google-site-verification: googledc28cebad391242f.html
40 نامه ها شرح ابن ابی الحدیدنامه ها شرح ابن ابی الحدید(متن عربی)

نامه 43 شرح ابن ابی الحدید(متن عربی)

43 و من كتاب له ع-  إلى مصقلة بن هبيرة الشيباني-  و كان عامله على أردشيرخرة

بَلَغَنِي عَنْكَ أَمْرٌ إِنْ كُنْتَ فَعَلْتَهُ فَقَدْ أَسْخَطْتَ إِلَهَكَ-  وَ عَصَيْتَ إِمَامَكَ-  أَنَّكَ تَقْسِمُ فَيْ‏ءَ الْمُسْلِمِينَ-  الَّذِي حَازَتْهُ رِمَاحُهُمْ وَ خُيُولُهُمْ وَ أُرِيقَتْ عَلَيْهِ دِمَاؤُهُمْ-  فِيمَنِ اعْتَامَكَ مِنْ أَعْرَابِ قَوْمِكَ-  فَوَالَّذِي فَلَقَ الْحَبَّةَ وَ بَرَأَ النَّسَمَةَ-  لَئِنْ كَانَ ذَلِكَ حَقّاً-  لَتَجِدَنَّ لَكَ عَلَيَّ هَوَاناً وَ لَتَخِفَّنَّ عِنْدِي مِيزَاناً-  فَلَا تَسْتَهِنْ بِحَقِّ رَبِّكَ-  وَ لَا تُصْلِحْ دُنْيَاكَ بِمَحْقِ دِينِكَ-  فَتَكُونَ مِنَ الْأَخْسَرِينَ أَعْمَالًا-  أَلَا وَ إِنَّ حَقَّ مَنْ قِبَلَكَ وَ قِبَلَنَا مِنَ الْمُسْلِمِينَ-  فِي قِسْمَةِ هَذَا الْفَيْ‏ءِ سَوَاءٌ-  يَرِدُونَ عِنْدِي عَلَيْهِ وَ يَصْدُرُونَ عَنْهُ قد تقدم ذكر نسب مصقلة بن هبيرة-  و أردشيرخرة كورة من كور فارس- . و اعتامك اختارك من بين الناس-  أصله من العيمة بالكسر و هي خيار المال-  اعتام المصدق إذا أخذ العيمة-  و قد روي فيمن اعتماك بالقلب-  و الصحيح‏المشهور الأول- 

و روي و لتجدن بك عندي هوانا بالباء-  و معناها اللام-  و لتجدن بسبب فعلك هوانك عندي-  و الباء ترد للسببية كقوله تعالى-  فَبِظُلْمٍ مِنَ الَّذِينَ هادُوا حَرَّمْنا عَلَيْهِمْ طَيِّباتٍ أُحِلَّتْ لَهُمْ- . و المحق الإهلاك- . و المعنى أنه نهى مصقلة-  عن أن يقسم الفي‏ء على أعراب قومه-  الذين اتخذوه سيدا و رئيسا-  و يحرم المسلمين الذين حازوه بأنفسهم و سلاحهم-  و هذا هو الأمر الذي كان ينكره على عثمان-  و هو إيثار أهله و أقاربه بمال الفي‏ء-  و قد سبق شرح مثل ذلك مستوفى

شرح ‏نهج ‏البلاغة(ابن ‏أبي ‏الحديد) ج 16

نمایش بیشتر

دیدگاهتان را بنویسید

نشانی ایمیل شما منتشر نخواهد شد. بخش‌های موردنیاز علامت‌گذاری شده‌اند *

این سایت از اکیسمت برای کاهش هرزنامه استفاده می کند. بیاموزید که چگونه اطلاعات دیدگاه های شما پردازش می‌شوند.

دکمه بازگشت به بالا
-+=