1 و من خطبة له عليه السّلام
يذكر فيها ابتداء خلق السماء و الأرض ، و خلق آدم
و فيها ذكر الحج و تحتوي على حمد اللّه ، و خلق العالم ، و خلق الملائكة ، و اختيار الأنبياء ، و مبعث النبي ، و القرآن ، و الأحكام الشرعية الحمد للّه الّذي لا يبلغ مدحته القائلون 1 ، و لا يحصي نعماءه العادّون 2 ، و لا يؤدّي حقّه المجتهدون 3 ، الّذي لا يدركه بعد الهمم 4 ،و لا يناله غوص الفطن 5 ، الّذي ليس لصفته حدّ محدود 6 ، و لا نعت موجود 7 ، و لا وقت معدود ، و لا أجل ممدود 8 . فطر الخلائق بقدرته 9 ،و نشر الرّياح برحمته 10 ، و وتّد بالصّخور ميدان أرضه 11 .
أوّل الدّين معرفته 12 ، و كمال معرفته التّصديق به 13 ، و كمال التّصديق به توحيده 14 ، و كمال توحيده الإخلاص له 15 ، و كمال الإخلاص له نفي الصّفات عنه 16 ، لشهادة كلّ صفة أنّها غير الموصوف 17 ، و شهادة كلّ موصوف أنّه غير الصّفة 18 : فمن وصف اللَّه سبحانه فقد قرنه 19 ، و من قرنه فقد ثنّاه 20 ، و من ثنّاه فقد جزّأه 21 ، و من جزّأه فقد جهله 22 ، و من جهله فقد أشار إليه 23 ، و من أشار إليه فقد حدّه 24 ، و من حدّه فقد عدّه 25 . و من قال « فيم » فقد ضمّنه 26 ، و من قال « علام ؟ » فقد أخلى منه 27 . كائن لا عن حدث 28 ، موجود لا عن عدم 29 . مع كلّ شيء لا بمقارنة ، و غير كلّ شيء لا بمزايلة 30 ، فاعل لا بمعنى الحركات و الآلة 31 ، بصير إذ لا منظور إليه من خلقه 32 ، متوحّد إذ لا سكن يستأنس به و لا يستوحش لفقده 33 .
خلق العالم
أنشأ الخلق إنشاء ، و ابتدأه ابتداء 34 ، بلا رويّة أجالها ، و لا تجربة استفادها 35 ، و لا حركة أحدثها 36 ، و لا همامة نفس اضطرب فيها 37 .أحال الأشياء لأوقاتها 38 ، و لأم بين مختلفاتها 39 ، و غرّز غرائزها ، و ألزمها أشباحها 40 ، عالما بها قبل ابتدائها 41 ، محيطا بحدودها و انتهائها ، عارفا بقرائنها و أحنائها 42 . ثمّ أنشأ سبحانه فتق الأجواء ، و شقّ الأرجاء ، و سكائك الهواء 43 ، فأجرى فيها ماء متلاطما تيّاره ،متراكما زخّاره . حمله على متن الرّيح العاصفة ، و الزّعزع القاصفة 44 ، فأمرها بردّه ، و سلّطها على شدّه ، و قرنها إلى حدّه 45 . الهواء من تحتها فتيق ، و الماء من فوقها دفيق 46 . ثمّ أنشأ سبحانه ريحا اعتقم مهبّها 47 ، و أدام مربّها 48 ، و أعصف مجراها ، و أبعد منشاها 49 ، فأمرها بتصفيق الماء الزّخّار ، و إثارة موج البحار 50 ، فمخضته مخض السّقاء 51 ، و عصفت به عصفها بالفضاء 52 . تردّ أوّله إلى آخره ،و ساجيه إلى مائره 53 ، حتّى عبّ عبابه ، و رمى بالزّبد ركامه 54 ،فرفعه في هواء منفتق ، و جوّ منفهق ، فسوّى منه سبع سموات 55 ، جعل سفلاهنّ موجا مكفوفا 56 ، و علياهنّ سقفا محفوظا ، و سمكا مرفوعا 57 ،بغير عمد يدعمها 58 ، و لا دسار ينظمها 59 . ثمّ زيّنها بزينة الكواكب ،و ضياء الثّواقب 60 ، و أجرى فيها سراجا مستطيرا ، و قمرا منيرا في فلك دائر ، و سقف سائر ، و رقيم مائر 61 .
