google-site-verification: googledc28cebad391242f.html
1-20 ترجمه و شرح فلسفی خطبه ها علامه جعفریشرح و ترجمه خطبه هاعلامه محمد تقی جعفری

خطبه ها خطبه شماره 1/3 (ترجمه و شرح فلسفی علامه محمد تقی جعفری)رابطه خدا با انسان-علم خداوندى-چگونگى آغاز طبيعت و جريان آن

1 و من خطبة له عليه السّلام

يذكر فيها ابتداء خلق السماء و الأرض ، و خلق آدم

و فيها ذكر الحج و تحتوي على حمد اللّه ، و خلق العالم ، و خلق الملائكة ، و اختيار الأنبياء ، و مبعث النبي ، و القرآن ، و الأحكام الشرعية الحمد للّه الّذي لا يبلغ مدحته القائلون 1 ، و لا يحصي نعماءه العادّون 2 ، و لا يؤدّي حقّه المجتهدون 3 ، الّذي لا يدركه بعد الهمم 4 ،و لا يناله غوص الفطن 5 ، الّذي ليس لصفته حدّ محدود 6 ، و لا نعت موجود 7 ، و لا وقت معدود ، و لا أجل ممدود 8 . فطر الخلائق بقدرته 9 ،و نشر الرّياح برحمته 10 ، و وتّد بالصّخور ميدان أرضه 11 .

أوّل الدّين معرفته 12 ، و كمال معرفته التّصديق به 13 ، و كمال التّصديق به توحيده 14 ، و كمال توحيده الإخلاص له 15 ، و كمال الإخلاص له نفي الصّفات عنه 16 ، لشهادة كلّ صفة أنّها غير الموصوف 17 ، و شهادة كلّ موصوف أنّه غير الصّفة 18 : فمن وصف اللَّه سبحانه فقد قرنه 19 ، و من قرنه فقد ثنّاه 20 ، و من ثنّاه فقد جزّأه 21 ، و من جزّأه فقد جهله 22 ، و من جهله فقد أشار إليه 23 ، و من أشار إليه فقد حدّه 24 ، و من حدّه فقد عدّه 25 . و من قال « فيم » فقد ضمّنه 26 ، و من قال « علام ؟ » فقد أخلى منه 27 . كائن لا عن حدث 28 ، موجود لا عن عدم 29 . مع كلّ شي‏ء لا بمقارنة ، و غير كلّ شي‏ء لا بمزايلة 30 ، فاعل لا بمعنى الحركات و الآلة 31 ، بصير إذ لا منظور إليه من خلقه 32 ، متوحّد إذ لا سكن يستأنس به و لا يستوحش لفقده 33 .

خلق العالم

أنشأ الخلق إنشاء ، و ابتدأه ابتداء 34 ، بلا رويّة أجالها ، و لا تجربة استفادها 35 ، و لا حركة أحدثها 36 ، و لا همامة نفس اضطرب فيها 37 .أحال الأشياء لأوقاتها 38 ، و لأم بين مختلفاتها 39 ، و غرّز غرائزها ، و ألزمها أشباحها 40 ، عالما بها قبل ابتدائها 41 ، محيطا بحدودها و انتهائها ، عارفا بقرائنها و أحنائها 42 . ثمّ أنشأ سبحانه فتق الأجواء ، و شقّ الأرجاء ، و سكائك الهواء 43 ، فأجرى فيها ماء متلاطما تيّاره ،متراكما زخّاره . حمله على متن الرّيح العاصفة ، و الزّعزع القاصفة 44 ، فأمرها بردّه ، و سلّطها على شدّه ، و قرنها إلى حدّه 45 . الهواء من تحتها فتيق ، و الماء من فوقها دفيق 46 . ثمّ أنشأ سبحانه ريحا اعتقم مهبّها 47 ، و أدام مربّها 48 ، و أعصف مجراها ، و أبعد منشاها 49 ، فأمرها بتصفيق الماء الزّخّار ، و إثارة موج البحار 50 ، فمخضته مخض السّقاء 51 ، و عصفت به عصفها بالفضاء 52 . تردّ أوّله إلى آخره ،و ساجيه إلى مائره 53 ، حتّى عبّ عبابه ، و رمى بالزّبد ركامه 54 ،فرفعه في هواء منفتق ، و جوّ منفهق ، فسوّى منه سبع سموات 55 ، جعل سفلاهنّ موجا مكفوفا 56 ، و علياهنّ سقفا محفوظا ، و سمكا مرفوعا 57 ،بغير عمد يدعمها 58 ، و لا دسار ينظمها 59 . ثمّ زيّنها بزينة الكواكب ،و ضياء الثّواقب 60 ، و أجرى فيها سراجا مستطيرا ، و قمرا منيرا في فلك دائر ، و سقف سائر ، و رقيم مائر 61 .

خلق الملائكة

ثمّ فتق ما بين السّموات العلا ، فملأهنّ أطوارا من ملائكته 62 ،منهم سجود لا يركعون 63 ، و ركوع لا ينتصبون 64 ، و صافّون لا يتزايلون 65 ، و مسبّحون لا يسأمون 66 ، لا يغشاهم نوم العيون ، و لا سهو العقول 67 ، و لا فترة الأبدان ، و لا غفلة النّسيان 68 . و منهم أمناء على وحيه ، و ألسنة إلى رسله 69 ، و مختلفون بقضائه و أمره 70 ، و منهم الحفظة لعباده 71 ، و السدنة لأبواب جنانه 72 .و منهم الثّابتة في الأرضين السّفلى أقدامهم ، و المارقة من السّماء العليا أعناقهم 73 ، و الخارجة من الأقطار أركانهم 74 ، و المناسبة لقوائم العرش أكتافهم 75 . ناكسة دونه أبصارهم 76 ، متلفّعون تحته بأجنحتهم 77 ، مضروبة بينهم و بين من دونهم حجب العزّة ، و أستار القدرة 78 . لا يتوهّمون ربّهم بالتّصوير 79 ،و لا يجرون عليه صفات المصنوعين 80 ، و لا يحدّونه بالأماكن 81 ، و لا يشيرون إليه بالنّظائر 82 .

صفة خلق آدم عليه السلام

ثمّ جمع سبحانه من حزن الأرض و سهلها ، و عذبها و سبخها ،تربة سنّها بالماء حتّى خلصت 83 ، و لاطها بالبلّة حتّى لزبت 84 ، فجبل منها صورة ذات أحناء و وصول ، و أعضاء و فصول 85 أجمدها حتّى استمسكت ، و أصلدها حتّى صلصلت 86 ،لوقت معدود ، و أمد معلوم 87 ، ثمّ نفخ فيها من روحه فمثلت 88 إنسانا ذا أذهان يجيلها 89 ، و فكر يتصرّف بها 90 ، و جوارح يختدمها 91 ،و أدوات يقلّبها 92 ، و معرفة يفرق بها بين الحقّ و الباطل 93 ، و الأذواق و المشامّ ،و الألوان و الأجناس ، معجونا بطينة الألوان المختلفة 94 ، و الأشباه المؤتلفة ، و الأضداد المتعادية ، و الأخلاط المتباينة ، من الحرّ و البرد ، و البلّة و الجمود 95 ، و استأدى اللَّه سبحانه الملائكة وديعته لديهم ، و عهد وصيّته إليهم ، في الإذعان بالسّجود له ، و الخنوع لتكرمته 96 ، فقال سبحانه : اسْجُدُوا لآدَمَ فَسَجَدُوا إِلاَّ إِبْلِيسَ 97 اعترته الحميّة ، و غلبت عليه الشّقوة ، و تعزّز بخلقة النّار ، و استوهن خلق الصّلصال 98 ، فأعطاه اللَّه النّظرة استحقاقا للسّخطة ، و استتماما للبليّة ،و إنجازا للعدة 99 ، فقال : « إنَّكَ مِنَ الْمُنْظَرِينَ . إِلَى يَوْمِ الْوَقْتِ الْمَعْلُومِ 100 » .

ثمّ أسكن سبحانه آدم دارا أرغد فيها عيشه ، و آمن فيها محلّته ،و حذّره إبليس و عداوته 101 ، فاغترّه عدوّه نفاسة عليه بدار المقام ،و مرافقة الأبرار 102 ، فباع اليقين بشكّه ، و العزيمة بوهنه 103 ، و استبدل بالجذل و جلا ، و بالاغترار ندما 104 . ثمّ بسط اللَّه سبحانه له في توبته ، و لقّاه كلمة رحمته ، و وعده المردّ إلى جنّته 105 ، و أهبطه إلى دار البليّة ، و تناسل الذّرّيّة 106 .

اختيار الانبياء

و اصطفى سبحانه من ولده أنبياء أخذ على الوحي ميثاقهم 107 ،و على تبليغ الرّسالة أمانتهم ، لمّا بدّل أكثر خلقه عهد اللَّه إليهم فجهلوا حقّه ، و اتّخذوا الأنداد معه 108 ، و اجتالتهم الشّياطين عن معرفته ، و اقتطعتهم عن عبادته 109 ، فبعث فيهم رسله ، و واتر إليهم أنبياءه 110 ، ليستأدوهم ميثاق فطرته ، و يذكّروهم منسيّ نعمته 111 ،و يحتجّوا عليهم بالتّبليغ 112 ، و يثيروا لهم دفائن العقول 113 ، و يروهم آيات المقدرة 114 من سقف فوقهم مرفوع ، و مهاد تحتهم موضوع ،و معايش تحييهم ، و آجال تفنيهم 115 ، و أوصاب تهرمهم ، و أحداث تتابع عليهم 116 ، و لم يخل اللَّه سبحانه خلقه من نبيّ مرسل ، أو كتاب منزل ، أو حجّة لازمة ، أو محجة قائمة 117 رسل لا تقصّر بهم قلّة عددهم ، و لا كثرة المكذّبين لهم 118 من سابق سمّي له من بعده ،أو غابر عرّفه من قبله 119 على ذلك نسلت القرون ، و مضت الدّهور 120 ،و سلفت الآباء ، و خلفت الأبناء 121 .

مبعث النبي

إلى أن بعث اللَّه سبحانه محمّدا رسول اللَّه صلى اللَّه عليه و آله و سلّم لإنجاز عدته ، و إتمام نبوّته ، مأخوذا على النّبيّين ميثاقه ،مشهورة سماته 122 ، كريما ميلاده . و أهل الأرض يومئذ ملل متفرّقة ،و أهواء منتشرة ، و طرائق متشتّتة 123 ، بين مشبّه للّه بخلقه ، أو ملحد في اسمه 124 ، أو مشير إلى غيره 125 ، فهداهم به من الضّلالة ، و أنقذهم بمكانه من لجهالة 126 . ثمّ اختار سبحانه لمحمّد صلّى اللَّه عليه و آله و سلّم لقاءه ، و رضي له ما عنده 127 ، و أكرمه عن دار الدّنيا ، و رغب به عن مقام البلوى ،فقبضه إليه كريما صلّى اللَّه عليه و آله 128 ، و خلّف فيكم ما خلّفت الأنبياء في أممها 129 ، إذ لم يتركوهم هملا ، بغير طريق واضح ، و لا علم قائم 130

القرآن و الاحكام الشرعية

كتاب ربّكم فيكم 131 : مبيّنا حلاله و حرامه ، و فرائضه و فضائله ،و ناسخه و منسوخه ، و رخصه و عزائمه ، و خاصّه و عامّه ،و عبره و أمثاله ، و مرسله و محدوده ، و محكمه و متشابهه ،مفسّرا مجمله ، و مبيّنا غوامضه 132 ، بين مأخوذ ميثاق علمه ، و موسّععلى العباد في جهله 133 ، و بين مثبت في الكتاب فرضه ، و معلوم في السّنّة نسخه 134 ، و واجب في السّنّة أخذه ، و مرخّص في الكتاب تركه 135 ،و بين واجب بوقته ، و زائل في مستقبله 136 . و مباين بين محارمه ، من كبير أوعد عليه نيرانه ، أو صغير أرصد له غفرانه 137 ، و بين مقبول في أدناه ، موسّع في أقصاه 138 .

و منها في ذكر الحج

و فرض عليكم حجّ بيته الحرام ، الّذي جعله قبلة للأنام 139 ،يردونه ورود الأنعام ، و يألهون إليه ولوه الحمام 140 ، و جعله سبحانه علامة لتواضعهم لعظمته ، و إذعانهم لعزّته 141 ، و اختار من خلقه سمّاعا أجابوا إليه دعوته 142 ، و صدّقوا كلمته ، و وقفوا مواقف أنبيائه ،و تشبّهوا بملائكته المطيفين بعرشه 143 . يحرزون الأرباح في متجر عبادته ،و يتبادرون عنده موعد مغفرته 144 ، جعله سبحانه و تعالى للإسلام علما ،و للعائذين حرما 145 ، فرض حقّه ، و أوجب حجّه ، و كتب عليكم و فادته 146 ، فقال سبحانه : وَ لِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلاً ، وَ مَنْ كَفَرَ فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ عَن الْعَالَمِينَ 147 .

ترجمه خطبه يكم

بسم اللَّه الرّحمن الرّحيم ترجمه خطبه يكم ستايش و تعظيم خداوندى ، آفرينش جهان ، فرشتگان ، توصيفى از خلقت آدم ، برگزيده شدن پيامبران ، بعثت خاتم الانبياء ،قرآن ، انواع تكليف ، حج بيت اللَّه الحرام .

ستايش و تعظيم خداوندى

سپاس خداى را كه حق ستايشش بالاتر از حدّ ستايشگران است 1 و نعمت‏هايش مافوق انديشه شمارشگران 2 حق جويان كوشا از اداى حقّش ناتوانند 3 و همّت‏هاى دور پرواز آدميان از درك و احاطه به مقام شامخش نارسا 4 و حوزه اعلاى ربوبى‏اش از نفوذ هشيارى هشياران بدور 5 . صفات ذات پاكش به مقياسات و حدود برنيايد 6 و هيچ ترسيم و تصويرى مشخّصش نسازد 7 اوصاف جلال و جمالش فراسوى زمان است و ماوراى برهه‏هاى معدود و مدت‏هاى محدود 8 .با قدرت متعالى ‏اش هستى به مخلوقات بخشيد 9 و بادهاى جانفزا برحمتش وزيدن گرفت 10 و حركات مضطرب زمين را با نصب كوه‏هاى سربرافراشته تعديل فرمود 11 .

آغاز و اساس دين معرفت خدا است 12 و كمال معرفت او تصديقش 13 غايت تصديق او توحيدش 14 حدّ اعلاى توحيد او اخلاص بمقام كبريايى ‏اش 15 و نهايت اخلاص به او نفى صفات از ذات اقدسش 16 چون هر صفتى به دوگانگى با موصوفش گواه است 17 و هر موصوفى به مغايرت با صفتش شاهد گويا 18 .

آن كس كه خداوند سبحان را توصيف كند ، همسان براى ذات بى‏همتايش سازد 19 و دوئى در يگانگى‏اش در آورد 20 و مقام والاى احديّت را تجزيه نمايد 21 پندار تجزيه در وحدت ذاتش نشان نادانى است 22 كه خدا را قابل اشاره انگارد 23 و با آن اشاره محدودش سازد 24 و چون معدودها بشمارشش درآورد 25 .

