google-site-verification: googledc28cebad391242f.html
200-220 ترجمه خطبه ها شرح ابن میثمترجمه خطبه ها شرح ابن میثم

خطبه212ترجمه شرح ابن میثم بحرانی

(خطبه221صبحی صالح)

و من كلام له ( عليه‏السلام ) قاله بعد تلاوته‏ أَلْهاكُمُ التَّكاثُرُ حَتَّى زُرْتُمُ الْمَقابِر

يَا لَهُ مَرَاماً مَا أَبْعَدَهُ وَ زَوْراً مَا أَغْفَلَهُ- وَ خَطَراً مَا أَفْظَعَهُ- لَقَدِ اسْتَخْلَوْا مِنْهُمْ أَيَّ مُدَّكِرٍ وَ تَنَاوَشُوهُمْ مِنْ مَكَانٍ بَعِيدٍ-

أَ فَبِمَصَارِعِ آبَائِهِمْ يَفْخَرُونَ؟ أَمْ بِعَدِيدِ الْهَلْكَى يَتَكَاثَرُونَ ؟

يَرْتَجِعُونَ مِنْهُمْ أَجْسَاداً خَوَتْ وَ حَرَكَاتٍ سَكَنَتْ- وَ لَأَنْ يَكُونُوا عِبَراً أَحَقُّ مِنْ أَنْ يَكُونُوا مُفْتَخَراً- وَ لَأَنْ يَهْبِطُوا بِهِمْ جَنَابَ ذِلَّةٍ- أَحْجَى مِنْ أَنْ يَقُومُوا بِهِمْ مَقَامَ عِزَّةٍ- لَقَدْ نَظَرُوا إِلَيْهِمْ بِأَبْصَارِ الْعَشْوَةِ- وَ ضَرَبُوا مِنْهُمْ فِي غَمْرَةِ جَهَالَةٍ-

وَ لَوِ اسْتَنْطَقُوا عَنْهُمْ عَرَصَاتِ تِلْكَ الدِّيَارِ الْخَاوِيَةِ- وَ الرُّبُوعِ الْخَالِيَةِ لَقَالَتْ- ذَهَبُوا فِي الْأَرْضِ ضُلَّالًا وَ ذَهَبْتُمْ فِي أَعْقَابِهِمْ جُهَّالًا- تَطَئُونَ فِي هَامِهِمْ وَ تَسْتَنْبِتُونَ فِي أَجْسَادِهِمْ- وَ تَرْتَعُونَ فِيمَا لَفَظُوا وَ تَسْكُنُونَ فِيمَا خَرَّبُوا- وَ إِنَّمَا الْأَيَّامُ بَيْنَكُمْ وَ بَيْنَهُمْ بَوَاكٍ وَ نَوَائِحُ عَلَيْكُمْ-

أُولَئِكُمْ سَلَفُ غَايَتِكُمْ وَ فُرَّاطُ مَنَاهِلِكُمْ- الَّذِينَ كَانَتْ لَهُمْ مَقَاوِمُ الْعِزِّ- وَ حَلَبَاتُ الْفَخْرِ مُلُوكاً وَ سُوَقاً

سَلَكُوا فِي بُطُونِ الْبَرْزَخِ سَبِيلًا سُلِّطَتِ الْأَرْضُ عَلَيْهِمْ فِيهِ- فَأَكَلَتْ مِنْ لُحُومِهِمْ وَ شَرِبَتْ مِنْ دِمَائِهِمْ- فَأَصْبَحُوا فِي فَجَوَاتِ قُبُورِهِمْ جَمَاداً لَا يَنْمُونَ- وَ ضِمَاراً لَا يُوجَدُونَ- لَا يُفْزِعُهُمْ وُرُودُ الْأَهْوَالِ- وَ لَا يَحْزُنُهُمْ تَنَكُّرُ الْأَحْوَالِ- وَ لَا يَحْفِلُونَ بِالرَّوَاجِفِ وَ لَا يَأْذَنُونَ لِلْقَوَاصِفِ- غُيَّباً لَا يُنْتَظَرُونَ وَ شُهُوداً لَا يَحْضُرُونَ- وَ إِنَّمَا كَانُوا جَمِيعاً فَتَشَتَّتُوا وَ أُلَّافاً فَافْتَرَقُوا-

وَ مَا عَنْ طُولِ عَهْدِهِمْ وَ لَا بُعْدِ مَحَلِّهِمْ- عَمِيَتْ أَخْبَارُهُمْ وَ صَمَّتْ دِيَارُهُمْ- وَ لَكِنَّهُمْ سُقُوا كَأْساً بَدَّلَتْهُمْ بِالنُّطْقِ خَرَساً- وَ بِالسَّمْعِ صَمَماً وَ بِالْحَرَكَاتِ سُكُوناً- فَكَأَنَّهُمْ فِي ارْتِجَالِ الصِّفَةِ صَرْعَى سُبَاتٍ

– جِيرَانٌ لَا يَتَأَنَّسُونَ وَ أَحِبَّاءُ لَا يَتَزَاوَرُونَ- بَلِيَتْ بَيْنَهُمْ عُرَا التَّعَارُفِ- وَ انْقَطَعَتْ مِنْهُمْ أَسْبَابُ الْإِخَاءِ- فَكُلُّهُمْ وَحِيدٌ وَ هُمْ جَمِيعٌ- وَ بِجَانِبِ الْهَجْرِ وَ هُمْ أَخِلَّاءُ-

لَا يَتَعَارَفُونَ لِلَيْلٍ صَبَاحاً وَ لَا لِنَهَارٍ مَسَاءً- أَيُّ الْجَدِيدَيْنِ ظَعَنُوا فِيهِ كَانَ عَلَيْهِمْ سَرْمَداً- شَاهَدُوا مِنْ أَخْطَارِ دَارِهِمْ أَفْظَعَ مِمَّا خَافُوا- وَ رَأَوْا مِنْ آيَاتِهَا أَعْظَمَ مِمَّا قَدَّرُوا- فَكِلْتَا الْغَايَتَيْنِ مُدَّتْ لَهُمْ- إِلَى مَبَاءَةٍ فَاتَتْ مَبَالِغَ الْخَوْفِ وَ الرَّجَاءِ-