خلق الملائكة
ثمّ فتق ما بين السّموات العلا ، فملأهنّ أطوارا من ملائكته 62 ،منهم سجود لا يركعون 63 ، و ركوع لا ينتصبون 64 ، و صافّون لا يتزايلون 65 ، و مسبّحون لا يسأمون 66 ، لا يغشاهم نوم العيون ، و لا سهو العقول 67 ، و لا فترة الأبدان ، و لا غفلة النّسيان 68 . و منهم أمناء على وحيه ، و ألسنة إلى رسله 69 ، و مختلفون بقضائه و أمره 70 ، و منهم الحفظة لعباده 71 ، و السدنة لأبواب جنانه 72 .و منهم الثّابتة في الأرضين السّفلى أقدامهم ، و المارقة من السّماء العليا أعناقهم 73 ، و الخارجة من الأقطار أركانهم 74 ، و المناسبة لقوائم العرش أكتافهم 75 . ناكسة دونه أبصارهم 76 ، متلفّعون تحته بأجنحتهم 77 ، مضروبة بينهم و بين من دونهم حجب العزّة ، و أستار القدرة 78 . لا يتوهّمون ربّهم بالتّصوير 79 ،و لا يجرون عليه صفات المصنوعين 80 ، و لا يحدّونه بالأماكن 81 ، و لا يشيرون إليه بالنّظائر 82 .
صفة خلق آدم عليه السلام
ثمّ جمع سبحانه من حزن الأرض و سهلها ، و عذبها و سبخها ،تربة سنّها بالماء حتّى خلصت 83 ، و لاطها بالبلّة حتّى لزبت 84 ، فجبل منها صورة ذات أحناء و وصول ، و أعضاء و فصول 85 أجمدها حتّى استمسكت ، و أصلدها حتّى صلصلت 86 ،لوقت معدود ، و أمد معلوم 87 ، ثمّ نفخ فيها من روحه فمثلت 88 إنسانا ذا أذهان يجيلها 89 ، و فكر يتصرّف بها 90 ، و جوارح يختدمها 91 ،و أدوات يقلّبها 92 ، و معرفة يفرق بها بين الحقّ و الباطل 93 ، و الأذواق و المشامّ ،و الألوان و الأجناس ، معجونا بطينة الألوان المختلفة 94 ، و الأشباه المؤتلفة ، و الأضداد المتعادية ، و الأخلاط المتباينة ، من الحرّ و البرد ، و البلّة و الجمود 95 ، و استأدى اللَّه سبحانه الملائكة وديعته لديهم ، و عهد وصيّته إليهم ، في الإذعان بالسّجود له ، و الخنوع لتكرمته 96 ، فقال سبحانه : اسْجُدُوا لآدَمَ فَسَجَدُوا إِلاَّ إِبْلِيسَ 97 اعترته الحميّة ، و غلبت عليه الشّقوة ، و تعزّز بخلقة النّار ، و استوهن خلق الصّلصال 98 ، فأعطاه اللَّه النّظرة استحقاقا للسّخطة ، و استتماما للبليّة ،و إنجازا للعدة 99 ، فقال : « إنَّكَ مِنَ الْمُنْظَرِينَ . إِلَى يَوْمِ الْوَقْتِ الْمَعْلُومِ 100 » .
ثمّ أسكن سبحانه آدم دارا أرغد فيها عيشه ، و آمن فيها محلّته ،و حذّره إبليس و عداوته 101 ، فاغترّه عدوّه نفاسة عليه بدار المقام ،و مرافقة الأبرار 102 ، فباع اليقين بشكّه ، و العزيمة بوهنه 103 ، و استبدل بالجذل و جلا ، و بالاغترار ندما 104 . ثمّ بسط اللَّه سبحانه له في توبته ، و لقّاه كلمة رحمته ، و وعده المردّ إلى جنّته 105 ، و أهبطه إلى دار البليّة ، و تناسل الذّرّيّة 106 .
اختيار الانبياء
و اصطفى سبحانه من ولده أنبياء أخذ على الوحي ميثاقهم 107 ،و على تبليغ الرّسالة أمانتهم ، لمّا بدّل أكثر خلقه عهد اللَّه إليهم فجهلوا حقّه ، و اتّخذوا الأنداد معه 108 ، و اجتالتهم الشّياطين عن معرفته ، و اقتطعتهم عن عبادته 109 ، فبعث فيهم رسله ، و واتر إليهم أنبياءه 110 ، ليستأدوهم ميثاق فطرته ، و يذكّروهم منسيّ نعمته 111 ،و يحتجّوا عليهم بالتّبليغ 112 ، و يثيروا لهم دفائن العقول 113 ، و يروهم آيات المقدرة 114 من سقف فوقهم مرفوع ، و مهاد تحتهم موضوع ،و معايش تحييهم ، و آجال تفنيهم 115 ، و أوصاب تهرمهم ، و أحداث تتابع عليهم 116 ، و لم يخل اللَّه سبحانه خلقه من نبيّ مرسل ، أو كتاب منزل ، أو حجّة لازمة ، أو محجة قائمة 117 رسل لا تقصّر بهم قلّة عددهم ، و لا كثرة المكذّبين لهم 118 من سابق سمّي له من بعده ،أو غابر عرّفه من قبله 119 على ذلك نسلت القرون ، و مضت الدّهور 120 ،و سلفت الآباء ، و خلفت الأبناء 121 .
