google-site-verification: googledc28cebad391242f.html
30 نامه هاشرح و ترجمه میر حبیب الله خوئینامه هاشرح و ترجمه میر حبیب الله خوئی

نهج البلاغه نامه ها نامه شماره 36 شرح میر حبیب الله خوئی(به قلم علامه حسن زاده آملی )

نامه 36 صبحی صالح

36- و من كتاب له ( عليه‏ السلام  ) إلى أخيه عقيل بن أبي طالب في ذكر جيش أنفذه إلى بعض الأعداء و هو جواب كتاب كتبه إليه عقيل‏

فَسَرَّحْتُ إِلَيْهِ جَيْشاً كَثِيفاً مِنَ الْمُسْلِمِينَ فَلَمَّا بَلَغَهُ ذَلِكَ شَمَّرَ هَارِباً وَ نَكَصَ نَادِماً فَلَحِقُوهُ بِبَعْضِ الطَّرِيقِ وَ قَدْ طَفَّلَتِ الشَّمْسُ لِلْإِيَابِ فَاقْتَتَلُوا شَيْئاً كَلَا وَ لَا

فَمَا كَانَ إِلَّا كَمَوْقِفِ سَاعَةٍ حَتَّى نَجَا جَرِيضاً بَعْدَ مَا أُخِذَ مِنْهُ بِالْمُخَنَّقِ وَ لَمْ يَبْقَ مِنْهُ غَيْرُ الرَّمَقِ فَلَأْياً بِلَأْيٍ مَا نَجَا

فَدَعْ عَنْكَ قُرَيْشاً وَ تَرْكَاضَهُمْ فِي الضَّلَالِ وَ تَجْوَالَهُمْ فِي الشِّقَاقِ وَ جِمَاحَهُمْ فِي التِّيهِ

فَإِنَّهُمْ قَدْ أَجْمَعُوا عَلَى حَرْبِي كَإِجْمَاعِهِمْ عَلَى حَرْبِ رَسُولِ اللَّهِ ( صلى ‏الله‏ عليه ‏وآله ‏وسلم  )قَبْلِي فَجَزَتْ قُرَيْشاً عَنِّي الْجَوَازِي فَقَدْ قَطَعُوا رَحِمِي وَ سَلَبُونِي سُلْطَانَ ابْنِ أُمِّي

وَ أَمَّا مَا سَأَلْتَ عَنْهُ مِنْ رَأْيِي فِي الْقِتَالِ فَإِنَّ رَأْيِي قِتَالُ الْمُحِلِّينَ حَتَّى أَلْقَى اللَّهَ لَا يَزِيدُنِي كَثْرَةُ النَّاسِ حَوْلِي عِزَّةً وَ لَا تَفَرُّقُهُمْ عَنِّي وَحْشَةً

وَ لَا تَحْسَبَنَّ ابْنَ أَبِيكَ وَ لَوْ أَسْلَمَهُ النَّاسُ مُتَضَرِّعاً مُتَخَشِّعاً وَ لَا مُقِرّاً لِلضَّيْمِ وَاهِناً وَ لَا سَلِسَ الزِّمَامِ‏ لِلْقَائِدِ وَ لَا وَطِي‏ءَ الظَّهْرِ لِلرَّاكِبِ الْمُتَقَعِّدِوَ لَكِنَّهُ كَمَا قَالَ أَخُو بَنِي سَلِيمٍ

  فَإِنْ تَسْأَلِينِي كَيْفَ أَنْتَ فَإِنَّنِي
صَبُورٌ عَلَى رَيْبِ الزَّمَانِ صَلِيبُ‏

يَعِزُّ عَلَيَّ أَنْ تُرَى بِي كَآبَةٌ
فَيَشْمَتَ عَادٍ أَوْ يُسَاءَ حَبِيبُ‏

شرح وترجمه میر حبیب الله خوئی ج20  

المختار السادس و الثلاثون من كتاب له عليه السلام الى عقيل بن ابى طالب فى ذكر جيش أنفذه الى بعض الاعداء، و هو جواب كتاب كتبه اليه‏

فسرحت إليه جيشا كثيفا من المسلمين، فلما بلغه ذلك شمر هاربا، و نكص نادما، فلحقوه ببعض الطريق و قد طفلت الشمس للإياب، فاقتتلوا شيئا كلا و لا، فما كان إلا كموقف ساعة حتى نجا جريضا بعد ما أخذ منه بالمخنق، و لم يبق منه غير الرمق فلأيا بلأى ما نجا فدع عنك قريشا و تركاضهم في الضلال و تجوالهم في الشقاق و جماحهم في التيه، فإنهم قد أجمعوا على حربي كإجماعهم على حرب رسول الله «صلى الله عليه و آله» قبلي، فجزت قريشا عني الجوازي،