كسى كه بپرسيد : خدا در چيست ؟ خدا را در آن گنجانيده 26 و اگر خداى را روى چيزى توهم كند ، آن را خالى از خدا پنداشته است 27 هستى او را هيچ رويدادى سبقت نگرفته 28 و نيستى بر هستى‏اش تقدم نداشته است 29 .

او با همه موجودات است ، بدون پيوستگى ، و غير از همه موجودات است ،بدون دورى و گسيختگى 30 اوست سازنده همه كاينات بى‏نياز از آنكه خود حركتى كند و ابزارى را وسيله كار خود نمايد 31 اوست بيناى مطلق بى احتياج به ديدگاهى از مخلوقاتش 32 يگانه خداوندى كه نيازى بدمساز ندارد ، تا از جدايى‏اش وحشتى بر او عارض گردد 33 .

آفرينش جهان

بساط هستى را بى ماده پيشين بگسترانيد و نخستين بنياد خلقت را بى سابقه هستى بنا نهاد 34 . در امر آفرينش نه انديشه و تدبيرى به جولان آورد و نه تجربه و آزمايشى او را درخور بود 35 كاخ مجلّل هستى را بدون حركت و تحولى در ذات پاكش برافراشت 36 و بى‏نياز از آنكه قواى مضطربى در درونش متمركز شود ، چراغ هستى را برافروخت 37 .

موجودات را در مجراى قانونى اوقات خود بجريان انداخت 38 و حقايق گونه ‏گون را در عالى ‏ترين نظمى هماهنگ ساخت 39 هر يك از آن حقايق را به طبيعتى معين اختصاص داد و ملتزم به تعيّن خود فرمود 40 او به همه مخلوقاتش پيش از آغاز وجودشان دانا 41 و بهمه حدود و پايان جريان آنها محيط و به هويّت و جوانب كلّ كاينات عالم است 42 .

سپس خداوند سبحان جوّها را از هم شكافت و جوانب و ارتفاعات فضا را باز نموده 43 آب انبوه و پرموج و خروشان را كه بر پشت باد تندوز و پر قدرتى قرار داده بود ، در لابلاى فضاهاى باز شده بجريان انداخت 44 با اين باد تندوز آب را از جريان طبيعى بازداشت و آنگاه باد نيرومند را بر آب مسلط كرد و آب را در بر آن قرار داد 45 فضا در زير باد پر قدرت باز و آب در روى باد ، جهنده و جنبان 46 .

سپس خداوند سبحان باد ديگرى بيافريد كه فرمانى جز به حركت درآوردن آب نداشت 47 اين باد دست بكار زد و تحريك آب را ادامه داد 48 جريان اين باد را تند و منبعش را دور از مجراى طبيعى قرار داد 49 .

خداوند سبحان همان باد را به برهم زدن آب انبوه و برانگيختن امواج درياها دستور داد 50 و چونان مشك شير كه براى گرفتن كره جنبانده شود ، آب را بحركت و زير و رو شدن درآورد 51 وزش باد بر آن آب چنان بود كه در فضاى خالى وزيدن بگيرد 52 آب در مقابل جريان باد مقاومتى از خود نشان نميداد ، آب را سخت به حركت درآورده اولش را به آخرش ، متحركش را به ساكنش برگرداند 53 در اين هنگام انبوهى از آب سر ببالا كشيد و كف بر آورد 54 خداوند سبحان آن كف را در فضايى باز و تهى بالا برد و آسمانهاى هفتگانه را بساخت 55 پايين‏ترين آسمانها را از موجى مستقر بنا نهاد كه حركت انتقالى باين‏سو و آنسو ندارد 56 و بالاترين آسمانها را سقفى محفوظ در مرتفع ترين فضا قرار داد 57 بى‏ستونى كه آن را برپا دارد 58 و بدون ميخ و طنابى كه آنها را بهم بپيوندد 59 .

آنگاه آسمان را با زينت و زيور ستارگان و روشنايى‏ها بياراست 60 و خورشيد را با فروغ گسترده و ماه فروزان را با روشنايى‏اش در فلكى گردان و سقفى در دوران و صفحه‏اى منقوش با ستارگان بجريان انداخت 61 .

فرشتگان

سپس خداوند سبحان آسمانهاى بلند را از هم باز كرد و ميان آنها را پر از انواعى از فرشتگان ساخت 62 برخى از فرشتگان سجده‏ كنندگانى هستند ركوعى ندارند 63 برخى ديگر براى ركوع خميده‏اند و قامت براى قيام راست نمى‏كنند 64 گروهى از آنان صف‏كشيدگانى هستند كه هرگز دگرگونى در وضع خود نمى ‏دهند 65 تسبيح‏ گويانى هستند كه خستگى و فرسودگى راهى بآنان ندارد 66 نه بر چشمانشان خوابى پيروز مى ‏گردد و نه بر عقولشان اشتباهى 67 نه بر كالبدهايشان سستى روى مى ‏آورد و نه به آگاهى ‏هايشان غفلت فراموشى 68 دسته‏اى از فرشتگان را امناى وحى و زبان گويا بر پيامبرانش قرار داد 69 و دسته ديگرى را وسايط اجراى فرمان قضا و امر ربوبى‏اش 70 جمعى از آنان را نگهبانان بندگانش فرمود 71 و جمع ديگرى را پاسبانان درهاى فردوس برينش 72 .

بعضى از آن فرشتگان پاهايى در سطوح پايين زمين دارند و گردنهايى بالاتر از مرتفع‏ترين آسمانها 73 و اعضاى كالبدى گسترده‏تر از پهنه صفحات كيهان بيكران 74 و دوش‏هايى همسان پايه‏ هاى عرش 75 اين موجودات مقدس در برابر عرش خداوندى از روى تعظيم چشم به پايين دوخته‏اند 76 و در زير عرش ربّانى به بال‏هاى خويشتن پيچيده‏اند 77 . ميان اين فرشتگان و كائنات پايين‏تر ، حجابى از عزّت ملكوتى و پرده‏ هايى از قدرت فوق طبيعى زده شده است 78 آنان هرگز خدا را با تصوير و ترسيم‏ هاى محدود كننده نمى‏پندارند 79 و صفات ساخته‏ها را به مقام شامخش نسبت نمى‏ دهند 80 و او را با تصور در جايگاه‏ها محدود نمى ‏سازند 81 و با امثال و نظاير اشاره به ذات اقدسش نمى ‏كنند 82 .

توصيفى از خلقت آدم

سپس خداوند سبحان از خاك زمين مقدارى ماده سخت و نرم و شيرين و شور را جمع نموده آبى در آن پاشيد و تصفيه‏اش كرد 83 آنگاه خاك تصفيه شده را با رطوبت آب به شكل گل چسبان درآورد 84 و صورتى با اعضاء و جوانب گونه‏گون از آن گل چسبان بيافريد كه با يكديگر پيوستگى ‏ها داشتند و گسيختگى ‏ها 85 اين گل چسبنده را خشكانيد ، تا اجزاى آن بهم پيوست 86 و تا وقت معيّن و برهه‏اى از زمان سخت و جامدش نگهداشت ، با گذشت زمانمدّت مقرر سپرى گشت 87 و آنگاه از روح خود در آن ماده جامد در دميد و به آن قطعه جامد تجسم و حيات انسانى بخشيد 88 .

در اين انسان نوساخته ذهن‏ها و عقل‏ها بوجود آورد ، تا آنها را بكار بياندازد 89 انديشه‏ ها در مغزش بجريان انداخت كه در تنظيم حيات خويش و تصرف در جهان طبيعت دست بكار شود 90 . اعضايى به او عنايت فرمود كه بخدمت خويشتن درآورد 91 ابزارهايى در اختيارش گذاشت كه با تسلّط بر آن و بكار انداختنش ، زندگى خود را بپردازد 92 معرفتى به او عطا فرمود كه حق را از باطل بازشناسد و آن دو را را از يكديگر تفكيك نمايد 93 .

خداوند سبحان به اين انسان نورسيده قواى چشايى و بويايى و نيروى تشخيص رنگ‏ها و اجناس درآميخته از رنگ‏هاى مختلف را بذل نمود 94 و انواعى از همسان‏هاى قابل ائتلاف و اضداد تكاپوگر و اخلاط گونه‏گون از گرمى و سردى و رطوبت و خشكى را بوجود آورد 95 .

آنگاه خداوند سبحان اداى امانتى را كه درباره آدم به فرشتگان سپرده و وصيّتى را كه به آن موجودات مقدس براى اعتقاد و انجام سجده به آدم و خضوع و تعظيم به او نموده بود ، مطالبه كرده 96 فرمان سجده را صادر فرمود : كه به آدم سجده كنيد فرشتگان فرمان الهى را اطاعت و به آدم سجده كردند ، مگر شيطان 97 كه تعصّب بر او چيره گشت و شقاوت مغلوبش ساخت و به منشأ آفرينش خود كه آتش بوده است ، باليد و تكبر ورزيد و ماده خلقت آدم را كه گل پاره‏اى بوده است پست و خوار شمرد 98 خداوند متعال براى نشان دادن استحقاق شيطان به غضب ربانى و تكميل دوران آزمايش او و عمل به وعده خويش ، مهلتى به شيطان داده 99 فرمود :تو اى شيطان ، از جمله كسانى هستى كه تا وقت معين به آنان مهلت داده شده است 100 امر خلقت آدم ابو البشر پايان يافت و خداوند او را در جايگاهى كه معيشتش را بى ‏رنج و تلاش بدست مى ‏آورد ، سكونت داد و محلّ زندگى او راايمن نمود و از شيطان و خصومت نابكارانه‏اش برحذرش داشت 101 شيطان كه دشمن آدم بود ، به اقامتگاهى عالى كه نصيب آدم شده بود و به آميزش او با كمال يافتگان نيك كردار حسادت ورزيد و فريبش داد 102 .

پدر انسان‏ها يقين خود را به ترديد و تصميمش را به تزلزل و سستى كه شيطان عاملش را به وجود آورده بود ، فروخت 103 شادمانى بهشتى او تبديل به ترس شد و فريب‏خوردنش به پشيمانى پايان يافت 104 . سپس كردگار مهربان انبساطى به آدم بخشيد و شكوفانش ساخت تا از غفلتى كه بر او گذشت باز پس گردد ، و توبه بدرگاهش آورد ، كلمه رحمتش را به آدم تعليم نموده ، بازگشت او را به بهشت وعده داد 105 آنگاه آدم را به اين دنيا كه جايگاه آزمايش و تكثير فرزندانش بود ، فرود آورد 106 .

برگزيدن پيامبران

خداوند سبحان در اين كره خاكى ، پيامبرانى از فرزندان آدم برگزيد و از آنان براى سپردن وحى و امانت در تبليغ رسالت پيمان گرفت 107 در آنهنگام كه اكثر مردم تعهّد الهى را ناديده انگاشتند و حقّ خداونديش را بجاى نياوردند و شركاى موهوم در برابرش اتخاذ كردند 108 شياطين با گستردن دام‏هاى حيله‏گرى آنان را از معرفت ربّانى محروم ساختند و رابطه عبوديتشان را با معبود بى‏ همتا از هم گسيختند 109 .

خداوند رسولانى را برانگيخت و پيامبرانش را پياپى به سوى آنان فرستاد 110 تا مردم را به اداى پيمانى فطرى كه با آفريدگارشان بسته بودند ، وادار نمايند و نعمت فراموش شده او را بيادشان بياورند 111 و با تبليغ دلايل روشن وظيفه رسالت را بجاى آورند 112 و نيروهاى مخفى عقول مردم را برانگيزانند و بارور بسازند 113 آيات با عظمت الهى را كه در هندسه كلّى هستى نقش بسته است به آنان بنمايانند : 114 آسمانهايى برافراشته بالاى سرشان و گهواره گسترده زمين زيرپايشان ، معيشت‏هايى كه حياتشان را تأمين نمايد و اجل‏هايى كه آنان را به كام نيستى بسپارد 115 سختى‏ ها و ناگوارى ‏ها كه پيرو فرسوده ‏شان سازد و رويدادهايى كه آنان را در مجراى دگرگونى و فراز و نشيب‏ها قرار دهد 116 .

خداوند سبحان هرگز خلق خود را خالى و محروم از پيامبران و كتاب و حجّت و برهان لازم و رساننده به مقصود رها نساخته است 117 . اين پيامبران خدا ساخته پيروزمندانى بودند كه نه كم بودن عددشان اخلالى به انجام مأموريتشان وارد كرد و نه فراوانى تكذيب كنندگان تبهكار از اجراى تصميم الهى‏شان بازداشت 118 . سنّت الهى بر آن بود كه نام پيامبران آينده را به گذشتگان ابراز كند و نام انبياى گذشته را به آيندگان معرفى نمايد 119 .

بعثت خاتم الانبياء محمد بن عبد اللّه ( ص )

قرون و اعصار بدنبال هم فرا رسيدند و بگذشته در خزيدند 120 ، نياكان جاى خود را به فرزندان بازگذاشتند 121 . تا آنگاه كه خداوند سبحان « محمّد رسول اللّه » ( ص ) را كه پيمان پذيرش پيامبرى او را از همه پيامبران گرفته بود ، براى انجام وعده خويش و اتمام اصل نبوّت مبعوث نمود ، پيامبرى با علامات مشهور و ولادت شريف 122 .

در آن روزگاران كه خداوند ذو الجلال خاتم الانبياء را برانگيخت ، مردم روى زمين مللى پراكنده و اقوامى با تمايلات متفرق ، در پيچاپيچ طرق درهم و برهم سرگردان و حيرت زده بودند 123 گروهى از آنان خدا را تشبيه بمخلوقاتش مى ‏كردند و گروه ديگر در اسماء مقدسش الحاد مى ‏ورزيدند 124 جمع ديگرى با نام‏هاى الهى اشاره به موهومات و موجودات پست مى ‏نمودند 125 خداوند سبحان آنان را بوسيله پيامبر اكرم از گمراهى‏ها نجات داد و با موقعيت والايى كه به او عنايت فرموده بود ، آن گمشدگان را از سقوط به سيه‏چال جهالت رها ساخت 126 .

آنگاه كه مأموريت الهى خاتم الانبياء پايان يافت ، خداوند ذو الجلال ، ديدار خود را نصيبش ساخت و به آن تقرب ربوبى كه در انتظارش بود ، نايلش فرمود 127 با فراخواندن او از اين دنيا به پيشگاه اقدس خود اكرامش نمودو براى او عالم برين را بجاى دمسازى با ابتلائات و كشاكش حيات طبيعى برگزيده ،سرانجام او را با نهايت اكرام ببارگاه ربوبى خويش بركشيد 128 . خاتم الانبياء همه آنچه را كه پيامبران گذشته در ميان امّت‏هاى خود مي گذاشتند ،در ميان شما مسلمانان برنهاد 129 رسولان الهى كه از مجراى طبيعت رخت بربسته‏اند ، هرگز امّت خويش را مهمل و بدون گستردن راه روشن پيش پاى مردم و بدون علائم محكم و دائم در ديدگاهشان رها نساخته ‏اند 130 .