فَلَوْ كَانُوا يَنْطِقُونَ بِهَا- لَعَيُّوا بِصِفَةِ مَا شَاهَدُوا وَ مَا عَايَنُوا- وَ لَئِنْ عَمِيَتْ آثَارُهُمْ وَ انْقَطَعَتْ أَخْبَارُهُمْ- لَقَدْ رَجَعَتْ فِيهِمْ أَبْصَارُ الْعِبَرِ- وَ سَمِعَتْ عَنْهُمْ آذَانُ الْعُقُولِ- وَ تَكَلَّمُوا مِنْ غَيْرِ جِهَاتِ النُّطْقِ- فَقَالُوا كَلَحَتِ الْوُجُوهُ النَّوَاضِرُ وَ خَوَتِ الْأَجْسَامُ النَّوَاعِمُ- وَ لَبِسْنَا أَهْدَامَ الْبِلَى وَ تَكَاءَدَنَا ضِيقُ الْمَضْجَعِ- وَ تَوَارَثْنَا الْوَحْشَةَ وَ تَهَكَّمَتْ عَلَيْنَا الرُّبُوعُ الصُّمُوتُ- فَانْمَحَتْ مَحَاسِنُ أَجْسَادِنَا وَ تَنَكَّرَتْ مَعَارِفُ صُوَرِنَا- وَ طَالَتْ فِي مَسَاكِنِ الْوَحْشَةِ إِقَامَتُنَا- وَ لَمْ نَجِدْ مِنْ كَرْبٍ فَرَجاً وَ لَا مِنْ ضِيقٍ مُتَّسَعاً-

فَلَوْ مَثَّلْتَهُمْ بِعَقْلِكَ- أَوْ كُشِفَ عَنْهُمْ مَحْجُوبُ الْغِطَاءِ لَكَ- وَ قَدِ ارْتَسَخَتْ أَسْمَاعُهُمْ بِالْهَوَامِّ فَاسْتَكَّتْ- وَ اكْتَحَلَتْ أَبْصَارُهُمْ بِالتُّرَاب فَخَسَفَتْ- وَ تَقَطَّعَتِ الْأَلْسِنَةُ فِي أَفْوَاهِهِمْ بَعْدَ ذَلَاقَتِهَا- وَ هَمَدَتِ الْقُلُوبُ فِي صُدُورِهِمْ بَعْدَ يَقَظَتِهَا- وَ عَاثَ فِي كُلِّ جَارِحَةٍ مِنْهُمْ جَدِيدُ بِلًى سَمَّجَهَا- وَ سَهَّلَ طُرُقَ الْآفَةِ إِلَيْهَا- مُسْتَسْلِمَاتٍ فَلَا أَيْدٍ تَدْفَعُ وَ لَا قُلُوبٌ تَجْزَعُ- لَرَأَيْتَ أَشْجَانَ قُلُوبٍ وَ أَقْذَاءَ عُيُونٍ- لَهُمْ فِي كُلِّ فَظَاعَةٍ صِفَةُ حَالٍ لَا تَنْتَقِلُ- وَ غَمْرَةٌ لَا تَنْجَلِي-

فَكَمْ أَكَلَتِ الْأَرْضُ مِنْ عَزِيزِ جَسَدٍ وَ أَنِيقِ لَوْنٍ- كَانَ فِي الدُّنْيَا غَذِيَّ تَرَفٍ وَ رَبِيبَ شَرَفٍ- يَتَعَلَّلُ بِالسُّرُورِ فِي سَاعَةِ حُزْنِهِ- وَ يَفْزَعُ إِلَى السَّلْوَةِ إِنْ مُصِيبَةٌ نَزَلَتْ بِهِ- ضَنّاً بِغَضَارَةِ عَيْشِهِ وَ شَحَاحَةً بِلَهْوِهِ وَ لَعِبِهِ فَبَيْنَا هُوَ يَضْحَكُ إِلَى الدُّنْيَا وَ تَضْحَكُ إِلَيْهِ- فِي ظِلِّ عَيْشٍ غَفُولٍ إِذْ وَطِئَ الدَّهْرُ بِهِ حَسَكَهُ- وَ نَقَضَتِ الْأَيَّامُ قُوَاهُ- وَ نَظَرَتْ إِلَيْهِ الْحُتُوفُ مِنْ كَثَبٍ- فَخَالَطَهُ بَثٌّ لَا يَعْرِفُهُ وَ نَجِيُّ هَمٍّ مَا كَانَ يَجِدُهُ- وَ تَوَلَّدَتْ فِيهِ فَتَرَاتُ عِلَلٍ آنَسَ مَا كَانَ بِصِحَّتِهِ-

فَفَزِعَ إِلَى مَا كَانَ عَوَّدَهُ الْأَطِبَّاءُ- مِنْ تَسْكِينِ الْحَارِّ بِالْقَارِّ وَ تَحْرِيكِ الْبَارِدِ بِالْحَارِّ- فَلَمْ يُطْفِئْ بِبَارِدٍ إِلَّا ثَوَّرَ حَرَارَةً- وَ لَا حَرَّكَ بِحَارٍّ إِلَّا هَيَّجَ بُرُودَةً- وَ لَا اعْتَدَلَ بِمُمَازِجٍ لِتِلْكَ الطَّبَائِعِ- إِلَّا أَمَدَّ مِنْهَا كُلَّ ذَاتِ دَاءٍ- حَتَّى فَتَرَ مُعَلِّلُهُ وَ ذَهَلَ مُمَرِّضُهُ- وَ تَعَايَا أَهْلُهُ بِصِفَةِ دَائِهِ- وَ خَرِسُوا عَنْ جَوَابِ السَّاِئِلينَ عَنْهُ- وَ تَنَازَعُوا دُونَهُ شَجِيَّ خَبَرٍ يَكْتُمُونَهُ- فَقَائِلٌ هُوَ لِمَا بِهِ وَ مُمَنٍّ لَهُمْ إِيَابَ عَافِيَتِهِ- وَ مُصَبِّرٌ لَهُمْ عَلَى فَقْدِهِ- يُذَكِّرُهُمْ أُسَى الْمَاضِينَ مِنْ قَبْلِهِ-