فقد قطعوا رحمي، و سلبوني سلطان ابن أمي. و أما ما سألت عنه من رأيي في القتال، فإن رأيي قتال المحلين حتى ألقى الله، لا يزيدني كثرة الناس حولي عزة، و لا تفرقهم عني وحشة، و لا تحسبن ابن أبيك- و لو أسلمه الناس- متضرعا متخشعا، و لا مقرا للضيم واهنا، و لا سلس الزمام للقائد، و لا وطى‏ء الظهر للراكب المقتعد، و لكنه كما قال أخو بني سليم:

فإن تسأليني كيف أنت؟ فإنني‏صبور على ريب الزمان صليب‏
يعز على أن ترى بي كابةفيشمت عاد أو يساء حبيب‏

اللغة

(سرحت): أرسلت، (كثيفا): متراكما كثيرا، (شمر): هيأ، (نكص): رجع إلى عقبه، (طفلت) الشمس بالتشديد: إذا مالت للمغيب، (الجريض): أى غص ريقه من شدة الجهد و الكرب، و حكى عن الاصمعي، و يقال: هو يجرض نفسه: أى يكاد يموت، (المخنق) بالتشديد: موضع الخنق في الحيوان من عنقه، (الرمق): بقية النفس و الروح، (اللأى): الشدة و العسر و قيل: البطء، (الاجماع): تصميم العزم، (الجوازى): جمع جازية كالجوارى جمع جارية و هى أنواع العقاب للنفوس السيئة، (المحلين): الناقضين للبيعة يقال لمن نقض عهده و بيعته: محل و لمن حفظه: محرم، (الضيم): الظلم (واهنا): ضعيفا، (المقتعد): الراكب على ظهر البعير.

الاعراب‏

هاربا: حال، كلا و لا: ظرف مستقر في محل النصب لأنه صفة لقوله «شيئا» و معناه قليلا و قليلا، كموقف ساعة: مستثنى مفرغ في محل الاسم لقوله‏ (كان) و هو فعل تام لا خبر له، جريضا: حال من فاعل نجا، لأيا: مصدر منصوب قائم مقام الحال، أى نجا مبطئا و العامل في المصدر محذوف اى أبطأ إبطاء و ما زائدة و بلأى: جار و مجرور متعلق بقوله لأيا أى لأيا مقرونا بلأى، تركاضهم عطف على قريشا و معناه شدة العدو و كذا تجوالهم، الجوازي: فاعل جزت.

قال الشارح المعتزلي في «ص 151 ج 16 ط مصر»: هذه كلمة تجرى مجرى المثل، تقول لمن يسي‏ء إليك و تدعو عليه: جزتك عنى الجوازي، أى أصابتك كل سوء و مجازاة تقدر لعملك.

المعنى‏

أشار السيد الرضى رحمه الله أن‏ كتابه عليه السلام‏ هذا جواب عن كتاب كتبه إليه عقيل‏، و الظاهر أنه‏ أخوه عقيل بن أبى طالب‏ و لم يذكر الشراح أن عقيلا من أي بلد كتب إليه كتابه هذا، و يشير جوابه عليه السلام إلى أن كتاب عقيل يتضمن بيان أحد من الغارات التي وجهها معاوية إلى أطراف حكومته في أيام الهدنة السنوية المقررة بعد صلح صفين، و أن عقيلا تعرض في كتابه لبيان اضطراب حكومته و إعراض عامة قريش عنه عليه السلام، فيريد استبطان رأيه في إدامة الحرب مع مخالفيه بعد قلة أنصاره و اضطراب أطراف حكومته في أثر غارات معاوية و قتل كثير من شيعته، و أجابه عليه السلام بتسريح‏ الجيش‏ في أثر المغير و الضغط عليه إلى أن نجا برمق من حياته.

فيحتمل أن يكون كلامه هذا ناظرا إلى إغارة بسر بن أرطاة على نواحى جزيرة العرب من الحجاز و اليمن و اليمامة فانها أشد الغارات و أنكاها و أكثرها قتلا لشيعة علي عليه السلام و أوقعها محلا في قلوب أنصاره، و قد أشار إلى ذلك الشارح المعتزلي «ص 148 ج 16 ط مصر» حيث يقول بعد ذكر المكتوب: قد تقدم ذكر هذا الكتاب في اقتصاصنا ذكر حال بسر بن أرطاة و غارته على اليمن في أول الكتاب.

و لكن لم نعثر في التواريخ على محاصرة جيش‏ علي عليه السلام بسرا على هذا الوجه الذي يشعر به هذا الكتاب‏، بل ذكروا أنه لما بلغ إليه عليه السلام إغارة بسر على المدينة و مكة المكرمة و قتله لشيعته و ذبحه لا بنى عبيد الله بن عباس عامله على اليمن، خطب أهل الكوفة و أكثر من ذمهم و تأبينهم، فأجابه حارثة بن قدامة السعدي فرحب عليه السلام به و سرحه في ألفى رجل من الفرسان، و لما سمع بسر في اليمن تسريح الجيش من الكوفة خاف و هرب إلى نجران و كان يستخير من جيش حارثة و يهرب من لقائهم هنا و هنا حتى رجع إلى الشام.