مبعث النبي
إلى أن بعث اللَّه سبحانه محمّدا رسول اللَّه صلى اللَّه عليه و آله و سلّم لإنجاز عدته ، و إتمام نبوّته ، مأخوذا على النّبيّين ميثاقه ،مشهورة سماته 122 ، كريما ميلاده . و أهل الأرض يومئذ ملل متفرّقة ،و أهواء منتشرة ، و طرائق متشتّتة 123 ، بين مشبّه للّه بخلقه ، أو ملحد في اسمه 124 ، أو مشير إلى غيره 125 ، فهداهم به من الضّلالة ، و أنقذهم بمكانه من لجهالة 126 . ثمّ اختار سبحانه لمحمّد صلّى اللَّه عليه و آله و سلّم لقاءه ، و رضي له ما عنده 127 ، و أكرمه عن دار الدّنيا ، و رغب به عن مقام البلوى ،فقبضه إليه كريما صلّى اللَّه عليه و آله 128 ، و خلّف فيكم ما خلّفت الأنبياء في أممها 129 ، إذ لم يتركوهم هملا ، بغير طريق واضح ، و لا علم قائم 130
القرآن و الاحكام الشرعية
كتاب ربّكم فيكم 131 : مبيّنا حلاله و حرامه ، و فرائضه و فضائله ،و ناسخه و منسوخه ، و رخصه و عزائمه ، و خاصّه و عامّه ،و عبره و أمثاله ، و مرسله و محدوده ، و محكمه و متشابهه ،مفسّرا مجمله ، و مبيّنا غوامضه 132 ، بين مأخوذ ميثاق علمه ، و موسّععلى العباد في جهله 133 ، و بين مثبت في الكتاب فرضه ، و معلوم في السّنّة نسخه 134 ، و واجب في السّنّة أخذه ، و مرخّص في الكتاب تركه 135 ،و بين واجب بوقته ، و زائل في مستقبله 136 . و مباين بين محارمه ، من كبير أوعد عليه نيرانه ، أو صغير أرصد له غفرانه 137 ، و بين مقبول في أدناه ، موسّع في أقصاه 138 .
و منها في ذكر الحج
و فرض عليكم حجّ بيته الحرام ، الّذي جعله قبلة للأنام 139 ،يردونه ورود الأنعام ، و يألهون إليه ولوه الحمام 140 ، و جعله سبحانه علامة لتواضعهم لعظمته ، و إذعانهم لعزّته 141 ، و اختار من خلقه سمّاعا أجابوا إليه دعوته 142 ، و صدّقوا كلمته ، و وقفوا مواقف أنبيائه ،و تشبّهوا بملائكته المطيفين بعرشه 143 . يحرزون الأرباح في متجر عبادته ،و يتبادرون عنده موعد مغفرته 144 ، جعله سبحانه و تعالى للإسلام علما ،و للعائذين حرما 145 ، فرض حقّه ، و أوجب حجّه ، و كتب عليكم و فادته 146 ، فقال سبحانه : وَ لِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلاً ، وَ مَنْ كَفَرَ فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ عَن الْعَالَمِينَ 147 .
ترجمه خطبه يكم
بسم اللَّه الرّحمن الرّحيم ترجمه خطبه يكم ستايش و تعظيم خداوندى ، آفرينش جهان ، فرشتگان ، توصيفى از خلقت آدم ، برگزيده شدن پيامبران ، بعثت خاتم الانبياء ،قرآن ، انواع تكليف ، حج بيت اللَّه الحرام .
ستايش و تعظيم خداوندى
سپاس خداى را كه حق ستايشش بالاتر از حدّ ستايشگران است 1 و نعمتهايش مافوق انديشه شمارشگران 2 حق جويان كوشا از اداى حقّش ناتوانند 3 و همّتهاى دور پرواز آدميان از درك و احاطه به مقام شامخش نارسا 4 و حوزه اعلاى ربوبىاش از نفوذ هشيارى هشياران بدور 5 . صفات ذات پاكش به مقياسات و حدود برنيايد 6 و هيچ ترسيم و تصويرى مشخّصش نسازد 7 اوصاف جلال و جمالش فراسوى زمان است و ماوراى برهههاى معدود و مدتهاى محدود 8 .با قدرت متعالى اش هستى به مخلوقات بخشيد 9 و بادهاى جانفزا برحمتش وزيدن گرفت 10 و حركات مضطرب زمين را با نصب كوههاى سربرافراشته تعديل فرمود 11 .
