google-site-verification: googledc28cebad391242f.html
70 نامه هاشرح و ترجمه میر حبیب الله خوئینامه هاشرح و ترجمه میر حبیب الله خوئی

نهج البلاغه نامه ها نامه شماره 76 شرح میر حبیب الله خوئی(به قلم علامه حسن زاده آملی )

نامه 77 صبحی صالح

77- و من وصية له ( عليه ‏السلام  ) لعبد الله بن العباس لما بعثه للاحتجاج على الخوارج‏

لَا تُخَاصِمْهُمْ بِالْقُرْآنِ فَإِنَّ الْقُرْآنَ حَمَّالٌ ذُو وُجُوهٍ تَقُولُ وَ يَقُولُونَ. وَ لَكِنْ حَاجِجْهُمْ بِالسُّنَّةِ فَإِنَّهُمْ لَنْ يَجِدُوا عَنْهَا مَحِيصاً

شرح وترجمه میر حبیب الله خوئی ج20  

المختار السادس و السبعون و من وصية له عليه السلام لعبد الله بن العباس لما بعثه للاحتجاج على الخوارج‏

لا تخاصمهم بالقرآن فإن القرآن حمال ذو وجوه تقول و يقولون و لكن حاججهم بالسنة فإنهم لن يجدوا عنها محيصا.

اللغة و المعنى‏

حمال ذو وجوه‏: يتحمل ألفاظه بسياقه الخاص أن تحمل على معان مختلفة و وجوه عديدة فاذا تمسك أحد بمعنى و فسرها بما يوافق مقصوده تمسك الخصم بوجه آخر و تفسير يخالفه فلا يخصم، و هذا الكلام بالنسبة إلى متشابهات‏ القرآن‏ و كلياته صادقة لا بالنسبة إلى محكماته الواضحة البينة، و لعل ما يريد ابن عباس‏ أن يحتج به محصور في القسمين الأولين، و أما السنن الواردة في صحة مدعاه الدالة على أن عليا عليه السلام حق في كل ما يعمل فصريحة ناصة كافية في إفحام‏ الخوارج‏.

قال الشارح المعتزلي «ص 72 ج 18 ط مصر»: و ذلك أنه أراد أن يقول لهم: قال رسول الله صلى الله عليه و آله «علي مع الحق و الحق مع علي يدور معه حيثما دار» و قوله «اللهم وال من والاه، و عاد من عاداه، و انصر من نصره، و اخذل من خذله» و نحو ذلك- إلخ، أقول: و في المقام أبحاث عميقة لا يسع الكتاب للخوض فيها.

الترجمة

از سفارشى كه آن حضرت بعبد الله بن عباس كرد چونش براى احتجاج نزد خوارج فرستاد:

بايات قرآن با آنها محاجه مكن كه قرآن معاني بسيار در بر دارد و بچند وجه تفسير مى‏ شود، مى‏ گوئى و جواب مى‏ گويند، ولى با حديث پيغمبر با آنها محاجه كن كه در برابر آن جوابى ندارند.

منهاج ‏البراعة في ‏شرح ‏نهج ‏البلاغة(الخوئي)//میر حبیب الله خوئی

Show More

دیدگاهتان را بنویسید

نشانی ایمیل شما منتشر نخواهد شد. بخش‌های موردنیاز علامت‌گذاری شده‌اند *

این سایت از اکیسمت برای کاهش هرزنامه استفاده می کند. بیاموزید که چگونه اطلاعات دیدگاه های شما پردازش می‌شوند.

Back to top button
-+=