شرح ابن ميثم
111- و سئل عليه السّلام: عن قريش فقال: أَمَّا بَنُو مَخْزُومٍ فَرَيْحَانَةُ قُرَيْشٍ- تُحِبُّ حَدِيثَ رِجَالِهِمْ وَ النِّكَاحَ فِي نِسَائِهِمْ- وَ أَمَّا بَنُو عَبْدِ شَمْسٍ فَأَبْعَدُهَا رَأْياً- وَ أَمْنَعُهَا لِمَا وَرَاءَ ظُهُورِهَا- وَ أَمَّا نَحْنُ فَأَبْذَلُ لِمَا فِي أَيْدِينَا- وَ أَسْمَحُ عِنْدَ الْمَوْتِ بِنُفُوسِنَا- وَ هُمْ أَكْثَرُ وَ أَمْكَرُ وَ أَنْكَرُ- وَ نَحْنُ أَفْصَحُ وَ أَنْصَحُ وَ أَصْبَحُ
المعنى
بنو مخزوم بطن من قريش و هو مخزوم بن يقظة بن مرّة بن كعب لوى بن غالب. و منهم أبو جهل بن هشام بن المغيرة و آل المغيرة و كان لمخزوم ريح طيّبة كالخزامى و لونا كلونه، و الولد يشبه الوالد غالبا، و لذلك كانت هذه البطن تسمّى بريحانة قريش، و كانت المغيرة بن عبد اللّه بن عمر بن مخزوم تسمّى بذلك. و قيل: لأنّه كان في رجالهم كيس لذلك يحبّ الحديث إليهم و في نسائهم لطف و تصنّع و تحبّب إلى الرجال و لذلك يحبّ نكاحهم. و أمّا بنو عبد شمس بن عبد مناف فمنهم ربيعة و ابناه شيبة و عتبة، و الأعياص، و حرب بن أميّة و ابنه أبو سفيان، و اسيد بن عتاب، و مروان بن الحكم. و وصف هذا البطن ببعد الرأي و هو كناية عن جودته يقال: فلان بعيد الرأي.
إذا كان يرى المصلحة من بعيد لقوّة رأيه، ثمّ بكونها أمنع لما وراء ظهورها و هو كناية عن الحميّة. ثمّ وصف أهل بيته و هم بنو هاشم بكونهم أبذل لما في أيديهم: أي أسخى ثمّ بكونم أسمح عند الموت بنفوسهم: أي أشجع. ثمّ وصفهم بفضيلة خارجيّة و رذيلتين و وصف بني هاشم بثلاث فضائل بدنيّتين و نفسانيّة و الفضيلة فيهم هي كثرة العدد و الرذيلتان كونهم أمكر: أى أكثر حيلة و خداعا و كونهم أنكر: أي أكثر نكرا. و النكر: المنكر، و أمّا فضائل بني هاشم فكونهم أفصح و كونهم أصبح: أى أحسن وجوها و أجمل و هما فضيلتان يتعلّق بالبدن، و يحتمل أن يريد بالأصبح كونهم ألقى للناس بالطلاقة و البشر و مبدء ذلك فضيلة نفسانيّة، ثمّ كونهم أنصح. و النصيحة لمن ينبغي نصيحته فضيلة نفسانيّة تحت العفّة.