حج خانه خدا

شما را به حج خانه مقدس خداوندى كه آن را قبله مردم قرار داده موظف فرموده است 139 تا چون جانداران كه به چشمه زلال وارد مى‏شوند ، در حال تسليم به آن معبد سترگ درآيند و كبوتروار وجدكنان و شادمان به آن حرم الهى پناهنده شوند 140 حكمت خداوندى در اين مأموريت كمال‏بخش ، سر فرود آوردن آزادانه مردم در برابر عظمت ربوبى و پذيرش عزت كبريايى او است 141 . شنوندگانى از بندگانش را برگزيد كه دعوت او را لبّيك گويند و مشيت او را بپذيرند 142 اين بندگان بهره‏ور از گوش شنوا مى‏روند و در آن جايگاه قدس كه پيامبران الهى وظايف عبوديت بجاى آورده‏اند ، رو به معبود مى ‏ايستند و شباهتى به فرشتگان گردنده به گرد عرش كبريايى ‏اش بخود مى ‏گيرند 143 در تجارتگاه عبادت خداوندى سودها مى‏برند و به وعده‏گاه عفو و بخشايش ، شتابان روى مي آورند 144 . خداوند سبحان كعبه و وظايفش را شعار جاودانى براى اسلام و جايگاه امن براى پناهندگانش مقرر فرموده است 145 در آن معبد والا ، اعمالى را واجب و اداى حقّش را بر بندگانش لازم و ورود به آن معبد و ديدارش را به كسانى كه توانايى دارند حتمى نموده 146 فرموده است .

« خداوند به كسانى كه توانايى رهسپار شدن به بيت اللّه را دارند ، حجّ خانه خود را واجب نموده است ، كسى كه با اعراض از اين فرمان الهى كفر بورزد خداوند [ نه تنها از او بلكه ] از همه جهانيان بى ‏نياز است » 147 . پايان ترجمه خطبه يكم

شرح وتفسیر علامه جعفری

رابطه خدا با انسان

احساس فطرى و دليل عقلى مستند به شناسايى عظمت انسان و همچنين آيات قرآنى و منابع معتبرى از روايات بخوبى اثبات ميكند كه شايستگى انسان به ارتباط با خدا قابل مقايسه با ساير موجودات جهان هستى نيست . احساس فطرى همان است كه در فرهنگ و معارف همه جوامع از قديمترين دوران‏ها تاكنون ديده مى‏ شود .ادبيّات و دانش‏هاى مربوط بهمه ابعاد انسانى از اين احساس شعله‏ ور است .

اگر شما همه آثار ادبى شرق و غرب را از آغاز بروز آنها تاكنون بدست بياوريد و آنها را در يك جا جمع كنيد ، سپس احساس فطرى نزديكترين رابطه انسان با خدا را كه در مضامين عالى ادبى ديده مى‏شود كنار بگذاريد و آنگاه فعاليتهاى عالى وجدان و احساس قيافه ابهام‏انگيز و مرموز مرگ را هم از آن آثار ادبى منها كنيد ، ببينيد آيا چيزى مى ‏ماند كه به مطالعه و بررسى آن آثار بيارزد ؟ همچنين اگر آن بعد از علوم انسانى را كه مربوط به احساس مزبور و فعاليت‏هاى وجدانى مى‏ باشد ، ناديده بگيريد ، آيا شما جز يك مشت گوشت و استخوان و رگ و پيه و اراده ويرانگر بنام انسان ، چيز ديگرى خواهيد ديد ؟ امّا نمونه‏اى از آيات صريح كه دلالت به رابطه نزديك خدا با انسان دارد ،

بقرار زير است :

1 وَ هُوَ مَعَكُمْ اَيْنَما كُنْتُمْ [ الحديد آيه 4] .( و او با شما است هر كجا كه باشيد ) .

2 وَ نَحْنُ اَقْرَبُ اِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَريدِ [ق آيه 16] .( و ما به انسان از رگ گردنش نزديكتريم ) .

3 وَ لَقَدْ كَرَّمْنا بَنى‏ آدَمَ وَ حَمَلْنا هُمْ فِى الْبَرِّ وَ الْبَحْرِ وَ رَزَقْناهُمْ مِنَ الطَّيِّباتِ وَ فَضَّلْناهُمْ عَلى‏ كَثيْرٍ مِمَّنْ خَلَقْنا تَفْضيلاً [الاسراء آية 70].

( و بطور قطع ، ما اولاد آدم را اكرام نموده و آنان را در خشكى و دريا سوار بر مركب‏ها نموده و از موادّ پاكيزه روزى بآنان بخشيديم و آنان را به بسيارى از مخلوقات برترى داديم ) .

4 وَ نَحْنُ اَقْرَبُ اِلَيْهِ مِنْكُمْ وَ لكِنْ لا تُبْصِرُونَ [الواقعة آيه 85] .( و ما به او نزديك‏تر از شمائيم ، ولى شما بينايى نداريد ) .

5 فَاذا سَوَّيْتُهُ وَ نَفَخْتُ فيهِ مِنْ رُوحى‏ فَقَعُوا لَهُ ساجِدينَ [الحجر آيه 29] .( و هنگامى كه من خلقت انسان را تكميل كردم و از روح خود در آن دميدم ،در مقابل او بسجده بيافتيد ) .

6 وَ اِذْ قُلْنا رَبُّكَ لِلْمَلائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا اِلاَّ اَبْليسَ اَبى‏ وَ اسْتَكْبَرَ وَ كانَ مِنَ الْكافِرينَ [ البقرة آيه 34] .( و در آنهنگام كه به فرشتگان گفتيم : به آدم سجده كنيم ، همه آنان سجده كردند ، مگر شيطان كه امتناع ورزيد و تكبر نمود ، و او از گروه كفار بود ) .

7 وَ اِذْ قالَ رَبُّكَ لِلْمَلائِكَةِ اِنّى جاعِلٌ فِى الْأَرْضِ خَليْفَةً [ البقره آيه 30] .( و در آنهنگام كه پروردگار تو به فرشتگان گفت : من در روى زمين خليفه‏اى قرار ميدهم ) .

هفت آيه فوق بعنوان نمونه‏اى از عظمت انسان و رابطه خاص او با خداوند است ، باين ترتيب :

1 خدا با انسان است .

2 خدا از رگ گردن به انسان نزديكتر است .

3 خدا انسان را اكرام كرده او را به بسيارى از موجودات برترى داده است .

4 انسان مسجود ملائكه قرار گرفته است .

5 انسان خليفة اللّه است .

6 روح الهى در انسان دميده شده است ، البته نه بمعناى اينكه جزئى از روح خدا تجزيه شده و در انسان دميده شده باشد ، بلكه مقصود اينست كه يك حقيقت والايى كه شايسته اضافه تشريفى بخدا است ، در وى دميده شده است .

نتيجه كلى رابطه خدا با انسان و جهان

چنانكه از مبحث پيشين روشن شد ، رابطه انسان با خدا بسيار نزديك و بسيار با عظمت است . او كانون نور الهى است كه اگر درخشيدن بگيرد ، هستى را روشن خواهد ساخت . او خليفة اللّه است ، زيرا داراى نمونه‏اى از اوصاف خداوندى است .

روحى از عالم امر خداوندى در او دميده شده است . و درباره هيچ يك از موجودات اين شايستگى نبوده است كه گنجايش روحى از عالم امر الهى داشته باشد . او مسجود فرشتگان ، آن موجودات والا قرار گرفته است . . . اين امتيازات اثبات مي كند كه اگر آدمى باين عظمت‏ها آگاه شود و درصدد بهره ‏بردارى از آنها برآيد ،يقينا در هدف اعلاى هستى ، و ورود به جاذبه الهى توفيق خواهد يافت .

رابطه خدا با جهان هستى چنانكه پيش از اين توضيح داديم عبارت است از :

1 رابطه احاطه 2 رابطه قيومى 3 رابطه معيت 4 رابطه خالقيت و صانعيت 5 رابطه مالكيّت مطلقه 6 رابطه حفظ 7 رابطه ربّ و مربوبى 8 رابطه عبوديت 9 رابطه ملكوتى 10 رابطه نورى .

سه رابطه 1 و 2 و 3 ( معيت و قيومى و احاطه ) منشأ همان رابطه‏اى است كه امير المؤمنين عليه السلام در جمله مورد تفسير فرموده است : مع كلّ شيى‏ء لا بمقارنة و غير كلّ شيى‏ء لا بمزايلة .( او با همه چيز است بدون پيوستگى و غير از همه اشياء است ، بدون گسيختگى ) . 31 فاعل لا بمعنى الحركات و الآلة ( اوست سازنده همه كائنات بى‏آنكه خود حركتى كند و ابزارى را وسيله كار خود نمايد ) .

بى ‏نياز از حركت و وسيله

هيچ موجودى در قلمرو طبيعت بدون حركت و تغيير نمى‏تواند موقعيت فاعلى ( يا علت و ايجاد كننده معلول ) بخود بگيرد . همچنين عنوان معلوليت و ايجاد شدن يك شيى‏ء ، بدون حركت و تغيير از موقعيت پيشين قابل تصور نيست ، يعنى چنين است جريان طبيعت كه موضوعات و پديده‏ها با نظر به نوع حركت و دگرگونى كه پيدا مى‏ كنند ، جنبه علّيت يا معلوليت بخود مي گيرند . اين جريان بهيچ وجه و در هيچ مورد قابل استثناء نيست . بلكه اگر مانند بعضى از فلاسفه ايده‏آليست بگوئيم : نه علتى وجود دارد و نه معلولى ، باز مجبوريم جريان موجودات را از حالتى به حالت ديگر در هر لحظه بپذيريم ، بنابراين ، ما مى‏توانيم در رشته تعاقب رويدادها ، تقدم و تأخر و وابستگى رويدادهاى بعدى به رويدادهاى پيشين را منظور نموده ، قانون مزبور را [ كه هيچ عنوانى و موقعيت جديدى براى شيى‏ء يا اشيائى بدون حركت و دگرگونى امكان‏پذير نيست ] صحيح تلقى كنيم .

خداوند متعال در فاعليت خود ، فوق قانون مزبور و بوجود آورنده آن است ، لذا او از حركت و تغيير براى گرفتن موقعيت فاعلى براى خود ، بى‏نياز است . نيز احتياج به وسيله و ابزار از مختصات آن فاعل است كه هستى و ماهيت و شكل آن موضوعى كه درصدد ساختن آن است ، استقلال داشته و ساخته شدنش به تصرف در آن به كمك وسيله و ابزار نيازمند باشد . و چنانكه در مباحث بعدى خواهيم ديد :فاعليت خداوندى ابداع و انشاء است كه تمام موجوديت همه كائنات را بى‏سابقه هستى بوجود آورده است . در اين مورد نيز به صحنه درون خود مراجعه نموده ، نمونه چنين فاعليت را مى ‏بينيم .

براى تعقّل عدد 2 هرگز نيازى به وسيله و ابزار نداريم [البته اين بى ‏نيازى براى مغزهاى ورزيده است كه در تعقل عدد مطلق ( تجريد شده ) احتياجى به تصور معدود ندارند . مانند مغز رياضى ‏دانان ] . توضيح ديگرى را براى اينگونه فاعليت در مبحث ابداع بيان خواهيم كرد . 32 بصير اذ لا منظور اليه من خلقه ( اوست بيناى مطلق بى ‏احتياج به ديدگاهى از مخلوقاتش ) .

بيناى مطلق

مقصود از بصيرت ( بينايى ) در جمله مورد تفسير ، ديدن معمولى بشرى نيست كه احتياج به چشم عضوى و اجسام و اشكال و رنگ‏هاى برون ذاتى داشته باشد ، بلكه منظور بيان آن جهت از علم خداوندى است كه متعلق به همه جزئيات و جريانات عالم هستى پيش از خلقت است ، [ در مقابل بعضى از متفكران كه گفته‏ اند : خداوند تنها به كليات دانا است لذا مى ‏توان گفت : معناى اينكه بينايى او نيازى به ديدگاه عينى ندارد ، نه تنها پيش از خلقت كائنات قابل ديدن است ، بلكه هم اكنون نيز كه دستگاه خلقت در جريان است ، بينايى خداوندى به آنها مانند ديدن ما نيست كه احتياج ضرورى به ديدگاه داشته باشد ، براى تصور چنين بينايى مى ‏توانيم يكى از اساسى ترين مختصات وجدان را در نظر بگيريم ، گفته شده است :« چشم وجدان برونى و وجدان چشم‏ درونى است » وجدان آدمى هم امور و اشكال مادى را مى ‏بيند و هم حقايق غير مادى را و در اين ديدن كه نوعى از علم است ( نه مقدمه علم ) نيازى به تماسّ و ديدن فعلى آن امور ندارد .

بعضى از متكلمان عقيده‏مندند كه اسناد سمع و بصر به خداوند متعال ،اسناد قدرت بر آنها است . چنانكه دست به خدا نسبت داده مى ‏شود و مقصود قدرت بر فعاليت است . ولى معنايى كه ما متذكر شديم مناسب‏تر بنظر مى‏ رسد . 33 متوحّد اذ لا سكن يستأنس به و لا يستوحش لفقده ( يگانه خداوندى كه نيازى به دمساز نداشته است تا از جدايى‏اش وحشتى بر او عارض گردد ) .

يگانه بى ‏نياز از دمساز

اين تصور ابتدايى و خام درباره خداوند كه او موجودى است بزرگ و اين موجوديتش در مقابل جهان هستى ، يك حقيقت معين است ، اشكالات و تاريكيهاى زيادى را ببار مى ‏آورد . از آنجمله :

1 خدا پيش از آغاز خلقت در كجا بود ؟

2 چه زمانهايى گذشته است تا خدا بناى هستى را نهاده است ؟

3 خدا پيش از شروع خلقت چه مى‏ كرد ؟

4 چطور شد تصميم گرفت كه آفرينش را بجريان بي اندازد ؟

5 اكنون چه مى ‏كند ؟

6 با چه كسى يا با كدامين موجود مأنوس و دمساز است ؟

7 پس از پايان خلقت و ورود انسان‏ها به ابديت چه خواهد كرد ؟

چنانكه گفتيم : همه اين سئوالات از يك تصور خام و ابتدايى كه از تشبيه خدا به خود انسان ناشى مى ‏گردد ، سرچشمه مى ‏گيرد .

انسان مى ‏بيند كه در جويبار زمان قرار گرفته ، ديروز براى او گذشته ، اكنون ( حال ) در موقعيتى است كه بدون توقف مى‏ گذرد و به گذشته مى ‏خزد ، و فردا هم در جريان آمدن به سوى او است . اين مختص زمانى باعث مى ‏شود كه هر چيز و هر كسى را كه براى خود مطرح مى ‏كند ، با زمان و در زمان و رو به زمان تصور نمايد .

انسان همواره خود را در فضايى مى‏بيند و خود را موجودى احساس مي كند كه در هر حال با انواعى از اجسام و فضا دربر گرفته شده است .

او از موقعى كه به مرحله آگاهى مي رسد ، خود را در مجراى قوانين گونه‏گون درمى‏ يابد ، بطوريكه حتّى يك لحظه هم در بيرون از محاصره قوانين طبيعى نمي تواند زندگى كند .

نيز مى ‏بيند كه گاهى با انسان يا موجود ديگرى در حال تماس و ارتباط است و گاه ديگر تنها . اينگونه تصورات را با مقدارى از توسعه و عظمت به خدا نسبت مى ‏دهد ، بهمين جهت است كه سئوالات فوق در برابر چشمانش نمودار مي گردد .

