حکمت 115 صبحی صالح
115-وَ قِيلَ لَهُ ( عليهالسلام )كَيْفَ نَجِدُكَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ فَقَالَ ( عليهالسلام )كَيْفَ يَكُونُ حَالُ مَنْ يَفْنَى بِبَقَائِهِ وَ يَسْقَمُ بِصِحَّتِهِ وَ يُؤْتَى مِنْ مَأْمَنِهِ
حکمت 111 شرح ابن أبي الحديد ج 18
111: وَ قِيلَ لَهُ ع كَيْفَ تَجِدُكَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ- فَقَالَ كَيْفَ يَكُونُ حَالُ مَنْ يَفْنَى بِبَقَائِهِ- وَ يَسْقَمُ بِصِحَّتِهِ وَ يُؤْتَى مِنْ مَأْمَنِهِ هذا مثل قول عبدة بن الطبيب-
أرى بصري قد رابني بعد صحة
و حسبك داء أن تصح و تسلما
و لن يلبث العصران يوم و ليلة
إذا طلبا أن يدركا من تيمما
و قال آخر-
كانت قناتي لا تلين لغامز
فألانها الإصباح و الإمساء
و دعوت ربي بالسلامة جاهدا
ليصحني فإذا السلامة داء
ترجمه فارسی شرح ابن ابی الحدید
حكمت (111)
و قيل له عليه السّلام: كيف تجدك يا امير المؤمنين فقال: كيف يكون حال من يفنى ببقائه، و يسقم بصحّته، و يؤتى من مأمنه. «و از او پرسيدند اى امير مؤمنان خود را چگونه مى يابى فرمود: «چگونه است حال آن كس كه به بقاى خود فانى مى شود و با تندرستى خويش بيمار مى شود. و از آنجا كه در امان است مرگش مى رسد.»
جلوه تاريخ در شرح نهج البلاغه ابن ابى الحديدجلد 7 //دكتر محمود مهدوى دامغانى