آغاز و اساس دين معرفت خدا است 12 و كمال معرفت او تصديقش 13 غايت تصديق او توحيدش 14 حدّ اعلاى توحيد او اخلاص بمقام كبريايى اش 15 و نهايت اخلاص به او نفى صفات از ذات اقدسش 16 چون هر صفتى به دوگانگى با موصوفش گواه است 17 و هر موصوفى به مغايرت با صفتش شاهد گويا 18 .
آن كس كه خداوند سبحان را توصيف كند ، همسان براى ذات بىهمتايش سازد 19 و دوئى در يگانگىاش در آورد 20 و مقام والاى احديّت را تجزيه نمايد 21 پندار تجزيه در وحدت ذاتش نشان نادانى است 22 كه خدا را قابل اشاره انگارد 23 و با آن اشاره محدودش سازد 24 و چون معدودها بشمارشش درآورد 25 .
كسى كه بپرسيد : خدا در چيست ؟ خدا را در آن گنجانيده 26 و اگر خداى را روى چيزى توهم كند ، آن را خالى از خدا پنداشته است 27 هستى او را هيچ رويدادى سبقت نگرفته 28 و نيستى بر هستىاش تقدم نداشته است 29 .
او با همه موجودات است ، بدون پيوستگى ، و غير از همه موجودات است ،بدون دورى و گسيختگى 30 اوست سازنده همه كاينات بىنياز از آنكه خود حركتى كند و ابزارى را وسيله كار خود نمايد 31 اوست بيناى مطلق بى احتياج به ديدگاهى از مخلوقاتش 32 يگانه خداوندى كه نيازى بدمساز ندارد ، تا از جدايىاش وحشتى بر او عارض گردد 33 .
آفرينش جهان
بساط هستى را بى ماده پيشين بگسترانيد و نخستين بنياد خلقت را بى سابقه هستى بنا نهاد 34 . در امر آفرينش نه انديشه و تدبيرى به جولان آورد و نه تجربه و آزمايشى او را درخور بود 35 كاخ مجلّل هستى را بدون حركت و تحولى در ذات پاكش برافراشت 36 و بىنياز از آنكه قواى مضطربى در درونش متمركز شود ، چراغ هستى را برافروخت 37 .
موجودات را در مجراى قانونى اوقات خود بجريان انداخت 38 و حقايق گونه گون را در عالى ترين نظمى هماهنگ ساخت 39 هر يك از آن حقايق را به طبيعتى معين اختصاص داد و ملتزم به تعيّن خود فرمود 40 او به همه مخلوقاتش پيش از آغاز وجودشان دانا 41 و بهمه حدود و پايان جريان آنها محيط و به هويّت و جوانب كلّ كاينات عالم است 42 .
سپس خداوند سبحان جوّها را از هم شكافت و جوانب و ارتفاعات فضا را باز نموده 43 آب انبوه و پرموج و خروشان را كه بر پشت باد تندوز و پر قدرتى قرار داده بود ، در لابلاى فضاهاى باز شده بجريان انداخت 44 با اين باد تندوز آب را از جريان طبيعى بازداشت و آنگاه باد نيرومند را بر آب مسلط كرد و آب را در بر آن قرار داد 45 فضا در زير باد پر قدرت باز و آب در روى باد ، جهنده و جنبان 46 .
سپس خداوند سبحان باد ديگرى بيافريد كه فرمانى جز به حركت درآوردن آب نداشت 47 اين باد دست بكار زد و تحريك آب را ادامه داد 48 جريان اين باد را تند و منبعش را دور از مجراى طبيعى قرار داد 49 .
خداوند سبحان همان باد را به برهم زدن آب انبوه و برانگيختن امواج درياها دستور داد 50 و چونان مشك شير كه براى گرفتن كره جنبانده شود ، آب را بحركت و زير و رو شدن درآورد 51 وزش باد بر آن آب چنان بود كه در فضاى خالى وزيدن بگيرد 52 آب در مقابل جريان باد مقاومتى از خود نشان نميداد ، آب را سخت به حركت درآورده اولش را به آخرش ، متحركش را به ساكنش برگرداند 53 در اين هنگام انبوهى از آب سر ببالا كشيد و كف بر آورد 54 خداوند سبحان آن كف را در فضايى باز و تهى بالا برد و آسمانهاى هفتگانه را بساخت 55 پايينترين آسمانها را از موجى مستقر بنا نهاد كه حركت انتقالى باينسو و آنسو ندارد 56 و بالاترين آسمانها را سقفى محفوظ در مرتفع ترين فضا قرار داد 57 بىستونى كه آن را برپا دارد 58 و بدون ميخ و طنابى كه آنها را بهم بپيوندد 59 .