اگر آدمى موفق به تفكر صحيح در مقام ربوبى شود ، بدون اينكه ابهامى سرراه او را بگيرد ، مى‏ فهمد كه اين دو سئوال كه :

« خدا پيش از آغاز خلقت در كجا بود ؟ » و « چه زمان هايى گذشته است تا خدا بناى خلقت را گذاشته است ؟ » .

از خلط زمان و فضا با مفهوم خداوندى ناشى شده است ، زيرا او با كلمه « بود » و يا با تصور زمان‏ها ، زمانى پيش از آغاز خلقت را در برابر ديدگانش گسترده و مى ‏پرسد :هستى خداوندى در امتداد زمان پيش از خلقت چه مى‏كرد ؟ و در كدامين نقطه از زمان و به چه علتى آن را ايجاد كرد ؟ همچنين خدا در كدامين فضا قرارداشت ؟ در صورتى كه پيش از آفرينش هستى ، نه زمانى وجود داشته است و نه فضايى ،تا امتداد و نقطه‏هايى در آن دو تصور شود و بتوان رابطه خدا را با آن‏ها مورد درك قرار داد .

او فوق زمان و فضا است . اگر در اين مسئله هم بتوانيم به درون خود مراجعه نموده و نيروى خلاقه « من » را درباره زمان و فضا مورد توجه قرار بدهيم ،پاسخ دو سئوال مزبور بكلى روشن مي شود .

« من » آدمى مي تواند زمان را كوتاه و بلند نمايد ، « من » آدمى مي تواند زمان را مانند طناب متصل تصور كند و نيز قدرت دارد آن را تجزيه و تحليل به كوانتم ( كوچكترين مقدار ) زمان نمايد .

بالاتر از همه اينها ، انسان مى‏تواند دانه‏هاى حوادث يك قرن را از طناب زمان بركنار نموده ، همه آن‏ها را مجموعه‏اى از رويدادهاى پهلوى يكديگر ( يكى با ديگرى نه يكى پس از ديگرى ) دريافت نمايد .

بنابراين « من » آدمى كه نمونه ناچيزى از خلاقيت خداوندى دارد و ميتواند فوق زمان قرار بگيرد و خود را در بالاتر از زمان دريابد ، فوق زمان بودن خدا را بطريق اولى درك خواهد كرد . آيا اين انسان نيست كه مشرف بهمه طبيعت با قوانين و فضاهايش مى‏گردد و حكم كلّى درباره آنها صادر مى ‏كند ؟ بلى ، انسان داراى اين قدرت هم هست كه طبيعت و فضا و قوانينش را مانند مجموعه‏اى از واقعيت‏ها و پديده‏ها در برابر خود ببيند و احكام كلّى درباره آنها صادر كند . اين همان ديدن و برنهادن كلّ موجودات در برابر درك است كه بدون آن هيچ فيلسوف و جهان‏بينى نمى ‏تواند نظرى درباره عالم هستى ابراز نمايد .

سئوال سوم ( خدا پيش از شروع خلقت چه مى‏ كرد ؟ ) از آنجا ناشى مي شود كه ما خود را در دو حالت كار و يا بيكارى مى‏ بينيم ، يعنى يا در حركت و تكاپو هستيم و يا در ركود و توقف ( البته ركود سطحى ) و همين دو حال را درباره خدا هم تطبيق مى ‏كنيم . و يا اگر هم او را فعّال دائمى تصور كنيم ، چنين گمان مي كنيم كه فعاليت او هم مانند ما با تغير و دگرگونى در وضع و موقعيت‏ها صورت مي گيرد در صورتيكه در مباحث پيشين اثبات كرديم كه ذات پاك او فوق تغير و دگرگونى است .

لذا براى حلّ اين سئوال بايستى حالت فوق كار و بيكارى و دگرگونيهاى « من » را در نظر بگيريم كه اين « من » چگونه در عين حال كه مشغول فعاليت است ،خود فوق تغيير است . دقت ديگرى در كلمه « پيش » و « چه ميكرد ؟ » بخوبى روشن مى‏ سازد كه سئوال كننده نتوانسته است مقام ربوبى را فوق جويبار زمان درك كرده و « پيش » و « چه مي كرد ؟ » را نامفهوم تلقى نمايد .

اين سئوال نظير آن است كه بپرسيم كه « من » فلان رياضيدان كه داراى نيروى تعقل بى ‏نهايت است ، پيش از تعقل ( 2 ) چه مى‏ كرد ؟ عدد ( 2 ) براى يك مغز ورزيده كه داراى قدرت تجريد بى ‏نهايت ( 2 ) را دارا مى‏ باشد ، نه احتياجى به طناب زمان دارد و نه به زمينه ماده و موضوع معدود و نه فضايى براى تعقل ( 2 ) او مطرح است . . .

پاسخ سئوالات بعدى را در مباحث آينده متذكر خواهيم گشت . 34 انشأ الخلق انشاء و ابتدأه ابتداء ( بساط هستى را بى‏ ماده پيشين بگسترانيد و نخستين بنياد خلقت را بى‏ سابقه هستى بنا نهاد ) .

ابداع بى ‏سابقه

اينست آن مسئله مهم مباحث الهيات كه اكثر مردم ، حتى افراد فراوانى از متفكران را در ابهام فرو برده است . اين ابهام و تحير ناشى از مقايسه‏اى است كه انسان ميان علّت و معلول جهان طبيعت و سازندگى خدا مى ‏نمايد . تحركات و دگرگونى ‏ها و بطور عمومى هر گونه شدن‏ها در صحنه طبيعت بدون علّت مادى كه در فلسفه ارسطو يكى از علل چهارگانه است ، صورت نمى ‏گيرد و بعبارت مختصرتر آنچه كه صورت مى ‏گيرد : واقعيتى است كه به واقعيت ديگر مبدل مى ‏گردد . به قول هربرت اسپنسر :« مثل مادّه مانند رودخانه دائم الجريان است كه صورتهاى بى ‏نهايت بر آن عارض مى‏ شود » .

نظريه هيولى و ماده مطلق از همين جا سرچشمه مى ‏گيرد كه مى‏ گويند : دانه ‏هاى صورت‏ها در محلّ عمومى مانند طناب ممتد مى‏ خزند . اين مسئله را در دورانهاى جديد آنتوان لوران لاوازيه با اين شكل بيان كرد كه « هيچ معدومى موجود نمي شود و هيچ موجودى معدوم نمى ‏گردد » .

اين مسئله بقدرى در نظر گروهى از متفكران بديهى و ضرورى جلوه كرد ،كه بيان لاوازيه را مانند يك فورمول ثابت شده علمى تلقى كردند . ما براى توضيح اين مطلب مسائلى را مطرح مى ‏كنيم :

مسئله يكم آيا حق داريم موضوع هيولى و ماده مطلق و حامل عمومى را طور ديگر مطرح كنيم ؟

آيا فرض هيولى و يا حامل عمومى و يا ماده مطلق كه حامل صور بينهايت و تموجات پديده‏ها بوده باشد ، مستند به واقعيت است يا جنبه روانى دارد ؟ شايد طرح مسئله باين صورت موجب تعجب بعضى از متفكران باشد كه بگويند : لازمه اين طرح اينست كه پيشتازان فراوانى از پرچمداران فلسفه فريب يك فعاليت ذهنى را خورده و مفهومى ساخته شده در ذهن را واقعيت پنداشته‏ اند و در نتيجه بشر را در قرون و اعصار طولانى از روبرو شدن با حقيقت صحيح در اين مسئله محروم نموده ‏اند مى ‏گوئيم :

اگر طرح سئوال منطقى باشد و ما بوسيله دليل قاطعانه باين نتيجه برسيم كه آرى ، فرض هيولى ، حامل عمومى و ماده مطلق جنبه روانى دارد ، پيشتازان مزبور را بباد دشنام نخواهيم گرفت و درباره آنان بدبين هم نخواهيم گشت ، بلكه با تمام تعظيم بمقام والاى آنان در جهان‏بينى ، به اصرار متفكران ديگرى كه با تقليد از آنان ، ما را از عظمت‏هاى محصول مغزشان محروم ساخته ‏اند ، تأسف خواهيم خورد . و بدانجهت كه بقول نيلزبوهر : « ما در نمايشنامه بزرگ وجود هم بازيگريم هم تماشاگر » اشتباه آن پيشتازان را يكطرف نهاده ، بخود اين اجازه را خواهيم داد كه مسئله را با طرح جديدترى غير از طرح آنان مورد بررسى قرار بدهيم .

مسئله دوم هيولى ، ماده مطلق ، حامل عمومى محصول فعاليت ذهنى است

آنچه كه بوسيله علوم گوناگون در تحليل موضوعات و پديده‏هاى عالم طبيعت ، بدست آمده است ، اينست كه ذراتى ( كوانتم‏هائى ) در حال تبديل بيكديگردر جريانند ، اين ذرات گاهى خاصيت موجى از خود نشان مي دهند و گاهى خاصيت جرمى و جرم هم مبدل به انرژى‏هاى گوناگون مى ‏شود .

علم در اين جريان مداوم غير از همين ذرّات و ميدان‏هايى كه آنها را دربر گرفته است ، يك حقيقت واقعى بنام هيولى يا حامل عمومى آن رويدادها و يا ماده مطلق كه مانند جويبار ، برگ‏ها و خس و خاشاك صورت‏ها را بر خود حمل كند ، بهيچ وجه سراغ نمي دهد ، حتى اثرى هم نمودار نمى‏ كند كه دليلى بر وجود آن مفاهيم عمومى بوده باشد . هر يكى از واقعيات طبيعت را كه بخواهيم تجزيه كنيم ، هرگز به يك حقيقت عينى بعنوان هيولى يا حامل عمومى و ماده مطلق نخواهيم رسيد ، چنانكه هر موجودى را هم چه در پرشتاب‏ترين حركت باشد چه در كندترين حركت ، تجزيه كنيم ، به عنصر مستقلى بنام زمان نخواهيم رسيد . آنچه كه وجود عينى دارد:

اجزاء و رويدادهايى در حال جريان است ، اين ما انسان‏ها هستيم كه زمان و هيولى و ماده را بعنوان يك واحد مستمر و در بردارنده رويدادها و صور فرض مى ‏كنيم . بنظر مى‏ رسد كه اعتقاد به واقعيت اين حقايق عمومى يكى از حساس‏ترين موارد اختلاط بازيگرى و تماشاگرى ما در نمايشنامه بزرگ عالم هستى بوده باشد .

شايد بهمين علت است كه يكى از مشهورترين اساتيد فيزيك قرن معاصر به يكى از دانشجويان فيزيك گفته بود :تو يك رساله تنها در تعريف مسئله فيزيك بنويس ، براى صاحبنظر بودن تو كفايت خواهد كرد .

اين مطلب كه اشاره به همين اختلاط بازيگرى و تماشاگرى است ، يكى از دلايل بسيار روشنى است كه ذهنى بودن حقايق مزبور را اثبات مى‏كند ، اينست كه در ميان اثبات كنندگان آنها ، اين نزاع تند و دامنه‏دار بوجود آمده است كه اين حقيقت عمومى يك واقعيت متعين و مشخص است يا كلى ؟ اگر متعين و مشخص است ، چگونه مى‏تواند از تعين خود دست برداشته ، ميليونها صور و رويدادهاى متنوع و متضاد را بپذيرد و اگر كلى است ، بدان جهت كه كلى يك مفهوم ساخته ذهن است ،چگونه ميتواند حامل و ماده صور و رويدادهاى عينى بوده باشد ؟ اين معمّا هم براى ابد براى اثبات‏كنندگان هيولى يا حامل عمومى و ماده مطلق غير قابل حلّ خواهد ماند كه وجود يك واحد عمومى ثابت در متن عالم طبيعت كه اجزاى آن حتى در يك ميليونم لحظه در حال ثبات و ركود نيست ، چطور قابل تصور ميباشد ؟ اينكه ما واحدهاى مستمرى در جهان طبيعت مى‏بينيم ، مانند دائره بودن پنكه برقى است كه واقعيتش سه شاخه فلزى است و سرعت حركت آن را بشكل يك دائره مستمر درآورده است :

اين درازى خلقت از تيزىّ صنع 
مى ‏نمايد سرعت‏انگيزى صنع

مسئله سوم فعاليت‏هاى ذهنى نمونه ‏هايى را از واقعيت بى ‏سابقه ماده حامل بما نشان مى ‏دهد

موقعى كه عدد 5 را ( نه نقش كتابى آن را ) در ذهن خود درمى‏ يابيم ، اين عدد 5 علت مادّى پيشين ندارد كه صورتى از صورت‏هاى آن بوده باشد . يعنى ما در ذهن خود يك حقيقت عمومى قابل تحول به 2 و 3 و 4 و 5 نداريم كه در موقع دريافت 5 صورت 5 را پذيرفته باشد ، بلكه آنچه كه در ذهن ما بوجود مى‏ آيد ،فعاليتى است كه عدد را بعنوان محصول خود بدون سابقه مادّه ( حقيقت عمومى ،مادّه حامل ) بوجود مى‏ آورد .

وقتى كه يك سلسله تداعى معانى يا انديشه منطقى در ذهن ما بجريان ميافتد ،هيچ يك از واحدهاى آن‏ها صورتى از ماده حامل نيست .

يعنى هنگاميكه از ديدن فضاى بيكران ، اعداد بى ‏نهايت يا پهنه‏اى بى ‏نهايت را با رابطه تداعى معانى درك مي كنيم ، معنايش اين نيست كه فضاى بيكران در ذهن ما ، ماده اعداد بى‏ نهايت يا پهنه‏اى بى‏ نهايت مي باشد ، بلكه آنچه كه هست اينست كه ذهن ما با مشاهده فضاى بيكران در بيرون از خود ، مفهومى از اعداد بى‏ نهايت را بى‏سابقه چيز ديگرى بعنوان ماده حامل بوجود مى ‏آورد . همچنين در انديشه‏ هاى منطقى ،هنگاميكه در ذهن ما اين قضايا :سعيد انسان است و هر انسانى فانى است ، پس سعيد فانى است ، به جريان مى ‏افتد ، نه « سعيد انسان است » صورتى از ماده حامل پيشين است و نه « هر انسان فانى است » صورتى از ماده « سعيد انسان است » مي باشد و نه قضيه سوم كه نتيجه ناميده ميشود ( پس سعيد فانى است ) صورتى از دو قضيه پيشين است .

بعضى‏ ها گمان كرده ‏اند ماده موجودات و جريانات ذهنى عبارتست از واحدهاى اندوخته شده در حافظه و آن واحدها هستند كه ماده تصورات و تجسيم‏ها و تداعى معانى و انديشه‏هاى منطقى ، مى‏ باشند . اين گمان از نظر مشاهدات و تحقيقات تجربى صحيح بنظر نمي رسد ، زيرا :

1 در مورد ابتكار و اكتشافات جديد اگر چه از واحدها و قضاياى علمى مناسب با موضوع كشف شده ، بهره ‏بردارى مى‏ شود ، ولى موضوع جديدى كه در ذهن مكتشف بروز مى ‏كند ، صورتى از ماده قبلى نيست ، يعنى پيش از بروز موضوع تازه ، حقيقتى در ذهن وجود ندارد كه بتواند تبديل به موضوع مفروض شود ، يا محلّى براى عروض صورتها بوده باشد كه يكى از آنها همين موضوع تازه است .

