google-site-verification: googledc28cebad391242f.html
40 نامه هاشرح و ترجمه میر حبیب الله خوئینامه هاشرح و ترجمه میر حبیب الله خوئی

نهج البلاغه نامه ها نامه شماره 46 شرح میر حبیب الله خوئی(به قلم علامه حسن زاده آملی )وصیت

نامه 47 صبحی صالح

47- و من وصية له ( عليه ‏السلام  ) للحسن و الحسين ( عليهماالسلام  ) لما ضربه ابن ملجم لعنه الله‏

أُوصِيكُمَا بِتَقْوَى اللَّهِ وَ أَلَّا تَبْغِيَا الدُّنْيَا وَ إِنْ بَغَتْكُمَا وَ لَا تَأْسَفَا عَلَى شَيْ‏ءٍ مِنْهَا زُوِيَ عَنْكُمَا وَ قُولَا بِالْحَقِّ وَ اعْمَلَا لِلْأَجْرِ وَ كُونَا لِلظَّالِمِ خَصْماً وَ لِلْمَظْلُومِ عَوْناً

أُوصِيكُمَا وَ جَمِيعَ وَلَدِي وَ أَهْلِي وَ مَنْ بَلَغَهُ كِتَابِي بِتَقْوَى اللَّهِ وَ نَظْمِ أَمْرِكُمْ وَ صَلَاحِ ذَاتِ بَيْنِكُمْ فَإِنِّي سَمِعْتُ جَدَّكُمَا ( صلى‏الله‏عليه‏وآله‏وسلم  )يَقُولُ صَلَاحُ ذَاتِ الْبَيْنِ أَفْضَلُ مِنْ عَامَّةِ الصَّلَاةِ وَ الصِّيَامِ

اللَّهَ اللَّهَ فِي الْأَيْتَامِ فَلَا تُغِبُّوا أَفْوَاهَهُمْ وَ لَا يَضِيعُوا بِحَضْرَتِكُمْ‏

 وَ اللَّهَ اللَّهَ فِي جِيرَانِكُمْ فَإِنَّهُمْ وَصِيَّةُ نَبِيِّكُمْ مَا زَالَ يُوصِي بِهِمْ حَتَّى ظَنَنَّا أَنَّهُ سَيُوَرِّثُهُمْ

وَ اللَّهَ اللَّهَ فِي الْقُرْآنِ لَا يَسْبِقُكُمْ بِالْعَمَلِ بِهِ غَيْرُكُمْ وَ اللَّهَ اللَّهَ فِي الصَّلَاةِ فَإِنَّهَا عَمُودُ دِينِكُمْ وَ اللَّهَ اللَّهَ فِي بَيْتِ رَبِّكُمْ لَا تُخَلُّوهُ مَا بَقِيتُمْ فَإِنَّهُ إِنْ تُرِكَ لَمْ تُنَاظَرُوا وَ اللَّهَ اللَّهَ فِي الْجِهَادِ بِأَمْوَالِكُمْ وَ أَنْفُسِكُمْ وَ أَلْسِنَتِكُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ

وَ عَلَيْكُمْ بِالتَّوَاصُلِ وَ التَّبَاذُلِ وَ إِيَّاكُمْ وَ التَّدَابُرَ وَ التَّقَاطُعَ لَا تَتْرُكُوا الْأَمْرَ بِالْمَعْرُوفِ وَ النَّهْيَ عَنِ الْمُنْكَرِ فَيُوَلَّى عَلَيْكُمْ شِرَارُكُمْ ثُمَّ تَدْعُونَ فَلَا يُسْتَجَابُ لَكُمْ

ثُمَّ قَالَ‏يَا بَنِي عَبْدِ الْمُطَّلِبِ لَا أُلْفِيَنَّكُمْ تَخُوضُونَ دِمَاءَ الْمُسْلِمِينَ خَوْضاً تَقُولُونَ قُتِلَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ أَلَا لَا تَقْتُلُنَّ بِي إِلَّا قَاتِلِي