فَبَيْنَا هُوَ كَذَلِكَ عَلَى جَنَاحٍ مِنْ فِرَاقِ الدُّنْيَا- وَ تَرْكِ الْأَحِبَّةِ- إِذْ عَرَضَ لَهُ عَارِضٌ مِنْ‏ غُصَصِهِ- فَتَحَيَّرَتْ نَوَافِذُ فِطْنَتِهِ وَ يَبِسَتْ رُطُوبَةُ لِسَانِهِ- فَكَمْ مِنْ مُهِمٍّ مِنْ جَوَابِهِ عَرَفَهُ فَعَيَّ عَنْ رَدِّهِ- وَ دُعَاءٍ مُؤْلِمٍ بِقَلْبِهِ سَمِعَهُ فَتَصَامَّ عَنْهُ- مِنْ كَبِيرٍ كَانَ يُعَظِّمُهُ أَوْ صَغِيرٍ كَانَ يَرْحَمُهُ- وَ إِنَّ لِلْمَوْتِ لَغَمَرَاتٍ هِيَ أَفْظَعُ مِنْ أَنْ تُسْتَغْرَقَ بِصِفَةٍ- أَوْ تَعْتَدِلَ عَلَى عُقُولِ أَهْلِ الدُّنْيَا

لغات

مرام: مقصود و مطلوب

زور: زيارت كنندگان

خطر: نزديك به هلاكت و نابودى

فظيع: مشكلى كه سختى آن از حدّ و اندازه گذشته باشد.

استحلوا: با ياد پدران و پدر بزرگان و موقعيت گذشتگان خود را مى‏ آراستند. (اگر استخلوا (با نقطه) باشد، يعنى: شهرها را خالى يافتند«»).

تناوش: فرود آمدن

احجى: خردمندانه ‏تر

عشوه: با نادانى دست به كارى زدن

ترتعون: متنعّمند، مى‏ چرند

لفظوا: دور انداخته و ترك كرده ‏اند.

فارط: كسى كه در رسيدن به آب و آبشخور، از ديگران جلو افتاده است.

حلبات الفخر: مردم (جمعيّتهاى) متكبّر

سوق: جمع سوقه: به معناى رعيت، مردم كوچه و بازار.

برزخ: بين دنيا و آخرت، از هنگام مرگ تا روز قيامت

فجوات: جمع فجوه: قسمت پهناور وسيعى از زمين

ضمار: غايبى كه اميد بازگشت آن نمى ‏رود.

يحفلون: اعتنا مى ‏كنند

رواجف: زمين لرزه‏ ها

يأذنون: مى ‏شنوند.

ارتجال الصّفة: پيدايش خصوصيات

سبات: خواب، و در اصل به معناى راحت و آسايش

افظع: سخت‏تر

مباءه: محل بازگشت انسان

عىّ عن الكلام: از سخن گفتن ناتوان شد.

كلوح: با درهم كشيدن صورت دندانهايش به زشتى پيداست.

اهدام: جمع هدم، لباس كهنه

تكاء دنا: بر ما سخت گذشت

تهكّعت: مندرس شد، كهنه شد

ارتسخت…: جانوران در قرارگاه آنان جا گرفته ‏اند.

استكّت: بسته شد.

ذلاقة اللسان: تيزى و روانى زبان و آسان سخن گفتن.

همدت: بى‏ حركت ماند و كهنه شد.

وعاث: بسته شد، وصل شد.
سمّجها: آن را زشت كرد

أشجان: غمها أنيق: چيزى كه بيننده را به شگفت در آورد.

غضارة العيش: خوشى زندگانى

كتب: نزديك بودن

بثّ: حالت غم و اندوه

قارّ و قرور: آب سرد

ترجمه

گفتار آن حضرت، اين سخن را پس از خواندن اين آيه مباركه: الهاكم التكاثر حتى زُرتم المقابر بيان فرموده است:

«شگفتا چه مطلوب بسيار دورى، و چه زائران بى‏خبرى، و چه خطر بزرگ و شديدى، همانا سرزمين خود را خالى از آنها ديدند«» و به جاى عبرت گرفتن و متذكر آينده شدن از مرگ عزيزان، آنان را از جاى دور طلب كردند، آيا به گورهاى پدرانشان مى ‏بالند،؟ يا به تعداد مردگان خود مى‏نازند؟

از گذشتگان خود طلب بازگشت مى‏ كنند، در حالى كه آنان بدنهاى فرو ريخته و از حركت افتاده ‏اند، از مردگان پند گرفتن و عبرت يافتن سزاوارتر است، تا به آنان باليدن و مباهات كردن، اگر با ياد آنها، تواضع و فروتنى كنند، خردمندانه‏ تر است از آن كه آنان را مايه فخر و ارجمندى قرار دهند، امّا با ديدگان بى‏ فروغ و تار بر آنها نگريستند و با ياد ايشان در درياى نادانى و جهالت فرو افتادند.

اگر از آنان در باره منظره خانه ‏هاى فرو ريخته و منزلهاى خالى از سكنه بپرسند، خواهند گفت: آنها بى‏ نام و نشان در زمين فرو رفته ‏اند، و شما ناآگاهانه به دنبال آنان مى‏ رويد، و بر فرق ايشان پا مى ‏نهيد، و بر روى بدنهاشان كشت و زرع مى ‏كنيد و از آنچه باقى گذاشتند و رفتند، مى‏ خوريد و در ويرانه ‏هاى آنها مسكن مى‏ گزينيد، از جدايى ميان شما و آنان روزگار مى‏ گريد و بر حال شما نوحه و زارى مى‏ كند.