2 در مورد تجسيم كه عبارت است از موجود تلقى كردن معدوم ، يا معدوم تلقى كردن موجود ، يا تقويت ذهنى خاصيت يك موجود عينى يا تضعيف آن ، بهره ‏بردارى از ذخيره‏هاى حافظه چه معنا دارد ؟ وقتى كه در جنگلى راه ميروم و وجود شير درّنده را كه در پيرامونم وجود ندارد ، تجسيم مى ‏كنم و به وحشت مى‏ افتم ، ماده پيشين شير درّنده در آن جنگل در پيرامون من ، در حافظه من وجود ندارد ، آنچه كه در حافظه من است ، مفهومى از شير درّنده مي باشد و آن مفهوم در خانه و خيابان مرا به وحشت نمى ‏اندازد . و چنين نيست كه خود جنگل و تنهايى من جزئى از مادّه واقعى شير درنده باشد و مرا دچار وحشت نمايد . اين فعاليت تجسيم ، يك محصول ذهنى يا حالت روانى مخصوصى در من ايجاد مى ‏كند كه مادّه تحريك كننده فعلى آن را نمى ‏توان از حافظه سراغ گرفت .

در نمايش‏هاى خنده ‏آور مى ‏خنديم و در نمايش‏هاى اندوهبار ، ناراحت و اندوهگين مى‏ گرديم ، در صورتى كه واحدهاى اوليه آن‏ها ممكن است ده‏ها سال در حافظه ما وجود داشته باشد و ما كمترين تأثرى از آنها نداشته باشيم ، ولى ما بوسيله خصوصياتى كه در نمايش درباره آن واحدها عمل شده است ، به همان واحدها اضافه يا از آنها منها مى ‏كنيم و كاملا متأثر مى‏شويم ، در صورتى كه مى‏دانيم در قلمرو عينى نه اضافه‏ كردن‏هاى ما واقعيت دارد و نه منها كردن‏ها .

3 اگر ما بگوئيم : واحدهاى اندوخته شده در حافظه ، موادّ واحدها و جريانات ذهنى ما است ، اين مسئله مطرح خواهد شد كه در آن انعكاسات ذهنى كه براى نخستين بار بوسيله حواسّ يا وسايل ديگر در ذهن ما بوجود مى‏آيد ، هيچ‏گونه بهره‏بردارى از حافظه وجود ندارد . ما براى اولين‏بار كه فلان سنگ را يا فلز را مى‏بينيم ، سنگ و فلز ديده شده مسلما در ذهن ما منعكس مى‏گردد ، آيا ماده سنگ و فلز منعكس شده در ذهن همان ماده عينى آن دو است ؟ يعنى سنگ و فلز عينى داخل در ذهن ما شده است پس چيست ماده صورت انعكاس يافته ذهنى ؟ و تشبيه ذهن به آينه كه نمودها را بوسيله نور نشان مى‏دهد ، به شوخى نزديكتر است از يك مسئله علمى ، زيرا اولا مفاهيم كلى و تجريد شده مانند كلى نزديكتر است از يك مسئله علمى ، زيرا اولا مفاهيم كلى و تجريد شده مانن كلى انسان و اعداد نمودى ندارند ، بلكه هيچ يك از واحدهايى كه در حافظه ذخيره ميشوند داراى نمودهاى شكلى و رنگى و غير ذلك نيستند ، يعنى ما سراغ آن سلّول حافظه‏اى را نداريم كه بجهت انعكاس آلبالو قرمز و بعضى ديگر بجهت ذخيره كردن عكس گياهان سبز بوده باشد .

ثانيا هر انعكاسى در ذهن مستلزم صرف مقدارى انرژى است كه در صورت تعدد فراوان انعكاس ، بخوبى احساس خستگى مى‏ كنيم . در صورتى كه انعكاس نمود و لو ميليارد بار در يك آينه ، موجب صرف نيروى آينه نمى‏ گردد ، لذا معلوم مي شود كه در انعكاسات ذهنى ، چنين نيست كه ذهن تنها جايگاه نمود شى‏ء عينى بوده باشد .

همچنين تأثرات و احساساتى كه از انعكاس نمودها در ذهن ، براى روان ما ايجاد ميگردد ، مى‏ تواند انعكاسات ذهنى را از نموده اى آينه‏اى تفكيك نمايد . با نظر دقيق در مسائل سه‏ گانه ، مى‏ توانيم ابداع و انشاء و ابتداء خلقت را بى‏ سابقه ماده پيشين بپذيريم . 35 ، 36 ، 37 بلا رويّة اجالها و لا تجربة استفادها و لا حركة احدثها و لا همامة نفس اضطرب فيها ( در امر آفرينش نه انديشه و تدبيرى به جولان درآورد و نه تجربه و آزمايشى او را درخور بود . كاخ مجلل هستى را بدون حركت و تحولى در ذات پاكش برافراشت و بى‏نياز از آنكه قواى مضطربى در درونش متمركز شود ،چراغ هستى را برافروخت ) .

در امر آفرينش نيازى به انديشه و حركت ندارد

اين هم مقايسه‏اى است كه انسان ميان كارهاى خود و فعاليت‏هاى خداوندى براه مى‏اندازد كه حتما خدا هم مانند ما انسان‏ها پيش از آفرينش هستى و بجريان انداختن آن انديشه‏ ها كرده و تأمل‏ها نموده و سپس دست به تجربه و آزمايش زده سالها يا قرن‏ها گذشته تا فعاليت‏هاى ناهماهنگ و مشوش فكرى خود را تنظيم و از انديشه‏هاى منطقى و تجربه‏هاى حسّى خود ، براى آفرينش نتايج مثبت بدست آورده و سپس هستى را ايجاد كرده ، بجريان انداخته است ما بايستى نخست علت احتياج به تفكر و تجربه و هماهنگ ساختن جريانات پراكنده ذهن را مورد توجه قرار بدهيم ، سپس ببينيم آيا درباره عمل خدا اين مقدمات نيز مي تواند مورد نياز بوده باشد يا نه ؟

موقعى براى ما انسان‏ها حقيقتى بعنوان هدف مطرح مى ‏گردد كه رسيدن به آن ،يا سودى به ما مى ‏رساند يا ضررى را از ما دور مى ‏كند . و چنانكه در مجلد اول در مباحث هدف و وسيله گفتيم :همواره ميان موقعيتى كه ما داريم و حقيقتى كه براى ما هدف تلقى شده است كم و بيش فاصله‏اى وجود دارد و اين فاصله ناشى از نياز به انديشه‏ ها و تجربه‏ ها و هماهنگ ساختن افكار و توسل به ابزار و آلات و گذشت زمان و جريانات قوانين طبيعت است كه بايستى از ميان برداشته شوند ، تا هدف مفروض براى ما قابل وصول گردد ، و اين علّت بهيچ وجه در مقام شامخ ربوبى وجود ندارد .

زيرا :اولا هيچ هدفى براى خداوند كه سودى به او برساند يا ضررى را از او دفع كند ، قابل تصور نيست ، چون فرض چنين هدف مستلزم نقص و احتياج خداوندى مى ‏باشد پس اين كه هدف و كار خداوندى از نظر سود و زيان بايستى مورد تأمل و موازنه قرار بگيرد ، امكان ‏ناپذير است .

ثانيا ميان خداوند و خواسته او هيچگونه فاصله‏اى وجود ندارد ، تا مرتفع كردن آن ، نيازى به تفكر و تجربه داشته باشد . براى بوجود آمدن خواسته او يك مشيّت لازم است كه لباس تحقق بپوشد ، حتى اگر بگوئيم : يك لحظه مشيت براى بوجود آمدن خواسته او كفايت مى ‏كند ، مسامحه‏اى ناشى از دخالت زمان‏سنج مغز ما در اين مورد است .

باضافه اينكه واحدهاى انديشه و تجربه براى روشن كردن مجهولات است و فرض اينست كه كمترين حقيقتى براى آن ذات داناى مطلق تاريك نيست و حتى روشنگرى وسايل ذهنى و عينى براى روشن كردن مجهولات خاصيتى است كه خدا به آن وسايل عنايت فرموده است . 38 ، 39 احال الاشياء لأوقاتها و لائم بين مختلفاتها ( موجودات را در مجراى قانونى اوقات خود به جريان انداخت و حقايق گونه‏ گون را در عالى ‏ترين نظم هماهنگ ساخت ) .

موجودات در مجراى قانونى خود مي افتند

بروز و نمود موقعيت اجزاء و روابط عالم طبيعت را در مجراى حركت و تحول مشخص و معين فرموده است . و اين تعين موجب شده است كه موقعيت اجزاء و روابط طبيعت در زمان معين بروز كند . مثلا روييدن نباتات و طراوت آنها در فصل بهار بروز مى ‏كند . نطفه آدمى در جنين مادر در هر يك از زمانهاى معين شكل خاص بخود مى‏ گيرد ، مانند علقه ، مضغه ، و غيره . . . مواد معدنى بجهت ضرورت تفاعلات تدريجى در هر زمان وضع مخصوصى پيدا مى ‏كند . همچنين وضع ستارگان در حال انبساط و ذرات بنيادين طبيعت در حال جريان در مدارهاى خود . اين بروز و نمودهاى تدريجى موقعيت‏ها در اجزاء و روابط طبيعت ، معلول تأثير متقابل است كه از جمله بعدى و لائم بين مختلفاتها برمى‏ آيد . خداوند سبحان حقايق مختلف و متضاد را در مجراى حركت اشياء چه از فساد و تلاشى رو به كون حقايق مختلف و متضاد را در مجراى حركت اشياء چه از فساد و تلاشى رو به كون و چه از تركب رو به فساد و تلاشى طورى تعبيه نموده است كه هستى و نيستى آنها در وضع يكديگر تأثير و تأثر بوجود بياورد ، بطورى كه :

بهر جزئى ز كل كان نيست گردد 
كل اندر دم ز امكان نيست گردد 

جهان كل است و در هر طرفة العين 
عدم گردد و لا يبقى زمانين 

دگرباره شود پيدا جهانى 
بهر لحظه زمين و آسمانى 

جهان چون خط و خال و چشم و ابروست 
كه هر چيزى به جاى خويش نيكوست 

اگر يك ذره را برگيرى از جاى 
خلل يابد همه عالم سراپاى

شيخ محمود شبسترى پل لانژون فيزيكدان مشهور مى‏ گويد : اگر بگويم :« اگر چمدانم را در روى ميز حركتى بدهم ، اين حركت ناچيز در همه كهكشان‏ها اثرى خواهد داشت ، شدت ارتباط ميان اجزاى طبيعت به حدّيست كه شما بايستى از نظر علمى بپذيريد » .

اين مسئله از نظر علمى و فلسفى سخت مورد اختلاف است كه آيا حركت و تحول اشياء موجب بروز تنوع در آنها است يا تنوع اشياء در حال ارتباط ، حركت و تحول را بوجود مى‏آورد ؟ بدانجهت كه هيچ يك از طرفين نزاع ، دليل علمى يا فلسفى قاطع براى خود نمى‏يابند ، لذا هر كسى پاسخ مسئله را با مقدارى از قضاياى ذوقى مطرح مى‏ كند .

بهر حال آنچه كه از جملات امير المؤمنين عليه السلام برمى‏آيد ، اينست كه جريان اشياء كه با داشتن اختلاف در ماهيت و خواص با يكديگر ارتباط برقرار مى‏ كنند ، از روى نظم و قانون بوده و داراى سيستم كاملا حساب شده ‏ايست كه باعث مى ‏شود بروز و نمودها در زمان‏هاى مخصوصى صورت بگيرد . جريان محاسبه دقيق و سيستماتيك در جهان هستى و چهره رياضى دستگاه طبيعت را از آيات فراوانى ميتوان استفاده كرد . از آنجمله :

1 اِنَّا كُلَّ شَيْى‏ءٍ خَلَقْناهُ بِقَدَرٍ [ القمر آيه 49] .( ما همه چيز را در اندازه معين آفريده ايم ) .

2 وَ كُلَّ شَيْى‏ءٍ عِنْدَهُ بِمِقْدارٍ [ الرعد آيه 8] .( و همه چيز در نزد او اندازه معينى دارد ) .

3 وَ خَلَقَ كُلَّ شَىْ‏ءٍ فَقَدَّرَهُ تَقْديراً [الفرقان آيه 2 ] .( و او همه چيز را آفريد و اندازه آنها را تعيين نمود ) .

4 وَ كُلَّ شَيْى‏ءٍ اَحْصَيْناهُ فى‏ اِمامٍ مُبينٍ [ يس آيه 12] .( و هر چيزى را در لوحه آشكار [ يا در دل پيشواى الهى آشكار ] شمارش نموديم ) .

5 وَ اِنْ مِنْ شَيى‏ءٍ اِلاَّ عِنْدَنا خَزائِنُهُ وَ ما نُنَزِّلُهُ اِلاَّ بِقَدَرٍ مَعْلُومٍ [ الحجر آيه 21] .( و هيچ چيزى [ در عالم هستى ] وجود ندارد ، مگر اينكه خزينه‏ ها و منابع آن در نزد ما است و ما آن را به جريان نمى‏اندازيم مگر باندازه معين ) .

6 قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْى‏ءٍ قَدْراً [ الطلاق آيه 3] .( خداوند براى هر چيزى اندازه‏اى قرار داده است ) .

7 وَ كُلِّ شَيْى‏ءٍ اَحْصَيْناهُ كِتاباً [ النبأ آيه 29] .( و هر چيز را به كتاب شماره كرده‏ايم ) .

8 وَ اَحْصى كُلَّ شَيْى‏ءٍ عَدَداً [ الجن آيه 28] .( و عدد همه چيز را شمارش كرده است ) .

9 اِنَّ اللَّهَ كانَ عَلى كُلِّ شَيْى‏ءٍ حَسيباً [ النساء آيه 86] .( قطعا ، خداوند حسابگر همه اشياء است ) .

ما اين مبحث را كه با جمله « چهره رياضى دستگاه طبيعت » مطرح كرديم ،بملاحظه دورى از افراط گرى بعضى از فيزيكدانان ايده‏آليست بود كه گمان مي كنند :جهان يك حقيقت رياضى محض است و داراى واقعيت ماوراى ذهن درك‏كننده ( سوبژگتيو ) نمى‏باشد . اين جمله را از جى . اچ . جينز دقت كنيم :« گرنكر درباره حساب گفته است : خدا اعداد صحاح را آفريد و بشر بقيه حساب را . در همين زمينه شايد بتوان گفت : كه در فيزيك خدا رياضيات را آفريد و بشر بقيه را » [فيزيك و فلسفه جى . اچ . جنيز ترجمه آقاى عليقلى بيانى ص 34 و 35] .

اين افراط در مقابل تفريطى است كه از گروهى از رئاليست‏ها ديده ميشود كه مى ‏گويند : هرچه هست واقعيت « جز من » است ( اوبژگتيو ) و ذهن بشر در اين ميان كار آيينه‏اى محض را انجام مى‏ دهد . نه آن افراط صحيح است و نه اين تفريط .