انْظُرُوا إِذَا أَنَا مِتُّ مِنْ ضَرْبَتِهِ هَذِهِ فَاضْرِبُوهُ ضَرْبَةً بِضَرْبَةٍ وَ لَا تُمَثِّلُوا بِالرَّجُلِ فَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ ( صلى‏الله‏عليه‏وآله‏وسلم  )يَقُولُ إِيَّاكُمْ وَ الْمُثْلَةَ وَ لَوْ بِالْكَلْبِ الْعَقُورِ

شرح وترجمه میر حبیب الله خوئی ج20  

المختار السادس و الاربعون و من وصية له عليه السلام للحسن و الحسين عليهما السلام لما ضربه ابن ملجم لعنه الله‏

أوصيكما بتقوى الله، و أن لا تبغيا الدنيا و إن بغتكما، و لا تأسفا على شي‏ء منها زوى عنكما، و قولا بالحق، و اعملا للأجر، و كونا للظالم خصما، و للمظلوم عونا. أوصيكما و جميع ولدي و أهلي و من بلغه كتابي بتقوى الله، و نظم أمركم، و صلاح ذات بينكم، فإني سمعت جدكما- صلى الله عليه و آله- يقول: صلاح ذات البين أفضل من عامة الصلاة و الصيام. الله الله في الأيتام، فلا تغبوا أفواههم، و لا يضيعوا بحضرتكم و الله الله في جيرانكم، فإنهم وصية نبيكم، ما زال يوصي بهم حتى ظننا أنه سيورثهم، و الله الله في القرآن، لا يسبقكم بالعمل به غيركم و الله الله في الصلاة فإنها عمود دينكم، و الله الله في بيت ربكم، لا تخلوه ما بقيتم، فإنه إن ترك لم تناظروا، و الله الله في الجهاد بأموالكم و أنفسكم و ألسنتكم في سبيل الله، و عليكم بالتواصل و التباذل و إياكم و التدابر و التقاطع، لا تتركوا الأمر بالمعروف و النهى‏

عن المنكر، فيولى عليكم أشراركم، ثم تدعون فلا يستجاب لكم. ثم قال: يا بني عبد المطلب لا ألفينكم تخوضون دماء المسلمين خوضا تقولون: قتل أمير المؤمنين، قتل أمير المؤمنين، ألا لا تقتلن بي إلا قاتلي. انظروا إذا أنا مت من ضربته هذه فاضربوه ضربة بضربة، و لا يمثل بالرجل فإني سمعت رسول الله- صلى الله عليه و آله- يقول: «إياكم و المثلة و لو بالكلب العقور».

اللغة

(لا تبغيا): لا تطلبا، (زوى عنكما): قبض عنكما، (صلاح ذات البين):

الصلح بينكم و ترك الخصومة و ذات ها هنا زائدة مقحمة، (لا تغبوا أفواههم):

لا تطعموهم يوما بعد يوم فتجيعوهم، (لم تناظروا): عجل لكم البلاء و الاستيصال، (المثلة): قطع الاعضاء.

الاعراب‏

الله الله: منصوب على التحذير أى اتقوا الله، إياكم و التدابر: مفعول لمحذوف على التحذير.

المعنى‏

هذه‏ وصية عامة لأهل بيته و غيرهم من المسلمين نظمها في اثنتى عشرة مادة و قدم عليها وصية خاصة لولديه‏ الحسن و الحسين عليهما السلام‏ في ست مواد تالية:

1- ملازمة التقوى‏ 2- ترك طلب‏ الدنيا و إن أقبلت 3- ترك التأسف على فوت امور الدنيا مهما كانت 4- ملازمة القول‏ بالحق‏ 5- العمل للثواب و إدراك أجر الاخرة 6- الخصومة مع‏ الظالم و عون المظلوم‏ للدفاع عنه.

و أما وصاياه العامة:

1- ملازمة التقوى‏

2- التزام‏ النظم‏ في كل الامور، فان عدم رعاية النظم‏ يوجب عدم الوصول إلى المارب و الحوائج.