نعم حكى عن ابن أعثم الكوفي أنه لما بلغ بسر إلى أرض اليمامة زحف في عقبه عبيد الله بن عباس في ألف فارس حتى لقيه و حارب معه و قتله.

و قد تعرض عليه السلام في‏ جواب كتاب عقيل‏ لامور:

1- إظهار البسالة من قبل‏ المسلمين‏ في تعقيب المعتدي و ضعفه قبال‏ جيش المسلمين‏ بحيث صار موردا للحملة عند التلاقي مع القرب من غروب الشمس فلم يقدر على المقاومة ليلة واحدة، قال الشارح المعتزلي «ص 149 ج 16 طبع مصر»: و الطفل بالتحريك بعد العصر حين تطفل الشمس للغروب- إلى أن قال-: و قال الراوندي «عند الاياب» عند الزوال و هذا غير صحيح لأن هذا الوقت لا يسمى طفلا، ليقال إن الشمس قد طفلت فيه.

2- أنه لا يتوجه إلى نصرة قريش‏ له و لا يعبأ بمخالفتهم و أنهم كلا يركضون‏ في الضلال‏ و يجولون‏ في الشقاق‏ معه‏ في تيه‏ من الطريق‏ و أنهم أجمعوا على حربه كإجماعهم على حرب رسول الله صلى الله عليه و آله‏ و دعا عليهم بقوله: «جزت قريشا عنى الجوازي» و شكى منهم‏ أنهم قطعوا رحمه و سلبوه سلطان ابن امه، قال الشارح المعتزلي «ص 151 ج 16 ط مصر»: و سلطان ابن امي‏ يعني به الخلافة، و ابن امه هو رسول الله صلى الله عليه و آله‏، لأنهما ابنا فاطمة بنت عمرو بن عمران بن عائذ بن مخزوم ام عبد الله و أبى طالب، و لم يقل سلطان ابن أبي، لأن غير أبي طالب من الأعمام يشتركه في النسب إلى عبد المطلب.

3- أبدى رأيه صريحا في القتال‏ مع‏ المحلين‏ و هم الخارجون من الميثاق‏ و البيعة يعني البغاة و المخالفين مع الإمام المفترض الطاعة، و يقال لكل من خرج عن الإسلام أو حارب في الحرم أو في الأشهر الحرم: محل، و بين أنه لا ينقاد للعتاة و لا يقر بالضيم و لا يعرضه و هن و فتور مهما قل ناصره و كثر أعداؤه.

الترجمة

ترجمه از نامه ‏اى كه بعقيل در باره اعزام قشون به برخى دشمنان نوشته در پاسخ نامه وى:

من قشونى انبوه از مسلمانان را بسوى او گسيل داشتم، و چون اين قشون به وى رسيد براى گريختن كمر را تنگ بربست و با پشيمانى فراوان بدنبال برگشت، قشون به تعقيب او پرداخت و در نيمه راهش دريافت و خورشيد بدامن مغرب سرازير شده بود جنگى ناچيز در ميانه در گرفت و با نبردى اندك كه باندازه ايست ساعتى بود شكست خورده، نيمه جانى با رنج فراوان از معركه بدر برد، چون گلو گير شده بود و جز رمقى بر تن نداشت و بكندى و سختى خود را نجات داد.

ياد قريش را از نهاد بدر كن كه دو سپه بوادى گمراهى مى ‏تازند و در ميدان تفرقه اندازى جولان مى ‏زنند و خود را به گمگاه شقاوت پرتاب مى ‏نمايند، راستى كه همگى تصميم دارند با من پيكار كنند چنانچه همه تصميم داشتند تا با رسول خدا صلى الله عليه و آله پيش از من پيكار كردند، هر گونه كيفر و سزا بر قريش باد كه براستى با من قطع رحم كردند و از من بريدند و خلافت همزاد و پسر مادرم را از من باز گرفتند.

أما اين كه از نظر من در باره جنگ پرسيدى، راستى كه رأى من بر آنست كه با شكننده‏هاى عهد و ميثاق ديانت بجنگم تا بخدا برسم، فزونى مردم در دنبال من براى من عزتى نيفزايد، و جدا شدن آنها از من مايه هراس من نگردد گمان مبر پسر پدرت- و گر چه همه مردمش از دست بدهند و او را تنها بگذارند- زاري و زبوني پيشه سازد و بستم ستمكاران تن در دهد و سست گردد و مهارش را

آرام بدست پيشوائى سپارد و پشت خود را براى را كبى هموار گيرد و خم كند، ولى او چنانست كه شاعر بنى سليم سروده:

اگر پرسى كه چونى راست گويم‏كه در ريب زمان سخت و شكيبا
نخواهم در رخ من غم ببينى‏كه دشمن شاد گردد، دوست رسوا
Show More

دیدگاهتان را بنویسید

نشانی ایمیل شما منتشر نخواهد شد. بخش‌های موردنیاز علامت‌گذاری شده‌اند *

این سایت از اکیسمت برای کاهش هرزنامه استفاده می کند. بیاموزید که چگونه اطلاعات دیدگاه های شما پردازش می‌شوند.

Back to top button
-+=