google-site-verification: googledc28cebad391242f.html
70 نامه ها شرح ابن میثمنامه ها شرح ابن میثم(متن عربی)

نامه 76 شرح ابن میثم بحرانی

و من وصيّة له عليه السّلام لعبد اللّه بن العباس، لما بعثه للاحتجاج إلى الخوارج

لَا تُخَاصِمْهُمْ بِالْقُرْآنِ- فَإِنَّ الْقُرْآنَ حَمَّالٌ ذُو وُجُوهٍ- تَقُولُ وَ يَقُولُونَ… وَ لَكِنْ حَاجِجْهُمْ بِالسُّنَّةِ- فَإِنَّهُمْ لَنْ يَجِدُوا عَنْهَا مَحِيصاً

اللغة

أقول: المحيص: المعدل.

المعنى

و قد نهاه أن يحاجّهم بالقرآن. و نبّهه على ذلك بضمير صغراه قوله: فإنّ القرآن. إلى قوله: و يقولون: أى إنّ الآيات الّتي يمكنه الاحتجاج بها غير ناصّة في المطلوب بل لها ظاهر و تأويلات محتملة يمكنهم أن يتعلّقوا بها عند المجادلة.
و تقدير الكبرى: و كلّ ما كان كذلك فلا يتمّ الغرض به في مخاصمتهم. ثمّ أمره أن يحاجّهم بالسنّة. و نبّه على ذلك بضمير صغراه قوله: فإنّهم لا يجدون عنها معدلا لكونها ناصّة في المطلوب كقوله صلّى اللّه عليه و آله: حربك يا علىّ حربي. و نحوه. و تقدير الكبرى:

و كلّ ما لم يجدوا عنه معدلا فالأولى محاجّتهم به. و قد أشرنا من قبل إلى مجادلة ابن عبّاس.

شرح نهج البلاغة(ابن ميثم بحراني)، ج 5 ، صفحه‏ى 235

Show More

دیدگاهتان را بنویسید

نشانی ایمیل شما منتشر نخواهد شد. بخش‌های موردنیاز علامت‌گذاری شده‌اند *

این سایت از اکیسمت برای کاهش هرزنامه استفاده می کند. بیاموزید که چگونه اطلاعات دیدگاه های شما پردازش می‌شوند.

Back to top button
-+=