google-site-verification: googledc28cebad391242f.html
60 نامه ها شرح ابن میثمنامه ها شرح ابن میثم(متن عربی)

نامه 65 شرح ابن میثم بحرانی

و من كتاب له عليه السّلام إلى عبد اللّه بن العباس

و قد تقدم ذكره بخلاف هذه الرواية أَمَّا بَعْدُ- فَإِنَّ الْمَرْءَ لَيَفْرَحُ بِالشَّيْ‏ءِ الَّذِي لَمْ يَكُنْ لِيَفُوتَهُ- وَ يَحْزَنُ عَلَى الشَّيْ‏ءِ الَّذِي لَمْ يَكُنْ لِيُصِيبَهُ- فَلَا يَكُنْ أَفْضَلَ مَا نِلْتَ فِي نَفْسِكَ- مِنْ دُنْيَاكَ بُلُوغُ لَذَّةٍ- أَوْ شِفَاءُ غَيْظٍ- وَ لَكِنْ إِطْفَاءُ بَاطِلٍ أَوْ إِحْيَاءُ حَقٍّ- وَ لْيَكُنْ سُرُورُكَ بِمَا قَدَّمْتَ- وَ أَسَفُكَ عَلَى مَا خَلَّفْتَ- وَ هَمُّكَ فِيمَا بَعْدَ الْمَوْتِ

المعنى

أقول: قد سبق شرحه إلّا كلمات يسيرة فيه:

منها: أنّه نبّهه على لزوم فضيلتي العفّة و الحلم بالنهى عن أن يجعل بلوغ لذّته من دنياه أو شفاء غيظه اللذين هما طرفا الإفراط و التفريط من الفضيلتين المذكورتين أفضل ما نال منها في نفسه. ثمّ نبّهه على ما ينبغي أن يكون أفضل في نفسه من دنياه و هو إطفاء الباطل و إحياء الحقّ. و إطفاء الباطل تنبيه على وجه استعمال قوّتي الشهوة و الغضب و هو أن يكون الغرض من فعلها دفع الضرورة و بقدر الحاجة. و منها: أنّه أمره في الرواية الاولى أن يكون فرحه بما نال من آخرته، و أمره هنا أن يكون سروره بما قدّم لنفسه من زاد التقوى و هو أمر بمقدّمة الآخرة.

و أمره في الرواية الأولى أن يكون أسفه على ما فات من آخرته، و أمره هنا أن يكون أسفه على ما خلّف: أى ترك من العمل. و باللّه التوفيق.

شرح نهج البلاغة(ابن ميثم بحراني)، ج 5 ، صفحه‏ى 215

Show More

دیدگاهتان را بنویسید

نشانی ایمیل شما منتشر نخواهد شد. بخش‌های موردنیاز علامت‌گذاری شده‌اند *

این سایت از اکیسمت برای کاهش هرزنامه استفاده می کند. بیاموزید که چگونه اطلاعات دیدگاه های شما پردازش می‌شوند.

Back to top button
-+=