آنگاه آسمان را با زينت و زيور ستارگان و روشنايىها بياراست 60 و خورشيد را با فروغ گسترده و ماه فروزان را با روشنايىاش در فلكى گردان و سقفى در دوران و صفحهاى منقوش با ستارگان بجريان انداخت 61 .
فرشتگان
سپس خداوند سبحان آسمانهاى بلند را از هم باز كرد و ميان آنها را پر از انواعى از فرشتگان ساخت 62 برخى از فرشتگان سجده كنندگانى هستند ركوعى ندارند 63 برخى ديگر براى ركوع خميدهاند و قامت براى قيام راست نمىكنند 64 گروهى از آنان صفكشيدگانى هستند كه هرگز دگرگونى در وضع خود نمى دهند 65 تسبيح گويانى هستند كه خستگى و فرسودگى راهى بآنان ندارد 66 نه بر چشمانشان خوابى پيروز مى گردد و نه بر عقولشان اشتباهى 67 نه بر كالبدهايشان سستى روى مى آورد و نه به آگاهى هايشان غفلت فراموشى 68 دستهاى از فرشتگان را امناى وحى و زبان گويا بر پيامبرانش قرار داد 69 و دسته ديگرى را وسايط اجراى فرمان قضا و امر ربوبىاش 70 جمعى از آنان را نگهبانان بندگانش فرمود 71 و جمع ديگرى را پاسبانان درهاى فردوس برينش 72 .
بعضى از آن فرشتگان پاهايى در سطوح پايين زمين دارند و گردنهايى بالاتر از مرتفعترين آسمانها 73 و اعضاى كالبدى گستردهتر از پهنه صفحات كيهان بيكران 74 و دوشهايى همسان پايه هاى عرش 75 اين موجودات مقدس در برابر عرش خداوندى از روى تعظيم چشم به پايين دوختهاند 76 و در زير عرش ربّانى به بالهاى خويشتن پيچيدهاند 77 . ميان اين فرشتگان و كائنات پايينتر ، حجابى از عزّت ملكوتى و پرده هايى از قدرت فوق طبيعى زده شده است 78 آنان هرگز خدا را با تصوير و ترسيم هاى محدود كننده نمىپندارند 79 و صفات ساختهها را به مقام شامخش نسبت نمى دهند 80 و او را با تصور در جايگاهها محدود نمى سازند 81 و با امثال و نظاير اشاره به ذات اقدسش نمى كنند 82 .
توصيفى از خلقت آدم
سپس خداوند سبحان از خاك زمين مقدارى ماده سخت و نرم و شيرين و شور را جمع نموده آبى در آن پاشيد و تصفيهاش كرد 83 آنگاه خاك تصفيه شده را با رطوبت آب به شكل گل چسبان درآورد 84 و صورتى با اعضاء و جوانب گونهگون از آن گل چسبان بيافريد كه با يكديگر پيوستگى ها داشتند و گسيختگى ها 85 اين گل چسبنده را خشكانيد ، تا اجزاى آن بهم پيوست 86 و تا وقت معيّن و برههاى از زمان سخت و جامدش نگهداشت ، با گذشت زمانمدّت مقرر سپرى گشت 87 و آنگاه از روح خود در آن ماده جامد در دميد و به آن قطعه جامد تجسم و حيات انسانى بخشيد 88 .
در اين انسان نوساخته ذهنها و عقلها بوجود آورد ، تا آنها را بكار بياندازد 89 انديشه ها در مغزش بجريان انداخت كه در تنظيم حيات خويش و تصرف در جهان طبيعت دست بكار شود 90 . اعضايى به او عنايت فرمود كه بخدمت خويشتن درآورد 91 ابزارهايى در اختيارش گذاشت كه با تسلّط بر آن و بكار انداختنش ، زندگى خود را بپردازد 92 معرفتى به او عطا فرمود كه حق را از باطل بازشناسد و آن دو را را از يكديگر تفكيك نمايد 93 .
خداوند سبحان به اين انسان نورسيده قواى چشايى و بويايى و نيروى تشخيص رنگها و اجناس درآميخته از رنگهاى مختلف را بذل نمود 94 و انواعى از همسانهاى قابل ائتلاف و اضداد تكاپوگر و اخلاط گونهگون از گرمى و سردى و رطوبت و خشكى را بوجود آورد 95 .