ايشان پيش رفتگان پايان زندگى شما هستند كه زودتر از شما به آبشخور رسيده‏ اند، تا در آن جا محل آب نوشيدن را مهيّا كنند، آنان مقامهاى ارجمند و وسايل بالندگى و مباهات در اختيار داشتند، برخى پادشاهان و فرمانروايان و برخى ديگر رعيت و فرمانبر ايشان بودند، آنان در باطن قبرها خزيدند و زمين بر آنها مسلط شده، گوشتهاى آنان را خورده و خونهاى ايشان را آشاميده، پس در شكاف گورها آن چنان بى‏ حسّ و حركت قرار گرفتند كه نشانى از آنها پيدا نيست، هول و هراسها ايشان را به وحشت در نمى ‏آورد، و بد حاليها اندوهگينشان نمى‏ كند، به زمين لرزه‏ ها اعتنايى ندارند و به بانگ رعدها گوش نمى‏ دهند، آنان (مردگان) غايبانى هستند كه كسى در انتظار بازگشتشان نيست و شاهدانى كه حضور (محسوس) ندارند، اينان روزگارى گردهم بودند و با همديگر انس و الفت داشتند امّا اكنون از يكديگر جدا و پراكنده شدند، از درازى مدت و دورى جايشان نيست كه خبرى از آنها به ما نمى ‏رسد و از ديار و خانه‏ هاى آنان بانگى بر نمى‏ خيزد، بلكه جامى به آنها نوشانيده ‏اند كه زبانشان را لال و گوش ايشان را كر و جنبشهاى آنان را به سكون مبدّل ساخته است، پس در هنگام بيان حالات خود، بيهوش، مانند افراد به خاك افتاده، خوابيده ‏اند،

اينها همسايگانى هستند كه با هم انس نمى ‏گيرند، و دوستانى كه به ديدار همديگر نمى‏ روند، رابطه آشنايى ميانشان كهنه شده و سببهاى برادرى از آنها بريده شده است، و از اين رو، با آن كه جمعشان زياد است همگى تنهايند و با آن كه با هم دوست بوده‏ اند، از هم دورند، براى شب، صبحى و براى روز، شامى، نمى‏ شناسند، در هر كدام از شب يا روز كه مرده‏ اند، همان وقت در نظر آنها ادامه دارد، سختيهاى قبر و آن جهان را سخت‏تر از آنچه مى‏ ترسيدند مشاهده كردند و نشانه ‏هاى آن را بزرگتر از آنچه فرض مى‏ كردند، ديدند،

بالاخره دو سرانجام زندگانى (خوبى و بدى) آنان را به آن جا كه بايد ببرد، برد، و به آخرين درجه چيزى كه از آن مى‏ ترسيدند، يا به آن اميدوار بودند، رسيدند، و اگر به سخن مى ‏آمدند نمى ‏توانستند آنچه را كه ديده و به آن برخورد كرده ‏اند، بيان كنند، و اگر چه اثرى از آنها نمانده و خبرى از ايشان نيست امّا ديده‏ هاى عبرت بين به جانب آنان مى ‏نگرد و گوشهاى خردمندان از آنان مى‏ شنود كه با زبان حال مى‏ گويند:

صورتهاى زيباى با طراوت، چروك و زشت شد، و بدنهاى نرم و لطيف فرو ريخت، لباس كهنه و از هم پاشيده، تن ما را پوشانده و تنگى خوابگاهها ما را سخت رنج مى‏ دهد، و وحشت و ترس را به ارث برده ‏ايم، منزلهاى گور بر روى ما خراب شد و از اين رو زيبايى اجساد ما از بين رفت و چهره‏ هاى شناخته شده ما ناشناخته شد، ماندن ما در منزلهاى وحشتناك به درازا كشيد، از رنج رهايى نيافتيم و از تنگى به فراخى نرسيديم اگر به عقل خود نگاه كنى و صورت آنها را به ذهن خود بياورى و يا پرده ماديت كه ميان تو و آنها قرار دارد از جلو چشم تو برداشته شود و توجه كنى كه گوشهاى آنان با جا گرفتن حشرات در آن، بسته شده و ديده‏هاى ايشان با سرمه خاك، كور شده و زبانهاى گوياى آنها در دهانشان لال شده و دلهاى بيدار در سينه ‏هايشان از حركت بازمانده است و به هر يك از اعضاى ايشان پوسيدگى تازه ‏اى كه آن را زشت كرده، راه يافته است، و راههاى آسيب رسيدن به آن عضو را آسان ساخته و در برابر آسيبها تسليم ‏اند، نه دوستى دارند كه از آنان دفاع كند و نه دلى دارند كه جزع و بى‏تابى كند (در اين هنگام) دلهاى اندوهگين و چشمهاى پر از خاشاك خواهى ديد كه هرگز آن حالت زشت و كريهشان تغيير نمى ‏يابد و غم و اندوهشان بر طرف نمى ‏شود،

اين زمين، بسيارى از بدنهاى عزيز و ارجمند و خوش رنگ و رو را از بين برده است كه در دنيا متنّعم به نعمت و پرورده خوشگذرانى بوده، در هنگام اندوه به شادى مى ‏پرداخت، و به دليل بخل ورزيدن به خوشى زندگانى و دلبستگى به كارهاى بيهوده و بازيچه دنيا، هر گاه مصيبتى به او رو مى‏ آورد به انواع سرگرمى پناه مى ‏برد، از اين رو در حالى كه او بر دنيا و دنيا بر او مى ‏خنديد و در سايه زندگانى خوش و غفلت‏ آور مى ‏آراييد، ناگهان روزگار پاى او را با خارهاى خود آزرد، و قوايش را درهم شكست، و به دليل اين كه عوامل مرگ از نزديك به او مى ‏نگريست، با اندوهى ناشناخته آميخته و با رنجى پنهانى همراز شد، در حالى كه به مدت زمان بهبوديش انس و الفت كاملى داشت، او را ضعف و سستى بيماريها فرا گرفت،

پس، شتاب زده به آنچه طبيبان او را عادت داده بودند. از قبيل فرونشاندن گرمى به وسيله چيزهاى‏ سرد و بر طرف كردن مايه‏ هاى سردى با داروهاى گرم پناه برد، پس سردى جز زياد كردن حرارت، و گرمى غير از افزايش مايه سردى، دردى را براى او درمان نكرد، و با آن همه داروهاى متناسب، حدّ اعتدالى در مزاح او پيدا نشد مگر آن كه دردهاى او را طولانى كرد، تا آن جا كه طبيبش خسته شد و پرستارش از او فراموش كرد و خانواده‏ اش از بيان درد او ناتوان و از پاسخگويى به كسانى كه حال او را جويا مى ‏شدند عاجز شدند، و پيش او از خبر اندوهبارى كه پنهان مى ‏كردند نظرهاى گوناگونى اظهار مى‏ داشتند:

يكى مى‏ گفت: حال او همين است كه هست، و ديگرى به آنها نويد خوب شدن او را مى ‏داد، و سوّمى با يادآورى گذشتگان پيش از او، اطرافيان را به صبر و بردبارى در مرگ او، وادار مى‏ كرد.
در حالى كه اين چنين در شرف جدايى از دنيا و ترك دوستان بود، ناگهان او را اندوهى فرا گرفت كه قواى ادراكى او از كارافتاد و زبانش خشك شد و حتّى از پاسخ دادن به برخى پرسشهاى مهمّى كه قبلا مى‏ دانست عاجز و ناتوان شد، و در برابر نداهاى دادخواهى از جانب كسانى كه مورد احترام او و يا از كودكانى كه مورد ترحم او بودند كه فرياد آنان دل او را به درد مى ‏آورد، گوشهايش كر شده بود، سختيهاى مرگ دشوارتر از آن است كه به وصف در آيد و يا با خردهاى مردم دنيا قابل درك باشد و درست در آيد.»