3- إصلاح‏ ذات البين‏ و ترك الخصومة و النزاع و النفاق.

4- رعاية الأيتام‏ في حفظ مالهم و تغذيتهم و تربيتهم و هو الغير البالغ الذي فقد أباه، قال الشارح المعتزلي: و الظاهر أنه لا يعني‏ الأيتام‏ الذين لهم مال تحت أيدي أوصيائهم، لأن اولئك الأوصياء محرم عليهم أن يصيبوا من أموال اليتامى إلا القدر النزر جدا عند الضرورة ثم يقضونه مع التمكن، و من هذه حاله لا يحسن أن يقال له: لا تغيروا أفواه أيتامكم، و إنما الأظهر أنه يعني الذين مات آباؤهم، و هم فقراء يتعين مواساتهم، و يقبح القعود عنهم، كما قال تعالى:«و يطعمون الطعام على حبه مسكينا و يتيما و أسيرا 8- الدهر» و اليتم في الناس من قبل الأب، و في البهائم من قبل الام- إلى أن قال- و لا يسمى الصبي يتيما إلا إذا كان دون البلوغ و إذا بلغ زال اسم اليتم عنه، و اليتامى أحد الأصناف الذين عينوا في الخمس بنص الكتاب العزيز.

5- رعاية الجيران‏، فإن الجار بمنزلة الملتجى‏ء المأمون بالنسبة إلى جاره و من حقه كف السوء عنه و الاحسان و الاعانة بالنسبة إليه، و أبلغ ما روي في حق الجار ما حدثه عليه السلام عن النبي صلى الله عليه و آله من قوله‏ (ما زال يوصي بهم حتى ظننا أنه سيورثهم).

قال في الشرح المعتزلي: و اللفظ الذي ذكره عليه السلام قد ورد مرفوعا في رواية عبد الله بن عمر لما ذبح شاة، فقال: أهديتم لجارنا اليهودي؟ فاني سمعت رسول الله صلى الله عليه و آله يقول: «ما زال جبرئيل يوصيني بالجار حتى ظننت أنه سيورثه» و في الحديث أن حسن الجوار و صلة الرحم يعمران الديار و يزيدان في الأعمار.و قد ورد في ذم جار السوء أخبار و آثار كثيرة.

6- ملازمة القرآن‏ تعليما و تعلما و ملازمة العمل به‏ و بأحكامه، و قد حذر عليه السلام من المسامحة في ذلك إلى حيث يسبق غير المسلمين عليهم في العمل به كما نشاهده الان من عمل غير المسلمين بأحكام العامة من الصدق و التعاون و الجد في العمل حتى تقدموا على المسلمين في كثير من الامور.

7- ملازمة إقامة الصلاة بالجمعة و الجماعة كما هى سنة الرسول صلى الله عليه و آله، فانها بهذه الكيفية عمود الدين‏ و ملاك تربية المسلمين و جمعهم و تأليف قلوبهم و وحدتهم.

8- ملازمة إقامة شعائر الحج في كل سنة، ليجتمع جميع المسلمين في هذا المعبد الاسلامي العام فيتعارفون و يتعاونون و يشد بعضهم ازر بعض، فان الحج عمود الاجتماع الاسلامي فلو ترك ينثلم الوحدة الاسلامية و لا يناظر المسلمون.

9- الجهاد بالمال و النفس و اللسان، فانه واجب على كل حال بحسب ما اقتضاه الأحوال.

10- التواصل‏ و حفظ الرابطة مع الاخوان المسلمين في شتى البلاد الاسلامية و بذل العون بالمال و الحال بعضهم مع بعض.

11- ترك‏ التدابر و الهجر و القطيعة فانه يوجب المقت و العداوة و سوء الظن و التخاذل.

12- ملازمة الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر لردع الاشرار عن أعمالهم السوء و قيام الأبرار باجراء الامور النافعة للعامة و الامة، فان التسامح فيهما يوجب تسلط الأشرار و الاستيلاء على موارد القدرة و الثروة في الجامعة الاسلامية و يؤثر الدعاء في دفعهم لتقصير المسلمين و جرهم البلاء على أنفسهم.