آنگاه خداوند سبحان اداى امانتى را كه درباره آدم به فرشتگان سپرده و وصيّتى را كه به آن موجودات مقدس براى اعتقاد و انجام سجده به آدم و خضوع و تعظيم به او نموده بود ، مطالبه كرده 96 فرمان سجده را صادر فرمود : كه به آدم سجده كنيد فرشتگان فرمان الهى را اطاعت و به آدم سجده كردند ، مگر شيطان 97 كه تعصّب بر او چيره گشت و شقاوت مغلوبش ساخت و به منشأ آفرينش خود كه آتش بوده است ، باليد و تكبر ورزيد و ماده خلقت آدم را كه گل پارهاى بوده است پست و خوار شمرد 98 خداوند متعال براى نشان دادن استحقاق شيطان به غضب ربانى و تكميل دوران آزمايش او و عمل به وعده خويش ، مهلتى به شيطان داده 99 فرمود :تو اى شيطان ، از جمله كسانى هستى كه تا وقت معين به آنان مهلت داده شده است 100 امر خلقت آدم ابو البشر پايان يافت و خداوند او را در جايگاهى كه معيشتش را بى رنج و تلاش بدست مى آورد ، سكونت داد و محلّ زندگى او راايمن نمود و از شيطان و خصومت نابكارانهاش برحذرش داشت 101 شيطان كه دشمن آدم بود ، به اقامتگاهى عالى كه نصيب آدم شده بود و به آميزش او با كمال يافتگان نيك كردار حسادت ورزيد و فريبش داد 102 .
پدر انسانها يقين خود را به ترديد و تصميمش را به تزلزل و سستى كه شيطان عاملش را به وجود آورده بود ، فروخت 103 شادمانى بهشتى او تبديل به ترس شد و فريبخوردنش به پشيمانى پايان يافت 104 . سپس كردگار مهربان انبساطى به آدم بخشيد و شكوفانش ساخت تا از غفلتى كه بر او گذشت باز پس گردد ، و توبه بدرگاهش آورد ، كلمه رحمتش را به آدم تعليم نموده ، بازگشت او را به بهشت وعده داد 105 آنگاه آدم را به اين دنيا كه جايگاه آزمايش و تكثير فرزندانش بود ، فرود آورد 106 .
برگزيدن پيامبران
خداوند سبحان در اين كره خاكى ، پيامبرانى از فرزندان آدم برگزيد و از آنان براى سپردن وحى و امانت در تبليغ رسالت پيمان گرفت 107 در آنهنگام كه اكثر مردم تعهّد الهى را ناديده انگاشتند و حقّ خداونديش را بجاى نياوردند و شركاى موهوم در برابرش اتخاذ كردند 108 شياطين با گستردن دامهاى حيلهگرى آنان را از معرفت ربّانى محروم ساختند و رابطه عبوديتشان را با معبود بى همتا از هم گسيختند 109 .
خداوند رسولانى را برانگيخت و پيامبرانش را پياپى به سوى آنان فرستاد 110 تا مردم را به اداى پيمانى فطرى كه با آفريدگارشان بسته بودند ، وادار نمايند و نعمت فراموش شده او را بيادشان بياورند 111 و با تبليغ دلايل روشن وظيفه رسالت را بجاى آورند 112 و نيروهاى مخفى عقول مردم را برانگيزانند و بارور بسازند 113 آيات با عظمت الهى را كه در هندسه كلّى هستى نقش بسته است به آنان بنمايانند : 114 آسمانهايى برافراشته بالاى سرشان و گهواره گسترده زمين زيرپايشان ، معيشتهايى كه حياتشان را تأمين نمايد و اجلهايى كه آنان را به كام نيستى بسپارد 115 سختى ها و ناگوارى ها كه پيرو فرسوده شان سازد و رويدادهايى كه آنان را در مجراى دگرگونى و فراز و نشيبها قرار دهد 116 .
خداوند سبحان هرگز خلق خود را خالى و محروم از پيامبران و كتاب و حجّت و برهان لازم و رساننده به مقصود رها نساخته است 117 . اين پيامبران خدا ساخته پيروزمندانى بودند كه نه كم بودن عددشان اخلالى به انجام مأموريتشان وارد كرد و نه فراوانى تكذيب كنندگان تبهكار از اجراى تصميم الهىشان بازداشت 118 . سنّت الهى بر آن بود كه نام پيامبران آينده را به گذشتگان ابراز كند و نام انبياى گذشته را به آيندگان معرفى نمايد 119 .
بعثت خاتم الانبياء محمد بن عبد اللّه ( ص )
قرون و اعصار بدنبال هم فرا رسيدند و بگذشته در خزيدند 120 ، نياكان جاى خود را به فرزندان بازگذاشتند 121 . تا آنگاه كه خداوند سبحان « محمّد رسول اللّه » ( ص ) را كه پيمان پذيرش پيامبرى او را از همه پيامبران گرفته بود ، براى انجام وعده خويش و اتمام اصل نبوّت مبعوث نمود ، پيامبرى با علامات مشهور و ولادت شريف 122 .
