google-site-verification: googledc28cebad391242f.html
40 نامه هاشرح و ترجمه میر حبیب الله خوئینامه هاشرح و ترجمه میر حبیب الله خوئی

نهج البلاغه نامه ها نامه شماره 45 شرح میر حبیب الله خوئی(به قلم علامه حسن زاده آملی )

نامه 46 صبحی صالح

46- و من كتاب له ( عليه‏ السلام  ) إلى بعض عماله‏

أَمَّا بَعْدُ فَإِنَّكَ مِمَّنْ أَسْتَظْهِرُ بِهِ عَلَى إِقَامَةِ الدِّينِ وَ أَقْمَعُ بِهِ نَخْوَةَ الْأَثِيمِ وَ أَسُدُّ بِهِ لَهَاةَ الثَّغْرِ الْمَخُوفِ

فَاسْتَعِنْ بِاللَّهِ عَلَى مَا أَهَمَّكَ وَ اخْلِطِ الشِّدَّةَ بِضِغْثٍ مِنَ اللِّينِ‏

 وَ ارْفُقْ مَا كَانَ الرِّفْقُ أَرْفَقَ وَ اعْتَزِمْ بِالشِّدَّةِ حِينَ لَا تُغْنِي عَنْكَ إِلَّا الشِّدَّةُ

وَ اخْفِضْ لِلرَّعِيَّةِ جَنَاحَكَ وَ ابْسُطْ لَهُمْ وَجْهَكَ وَ أَلِنْ لَهُمْ جَانِبَكَ وَ آسِ بَيْنَهُمْ فِي اللَّحْظَةِ وَ النَّظْرَةِ وَ الْإِشَارَةِ وَ التَّحِيَّةِ حَتَّى لَا يَطْمَعَ الْعُظَمَاءُ فِي حَيْفِكَ وَ لَا يَيْأَسَ الضُّعَفَاءُ مِنْ عَدْلِكَ وَ السَّلَامُ

شرح وترجمه میر حبیب الله خوئی ج20  

المختار الخامس و الاربعون من كتبه عليه السلام و من كتاب له عليه السلام الى بعض عماله‏

أما بعد، فإنك ممن أستظهر به على إقامة الدين، و أقمع به نخوة الأثيم، و أسد به لهاة الثغر المخوف، فاستعن بالله على ما أهمك، و أخلط الشدة بضغث من اللين، و ارفق ما كان الرفق أرفق، و اعتزم بالشدة حين لا يغني عنك إلا الشدة و اخفض للرعية جناحك، و ابسط لهم وجهك، و ألن لهم جانبك، و آس بينهم في اللحظة و النظرة و الإشارة و التحية، حتى لا يطمع العظماء في حيفك، و لا ييأس الضعفاء من عدلك، و السلام.

اللغة

(أستظهر): أجعلك كظهري أتقوى بك، (النخوة): الكبر، (الأثيم):المخطئ المذنب، كنايه (اللهات): ما بين الفكين الأعلى و الأسفل، و هى كناية عن هجوم العدو كالسبع فاتحا فاه لأخذ الصيد، (الضغث): النصيب من الشي‏ء يختلط بغيره.

الاعراب‏

ما كان الرفق: ما مصدرية زمانية و كان صلتها، حتى لا يطمع: لفظة حتى تفيد التعليل.

المعنى‏

لم يشر الشراح إلى من كاتبه عليه السلام بهذا الكتاب و إلى من خاطبه بهذه التوصيات الحكيمة، و لكن يستفاد من قوله عليه السلام‏ (و أسد به لهاة الثغر المخوف) أنه كان من الأمراء و العمال‏ المرابطين في أحد الثغور الهامة الهائلة، و الثغور التي لا بد من المراقبة منها في عصر حكومته على قسمين: منها ما كانت بين المسلمين و الكفار من ناحية المشرق و المغرب، و منها ما كان بين المؤمنين و الفساق في داخل البلاد الاسلامية كثغور الشام و العراق، فان معاوية يحكم في قطعة واسعة من البلاد الاسلامية تمتد من شمال الجزيرة إلى نواحي العراق، و كان يراقب الغرة من المجاهدين المؤمنين الذين يطيعون عليا للفتك بهم و التسلط على ما في يدهم كما فعله بحسان بن حسان البكري عامل علي عليه السلام على أنبار، و ربما يشعر قوله عليه السلام‏ (و اقمع به نخوة الأثيم) على الوجه الثاني كما أن قوله عليه السلام‏ «لهاة الثغر المخوف» لا يخلو من ايماء إلى ذلك فان الثغور الداخلية حينئذ كانت أخوف من الثغور الخارجية المجاورة مع الكفار، و قد ارتكب معاوية أيام الهدنة المضروبة طيلة سنة في قضية الحكمين من العيث و الفساد في نواحي العراق و الحجاز ما لا يرتكبه الكفار في الثغور الاسلامية الخارجية.