چقدر جاى تأسف است كه هنوز فيزيكدانان و فلاسفه نتوانسته ‏اند تكليف خود را با شى‏ء براى من و شى‏ء براى خود تصفيه نمايند و در نتيجه بافراط و تفريطهاى فلسفى و ايده‏ئولوژيك دچار شده‏اند . همين جينز در صفحه پيشين ( 32 و 33 ) مى ‏گويد :« بدين نحو و انحاء مشابهى پيشرفت علم بخودى خود نشان داد كه براى توصيف طرز كار طبيعت ، پرده مصورى كه اشكال و صور آن مأنوس و قابل درك افكار محدود ما باشد نمى ‏تواند وجود داشته باشد . مطالعه فيزيك ما را به طرز تفكر تحققى ( پوزى تيويست ) رسانيده است ، ما هرگز نمى‏توانيم درك كنيم كه حوادث چه هستند ، بلكه بايد به وصف شبكه ترتب حوادث بمدد رياضيات اكتفا كنيم . مادام كه بشر حواس ديگرى غير از آنچه فعلا داراست ، در اختيار نداشته باشد ، هدف ديگرى در اين زمينه ممكن نيست . علماى فيزيك كه در صدد فهم طبيعت‏اند ، ممكن است در رشته‏هاى مختلف و با روش‏هاى گوناگون كار كنند . اين يك مى ‏كند ، آن يك ميكارد و ديگرى ميدرود ، ولى سرانجام خرمن آنها يك دسته فرمول رياضى است .

اين فرمول‏ها هرگز نفس طبيعت را توصيف نمى ‏نمايند ، فقط ملاحظات ما را در باره طبيعت بيان مى‏كنند . مطالعات ما هيچگاه نمى‏تواند ما را به حقيقت واصل كند ،ما هرگز نمى‏ توانيم به وراى آثارى كه واقعيت خارج در ذهن ما نقش مى ‏بندد ،نفوذ كنيم » .

در چند مورد از جملات فوق بخوبى روشن مى‏ شود كه اعتقاد به واقعيت براى خود ( جز خود ) حتى خود جينز را هم رها نمى‏ كند ، نهايت امر اينست كه اين واقعيت با وسيله ديگرى جز حواس و وسايل منعكس‏ كننده واقعيات مطابق ماهيت خود و عينك رياضى در حوزه درك ما قرار نمى ‏گيرد . پس نتيجه فلسفه علمى اين مسئله چنين است كه واقعيت براى ما از كانال يا كانال‏هاى مشخصى عبور مى ‏كند .

نتيجه رياضى بودن دستگاه طبيعت

پيش از توضيح اين نتيجه ، مجبوريم بيك واقعيت مهمى اشاره كنيم و آن اينست كه يك توجّه مختصر به فرهنگ و معلومات عربستان آن زمان ، بخوبى اثبات مى‏كند كه آيات فوق كه چهره رياضى دستگاه طبيعت را گوشزد مى‏ كند ،نمى ‏تواند ساخته ذهن يك فرد معمولى اگر چه در حدّ اعلاى نبوغ هم فرض شود ،بوده باشد . آيا مردم آن دوران در محيط عربستان ، حتى در رويدادهاى ناچيز زندگانى خود ، حساب و رياضى مى ‏فهميدند آيا اصلا آنان توانايى آن را داشتند كه سر از شكم و زير شكم و خودخواهى خود درآورده و به آسمان بنگرند ، چه رسد باينكه عالم هستى را در برابر عقل و انديشه خود برنهند و چهره رياضى آن را بفهمند ؟ آيا اعجازى بالاتر از اين براى قرآن مى‏توان تصور نمود كه شخصى پيدا شود و در آن دوران تاريك چنان روشنايى به عالم هستى پيدا كند كه جريان محاسبه رياضى را در متن آن ، بازگو كند اينست دليل اعجاز قرآن .

بهر حال نتايجى كه براى رياضى بودن دستگاه طبيعت مى‏ توان در نظر گرفت ،متعدد و متنوع است . ما در اين مورد تنها بيك نتيجه مهم اشاره مى‏ كنيم و آن نتيجه اينست كه جهان قانون دارد ، لذا فراوانى مجهولات ما در اين قلمرو پهناور دليل بى‏حسابى جهان نيست . بقول « اينشتين » : « جهان با شناسائى جهان متفاوت است » رويدادهايى كه بظاهر خلاف نظم و هماهنگى مى ‏نمايد ، مستند به موضع‏گيرى ما و چگونگى قرار گرفتن آن رويدادها در حوزه ديدگاه ما است . دستورات اكيدخداوندى در قرآن مجيد به نظر و تفكر در عالم طبيعت گوياترين دليل آن است كه جهان را مى ‏توان با محاسبه دقيق مطالعه كرد و با آن آشنا گشت . البته يك مسئله ديگرى كه وجود دارد و ما در مباحث آينده بآن اشاره خواهيم كرد ، اينست كه :دارا بودن جهان به چهره رياضى ، دليل آن نيست كه سيستم جهان حتى براى خدا هم بسته و غير قابل تصرف است .

عالم چون آب جوست بسته نمايد و ليك 
مى‏رود و مى‏رسد نو نو اين از كجاست

40 و غرّز غرائزها و الزمها اشباحها ( هر يك از آن حقايق را به طبيعتى معين اختصاص داد و ملزم به تعيّن خود فرمود ) .

تعين و عدم تعين حقايق هستى

اين دو جمله روشن مى‏ سازد كه هر يك از حقايق عالم طبيعت ، داراى موجوديتى خاصّ و تعين يافته‏ ايست كه با آن موجوديت در مجراى تحول و ميدان تكاپو قرار گرفته است . ابهام و تردّد در واقعيت وجود ندارد . آنچه كه عامل ابهام و تردد است چگونگى موضع‏گيرى ما در مقابل حقايق است . يعنى اين نادانى من و يا نارسايى وسيله آزمايش و علم من است كه واقعيت را مبهم و ترديدآميز مى ‏نمايد . امّا خود واقعيت براى خود متعين و غير قابل تردد است . باين معنا كه « ا » در واقع همان « ا » است و مردد ميان « ا » و « ب » نيست اگر چه بجهت حركت مرز آن دو مشخص نباشد .

اين موضع‏گيرى خاصّ من و يا مختصات وسايل آزمايش من است كه آن را مردد ميان « ا » و « ب » مى‏نمايد . از اين مطلب به اين نتيجه مى‏رسيم كه عدم تعين در جريانات واقعيات بنيادين طبيعت كه بعضى از فيزيكدانان امروز مطرح مى‏ كنند ،

اگر به معناى عدم تعين در واقعيت باشد ، صحيح نيست ، و اگر بمعناى عدم تعيين بوده باشد كه از موضع‏گيرى خاص آزمايش كننده يا وسيله آزمايش ناشى مي گردد ،مطلب كاملا صحيح است .

مسائل فراوان و بسيار دقيقى در فيزيك امروزى درباره عدم تعين مطرح مى‏گردد ، ولى همانطور كه در مباحث گذشته گفته‏ ايم : اختلاط بازيگرى و تماشاگرى ما در نمايشنامه بزرگ وجود ، اين بحران معرفتى را پيش آورده است كه ميگويند :« پنجاه سال پيش از اين معينيگرى را ترجيح دادن يا نامعين يگرى را ، مسئله ذوق يا پيشداورى فلسفى بود ، اولى مورد تاييد عادت قديمى ، يا احتمالا يك عادت قبلى و پيش از تجربه بود . در تاييد دومى ممكن بود گفته شود كه اين عادت قديمى آشكارا مبتنى بر قوانين فعلى است كه مى‏بينيم در محيط ما كار مى‏كنند . ولى بمحض آنكه معلوم شد كه اكثريت يا محتملا همه اين قوانين رنگ آمارى دارند ، ديگر از اينكه بتوانند برهانى عقلى براى حفظ معينيگرى فراهم كنند ، محروم ماندند » [علم ، نظريه و انسان اروين شرودينگر ترجمه آقاى احمد آرام ص 82] .

مقصود از كلمه « عقلى » در آخر جمله مزبور ، حكم تجريدى و تعقلى خالص است كه به واقعيت جارى در طبيعت مستند نمى‏ باشد . البته اين مسئله بطور كلى صحيح است كه براى شناخت طبيعت تماس با خود طبيعت لازم است و تعقل بدون استفاده از واحدها و جريانات عينى در قلمرو طبيعت نمى ‏تواند كارى انجام بدهد .

ولى مسئله مهم اينست كه ما در شناخت واقعيت عينى بوسيله حواسّ و ساير وسايل آزمايش وارد ميدان مى‏شويم ، تاكنون هيچ قدرت علمى نتوانسته است از تأثر وسايل شناخت اعم از حواسّ و غير حواسّ از واقعيت عينى كه مورد شناخت قرار گرفته است ، جلوگيرى نمايد .

به عبارت روشنتر وقتى كه چشم من با نور ( كه يك واقعيت عينى است ) تماس پيدا مى ‏كند ، بدون ترديد در عين حال كه نور را مى ‏بيند و بوسيله آن نور اشكال و رنگ‏ها را حس مى‏ كند ، خود از همان نور متأثر مى‏شود و طبيعى است كه با كيفيّت تأثر يافته از آن نور ديدن خود را ادامه مى‏ دهد .

ممكن است عدم تعين پديده عينى ، ناشى از اين تأثير و تأثر بوده باشد و ممكن است عدم تعين مربوط به نارسايى قوانين و تعريفات علمى ما درباره زمان و فضا و علّيت و غير ذلك باشد و در نتيجه مسئله عدم تعين ناشى از عدم تعيين آن قوانين و تعريفات بوده باشد . و به نظر ما اين مسئله قطعى است ، زيرا شكست اصل « اين همين است » و « آن همان است » در جهان عينى ، به شكست واقعيات ميانجامد ،زيرا وقتى بپذيريم كه هيچ چيزى خود آن چيز نيست در حقيقت مساوى پذيرش اينست كه جهان جهان نيست .

از طرف ديگر اگر فرض كنيم كه ذرات و مبادى بنيادين عالم طبيعت ، تعيّنى ندارند ، چگونه امكان‏پذير است كه دسته‏اى از آن ذرات و مبادى كه تشكل پيدا مى ‏كنند ، هم از نظر محسوس و هم به اتفاق كلمه همه فيزيكدانان داراى تعين مى ‏گردند اگر بگوئيم :

عوامل بوجود آورنده تعين و رهبرى كننده همان نامعيّن‏ها ، در قلمرو خود طبيعت است ، اين معمّا برطرف نمى‏شود ، زيرا خود آن عوامل هم اجزائى از عالم طبيعت و بقول حمايت‏كنندگان از عدم تعين ، نامتعين مى‏باشند 41 ، 42 عالما بها قبل ابتدائها محيطا بحدودها و انتهائها عارفا بقرائنها و احنائها ( او بهمه مخلوقاتش پيش از وجودشان دانا و بهمه‏حدود و پايان جريان آنها محيط و به هويت و جوانب كل كائنات عالم است . )

علم خداوندى

همه الهيون چه آنان كه متدين به دينى هستند و چه آنانكه تنها به وجود خداوند معتقدند ، او را عالم بهمه كائنات مى ‏دانند . آنچه كه مورد اختلاف و تأمل واقع شده است ، دو مسئله است :

مسئله يكم اينكه آيا خداوند تنها به مبادى و كليات عالم هستى عالم است ،يا علم او بهمه كليات و جزئيات شامل است ؟

مسئله دوم تصور چگونگى علم خداوندى به همه كليات و جزئيات كائنات پيش از وجود آنها . گروهى از فلاسفه گفته ‏اند :

خداوند تنها به مبادى و كليات هستى دانا است و چون جزئيات و رويدادهاى جارى در جويبار زمان همواره در تغيّر و با محدوديت‏هاى مخصوص بخود بوجود مى ‏آيند و مى ‏روند ، لذا نمى‏توانند در مقام والاى علم الهى كه صفت ذاتى اوست ،وجود داشته باشند .

اين مطلب صحيح نيست و علم خداوندى مطلق و شامل همه كائنات جزئى و كلى و ثابت و متغير مى‏ باشد . براى توضيح اينكه وحدت علم با تكثر معلومات مختل نمى ‏شود ، علم انسان را در نظر مى ‏گيريم و مى‏ بينيم :

علم آدمى يك حقيقت است و در هنگام تعلق به معلومات متكثر ،متنوع و متعدد نمى ‏گردد ، بعنوان مثال علم به رنگ قرمز ، قرمز نيست . و چون معلوم ارتباطى بسيار نزديك به علم دارد ، گمان مى ‏رود كه علم هم متكثر و قابل تجزيه به انواع معلومات است ، در صورتى كه علم مانند نور است كه بر اجسام مى‏تابد و با تنوع آن اجسام متنوع نمى‏ گردد . و همين حقيقت است كه منكرين واقعيت اشياء را كلافه ، و مجبور كرده است كه بگويند : واقعيتى جز « من » و درك من وجود دارد ، زيرا اگر وحدت درك و علم مسلم نبود ، منكرين واقعيت از خود دفاع نموده و مى ‏گفتند :

وجود واقعى هر معلوم و درك‏شده ‏اى ناشى از همان علم است كه بآن معلوم تعلق پيدا كرده است . در صورتى كه چنين نيست و علم يك حقيقت است و اختلاف و تنوع از معلومات مى‏باشد ، لذا واقعيات آن معلومات با قطع نظر از علم ثابت مى ‏گردد .

امّا اينكه اگر تغيرات و جزئيات وارد علم خداوندى شود ، چون علم خداوندى عين ذات اوست ، در نتيجه ذات پاك الهى محلّ جزئيات محدود و دگرگونيها مى‏گردد ، صحيح نيست ، زيرا مگر محدوديت‏هاى كمّى و كيفيت‏هاى مشخص و تغيرات ، مى‏تواند وحدت « من » را متكثر و علم ما را متأثر سازد ، تا علم خداوندى را هم در مجراى مزبور قرار بدهد ؟ حالا فرض مى‏ كنيم كه امور مزبوره علم ما را متنوع و متكثر مي كند و در معرض تغيرات قرار مى ‏دهد . سطح عميق « من » آدمى هزاران علم و اراده و لذايذ و آلام را در طول زمان درمى‏يابد بدون اينكه كمترين محدوديت و تغير در آن سطح عميق بوجود بيايد .

اين بركنار بودن از هر گونه تأثرات ناشى از آن است كه سطح عميق « من » مافوق زمان و زمان‏سنج و انعكاسات مرزبندى شده حوادث است . علم خداوندى كه صفتى از كمال ذات او است ، مافوق تأثر از زمان و تغيرات و انعكاسات رويدادهاى مرزبندى شده است . باين معنى كه پديده‏هاى زمان و دگرگونى خود رويدادها مورد علم خداوندى است ، نه اين كه علم او از پديده‏هاى مزبور تأثر مى‏پذيرد تا آن تأثر در ذات خداوندى راهيابى داشته باشد . خلاصه ما بايستى تفاوت ميان تأثر و دانستن را درك كنيم و مسئله مورد بحث بدون درك تفاوت مزبور قابل حل نخواهد بود .

از همين جا است كه مى ‏گوئيم : علم خداوندى بطور تفصيل بهمه اشياء جزئى و كلّى متعلق است ، نه بطور اجمال كه بعضى از فلاسفه گمان كرده ‏اند .

