google-site-verification: googledc28cebad391242f.html
300-320 حکمت شرح میر حبیب الله خوئیحکمت ها شرح و ترجمه میر حبیب الله خوئی

نهج البلاغه کلمات قصار حکمت شماره 310 (شرح میر حبیب الله خوئی)

حکمت 321 صبحی صالح

321-وَ قَالَ ( عليه‏ السلام  )لِعَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْعَبَّاسِ وَ قَدْ أَشَارَ إِلَيْهِ فِي شَيْ‏ءٍ لَمْ يُوَافِقْ رَأْيَهُ لَكَ أَنْ تُشِيرَ عَلَيَّ وَ أَرَى فَإِنْ عَصَيْتُكَ فَأَطِعْنِي

شرح میر حبیب الله خوئی ج21

العاشرة بعد ثلاثمائة من حكمه عليه السّلام

(310) و قال عليه السّلام لعبد اللَّه بن العبّاس و قد أشار إليه في شي‏ء لم يوافق رأيه: لك أن تشير إلىّ و أرى، فإن عصيتك فأطعني.

الاعراب

قوله عليه السّلام: و أرى: نزّل منزلة اللّازم فترك مفعوله لافادة العموم و إبهام المفهوم، فقول ابن ميثم: و حذف مفعول أرى للعلم به، ليس بوجه.

المعنى

قال ابن ميثم: روي أنه أشار عليه عليه السّلام عند انصرافه من مكّة حاجا و قد بايعه النّاس، و قال: يا أمير المؤمنين إنّ هذا أمر عظيم يخاف غوائل النّاس فيه، فاكتب لطلحة بولاية البصرة، و للزبير بولاية الكوفة، و اكتب إلى معاوية و ذكّره القرابة و الصّلة و أقرّه على ولاية الشام حتّى يبايعك، فان بايعك و جرى على سنّتك و طاعة اللَّه فاتركه على حاله، و إن خالفك فادعه إلى المدينة و أبدله بغيره، و لا تموّج بحار الفتنة، فقال عليه السّلام: معاذ اللَّه أن افسد دينى بدنيا غيري، و لك يا ابن عباس أن تشير و أرى.

أقول: كأنه عليه السّلام يعلم نوايا القوم و أنّهم لا ينقادون للحقّ، و حبّ الرياسة أعمى قلوبهم، و لو نالوا إنفاذه في الولاية على المسلمين تمسّكوا به في تفريق أمر الامّة و السعى وراء مقاصدهم الخبيثة، و علمه بهذا الأمر إمّا باخبار من النبيّ صلّى اللَّه عليه و آله، و إمّا بقذف في قلبه الولوي عليه السّلام.

الترجمة

چون ابن عباس پس از بيعت مسلمين با وى از مكه برگشت به آن حضرت عرض كرد: يا أمير المؤمنين كار خلافت بزرگ است و مردم را در آن فتنه ‏ها است، حكومت بصره را بطلحه بده، و حكومت كوفه را بزبير، و معاويه را بر شام حكمروا كن و خويشى و صله رحم را بيادش آور و بحكومت شامش واگزار تا با تو بيعت كند، و اگر بيعت كرد و بروش تو عمل كرد و اطاعت خدا نمود او را بحال خود واگزار، و اگر مخالفت كرد بمدينه ‏اش طلب كن و ديگرى بجايش مأمور كن، درياهاى فتنه را بموج نياور، در پاسخ او فرمود:

 

تو بايد بمن پيشنهاد بدهى و من رأي بزنم، و اگر با تو مخالفت كردم بايد از من اطاعت كني.

منهاج ‏البراعة في ‏شرح ‏نهج ‏البلاغة(الخوئي)//میر حبیب الله خوئی

نمایش بیشتر

دیدگاهتان را بنویسید

نشانی ایمیل شما منتشر نخواهد شد. بخش‌های موردنیاز علامت‌گذاری شده‌اند *

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.

دکمه بازگشت به بالا
-+=