ثم وصى عشيرته بالاكتفاء بالقصاص عن‏ القاتل‏ و عدم الأخذ بالظنة و التهمة و عدم الانتقام من سائر الأمة و إن كانوا أعداء و عدم التجاوز على الجاني دون‏ ضربة ارتكبه في قتله.

الترجمة

چون ابن ملجم ملعون ضربت بر سر آن حضرت زد بحسن و حسين عليهما السلام چنين وصيت كرد:

من بشما وصيت مى‏ كنم كه پرهيزكار باشيد و بدنبال دنيا نرويد و گر چه دنيا بدنبال شما آيد، بهر چه از دنيا كه از دست شما بدر رفت افسوس مخوريد، حق بگوئيد، براى ثواب آخرت كار كنيد، دشمن ظالم باشيد و كمك كار مظلوم.

من بشما و همه فرزندان و خاندانم و بهر كس اين نامه من بدو رسد وصيت مى‏ كنم كه:

تقوا پيشه سازيد و كارهاى خود را منظم داريد و با هم خوب باشيد و خوب رفتار كنيد زيرا از جد شما صلى الله عليه و آله شنيدم كه مى ‏فرمود: صلح و صلاح ميان مسلمانان بهتر است از همه گونه نماز و روزه.

خدا را، خدا را در باره كودكان پدر مرده، مبادا آنها را گرسنه بگذاريد و در حضور شما از ميان بروند و نابود گردند.

خدا را، خدا را در باره همسايه‏ هاى شما كه مورد سفارش پيمبر شمايند پيوسته در باره آنان سفارش مى ‏كرد تا آنجا كه پنداشتيم سهمى از ارث برايشان مقرر خواهد داشت.

خدا را، خدا را در باره قرآن، مبادا ديگران در عمل بدان بر شما پيشدستى كنند.

خدا را، خدا را در باره نماز كه ستون دين شما است.

خدا را، خدا را در باره خانه پروردگارتان كعبه معظمه، تا زنده ‏ايد آنرا وانگذاريد زيرا اگر متروك گردد مهلت نخواهيد يافت.

خدا را، خدا را در باره جهاد با مال و جان و زبانتان در راه خدا.

بر شما باد كه با هم پيوسته باشيد و بهم بخشش كنيد، مبادا بهم پشت كنيد و از هم ببريد، امر بمعروف و نهى از منكر را از دست ندهيد كه بدان شما بر شما حكمران‏ گردند و سپس هر چه دعا كنيد پذيرفته نباشد و باجابت نرسد، سپس فرمود:

اى زادگان عبد المطلب و هاشميين، شما را فتنه جو و خونريز نيابم كه دست بخون مسلمانان بيالائيد و بگوئيد: أمير المؤمنين را كشتند، أمير المؤمنين را كشتند «چنانچه معاويه خون عثمان را بهانه كرد و بقتل و غارت مسلمانان پرداخت» نبايد بخاطر كشتن من جز كشنده مرا بكشيد.

متوجه باشيد اگر من بر أثر اين ضربت ابن ملجم كشته شدم و وفات كردم از او با يك ضربت قصاص كنيد، مبادا آن مرد را مثله كنيد و دست و پايش را ببريد، زيرا من خود از رسول خدا صلى الله عليه و آله شنيدم كه مى ‏فرمود: بپرهيزيد از مثله گر چه نسبت بيك سگ گزنده باشد.

منهاج ‏البراعة في ‏شرح ‏نهج ‏البلاغة(الخوئي)//میر حبیب الله خوئی

Show More

دیدگاهتان را بنویسید

نشانی ایمیل شما منتشر نخواهد شد. بخش‌های موردنیاز علامت‌گذاری شده‌اند *

این سایت از اکیسمت برای کاهش هرزنامه استفاده می کند. بیاموزید که چگونه اطلاعات دیدگاه های شما پردازش می‌شوند.

Back to top button
-+=