آيات قرآنى با صراحت كامل همه جزئيات و كليات و ثابت‏ها و متغيرات عالم هستى را معلوم علم خداوندى معرفى مى‏ كند . ما چند گروه از اين آيات را متذكر مى ‏شويم :

گروه يكم همه رويدادهاى درونى و برونى آدمى معلوم خداوندى است

1 عَلِمَ اَلْلَّهُ اَنَّكُمْ كُنْتُمْ تَخْتانُونَ اَنْفُسَكُمْ [ البقره آيه 187] .( خداوند مى‏داند كه شما خيانت به خويشتن مى ‏ورزيديد ) .

2 فَعَلِمَ ما فى‏ قُلُوبِهِمْ فَاَنْزَلَ الْسَكينَةَ عَلَيْهِمْ [ الفتح آيه 18] .( خداوند به آنچه كه در دل‏هاى آنان بود ، عالم و آرامش براى آنان فرستاد ) .

3 عَلِمَ اَنْ سَيَكُونَ مِنْكُمْ مَرْضى وَ آخَرُونَ يَضْرِبُونَ فِى الْأَرْضِ [ المزمل آيه 20] .( خدا مى‏دانست كه بعضى از شما بيمار مى‏شوند و بعضى ديگر در روى زمين سفر مى‏ كنند ) .

4 قالَ اَلَمْ اَقُلْ لَكُمْ اِنّى اَعْلَمُ غَيْبَ الْسَّماواتِ وَ الْأَرْضِ وَ اعْلَمُ ما تُبْدُونَ وَ ما كُنْتُمْ تَكْتُمُونَ [ البقره آيه 33] .( خدا فرمود : آيا بشما نگفتم : من غيب آسمانها و زمين را مى ‏دانم و مى ‏دانم آنچه را كه آشكار مى‏كنيد و آنچه را كه مخفى مى‏ داريد ) .

گروه دوم خداوند مي داند آنچه را كه انسان‏ها و ديگر موجودات آنرا نمي دانند

آيات زيادى وجود دارد كه مى ‏گويد : همه آنچه را كه بشر نمى ‏داند ، خداوند بهمه آنها عالم است . از آنجمله :

1 فَعَلِمَ ما لَمْ تَعْلَمُوا [ الفتح آيه 27 ] .( خداوند مى‏داند آنچه را كه ندانسته بوديد ) .

2 قالَ اِنّى اَعْلَمُ ما لا تَعْلَمُونَ [ البقره آيه 30].( خدا به فرشتگان فرمود : من مى‏دانم آنچه را كه شما نمى ‏دانيد ) .

3 سُبْحانَ الَّذى‏ خَلَقَ الْأَزْواجَ كُلَّها مِمَّا تُنْبِتُ الْأَرْضُ وَ مِنْ اَنْفُسِهِمْ وَ مِمَّا لا يَعْلَمُونَ [يس آيه 36] .( پاكيزه خداوندى كه همه جفت‏ها را از روئيده‏هاى زمين و از نفوس خود آنان و از اشيائى كه آنان نمى‏دانند آفريد ) .

گروه سوم علم خداوندى بهمه اجزاء و روابط و جريانات و اسرار جهان هستى

1 اَلَمْ تَعْلَمْ اَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ ما فِى السَّماءِ وَ الْأَرْضِ اِنَّ ذلِكَ فى‏ كِتابٍ [ الحج آيه 70] .( آيا نمى ‏دانى خداوند بهر چه كه در آسمان و زمين است ، دانا است [ آنچه كه در جهان هستى است ] در كتاب [ لوحه‏اى ] است ) .

2 قُلْ اَنْزَلَهُ الَّذى‏ يَعْلَمُ السِّرَّ فِى الْسَّماواتِ وَ الْأَرْضِ [ الفرقان آيه 6] .( بگو به آنان : اين قرآن را كسى فرستاده است كه راز آسمانها و زمين را مى ‏داند ) .

3 وَ اللَّهُ يَعْلَمُ مُتَقَلبَكُمْ وَ مَثْواكُمْ [محمد ( ص ) آيه 19] .( و خداوند سرنوشت تكاپو و قرارگاه نهايى شما را مى ‏داند ) .

4 يَعْلَمُ ما يَلِجُ فىِ الْأَرْضِ وَ ما يَخْرُجُ مِنْها [ الحديد آيه 4] .( خداوند مى ‏داند آنچه را كه در زمين فرو مى ‏رود و از آن بيرون مى ‏آيد ) .

5 وَ عِنْدَهُ مَفاتِحُ الْغَيْبِ لا يَعْلَمُها اِلاَّ هُوَ وَ يَعْلَمُ ما فى‏ الْبَرِّ وَ الْبَحْرِ وَ ما تَسْقُطُ مِنْ وَرَقَةٍ اِلاَّ يَعْلَمُها وَ لا حَبَّةٍ فىِ ظُلُماتِ الْأَرْضِ وَ لا رطْبِ وَ لا يابِسٍ اِلاَّ فى‏ كِتابٍ مُبيْنٍ [ الانعام آيه 59] .

( و در نزد او است كليدهاى غيب عالم هستى ، اين مبادى غيب را كسى جز او نمى ‏داند و مى ‏داند آنچه را كه در خشكى و درياست و يك برگى از درخت بر زمين نمى‏ افتد مگر اين كه او را مى‏داند و هيچ دانه‏اى در ظلمات زمين و هيچ تر و خشكى نيست مگر اين كه در كتاب [ يا لوحه‏اى ] ثبت شده است ) .

6 وَ ما يَعْزُبُ عَنْ رَبِّكَ مِنْ مِثْقالِ ذَرَّةٍ فىِ الْأَرْضِ وَ لا فِى الْسَّماءِ [يونس آيه 61 و مضمون در سبا آيه 3] .( وزن ذرّه‏اى در زمين و آسمان از پروردگار تو غايب نيست ) .

اين سه گروه از آيات باضافه گروه‏هاى ديگرى كه انواعى از معلوم خداوندى را بيان مى‏ كند ، علم الهى را بهمه جزئيات و كليات و ثابت و متغير و پيش از وجود معلوم و پس از نيستى آن ، و همچنين بهمه رازهاى هستى بوضوح كامل اثبات ميكند . 43 ثمّ انشأ سبحانه فتق الأجواء و شقّ الأرجاء و سكائك الهواء [  اَوَ لَمْ يَرَ الَّذينَ كَفَرُوا اَنَّ السَّماواتِ وَ الْأَرْضَ كانَتا رَتْقاً فَفَتَقْناهُما الانبياء آيه 30 ]

( آيا آنانكه كفر ورزيدند ، نديده‏اند كه آسمانها و زمين‏ها بسته و يكپارچه بود ، و ما آنها را از هم باز كرديم ) .

كلمه « ثم » در جمله ثم انشأ بمعناى تأخير زمانى نيست ، بلكه اشاره به ترتيب كلام امير المؤمنين ( ع ) است . اين كلمه بمعناى جمع مطلق هم بكار مى‏رود ، چنانكه در آيه : وَ اِنّى لَغَفَّارٌ لِمَنْ تابَ وَ آمَنَ وَ عَمِلَ صالِحاً ثُمَّ اهْتَدى‏ طه آيه 82 مى ‏بينيم .

( و من بطور قطع بخشنده كسى هستم كه توبه كند و ايمان بياورد و عمل صالح انجام بدهد ) .در اين آيه ثُمَّ اشاره بتأخير هدايت از توبه و ايمان و عمل صالح ندارد .( سپس خداوند سبحان جوّها را از هم شكافت و جوانب و ارتفاعات فضا را باز نمود ) .

فضاها باز ميشود

اين مسئله كه جهان از نظر كشش و امتداد طولى و عرضى متناهى است يا بى‏ نهايت ، افكار همه فلاسفه و جهان‏بينان قديم و جديد و شرق و غرب را بطور جدّى اشغال نموده است . چند نظريه مشهور در اين مسئله بقرار زير است :

1 جهانى كه ما در آن زندگى مى‏كنيم ، حادث است و امتداد آن بى‏ نهايت نيست ، و چنانكه جهان آغازى دارد ، پايانى هم دارا مى‏ باشد . و از نظر موجوديت ( امتداد عرضى ) هم بى ‏نهايت نيست ، اگر چه تصور ساحل و مرز براى آن دشوار است .

اديان و فلاسفه و دانشمندان فراوانى اين نظريه را پذيرفته و دلايلى براى آن ارائه كرده‏اند .

2 جهان از نظر كشش و امتداد طولى و عرضى بى ‏نهايت است ، يعنى هم ازلى و ابدى است و هم موجوديت آن بى‏ نهايت است .

3 جهان از نظر حركت و تعاقب رويدادها حادث و با مشيت خداوندى به وجود آمده است ، ولى مبادى بنيادين جهان مانند هيولى ازلى است و حادث نمى ‏باشد .

4 گروهى درباره اين مسئله در حيرت فرو رفته ‏اند و مى ‏گويند :

ما ز آغاز و انجام جهان بى ‏خبريم
اول و آخر اين كهنه كتاب افتاده است

عمده آنچه كه موجب اعتقاد به بى‏نهايت مطلق بودن جهان است ، موضوع نديدن آغاز و انجام و مرزهاى محدودكننده آن است ، و الاّ تاكنون دليل علمى روشنى بر اين اعتقاد بيان نشده است .

در دوران معاصر پى‏گيرى جدّى و علمى براى پيدا كردن آغاز انفجار كهكشانها از يكطرف ، و اعتقاد به انحناء فضاى پيرامون كهكشانها ازلى و ابدى بودن و بى ‏نهايت بودن موجوديت جهان را با اشكال سختى روبرو ساخته است .

نظريات متعددى از طرف دانشمندان درباره آغاز انفجار تاكنون ابراز شده است و يكى از نظريه‏هاى تازه‏اى كه اكنون ذهن بعضى از اساتيد ستاره ‏شناسى را بخود جلب كرده است : چهارده ميليارد سال است من خود اين رقم را در رصدگاه برلين از استاد مربوط كه توضيحى در جريان ستارگان مى ‏داد ، ( در سال گذشته ) شنيدم و به مترجم محترم گفتم به ايشان بگوييد :

دانشمندان مربوط اين رقم را چند سال پيش نوشته بودند ، آيا تغييرى در آن پيدا نشده است ؟ ايشان پاسخ دادند : نه ، براى تاريخ آغاز انفجار كهكشانها،همين نظريه تاكنون به قوت خود باقى است . پى‏ير روسو مى‏نويسد كه :

« نظريه نسبى نشان داد كه نظرى كه اجداد ما بآن علاقه داشتند ، يعنى موضوع جهان نامحدود خيالى بيش نبوده است . در اين ايام حتى جهان را خيلى كوچكتر از آنچه دهسال پيش از اين تصور مى ‏كردند مى ‏دانند ، زيرا كشف مسئله جذب نور به وسيله ذرات و اتم‏هايى كه در فضا سرگردان مى‏باشند نشان داده است كه فواصل عظيم و خارق‏العاده ستارگان باحتمال قوى اغراق‏آميز است . مفهوم جهان ازلى و ابدى نيز بجايى رانده شده است كه بازگشت ندارد . تئورى ابه لومتر به آنهايى كه قصد فرار از اصل كارنو را داشتند ، آخرين ضربت را وارد كرد : نه فقط جهان عظيم ستارگان ازلى نيست ، بلكه جوانتر از آن بنظر مى‏رسد كه تكامل ستارگان در داخل آن ، امكان‏پذير باشد » [ تاريخ علوم پى‏ير روسو ص 768 چاپ دوم ترجمه آقاى حسن صفارى]

چگونگى آغاز طبيعت و جريان آن

آغاز طبيعت در توصيفى كه امير المؤمنين عليه السلام مى ‏نمايد ، داراى رويدادهاى زير است :

1 خداوند سبحان نخست موضوع بنيادين جوّ و فضا و هوا را بوجود آورده آن را از هم مى‏شكافد . حقيقت اين موضوع در اين خطبه توضيح داده نشده است .

ولى به احتمال قوى اين موضوع همان ماده گازى است كه در دو آيه از قرآن با كلمه « دخان » ( دود ) آمده است :

1 ثُمَّ اسْتَوى اِلَى السَّماءِ وَ هِىَ دُخانٌ [فصلت آيه 11] .( سپس خداوند متعال آسمان را مورد مشيت خود قرار داد در حاليكه آسمان دود بود ) .

2 فَارْتَقِبْ يَوْمَ تَأْتى‏ الْسَّماءُ بِدُخانٍ مُبيْنٍ [ الدخان آيه 10] .( در انتظار روزى باش كه آسمان دود آشكارى برمى ‏آيد ) .

اين موضوع در نظريات جديد علمى ديده مى شود :

« چون اكنون در شته متوالى زمان به عقب برمى‏گرديم و كيفيت گسترش تدريجى جهان را بصورت قهقرايى در نظر بگيريم ، ناچار باين نتيجه مى‏رسيم كه در زمان‏هاى بسيار بسيار دور ، پيش از آنكه كهكشان‏ها و حتى ستارگان مجزا از يكديگر بوجود آمده باشد ، هم چگالى ( تكاثف ) و هم درجه حرارت گاز ابتدايى كه جهان را پر مى‏كرده ، بايستى بى‏اندازه زياد بوده باشد . تنها بر اثر گسترش بوده است كه چگالى و درجه حرارت آن اندازه پايين آمده كه تشكيل اجرام فلكى جدا از يكديگر امكان‏ پذير شده است » [پيدايش و مرگ خورشيد ژرژگاموف ترجمه آقاى احمد آرام ص 204] .

نكته بسيار مهمى كه در دو آيه وجود دارد ، اينست كه هم آغاز خلقت اصول طبيعت را پديده‏اى گازى معرفى مى‏كند و هم پايان آن را .در آيه‏اى از قرآن موضوع شكافتن موضوع بنيادين جو و فضا و هوا و گسترش آن ، چنين آمده است :اَوَلَمْ يَرَ الَّذينَ كَفَرُوا اَنَّ الْسَّماواتِ وَ الْأَرْضَ كانَتا رَتْقاً فَفَتَقْناهُما [ الانبياء آيه 30 ] .( آيا آنانكه كفر ورزيدند نديده ‏اند كه آسمانها و زمين بسته و يكپارچه بود و ما آنها را از هم بازكرديم ) .

از اين آيات و جمله امير المؤمنين عليه السلام معلوم مى‏شود كه كشش و گسترش هندسى فضا ، خلاء مطلق نيست . امّا اينكه جايگاه فضائى اين كشش و گسترش چيست ؟ سئوالى است كه از مختصات ذهنى بشرى بروز مى‏كند كه هيچ موضوع تجسم يافته را نمى‏تواند بدون جايگاه فضائى تصور نمايد ، چنانكه نميتواند رويدادى را بدون امتداد زمانى تعقل نمايد . در صورتى كه زمان آن امتداد ذهنى است كه محصول تعاقب حوادث است و گسترش هندسى انتزاعى از تعين و تجسم مواد و رويدادها . و چون كلمه سماء در مسئله آفرينش در چند معنى بكار رفته است :

معناى يكم موضوع بنيادين جوّ و فضا .

معناى دوم مطلق مافوق زمين .

معناى سوم مجموعه كيهان .