در آن روزگاران كه خداوند ذو الجلال خاتم الانبياء را برانگيخت ، مردم روى زمين مللى پراكنده و اقوامى با تمايلات متفرق ، در پيچاپيچ طرق درهم و برهم سرگردان و حيرت زده بودند 123 گروهى از آنان خدا را تشبيه بمخلوقاتش مى كردند و گروه ديگر در اسماء مقدسش الحاد مى ورزيدند 124 جمع ديگرى با نامهاى الهى اشاره به موهومات و موجودات پست مى نمودند 125 خداوند سبحان آنان را بوسيله پيامبر اكرم از گمراهىها نجات داد و با موقعيت والايى كه به او عنايت فرموده بود ، آن گمشدگان را از سقوط به سيهچال جهالت رها ساخت 126 .
آنگاه كه مأموريت الهى خاتم الانبياء پايان يافت ، خداوند ذو الجلال ، ديدار خود را نصيبش ساخت و به آن تقرب ربوبى كه در انتظارش بود ، نايلش فرمود 127 با فراخواندن او از اين دنيا به پيشگاه اقدس خود اكرامش نمودو براى او عالم برين را بجاى دمسازى با ابتلائات و كشاكش حيات طبيعى برگزيده ،سرانجام او را با نهايت اكرام ببارگاه ربوبى خويش بركشيد 128 . خاتم الانبياء همه آنچه را كه پيامبران گذشته در ميان امّتهاى خود مي گذاشتند ،در ميان شما مسلمانان برنهاد 129 رسولان الهى كه از مجراى طبيعت رخت بربستهاند ، هرگز امّت خويش را مهمل و بدون گستردن راه روشن پيش پاى مردم و بدون علائم محكم و دائم در ديدگاهشان رها نساخته اند 130 .
حج خانه خدا
شما را به حج خانه مقدس خداوندى كه آن را قبله مردم قرار داده موظف فرموده است 139 تا چون جانداران كه به چشمه زلال وارد مىشوند ، در حال تسليم به آن معبد سترگ درآيند و كبوتروار وجدكنان و شادمان به آن حرم الهى پناهنده شوند 140 حكمت خداوندى در اين مأموريت كمالبخش ، سر فرود آوردن آزادانه مردم در برابر عظمت ربوبى و پذيرش عزت كبريايى او است 141 . شنوندگانى از بندگانش را برگزيد كه دعوت او را لبّيك گويند و مشيت او را بپذيرند 142 اين بندگان بهرهور از گوش شنوا مىروند و در آن جايگاه قدس كه پيامبران الهى وظايف عبوديت بجاى آوردهاند ، رو به معبود مى ايستند و شباهتى به فرشتگان گردنده به گرد عرش كبريايى اش بخود مى گيرند 143 در تجارتگاه عبادت خداوندى سودها مىبرند و به وعدهگاه عفو و بخشايش ، شتابان روى مي آورند 144 . خداوند سبحان كعبه و وظايفش را شعار جاودانى براى اسلام و جايگاه امن براى پناهندگانش مقرر فرموده است 145 در آن معبد والا ، اعمالى را واجب و اداى حقّش را بر بندگانش لازم و ورود به آن معبد و ديدارش را به كسانى كه توانايى دارند حتمى نموده 146 فرموده است .
« خداوند به كسانى كه توانايى رهسپار شدن به بيت اللّه را دارند ، حجّ خانه خود را واجب نموده است ، كسى كه با اعراض از اين فرمان الهى كفر بورزد خداوند [ نه تنها از او بلكه ] از همه جهانيان بى نياز است » 147 . پايان ترجمه خطبه يكم
شرح وتفسیر علامه جعفری
رابطه خدا با انسان
احساس فطرى و دليل عقلى مستند به شناسايى عظمت انسان و همچنين آيات قرآنى و منابع معتبرى از روايات بخوبى اثبات ميكند كه شايستگى انسان به ارتباط با خدا قابل مقايسه با ساير موجودات جهان هستى نيست . احساس فطرى همان است كه در فرهنگ و معارف همه جوامع از قديمترين دورانها تاكنون ديده مى شود .ادبيّات و دانشهاى مربوط بهمه ابعاد انسانى از اين احساس شعله ور است .
