نامه 72 صبحی صالح
72- و من كتاب له ( عليه السلام ) إلى عبد الله بن العباس
أَمَّا بَعْدُ فَإِنَّكَ لَسْتَ بِسَابِقٍ أَجَلَكَ وَ لَا مَرْزُوقٍ مَا لَيْسَ لَكَ
وَ اعْلَمْ بِأَنَّ الدَّهْرَ يَوْمَانِ يَوْمٌ لَكَ وَ يَوْمٌ عَلَيْكَ وَ أَنَّ الدُّنْيَا دَارُ دُوَلٍ فَمَا كَانَ مِنْهَا لَكَ أَتَاكَ عَلَى ضَعْفِكَ وَ مَا كَانَ مِنْهَا عَلَيْكَ لَمْ تَدْفَعْهُ بِقُوَّتِكَ
شرح وترجمه میر حبیب الله خوئی ج20
المختار الواحد و السبعون و من كتاب له عليه السلام الى عبد الله بن العباس
أما بعد، فإنك لست بسابق أجلك، و لا مرزوق ما ليس لك
و اعلم بأن الدهر يومان: يوم لك، و يوم عليك، و أن الدنيا دار دول، فما كان منها لك أتاك على ضعفك، و ما كان منها عليك لم تدفعه بقوتك.
المعنى
بعد ما انتشر الاسلام و ورد الخراج و الغنائم كالسيل إلى الحجاز، مال جمع من الصحابة إلى ادخار الأموال و تحصيل الثروة و الجاه، و قد حذرهم عليه السلام من الاغترار بالدنيا و زخارفها و ملأ أسماعهم بالمواعظ الشافية في الخطب و الكتب و منها هذا الكتاب الذي أرسله إلى ابن عباس ليكون عظة و إرشادا للناس، و نبه فيها على أن الرزق و الأجل أمران مقدران مرزوقان و أن إقبال الدنيا و إدبارها على كل أحد لا يكون بالكسب و الجهد و أن كل ما هو آت قريب.
الترجمة
از نامهاى كه آن حضرت بعبد الله بن عباس نگاشت:
أما بعد، براستى كه تو از اجل مقدر پيشدستى نتوانى، و آنچه را از آنت نيست روزى نگيرى، بدانكه روزگار دو هنگامه است، روزى بسود تو و روزى بزيانت، دنيا خانه ايست كه دست بدست مى گردد آن هنگامه كه از آن تو است تو را آيد گر چه بينوا باشى و آن هنگامه كه بر زيان تو است بر سرت چرخد و نتوانى بنيروى خود جلوش را بگيرى.
منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة(الخوئي)//میر حبیب الله خوئی