معناى چهارم طبقات قرار گرفته بر بالاى يكديگر .

لذا بايستى در مسئله خلقت اين معانى مختلف مخلوط نشوند . آنچه كه در اين مورد فوق العاده مهم است ، اينست كه گسترش فضا بهر معنى كه در نظر گرفته شود ، پيش از آفرينش آسمانها و زمين بوده است . 44 فاجرى فيها ماء متلاطما تيّاره متراكما زخّاره حمله على متن الرّيح العاصفة و الزّعزع القاصفة ( آب انبوه و پرموج و خروشان را كه بر پشت باد تندوز و پرقدرتى قرار داده بود ، در لابلاى فضاى باز شده به جريان انداخت ) .

با نظر به خواص و روابطى كه درباره آب در اين خطبه ديده ميشود ، مانند كف كردن و تحول آن كف به مواد و عناصر كيهانى ، بدون ترديد مقصود از آب ،

آن مايع محسوس كه مى ‏بينيم ، نيست ، بلكه يك ماده مايعى است كه استعداد تحول به موادّ آسمانى و زمينى داشته است .

يك نظريه مشهور درباره اصل عناصر در دوران ما ، عنصر هيدروژن است كه گفته مى‏ شود ، تشكل همه عناصر ديگر از آن است .

آيا مى ‏توان آن ماده مايع را كه آب ناميده شده است ، با هيدروژن كه يكى از دو عنصر آب است ، تفسير نمود ؟

بعضى از دانشمندان اين تفسير را پذيرفته‏اند . و بهر حال از مفاهيمى كه در جمله امير المؤمنين عليه السلام آمده است ، چنين استفاده مى ‏شود ، كه اين آب ، انبوه و پرموج بوده است . خداوند سبحان اين ماده را بر پشت باد بسيار تندوز و پر قدرتى قرار داده است . 45 ، 46 فأمرها بردّه و سلّطها على شدّه و قرنها الى حدّه الهواء من تحتها فتيق و الماء من فوقها دفيق ( با اين باد تندوز آب را از جريان طبيعى‏ اش بازداشت و آنگاه باد نيرومند را بر آب مسلط كرد و آب را در بر آن قرار داد ، فضا در زير باد پرقدرت باز و آب در روى باد ، جهنده و جنبان ) .

جمله فوق دلالت روشن دارد به اينكه ماده بنيادين خلقت كه آب ناميده شده است ، حالت ميعان يا انعطاف داشته است كه بوسيله باد تندوز و پرقدرت از جريان طبيعى ‏اش باز داشته شده است . و ضمنا آن باد توانسته است ماده مزبور را در بر خود بگيرد . فضاى زير باد باز و ماده خلقت در روى آن باد در حال حركت و تلاطم بوده است .

سپس چنانكه جملات بعدى بيان مى ‏كند : خداوند سبحان باد ديگرى مي آفريندكه هيچ خاصيت و معلول ديگرى جز ارتباط عامل تحريك براى همان ماده بنيادين نداشته است . وزش اين باد چنان بود كه در هواى آزاد صورت بگيرد ، يعنى چنان نفوذ در آن ماده بنيادين داشته كه هيچ يك از اجزاى آن ، مانع وزيدن باد نبوده است . 49 و ابعد منشاها ( و منبع آن باد را دور از مجراى طبيعى قرار داد ) .

در توصيف باد محرك ماده بنيادين ، دو موضوع مهم گوشزد شده است كه فوق قوانين طبيعى آب است :

موضوع يكم هيچ خاصيتى جز تحريك آن ماده نداشته است .

موضوع دوم نفوذ باد چنان بوده كه گويى در فضاى بى‏ مانع بحركت درآمده است .

روى اين دو وضع غير طبيعى كه باد داشته است ، اين مسئله روشن مى‏شود كه منبع و اصل آن باد سابقه طبيعى نداشته و مانند خود همان ماده بى ‏سابقه پيشين بوجود آمده است . 54 ، 55 ، 56 ، 57 ، 58 ، 59 حتّى عبّ عبابه و رمى بالزّبد ركامه فرفعه فى هواء منفتق و جوّ منفهق فسوّى منه سبع سماوات جعل سفلاهنّ موجا مكفوفا و علياهنّ سقفا محفوظا [ وَ جَعَلْنَا الْسَّماءَ سَقْفاً مَحْفُوظاً الانبياء آيه 32 ( و آسمان را سقف محفوظ قرار داديم ) ] . و سمكا مرفوعا بغير عمد يدعمها [  اَلْلَّهُ الَّذى‏ رَفَعَ الْسَّماواتِ بِغَيْرِ عَمَدٍ تَرَوْنَها الرعد آيه 2 ( خداوندى كه آسمان‏ها را بدون ستونى كه آنرا ببينيد برافراشته است ) ] . و لا دسار ينظمها ( در اين هنگام انبوه متراكمى از آب سر ببالا كشيد و كف برآورد ، خداوند سبحان آن كف را در فضايى باز و تهى بالا برد و آسمانهاى هفتگانه را بساخت .

پايين‏ترين آسمانها را از موجى مستقر بنا نهاد كه حركتى به اين سو و آن سو ندارد و بالاترين آسمانها را سقفى محفوظ در مرتفع‏ ترين فضا قرار داد ، بى ‏ستونى كه آن را برپا دارد و بدون ميخ و طنابى كه آنها را بهم بپيوندد ) .

ماده بنيادين خلقت پس از تحرك و تموج بسيار تند كف برمى ‏آورد و در فضايى باز سر مى ‏كشد . آسمان‏هاى هفتگانه از آن كف بوجود مى ‏آيد .

آب ماده بنيادين خلقت

از جملات امير المؤمنين عليه السلام در اين خطبه روشن مى‏شود كه ماده بنيادين خلقت آب بوده است و چنانكه اشاره كرديم اين ماده همين آب معمولى در طبيعت كه تفاعل يافته دو عنصر اكسيژن و هيدروژن است ، نمى‏باشد . در اين مبحث سه مسئله بايستى مورد دقت قرار بگيرد :

مسئله يكم معناى آب در آيه‏اى كه مى ‏گويد :وَ جَعَلْنا مِنَ الْماءِ كُلَّ شَيْى‏ءٍ حَىّ [الانبياء آيه 30] .( ما هر چيز زنده را از آب آفريديم ) . همين ماده مايع معمولى است كه اساسى ‏ترين ماده حيات است ، حتى بعضى از صاحب‏نظران علوم زيست‏شناسى معتقدند كه نود و هشت درصد حيات آب است ، دو درصد عناصر ديگر .بنابراين ، ماده بنيادين خلقت با توضيحى كه درباره آن داديم ، شامل حيات نمى ‏باشد ، مگر بيك معناى عمومى كه بگوئيم خود عناصر تشكيل‏ دهنده آب ، يكى از صور آن ماده بنيادين است .

مسئله دوم گروهى معتقدند كه تورات بوده است كه براى نخستين بار ماده بنيادين خلقت را آب معرفى كرده است ، ولى جملات تورات در اين‏باره صريح نيست . جملات چنين است :« خدا در آغاز آسمانها و زمين را آفريد و زمين خراب و خالى بود و روى آب متراكم ظلمتى بود و روح خداوندى در روى آب‏ها در حركت بود . . . » [ تورات اصحاح اول] .

از اين جملات بهيچ وجه نمى‏توان فهميد كه آب اصل موادّ زمين و آسمانها بوده است ، بكله ظاهر جملات اينست كه آفرينش آسمانها و زمين و آب متراكم با هم بوده است .

لذا مقدم داشتن آب بر ساير مواد آفرينش از تورات استنباط نمى‏شود و اين اشتباهى است كه بعضى از تاريخ ‏نويسان فلسفه مرتكب شده‏اند ، ولى آنچه كه به تالس ملطى نسبت داده‏اند كه ماده بنيادين خلقت را آب مى ‏دانسته است ، از نظر مأخذ صحيح است ، زيرا نظريه مزبور را همه تاريخ‏ نويسان فلسفه از گذشتگان و معاصرين به تالس نسبت داده‏ اند .

مسئله سوم اگر بگوئيم : چون تالس ملطى در كنار بندر زندگى مى‏كرد و هر روز و شب آب در مقابل ديدگان او بود ، لذا نظريه مزبور را درباره خلقت انتخاب كرده است ، يك ذوق‏پردازى است ، بلكه با توجه به اختلاف نظر ساير متفكرانى كه در بندرها زندگى كرده و آب را ماده بنيادين خلقت ندانسته‏اند ،مطلب فوق خلاف مشاهدات حسّى مى ‏باشد .

اينكه چگونگى محيط طبيعى و اصول و قوانين اجتماعى حاكم تا چه اندازه مى ‏تواند در افكار انديشمندان مؤثر باشد ، مسئله‏ ايست كه در مباحث آينده مطرح خواهيم كرد .

هفت آسمان

ميدانيم كه در گذشته گروهى از دانشمندان اسلامى كوشش داشتند موضوع هفت آسمان را با هيئت بطلميوس تطبيق كنند و در اين تطبيق در مشاجرات و گفتگوهاى بى سر و ته غوطه‏ور مى ‏گشتند . در صورتى كه نه تنها چنين جبر و ضرورتى وجود نداشت ، بلكه با نظر به ساير آيات قرآنى تقليد از هيئت مزبور كاملا نابجا بوده است . از آنجمله درباره زمين آيه 88 از سوره نمل است :

وَ تَرَى الْجِبالَ تَحْسَبُها جامِدَةً وَ هِىَ تَمُرَّ مَرَّ السَّحابِ ( و تو كوه‏ها را مى‏بينى و گمان مى‏ كنى كه آنها راكد و متوقفند در حالى كه مانند ابر درگذرند ) .

و آيه 25 از سوره المرسلات :اَلَمْ نَجْعَلِ الْأَرْضَ كِفاتاً . ( آيا ما زمين را در حركت سريع قرار نداديم ) .

توضيح در كتب لغت چنين آمده است :كفت كفتا و كفاتا و كفيتا و كفتانا الطّائر و غيره اسرع فى الطّيران .( ماده مزبور با مصدرهايى كه ذكر شد به معناى سرعت در حركت و طيران است ) .

همچنين موقعيت زمين در فضا بطورى كه مولوى مطرح مى‏ كند ، در مقابل هيئت قديم كاملا تازگى دارد . اين ابيات در مبحث بعدى مطرح مى ‏شود . همچنين درباره آسمانها ، منطق قرآن غير از هيئت بطلميوس است .

آيا اين آيه : وَ السَّماءَ بَنَيْناها بِاَيدٍ وَ اِنَّا لَمُوسِعُونَ .( ما آسمان را با قدرت خود آفريديم و ما آن را گسترش مى‏دهيم ) الذاريات آيه 47 با هيئت ما قبل اسلام سازگار است ؟ و بطور كلّى اگر بعضى از علماى اسلامى در مسائل مربوط به زمين و آسمان از بطلميوس پيروى كرده ‏اند ، بهيچ وجه بيان كننده ايده اسلام درباره آن هيئت نمى ‏باشد .

موضوع آسمان‏هاى هفتگانه كه بنا به آيات ديگر كه همه ستارگان را در آسمان پائين معرفى مى‏كند ، از نظر علمى مردود نيست :

اِنَّا زَيَّنَّا الْسَّماءَ الْدُّنْيا بِزيْنَةٍ الْكَواكِبِ .( ما آسمان پائين را با زينت ستارگان آراستيم ) ( الصافات آيه 6 ) .

زيرا هنوز دانش بشرى از قلمرو كهكشان‏ها تجاوز ننموده است ، تا روشن شود كه وضع ماوراى ستارگان چيست .

بِغَيْرِ عَمَدٍ يَدْعَمُها وَ لا دِسارٍ يَنْظِمُها( بدون ستونى كه آنها را برپا دارد و بدون ميخ و طنابى كه آنها را به هم به پيوندد ) .

گفته شده است اين جمله مى ‏تواند آيه :اَللَّهُ الَّذى‏ رَفَعَ السَّماواتِ بِغَيْرِ عَمَدٍ تَرَوْنَها [ الرعد آيه 2] .( خداوندى كه آسمانها را بدون ستونى كه ببينيد برافراشته است ) را تفسير نمايد . به توضيح اينكه بعضى از مفسرين گفته ‏اند :

جمله ترونها صفت كلمه « عمد » است . در اينصورت معناى آيه چنين مي شود كه « خداوند آسمانها را با ستون غير قابل رؤيت آفريده است » ، از اين تفسير جاذبيت را استنباط مى ‏كنند كه واقعيتى نامحسوس است و ما تنها اثر آن را مى ‏بينيم .

جمله امير المؤمنين عليه السلام هر گونه ستونى را كه آسمان‏ها را بر پاى بدارد نفى مى ‏كند .

اين مضمون مطابق جمله دوم :

وَ لا دِسارٍ يَنْظِمُها ( و بدون ميخ و طنابى كه آنها را بهم به‏ پيوندد ) .

بعضى از آيات ديگر است كه مى‏ گويد :اِنَّ اللَّهَ يُمْسِكُ الْسَّماواتِ وَ الْأَرْضَ اَنْ تَزُولا [فاطر آيه 41] .( خداوند آسمانها و زمين را از پاشيده شدن و گسيختن نگه مي دارد ) .

ظاهر اين آيه نشان مى‏ دهد كه نگهدارى آسمانها و زمين بطور مستقيم تحت مشيت الهى است .

از طرف ديگر موضوع جاذبيت كه از ديدگاه جهان‏ بينى جلال الدين مولوى . 

چون حكيمك اعتقادى كرده است
كاسمان بيضه زمين چون زرده است

گفت سائل چون بماند اين خاكدان
در ميان اين محيط آسمان ؟

همچو قنديلى معلق در هوا
نى به اسفل مى‏رود نى بر علا

آن حكيمش گفت كز جذب سما
از جهات شش بماند اندر هوا

همچو مغناطيس قبه ريخته
در ميان ماند آهنى آويخته

و سپس با تفكرات علمى نيوتن وارد معارف بشرى شده است ، آن اندازه هم روشن و بديهى نيست و بعضى از سئوالات مربوط به موضوع مزبور بى‏جواب مانده است .

بعضى از مطلعين مورد اطمينان ابراز كرده‏اند كه « نيوتن » در اواخر زندگيش در اينكه يگانه عامل نگهدارى كرات در وضع معين نيروى جاذبيت مى ‏باشد ، ترديد داشته است . و بهر حال با نظر به وابستگى مستمر وجود همه اجزاء و قوانين طبيعت به خدا ، جاذبيّت هم يكى از عوامل طبيعى بوده ، محكوم بحكم مزبور مى‏باشد . 62 ثمّ فتق ما بين السّماوات العلى فملأهنّ اطوارا من ملائكته ( سپس خداوند سبحان آسمان‏هاى بلند را هم باز كرد و ميان آنها را پر از انواعى از فرشتگان ساخت ) .

شرح خطبه ها علامه محمد تقی جعفری جلد۲ 

Show More

دیدگاهتان را بنویسید

نشانی ایمیل شما منتشر نخواهد شد. بخش‌های موردنیاز علامت‌گذاری شده‌اند *

این سایت از اکیسمت برای کاهش هرزنامه استفاده می کند. بیاموزید که چگونه اطلاعات دیدگاه های شما پردازش می‌شوند.

Back to top button
-+=