شرح

در اين فصل از سخنان امير المؤمنين عليه السلام چند فايده است:

1- فايده اول«» آن كه «لام در ياله» حرف جرّ، براى تعجب است، چنان كه گاهى گفته مى‏ شود: «يا للدّواهى»، چه مصيبتهايى، جار و مجرور، منادا و در محلّ نصب مى‏باشد (اين معنى در صورتى است كه عبارت خطبه «يا له مراما» باشد) و يا مراما نيز روايت شده است. كلمات مراما، زورا و خطرا، تميز و منصوب و مفيد معناى تعجب مى ‏باشند. شگفتى امام از باليدن آنان به كثرت قبور مردگان، با آن كه سودى به حال آنها ندارد، همان تعجب امام (ع) از بسيارى غفلت آنانى است كه پس از ديدار گورهاى مردگان خود به زيادى آن بر ديگران مباهات مى ‏كنند ولى از خود غافلند كه در خطر نزديك شدن به سختيهاى آخرت كه تمام شدايد دنيا در پهلوى آن حقير و ناچيز است قرار دارند، و اين افتخار و غفلت كه آنها را فرا گرفته، جاى بسيار تعجّب است.
مقصود از ضمير در استحلوا زنده ‏ها و از ضمير «منهم» مرده ‏هاست، و مراد از اين عبارت آن است كه زندگان توجّه كنند به آثارى كه از مردگانشان باقى مانده و مايه پند و عبرت گرفتن است.

اىّ مدكّر،
اين فراز از عبارت امام براى اهل بصيرت به بهترين وجه مايه عبرت و پند گرفتن است زيرا در ضمن سؤال حكايت از امر عجيبى مى‏ كند كه آنها به چه چيز افتخار و مباهات مى‏ كنند

و تناوشوهم من مكان بعيد،
يعنى به جاى آن كه به آثار باقيمانده از گذشتگان خود بيانديشند و از آن سود ببرند، به افتخار و مباهات مى ‏پردازند، و حتى با ياد گذشتگان خيلى دور و ذكر فضايل آنان كه خود از آن بدور بودند، بر خود مى ‏باليدند، امام (ع) در اين عبارت، افتخار به گذشتگان را، تعبير به مكان بعيد (جايگاه دور) فرموده است، زيرا مردگان و كمالات آنان، براى بازماندگانشان از جمله دورترين مايه ‏هاى افتخار است و به اين دليل آن را مورد سرزنش قرار داده و با استفهام انكارى چنين سؤال فرموده است: أ فبمصارع آبائهم يفخرون.

يرتجعون… سكنت،
در معناى اين عبارت دو احتمال وجود دارد:

1- امام (ع) پس از آن كه با سؤال انكارى عمل آنان را مورد توبيخ و نكوهش‏ قرار داده اضافه مى‏ كند آنها با افتخار كردن به مردگان خود، گوئى آنها را به زندگى بر مى ‏گردانند.
2- احتمال دوم آن كه اگر چه همزه استفهامى ندارد ولى (مثل جمله قبل) استفهام انكارى و تقدير آن چنين است: أ يرتجعون منهم بفخرهم، لهم اجسادا خوت: آيا از گورستان مردگانشان به افتخار برمى‏ گردند و حال آن كه جز جسدهايى درهم ريخته و بى‏ حركت نيستند

لان يكونوا عبرا احقّ من ان يكونوا مفتخرا،
در اين جمله حضرت، آن سرزنشى را كه در مورد افتخار كردن به نام و نشان مردگان بيان فرموده بود، مورد تاكيد قرار داده است، يعنى اين كه بايد اين اجسام بى‏ جان گذشتگان شما وسيله پند و عبرت شما باشند نه مايه فخر و مباهاتتان، و در حقيقت معناى حمله قبلى را روشن مى‏ كند.

و لأن يهبطوا بهم جناب ذلّة،
اين جمله نيز مؤيّد همان معنا است يعنى اين كه از ديدن گورهاى مرده‏ها بايد انسان متواضع شود و به خوارى خود پى ببرد، كه لازمه آن، كوچكى در برابر عزّت و ارجمندى خداوند است، و اين كه مردگان مايه عبرت باشند خردمندانه ‏تر است از آن كه سبب افتخار و مباهات باشند. كلمه «ابصار» به «عشوه» اضافه شده است، زيرا كه ميان آنها مناسبتى وجود دارد، و آن چنين است كه آنان با ديده‏هاى دلشان كه پرده ناآگاهى و جهل نسبت به احوال مردگان آن را فرا گرفته بود، به آنها مى ‏نگرند و در اين راه ناآگاهانه و كوركورانه سير مى ‏كنند.

و لو استنطقوا.. لقالت،
يعنى اگر از مردگان راجع به اوضاع پس از مرگ بپرسى، با زبان حال چنين و چنان خواهند گفت.
در زمينه پاسخ مردگان دو احتمال وجود دارد، يكى اين كه از جمله: لقالت تا… فيما خرّبوا جواب و زبان حال مردگان باشد، و احتمال دوم، آن كه‏ تا آخر خطبه زبان حال قبور و ساكنان آنها باشد.