مطابق با حکمت 120 نسخه صبحی صالح
ترجمه فارسی شرح ابن ميثم
111- از امام (ع) راجع به قريش پرسيدند، فرمودند: مَا بَنُو مَخْزُومٍ فَرَيْحَانَةُ قُرَيْشٍ- نُحِبُّ حَدِيثَ رِجَالِهِمْ وَ النِّكَاحَ فِي نِسَائِهِمْ- وَ أَمَّا بَنُو عَبْدِ شَمْسٍ فَأَبْعَدُهَا رَأْياً- وَ أَمْنَعُهَا لِمَا وَرَاءَ ظُهُورِهَا- وَ أَمَّا نَحْنُ فَأَبْذَلُ لِمَا فِي أَيْدِينَا- وَ أَسْمَحُ عِنْدَ الْمَوْتِ بِنُفُوسِنَا- وَ هُمْ أَكْثَرُ وَ أَمْكَرُ وَ أَنْكَرُ- وَ نَحْنُ أَفْصَحُ وَ أَنْصَحُ وَ أَصْبَحُ
ترجمه
«امّا قبيله بنى مخزوم گل خوشبوى قريشند، سخنان مردانشان و ازدواج با زنانشان دوستداشتنى است، و امّا بنى عبد شمس، دورانديشترين و پيشگيرترين افرادند از آنچه در پشت سر آنهاست، و امّا ما (بنى هاشم) بخشندهترين افراد قريش هستيم نسبت به آنچه در دست داريم و به هنگام مرگ جانبازترين آنانيم، و آن قبايل، پرشمارتر، فريبكارتر و زشتروترند، امّا ما فصيحتر، خيرخواهتر و خوشروتريم.»
شرح
بنى مخزوم طايفه اى از قريشند، مخزوم، خود، پسر يقظة بن مرّة بن كعب بن لوى بن غالب است، و از جمله آنان، ابو جهل بن هشام بن مغيرة و دودمان مغيره است، مخزوم بوى خوشى همچون گل ميخك و رنگى چون رنگ آن داشت، و غالبا فرزند شباهت به پدر دارد، و از آن رو، اين طايفه را گل خوشبوى قريش گفتهاند، و مغيرة بن عبد اللّه بن عمر بن مخزوم به همان نام موسوم بود. بعضى گفتهاند مردان اين طايفه به دليل كياستى كه داشتند سخن گفتن با ايشان دوستداشتنى بود، و زنانشان داراى ظرافت و خودآرائى و اظهار محبّتى نسبت به مردان بودند، از اين رو ازدواج با آنان دوستداشتنى بود.
امّا بنى عبد شمس بن عبد مناف، كه ربيعه و دو فرزندش، شيبه و عتبه، اعياص، حرب بن اميّة و پسرش ابو سفيان، اسيد بن عتاب و مروان بن حكم از آنهايند. امام (ع) اين طايفه را به دورانديشى توصيف كرده است كه كنايه از تيزهوشى اين طايفه است. مى گويند: فلانى دور انديش است، وقتى كه به دليل تيزهوشى، از قبل مصلحتى را ببيند، و باز توصيف فرموده است كه آنان در پيشامدها و حوادث يگانهاند، كه كنايه از حميّت و غيرت آنهاست. آن گاه خاندان خود، يعنى بنى هاشم را بر بخشندهتر بودن نسبت به آنچه در دست دارند- يعنى سخىترين قبايل- توصيف كرده است و پس از آن بر جانبازترين افراد در هنگامه مرگ يعنى شجاعترين افراد، تعريف كرده، و بعد از همه اينها آن دو طايفه را با يك فضيلت ظاهرى و دو رذيلت معرّفى كرده است، امّا بنى هاشم را به سه فضيلت كه دو مورد از آنها جسمانى و يكى روحى است، وصف كرده است.
فضيلتى كه در آن دو گروه است فزونى افراد و دو صفت ناپسند: پر مكر و حيله بودن و زشتكارتر بودن آنهاست، امّا فضيلتهاى بنى هاشم: گشاده زبانتر و زيباروتر بودن آنهاست كه دو فضيلت جسمانىاند و احتمال دارد كه مقصود از «أصبح» گشادهرويى و خوش برخوردى آنان با مردم باشد كه ريشه آن يك فضيلت روحى است. و پس از آن خير خواهتر بودن آنها براى كسى كه شايسته خيرخواهى است، خود فضيلتى است نفسانى تحت فضيلت عفّت.
ترجمه شرح نهج البلاغه(ابن ميثم)، ج5 // قربانعلی محمدی مقدم-علی اصغرنوایی یحیی زاده