوالشهادتين نبوده است بلكه مردى ديگر از انصار و صحابه است كه خزيمة بن ثابت نام داشته است .

اين (سخن ) اشتباه است چرا كه كتابهاى حديث و نسب گواه آن است كه ميان اصحاب پيامبر (ص )، چه از انصار و چه غير ايشان ، هيچ كس جز ذوالشهادتين ، خزيمة بن ثابت نام نداشته است و چه مى توان كرد كه گمراهى هوس را دارو و چاره اى نيست و بايد توجه داشت كه طبرى صاحب تاريخ پيش از ابوحيان برگفتن كتابهايى كه در مورد نامهاى صحابه تاءليف شده به خلاف آنچه اين دو گفته اند گواهى مى دهد. وانگهى يارى دهندگان و ياران اميرالمومنين چه نيازى دارند كه بخواهند شمار خويش را با شمردن نام خزيمه و ابوالهيثم و عمار و جز ايشان بيفزايند.

اگر مردم نسبت به اين مرد (على عليه السلام ) انصاف دهند و با ديده انصاف بر او بنگرند خواهند دانست كه اگر على (ع ) تنها مى بود و همه مردم با او جنگ مى كردند او بر حق بود، و همگان بر باطل .

سپس على عليه السلام مى فرمايد برادران ديگر آنان كه نظير ايشان بودند كجايند؟! و مقصودش كسانى از صحابه هستند كه در صفين همراهش بودند و كشته شدند و همچون ابن بدليل و هاشم بن عتبه و كسان ديگرى غير از آن دو كه ما ضمن اخبار صفين از آنان نام برديم .

قيس بن سعد بن عباده و نسب او

قيس بن سعد بن عبادة دليم خزرجى از اصحاب پيامبر (ص ) و كنيه او ابوعبدالملك است . او احاديثى از پيامبر (ص ) روايت كرده است . قيس مردى بيش از اندازه كشيده قامت و داراى موهاى بلند و صاف و دلير و بخشنده بود. پدرش سعد سالار خزرجيان بود هموست كه انصار درباره اينكه پس از پيامبر (ص ) به خلافت رسيد چاره انديشى كردند، او هنگامى كه با ابوبكر بيعت شد با وى بيعت نكرد و به حوران رفت و همانجا مرد. گفته شد كه چون ايستاده و به هنگام شب در صحرا ادرار كرد جنيان او را كشتند و در اين مورد دو بيت شعر روايت مى كنند و گويند شبى كه سعد كشته شد و در اين مورد دو بيت شعر روايت مى كنند و گويند شبى كه سعد كشته شد اين دو بيت شنيده شد بدون اينكه خواننده آن ديده شود و آن دو بيت چنين است :
ما سالار خزرج سعد بن عبادة را كشتيم و دو تير بر او پرتاب كرديم به قلبش برخورد و خطا نرفت
گروهى مى گويند: در آن هنگام امير شام كسى را به كمين او نشانده بود تا شبانگاه او را بكشد و شب كه سعد براى قضاى حاجت به صحرا رفته بود آن شخص او را به سبب اينكه از اطاعت خليفه سرپيچى كرده بود با دو تير كشت و يكى از متاءخران در اين باره چنين سروده است .

مى گويند سعد بن عباده را جنيان دلش را شكافتند! اى كاش دين و آيين خود را با مكر و تزوير درست نكنى . گناه سعد در اينكه ايستاده ادرار كرده است چيست ؟ آرى سعد با ابوبكر بيعت نكرده بود…

قيس بن سعد از بزرگان شيعيان اميرالمؤ منين عليه السلام و معتقد به محبت و ولايت اوست و در همه جنگها در التزام ركاب آن حضرت بود. قيس هر چند در مورد صلح امام حسن با معاويه بر امام حسن اعتراض كرد ولى از ياران و همراهان او بود و عقيده و ميل او نسبت به آل ابوطالب بود و در اعتقاد و دوستى خود مخلص شمرده مى شد. البته از امورى كه موجب تاءكيد اين موضوع مى شد بيرون رفتن كار از دست پدرش و گرفتاريهاى روز سقيفه و پس از آن بود كه از همه اين امور دلتنگ شده بود و اندوه خويش را در دل نهان مى داشت تا آنكه در خلافت اميرالمؤ منين عليه السلام امكان اظهارنظر پيدا كرد و از قديم گفته شده است دشمن دشمنت دوست تو شمرده مى شود.

ابوايوب انصارى و نسب او

نام و نسبت ابوايوب انصارى چنين است : خالد بن يزيد بن كعب بن ثعلبه خرزجى . او از خاندان نجار است . در بيعت عقبه و جنگ بدر و ديگر جنگها حضور داشت و هنگامى كه پيامبر (ص ) در هجرت از مكه به مدينه از محل سكونت خاندان عمرو بن عوف بيرون آمد در خانه او منزل فرمود و تا هنگامى كه مسجد و خانه ها را ساخت همچنان در خانه ابوايوب ساكن بود و سپس از آنجا به خانه خود منتقل شد، و روزى كه پيامبر (ص ) ميان ياران خود عقد برادرى مى بست ميان ابوايوب و مصعب بن عمير برادرى منعقد فرمود.

ابن عبدالبر در كتاب الاستيعاب مى گويد: ابوايوب انصارى در همه جنگهاى على عليه السلام همراهش بوده است . او اين موضوع را از ابن كلبى و ابن اسحاق نقل مى كند و آن دو مى گفته اند كه ابوايوب در جنگ جمل و صفين همراه على (ع ) بود و در جنگ خوارج هم سالار مقدمه و پيشتازان بوده است .  و گفته مى شود اين خطبه آخرين خطبه يى است كه اميرالمومنين عليه السلام آن را ايستاده ايراد فرموده است .

جلوه‏ تاریخ‏ درشرح‏ نهج‏ البلاغه ‏ابن‏ ابى‏ الحدید، ج 5 //ترجمه دکتر محمود مهدوى دامغانى

دیدگاه‌ها

دیدگاهتان را بنویسید

نشانی ایمیل شما منتشر نخواهد شد. بخش‌های موردنیاز علامت‌گذاری شده‌اند *

این سایت از اکیسمت برای کاهش هرزنامه استفاده می کند. بیاموزید که چگونه اطلاعات دیدگاه های شما پردازش می‌شوند.