و قد أمر علي عليه السلام عامله على محافظة امور ثلاثة:

1- الاعانة على إقامة الدين الذي هو برنامج تربية المسلمين مادة و معنا.

2- قمع العصاة و المخالفين الذين يريدون الفساد و الافساد في حوزة المسلمين.

3- المراقبة على‏ الثغر الاسلامى و الدفاع عن هجوم الأعداء، و أمر عامله بالاستعانة على ما يهمه من‏ الله‏ تعالى و الاستمداد من سياسة ذات جهتين مخلوطة و مركبة من‏ الرفق‏ و الشدة و اللين‏ و الضغط، بحسب ما يعترضه من الحوادث و العوارض تجاه العدو و المخالف، فان مدار التدبير و السياسة على الانذار و التبشير و الاحسان و التقتير كما قال الشاعر:

فوضع الندى في موضع السيف بالعلا مضر كوضع السيف في موضع الندى و وصاه في معاملته مع الرعايا المطيعين بمراعاة أربعة امور:

1- التواضع لهم و خفض الجناح تجاههم لحفظ حرمتهم و عدم إظهار الكبرياء في وجوههم كما أمر الله نبيه صلى الله عليه و آله في السلوك مع المؤمنين فقال تعالى: «و اخفض جناحك للمؤمنين‏ 88- الحجر».

2- لقائهم بالبشر و البشاشة و الفرح للدلالة على مودتهم و لتحكيم الرابطة الاخوية معهم 3- الاستيناس بهم و التلطف معهم ليطمئنوا برحمة الحكومة و يخلصوا لها ايمانهم بها.

4- المواساة بينهم و رفع التبعيض بحيث ينسلكون في نظم الأخوة الاسلامية كملا، و لا يطمع العظماء و أرباب الثروة و النفوذ في سوء الاستفادة من الحاكم في الظلم على‏ الضعفاء، و لا ييئس الضعفاء من عدل‏ الحاكم و الشكاية عن الظالم.

الترجمة

در نامه ‏اى بيكى از كارگزاران خود چنين مى‏ نويسد:

أما بعد، تو يكى از كسانى هستى كه من براى پايدار كردن دين بدانها پشت گرم هستم، و سر بزرگى گنهكار را بوسيله آنها مى‏ كوبم، و مرز معرض هجوم و بيمناك را مسدود مى‏ سازم، از خدا در كارهائى كه بعهده تو است يارى بجو، سخت گيرى را با اندكى نرمش در آميز، تا آنجا كه نرمش براى پيشرفت كارت هموارتر است نرمش كن، و چون جز سخت گيرى چاره‏ اى نماند بر دشمن سخت‏گير.

در برابر رعيت فرمانبر تواضع پيشه كن و بزرگى بدانها مفروش، با خوشروئى با آنها روبرو شو، و آنانرا بخود راه بده و مأنوس كن، و مساوات و برابرى كامل را ميان آنها رعايت كن تا آنجا كه نگاه و توجه و إشاره و درود را ميان همه پخش كنى و برابرى را رعايت كنى تا آنكه بزرگان و أرباب نفوذ در طرفدارى و ستم تو طمع نورزند و بوسيله تقرب بتو بر ديگران ستم نكنند و بينوايان از عدالت و داد خواهيت نوميد نگردند، و از شكايت ستمكاران دم در نبندند.

منهاج ‏البراعة في ‏شرح ‏نهج ‏البلاغة(الخوئي)//میر حبیب الله خوئی

Show More

دیدگاهتان را بنویسید

نشانی ایمیل شما منتشر نخواهد شد. بخش‌های موردنیاز علامت‌گذاری شده‌اند *

این سایت از اکیسمت برای کاهش هرزنامه استفاده می کند. بیاموزید که چگونه اطلاعات دیدگاه های شما پردازش می‌شوند.

Back to top button
-+=