google-site-verification: googledc28cebad391242f.html
30 نامه هاشرح و ترجمه میر حبیب الله خوئینامه هاشرح و ترجمه میر حبیب الله خوئی

نهج البلاغه نامه ها نامه شماره 39 شرح میر حبیب الله خوئی(به قلم علامه حسن زاده آملی )

نامه 39 صبحی صالح

39- و من كتاب له ( عليه‏ السلام  ) إلى عمرو بن العاص‏

فَإِنَّكَ قَدْ جَعَلْتَ دِينَكَ تَبَعاً لِدُنْيَا امْرِئٍ ظَاهِرٍ غَيُّهُ مَهْتُوكٍ سِتْرُهُ يَشِينُ الْكَرِيمَ بِمَجْلِسِهِ وَ يُسَفِّهُ الْحَلِيمَ بِخِلْطَتِهِ

فَاتَّبَعْتَ أَثَرَهُ وَ طَلَبْتَ فَضْلَهُ اتِّبَاعَ الْكَلْبِ لِلضِّرْغَامِ يَلُوذُ بِمَخَالِبِهِ وَ يَنْتَظِرُ مَا يُلْقَى إِلَيْهِ مِنْ فَضْلِ فَرِيسَتِهِ فَأَذْهَبْتَ دُنْيَاكَ وَ آخِرَتَكَ وَ لَوْ بِالْحَقِّ أَخَذْتَ أَدْرَكْتَ مَا طَلَبْتَ

فَإِنْ يُمَكِّنِّي اللَّهُ مِنْكَ وَ مِنِ ابْنِ أَبِي سُفْيَانَ أَجْزِكُمَا بِمَا قَدَّمْتُمَا وَ إِنْ تُعْجِزَا وَ تَبْقَيَا فَمَا أَمَامَكُمَا شَرٌّ لَكُمَا وَ السَّلَامُ

شرح وترجمه میر حبیب الله خوئی ج20  

المختار التاسع و الثلاثون و من كتاب له عليه السلام الى عمرو بن العاص‏

فإنك قد جعلت دينك تبعا لدنيا امرى‏ء ظاهر غيه، مهتوك ستره، يشين الكريم بمجلسه، و يسفه الحليم بخلطته، فاتبعت أثره، و طلبت فضله اتباع الكلب للضرغام: يلوذ إلى مخالبه، و ينتظر ما يلقي إليه من فضل فريسته، فأذهبت دنياك و آخرتك! و لو بالحق أخذت أدركت ما طلبت، فإن يمكني الله منك و من ابن أبي سفيان أجزكما بما قدمتما، و إن تعجزاني و تبقيا فما أمامكما شر لكما، و السلام.

[المصدر]

قال الشارح المعتزلي «ص 163 ج 16 ط مصر»: و ذكر نصر بن مزاحم في كتاب «صفين» هذا الكتاب بزيادة لم يذكرها الرضي، قال: نصر، و كتب‏ علي عليه السلام إلى عمرو بن العاص:

من عبد الله أمير المؤمنين إلى الأبترين الأبتر عمرو بن العاص بن وائل، شانئ محمد و آل محمد في الجاهلية و الإسلام، سلام على من اتبع الهدى، أما بعد، فانك تركتك مروءتك لامرء فاسق مهتوك ستره، يشين الكريم بمجلسه، و يسفه الحليم بخلطته فصار قلبك لقلبه تبعا، كما قيل: «وافق شن طبقة» فسلبك دينك و أمانتك و دنياك و آخرتك، و كان علم الله بالغا فيك، فصرت كالذئب يتبع الضرغام إذا ما الليل دجى، أو أتى الصبح يلتمس فاضل سؤره، و حوايا فريسته، و لكن لا نجاة من القدر، و لو بالحق أخذت لأدركت ما رجوت، و قد رشد من كان الحق قائده، و إن يمكن الله منك و من ابن آكلة الأكباد ألحقتكما بمن قتله الله من ظلمة قريش على عهد رسول الله صلى الله عليه و آله، و إن تعجزا و تبقيا بعد فالله حسبكما، و كفى بانتقامه انتقاما، و بعقابه عقابا، و السلام.

اللغة

(الغى): الضلالة، (يشين): يصير قبيح الوجه مذموما، (الضرغام):

الأسد (المخالب): أظفار السبع من الحيوان، (الفريسة): ما يصيده السبع و يقتله (اجزكما): اعاقبكما، (وافق شن طبقه) أو طبقة: مثل سائر قال في فرائد الأدب: يضرب مثلا للشيئين يتفقان، قال الأسمعي: الشن وعاء من أدم كان قد تشن أى تقبض فجعل له طبقا أى غطاء فوافقه، و قيل أيضا: شن رجل من دهاة العرب و كان ألزم نفسه أن لا يتزوج إلا بامرأة تلائمه، فكان يجوب البلاد في ارتياد طلبته، فوافق في بعض أسفاره رجلا إلى بلاد ذلك الرجل و هما راكبان فقال له شن: أ تحملني أو أحملك؟ فاستجهله الرجل، و إنما أراد أتحدثني أو أحدثك لنميط عنا كلال السفر، و قال له و قد رأى زرعا مستحصدا: أكل هذا الزرع أم لا؟ و إنما أراد هل بيع و أكل ثمنه، ثم استقبلتهما جنازة فقال له شن:

أحى من على هذا النعش أم ميت؟ و إنما أراد هل له عقب يحيا به ذكره؟ فلما بلغ الرجل وطنه و عدل بشن إليه، سألته بنت له اسمهما طبقة عنه، فعرفها قصته‏ و جهله عندها، فقالت: يا أبت ما هذا إلا فطن داه، و فسرت له أغراض كلماته فخرج إلى شن و حكى له قولها، فخطبها فزوجاها إياه، و حملها إلى أهله، فلما رأوها و عرفوا ما حوته من الدهاء و الفطنة قالوا: وافق شن طبقة.