كلمه ضلّالا و جهّالا،
حال است يعنى مردگان در زمين ناپديد شدند و شما نيز پس از آنها مى ‏رويد، در حالى كه از وضع ايشان بى ‏خبريد، بر روى سرهاى آنان قدم مى ‏گذاريد و در داخل اجسادشان كه پوسيده و خاك شده است، درخت مى ‏كاريد، امام (ع) لفظ گريه كنندگان و نوحه كنندگان را براى روزهاى حيات و زندگى استعاره آورده است. زيرا كه ايّام و تعلّقات زندگى همانند مادرانى هستند كه در هنگام مرگ انسان از فراق فرزندان خود كه مردگانند، گريانند و نوحه سر مى‏ دهند.

اولئكم سلف غايتكم و فرّاط مناهلكم،
يعنى مردگان، نسبت به سرانجام شما كه مرگ است و آبشخورهاى شما كه همان موارد پس از مرگ مى ‏باشد، بر شما پيشى گرفتند، كلمه مقاوم، جمع مقام و «الف آن منقلب از «واو» است و دو كلمه ملوكا و سوقا به لحاظ حاليّت منصوبند، و بطون البرزخ منظور چيزهاى پس از مرگ است كه از آگاهى و شهود ما مخفى و پنهان است، و مقصود از كلمه سبيلا راه در برزخ، راهى است كه آنان را به سوى سرنوشت و سرانجام نهايى كه سعادت يا شقاوت است مى‏برد، و نسبت دادن خوردن و آشاميدن به زمين امرى است مجازى، ولى بر اثر كثرت استعمال نزديك به حقيقت شده است، به دليل زنده نبودن آنان تأثراتى هم كه معمولا در زنده‏ها وجود دارد از آنها انتظار نمى‏ رود، و لذا حضرت، در باره ايشان مى‏ فرمايد: تكان و حركتى در آنها نيست، ورود چيزهايى كه مايه ترس و هراس است، آنان را به فرياد زدن و وحشت وا نمى‏ دارد، و از دگرگونى اوضاع اندوهى ندارند، و با توجّه به زمين لرزه‏ها و شنيدن صداهاى دلخراش از هراس گردهم اجتماع نمى ‏كنند.
اگر اشكال شود كه ويژگيهاى بالا با ترس و جزعى كه در اثر عذاب قبربراى برخى مردگان پيدا مى ‏شود نادرست است، جواب گوييم كه: هراس و ناله ‏اى كه از مردگان در قبر نفى شده در مورد امورى است كه معمولا مشاهده و شنيدن آن براى ما، در دنيا باعث هراس و بى ‏تابى مى‏ شود و حال آن كه عذاب قبر و هول و هراسهاى پس از آن، از امور آخرت است، و از نبودن حزن و اندوه خاص، نفى كلّى آن لازم نمى ‏آيد.

مطلب ديگرى كه حضرت به آن توجه داده ‏اند آن است كه غيبت و حضور ساكنان قبور مانند اهل دنيا نيست، زيرا كه غايب در دنيا معمولا اميد بازگشتش مى‏ رود و كسى هم كه در دنيا شاهد است حضور هم دارد، امّا خفتگان در گور، با آن كه اجسادشان نزد ما حاضرند. ارواح و نفوس آنان از نظر ما پنهانند، و چون نمى ‏توانند بر گردند ناگزير به آنها مى‏ گويند: غايبانى كه انتظار حضورشان نمى‏ رود و شاهدانى كه حضور ندارند.

و ما عن طول عهدهم… سكونا،
يعنى اين كه ما از چگونگى حالات مردگان آگاهى نداريم و خانه‏ ها و منازل آنان در نظر ما خاموش و بى ‏صداست، به اين دليل نيست كه مدتهاى طولانى از جدايى ميان ما و ايشان گذشته است و نه جاى اقامت آنان بسيار از ما دور است، بلكه اين جام شراب مرگ است كه چون آن را نوشيده ‏اند، زبان گويايشان را لال و نيروى شنوايى آنها را كر و جنبشهاى فعّالانه آنان را به سكون و بى‏ حركتى مبدّل كرده است و گرنه شخصى كه تازه از دنيا رفته و پيش ما افتاده است و هنوز او را به گورستان حمل نكرده ‏ايم، ما را مشاهده مى ‏كند، در صورتى كه ما از وضع او بى‏ خبريم و منزل و جايگاه پيشين او به نداى ما پاسخى نمى‏ دهد. امام (ع) در متن خطبه كورى را به اخبار و كرى را به منازل و خانه ‏ها نسبت داده‏ اند و اين از باب مجاز است چنان كه مى ‏گويند: نهاره صائم و ليله قائم براى مبالغه در روزه گرفتن روز و تهجد شب.

فكانّهم… سبات،
هر گاه كسى بخواهد وصف مخصوص از دنيا رفته ‏ها را بيان كند، آنها را به كسانى تشبيه مى ‏كند كه از شدت خواب بيهوش افتاده باشند و وجه مشابهت آن، نبودن حركت و شنوايى و نداشتن نيروى سخنگويى و دارا بودن وضعى است كه از او مشاهده مى ‏شود، و در قسمت بعد اختلاف برخى احوال آنها را با زنده‏ها چنين بيان داشته است كه در دنيا بطور معمول همسايگان با هم مأنوسند و دوستان به ديدار يكديگر مى ‏روند، و تنها كسى است كه در ميان جمعيت نيست امّا در عالم مردگان، اين امر به طريق ديگرى است: آنان همسايگانند، با آن كه تنها و از هم دورند.
مقصود از همسايگى مردگان نزديك بودن قبرهاى آنان و مراد از دوستى و محبت آنان، آن دوستى و مودّتى است كه در دنيا با همديگر داشته‏ اند، و منظور از دور بودن آنها از همديگر، به ديدار يكديگر نرفتن مى ‏باشد، و همچنين دوستى آنان بر اساس محبتى است كه در دنيا به يكديگر داشته ‏اند، و اين كه حضرت مى‏ فرمايد: مردگان، براى شب خود صبحى و براى روز خود شبى نمى‏ شناسند از آن روست كه پيدايش شب و روز بر اثر حركات جّوى است كه در دنيا واقع مى ‏شود، و چون در آخرت چنين امورى وجود ندارد، پس شب و روزى هم به اين شكل نيست، و از كلمه: جديدين شب و روز اراده شده است، زيرا پيوسته در حال تجديد و نو شدن مى ‏باشند، شب مى‏ رود و روز مى‏ آيد و بر عكس.
امام (ع) لفظ: ظعن را كه به معناى كوچ كردن و بار كردن است، براى انتقال به جهان آخرت استعاره آورده است.
نكته بلاغى: حضرت در متن خطبه فرمود: شب يا روزى كه شخص در آن مى ميرد پيوسته بر او دوام دارد و سرمدى است، اما شارح مى‏ گويد اسناد سرمدى به آن، اسناد حقيقى نيست، زيرا در عالم برزخ عين همان شب يا روزدنيا كه از آثار جغرافيايى اين عالم است براى او تحقّق ندارد، بلكه از باب مجاز است به دليل اين كه جزئى از كلّ زمان است كه ذاتا و حقيقة سرمدى مى‏ باشد.

شاهدوا… عاينوا،
اين فرمايش حضرت اشاره است به آن كه سختى و شدّت دردها و عذابهاى آخرت خيلى بيشتر از دردها و مصيبتهاى دنياست، و اين امر، هم از طريق وحى و ديانت شناخته شده و هم از اين نظر كه بكلّى دردهاى روحى و عقوبتهاى نفسانى از مجازاتهاى بدنى و جسمى دشوارتر است، مورد تاييد است.
دليل بيم و اميد ما نسبت به پاداشها و كيفرهاى آخرت شنيدن اوصاف آنهاست، و چون ما امور آن جهان را با اين عالم مقايسه مى ‏كنيم سختيهاى آن بر ما هموار و باعث كم شدن خوف و رجاى ما مى ‏شود، امّا وقتى كه رفتيم و آن صحنه‏ هاى هولناك را مشاهده كرديم، در خواهيم يافت كه آنها به درجاتى دشوارتر و ترسناكتر از آن است كه ما تصور مى‏ كرديم. بنا بر اين موقعى كه ديگران جلوتر از ما مردند و رفتند شدت آن را پيش از ما درك مى ‏كنند و آن چنان براى آنان هولناك است كه حتّى اگر زبان سخنگويى داشتند از بيان و شرح اين هول و هراس عاجز و ناتوان بودند.

فكلتا الغايتين،
يعنى سرانجام افراد مؤمن و كافر كه سعادت يا شقاوت است، آنان را به سراى نهايى آخرت كه بهشت يا دوزخ است مى ‏برد و انديشه اين خانه پنهانى از تمام بيم و اميدهاى ديگر توانفرساتر است در اين عبارت امام (ع) مدّت را مجازا به غايت نسبت داده است.

لقد رجعت… النطق،
اين عبارت در كمال فصاحت و بلاغت است، و مراد از «ابصار العبر» چشمهاى حقيقت بينى است كه از آنچه مى ‏بيند پند و اندرز مى ‏آموزد و در عبارت آذان العقول با اطلاق سبب بر مسبب يك نوع مجاز به كار

رفته است يعنى شنيدن را كه سبب است ذكر كرده و علم را كه مسبّب است اراده فرموده است، و كنايه از آگاهى دلها از جزع و فزع و سر و صداى مردگان است كه شنيدنى است.

و تكلّموا من غير جهات النطق،
يعنى مردگان نه با زبان معمولى و ظاهر بلكه با زبان حال و باطن سخن مى‏ گويند.

فقالوا… متّسعا،
امام (ع) در اين جمله ‏ها، سخنان مردگان را كه از ميان قبرها، با زبان حال مى‏ گويند: بيان فرموده است، در روايت ديگر، به جاى كلمه «خلت» كه در عبارت متن آمده است، كلمه «خوت» ذكر شده است«»، لفظ اهدام را كه لباسهاى كهنه است به استخوانهاى پوسيده تشبيه كرده و به جاى دگرگونى و ناراحتى و از هم پاشيدگى كه بر جسم مرده عارض مى ‏شود به عنوان استعاره آورده است، و ممكن است كه لفظ: «أهدام» به معناى كفنها باشد. (در اين صورت تشبيه و استعاره‏اى نيست)، مضجع به معناى قبر است و توارث الوحشه يعنى وحشت قبر، و چون از دنيا رفتگان، از اوضاع و احوال مردگان و پس از مرگ وحشت داشتند و در اين حال آن وحشت در بازماندگان آنان نيز باقى است، از اين رو با لفظ توارث آورده كه گويا اين وحشت را از گذشتگان به ارث گرفته ‏اند، كلمات الربوع الصموت و مساكن الوحشه نيز به معناى قبر است، معارف صورهم امورى است كه در دنيا وسيله شناخته شدن چهره ظاهرى آنها مى ‏شد.

فلو مثلتهم بعقلك،
اگر صورتهاى مردگان را در ذهن خود جاى دهى. أو كشف عنهم محجوب الغطاء و يا اگر آنچه از خاكها و كفنها كه وسيله پوشش بدنها شده، از جلو چشمت برداشته شود.
حرف واو در جمله و قدار تسخت حاليّه است، يقظة قلوبهم: بيدارى‏ دلهايشان استعاره از حيات و حركتهاى دلهاى آنان است، اسناد عاث به كلمه «جديد البلى» از باب مجاز است، كلمه مستسلمات حال است براى جوارح، و عامل آن هم فعلهاى عاث و سهل است، و «لام» در لرأيت جواب لو مى ‏باشد، و در عبارت «لهم فى كلّ فظاعة صفة حال لا تنتقل و غمرة لا تنجلى» با بهترين و موجزترين وجه، حال مردگان را چنان بيان فرموده است كه هيچ چيز نمى‏توان بر آن افزود يا از آن كاست، با تعبير: پوششى از زشتى و درماندگى، سختيها و شدايدى اراده شده كه سراسر وجود اموات را فرا گرفته است، غذىّ بر وزن فعيل و به معناى مفعول است، يعنى: پرورش يافته با ناز و نعمت.