المعنى‏

بين‏ عليه السلام‏ حال‏ عمرو بن العاص‏ و معاوية بأبلغ بيان، و يشعر كلامه إلى أن معاوية لا دين له أصلا، و أن عمرا جعل دينه‏ تبعا لدنيا معاوية.

قال الشارح المعتزلي «ص 160 ج 16 ط مصر»: كل ما قاله فيهما هو الحق الصريح بعينه، لم يحمله بغضه لهما، و غيظه منهما إلى أن بالغ في ذمهما به، كما يبالغ الفصحاء عند سورة الغضب، و تدفق الألفاظ على الألسنة، و لا ريب عند أحد من العقلاء ذوي الانصاف أن عمرا جعل دينه‏ تبعا لدنيا معاوية، و أنه ما بايعه و تابعه إلا على جعالة له، و ضمان تكفل له بايصاله، و هي ولاية مصر مؤجلة و قطعة وافرة من المال معجلة، و لولديه و غلمانه مائلا أعينهم.

الترجمة

از نامه‏اى كه بعمرو بن عاص نوشت:

براستى كه تو دين خود را دنباله و پيرو دنياى معاويه ساختى آن مردى كه گمراهى و ضلالتش آشكار و بى‏پرده است، آبرويش بر باد رفته و پرده‏اش دريده مرد راد و ارجمند از همنشينى با او لكه دار و آلوده و زشت مى‏شود، و بردبار و با وقار از آميزش با او بنا بخردى و سفاهت كشيده مى ‏شود.

تو دنبال او رفتى و فضله او را خواستى چونان كه سگى بدنبال شيرى رود و بنيروى چنگال او پناهنده گردد، و در انتظار ته مانده شكار او باشد كه پيش او اندازند.

تو دنيا و آخرت خود را از ميان بردى، و اگر حق و راستى را پيشه مى ‏ساختى آنچه را خواستار بودى بدست مياوردى، اگر خدا مرا بر تو و بر زاده أبو سفيان قدرت عنايت كرد بسزاى كردار گذشته ‏تان مى ‏رسانم، و اگر مرا درمانده كرديد

و زنده مانديد آنچه در برابر شما است براى شما بدتر از سزائيست كه من بدهم، و السلام.

ترجمه نامه بروايت نصر بن مزاحم طبق نقل ابن أبى الحديد

از طرف بنده خدا علي أمير مؤمنان بسوى ابتر بن ابتر عمرو بن عاص بن وائل، دشمن محمد و خاندان محمد در جاهليت و اسلام، درود بر آنكه پيرو حق است.

أما بعد براستى تو مردانگى خود را زير پا كردى براى مردى فاسق و بى ‏آبرو كه راد مرد از نشستن با او لكه‏ دار مى ‏شود، و مرد بردبار از آميزش با او بى ‏خرد و ناهنجار مى ‏گردد، دلت پيرو دل او شد چنانكه گفته ‏اند (شن و طبقه با هم دمساز شدند) دين و أمانت را از تو ربود و دنيا و آخرتت را بر باد داد، و آنچه خدا مى‏ دانست در باره تو انجام گرديد.

چون گرگى شدى كه دنبال شيرى باشد، در تاريكى شب، يا بامدادان آيد در خواست ته مانده او را كند و درونيهاى شكار او را كه دور ريخته بخواهد، آرى از قدر نجاتى نيست، اگر حق و راستى را پيشه كرده بودى آنچه را اميد داشتي بدان مى ‏رسيدى، محققا براه راست رفته كسى كه حق پيشواى او باشد، اگر خداوند مرا بر تو و زاده هند جگر خوار فرمانگزار ساخت، شما هر دو را بستمكاران قريش عهد رسول خدا صلى الله عليه و آله كه خداوندشان كشت ملحق كنم، و اگر از دست من گريختيد و زنده مانديد، خداوند شما را بس است، و كافي است انتقام او و شكنجه و عذاب او در برابر هر انتقام و هر شكنجه و عذابى، و السلام.

منهاج ‏البراعة في ‏شرح ‏نهج ‏البلاغة(الخوئي)//میر حبیب الله خوئی

Show More

دیدگاهتان را بنویسید

نشانی ایمیل شما منتشر نخواهد شد. بخش‌های موردنیاز علامت‌گذاری شده‌اند *

این سایت از اکیسمت برای کاهش هرزنامه استفاده می کند. بیاموزید که چگونه اطلاعات دیدگاه های شما پردازش می‌شوند.

Back to top button
-+=