و يفزع الى السلوه،
يعنى براى آن كه خود را از مصيبتهاى وارده منصرف كند، به عياشيها و خوش گذرانيها دست مى ‏زند، و خنده ‏اش به دنيا كنايه از مسرور بودن او با دنيا و زنان خواننده و آرايشگر آن و توجّه زياد او به آنها، به لحاظ اين كه شادى انسان از چيزى در صورتى تحقق مى‏ يابد كه بر آن بخندد، و در عبارت بعد خنديدن را نسبت به دنيا داده و فرموده است: دنيا نيز به او مى ‏خندد، كه در اين قسمت مجاز به كار رفته و منظور، رو آوردن دنيا به اوست از باب اطلاق سبب غايى كه رو آوردن دنياست، بر مسبّب كه خنده آن است، كلمه بينا در اصل «بين» و الف آن از اشباع فتحه پيدا شده است، عيش الغفول زندگانى كه از كثرت خوش‏گذرانى، غفلت و بى‏ خبرى فراوانى را ببار آورد.
لفظ حسك را، از دردها و بيماريها و گرفتاريهاى روزگار استعاره«» آورده است، چون اين امور مايه آزار و درد مى‏ باشد، و فعل وطى را كه لازمه مشبّه به‏ است به عنوان ترشيح آورده است، و نيز صفت «نظر كردن» استعاره از رو آوردن مرگ به انسان است. مرگ به او نگاه مى‏ كند، يعنى به او روى مى‏ آورد تا وى را آماده ربودن كند، در اين جا، مرگ مانند يك شكارچى است كه نگاه خود را بر روى صيد انداخته تا در هنگام فرصت او را شكار كند و بربايد، منظور از دو كلمه بثّ و نجىّ حالتى از اندوه و خيالهايى است كه بطور معمول در هنگام احساس نزديك شدن مرگ براى انسان دست مى‏ دهد.

فتولّدت فيه فترات علل آنس ما كان بصحّته،
كلمه آنس حال و منصوب است زيادى و ما به معناى زمان و كان تامّه است، و بصحّته جار و مجرور، متعلق به آنس مى ‏باشد معناى عبارت چنين است: در حالى كه هنوز از هنگام تندرستيش چيزى نگذشته چنان سست و بى ‏حال افتاده است، كه گويى چندين سال است، مبتلا به بيماريهاى گوناگون مى ‏باشد، و گفته شد، كه (ما) مصدريّه است، و به اين معنى است كه: به حالاتى كه در وقت تندرستى داشت بسيار انس گرفت.

فلم يطفى‏ء ببارد إلّا ثوّر حرارة… ذات داء،
اين عبارت اشاره به آن است كه وقتى انسان رفتنى است داروها، علاوه بر آن كه از اثر افتاده، خود باعث تشديد بيمارى مى‏ شود«».
يادآورى: گر چه در حقيقت، مصرف داروى سرد يا گرم، خود سبب نمودار شدن ديگرى نمى ‏شود، بلكه بدن را تقويت و در برابر بيمارى مقاوم مى ‏كند، امّا با تقويت بدن، بر حرارت و برودت غلبه مى‏ كند و باعث معالجه بيمار مى‏ شود.

و لا اعتدل بممازج لتلك الطبايع الا امد منها كل ذات داء،
يعنى هر چه ازداروهاى طبيعى را كه مخلوط و مصرف كند، علاوه بر آن كه اعتدالى به وجود او نمى‏ دهد خود مادّه بيمارى و مايه طول مرض او مى ‏شود، چنان كه در عبارت پيشين يادآورى شد، گر چه داروها خود مادّه و مايه امراض نمى‏ شود امّا چون هر چه آن را مصرف مى ‏كند، بر عكس، بيماريهايش شدّت مى ‏يابد، مثل آن است كه داروها خود ماده و مايه بيمارى هستند، اين سخن بر طبق متعارف عامه مردم صادر شده است كه معمولا در اين چنين موارد مى ‏گويند: دارو فلانى را مريض كرد و امثال اين.

حتى فتر معلله،
در اين جمله امام (ع) غايت و نتيجه نهايى حالات شخص محتضر را بيان فرموده است، و مراد از كلمه معلّله طبيب اوست، و لال بودن اهل و خانواده او در جواب سائل، اشاره به ساكت بودن آنان در پاسخ كسى است كه احوال او را از آنها جويا مى ‏شود، و لال بودن آنها را به جاى سكوتشان استعاره آورده است، كه مانند اشخاص، زبان از كار افتاده و لال در پاسخ، سكوت اختيار مى‏ كنند، زيرا از يك طرف، به دليل اين كه سالم نيست، نمى ‏توانند خبر از تندرستى او بدهند، و از طرف ديگر دلشان راضى نمى ‏شود كه شدّت بد حالى او را آشكار كنند.

و تنازعوا… من قبله،
منظور، آن گفتگوهايى است كه بطور معمول، خانواده بيمارى كه در دم مرگ است، در باره حالت و پريدگى رنگ چهره او و ديگر خصوصياتش دارند.

فبينا هو كذلك،
مراد حالتى است كه بطور عادت براى آدمى در هنگام آغاز مرگ پيدا مى ‏شود.

ان للموت…،
اين جمله تا آخر خطبه اشاره به فشارها و سختيهاى حال رفتن از اين جهان و جان كندن است چنان كه مى ‏فرمايد، بسيار دردناكتر از آن است كه به وصف در آيد و بتواند انسان حقيقت آن را شرح دهد، بلكه تنها با مقايسه با بيماريهاى سخت و علاج ناپذيرى كه در اين دنيا به انسان مى ‏رسد، مى‏ توان بطور اجمال، مختصرى از آن را تصوّر كرد، تا جايى كه صاحب رسالت (ص) در حال احتضار به درگاه خدا عرض مى‏ كند: «خداوندا: مرا در سكرات موت يارى فرما«».» چيزى كه پيامبر خدا با كمال ارتباطى كه با حق تعالى دارد، از آن به خدا پناه ببرد، معلوم است كه چه اندازه ناگوار و دشوار است. توفيق از خداوند است.

ترجمه‏ شرح ‏نهج‏ البلاغه(ابن ‏ميثم بحرانی)، ج 4 ، صفحه‏ى 105-123

Show More

دیدگاهتان را بنویسید

نشانی ایمیل شما منتشر نخواهد شد. بخش‌های موردنیاز علامت‌گذاری شده‌اند *

این سایت از اکیسمت برای کاهش هرزنامه استفاده می کند. بیاموزید که چگونه اطلاعات دیدگاه های شما پردازش می‌شوند.

Back to top button
-+=