اگر شما همه آثار ادبى شرق و غرب را از آغاز بروز آنها تاكنون بدست بياوريد و آنها را در يك جا جمع كنيد ، سپس احساس فطرى نزديكترين رابطه انسان با خدا را كه در مضامين عالى ادبى ديده مىشود كنار بگذاريد و آنگاه فعاليتهاى عالى وجدان و احساس قيافه ابهامانگيز و مرموز مرگ را هم از آن آثار ادبى منها كنيد ، ببينيد آيا چيزى مى ماند كه به مطالعه و بررسى آن آثار بيارزد ؟ همچنين اگر آن بعد از علوم انسانى را كه مربوط به احساس مزبور و فعاليتهاى وجدانى مى باشد ، ناديده بگيريد ، آيا شما جز يك مشت گوشت و استخوان و رگ و پيه و اراده ويرانگر بنام انسان ، چيز ديگرى خواهيد ديد ؟ امّا نمونهاى از آيات صريح كه دلالت به رابطه نزديك خدا با انسان دارد ،
بقرار زير است :
1 وَ هُوَ مَعَكُمْ اَيْنَما كُنْتُمْ [ الحديد آيه 4] .( و او با شما است هر كجا كه باشيد ) .
2 وَ نَحْنُ اَقْرَبُ اِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَريدِ [ق آيه 16] .( و ما به انسان از رگ گردنش نزديكتريم ) .
3 وَ لَقَدْ كَرَّمْنا بَنى آدَمَ وَ حَمَلْنا هُمْ فِى الْبَرِّ وَ الْبَحْرِ وَ رَزَقْناهُمْ مِنَ الطَّيِّباتِ وَ فَضَّلْناهُمْ عَلى كَثيْرٍ مِمَّنْ خَلَقْنا تَفْضيلاً [الاسراء آية 70].
( و بطور قطع ، ما اولاد آدم را اكرام نموده و آنان را در خشكى و دريا سوار بر مركبها نموده و از موادّ پاكيزه روزى بآنان بخشيديم و آنان را به بسيارى از مخلوقات برترى داديم ) .
4 وَ نَحْنُ اَقْرَبُ اِلَيْهِ مِنْكُمْ وَ لكِنْ لا تُبْصِرُونَ [الواقعة آيه 85] .( و ما به او نزديكتر از شمائيم ، ولى شما بينايى نداريد ) .
5 فَاذا سَوَّيْتُهُ وَ نَفَخْتُ فيهِ مِنْ رُوحى فَقَعُوا لَهُ ساجِدينَ [الحجر آيه 29] .( و هنگامى كه من خلقت انسان را تكميل كردم و از روح خود در آن دميدم ،در مقابل او بسجده بيافتيد ) .
6 وَ اِذْ قُلْنا رَبُّكَ لِلْمَلائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا اِلاَّ اَبْليسَ اَبى وَ اسْتَكْبَرَ وَ كانَ مِنَ الْكافِرينَ [ البقرة آيه 34] .( و در آنهنگام كه به فرشتگان گفتيم : به آدم سجده كنيم ، همه آنان سجده كردند ، مگر شيطان كه امتناع ورزيد و تكبر نمود ، و او از گروه كفار بود ) .
7 وَ اِذْ قالَ رَبُّكَ لِلْمَلائِكَةِ اِنّى جاعِلٌ فِى الْأَرْضِ خَليْفَةً [ البقره آيه 30] .( و در آنهنگام كه پروردگار تو به فرشتگان گفت : من در روى زمين خليفهاى قرار ميدهم ) .
هفت آيه فوق بعنوان نمونهاى از عظمت انسان و رابطه خاص او با خداوند است ، باين ترتيب :
1 خدا با انسان است .
2 خدا از رگ گردن به انسان نزديكتر است .
3 خدا انسان را اكرام كرده او را به بسيارى از موجودات برترى داده است .
4 انسان مسجود ملائكه قرار گرفته است .
5 انسان خليفة اللّه است .
6 روح الهى در انسان دميده شده است ، البته نه بمعناى اينكه جزئى از روح خدا تجزيه شده و در انسان دميده شده باشد ، بلكه مقصود اينست كه يك حقيقت والايى كه شايسته اضافه تشريفى بخدا است ، در وى دميده شده است .
نتيجه كلى رابطه خدا با انسان و جهان
چنانكه از مبحث پيشين روشن شد ، رابطه انسان با خدا بسيار نزديك و بسيار با عظمت است . او كانون نور الهى است كه اگر درخشيدن بگيرد ، هستى را روشن خواهد ساخت . او خليفة اللّه است ، زيرا داراى نمونهاى از اوصاف خداوندى است .
روحى از عالم امر خداوندى در او دميده شده است . و درباره هيچ يك از موجودات اين شايستگى نبوده است كه گنجايش روحى از عالم امر الهى داشته باشد . او مسجود فرشتگان ، آن موجودات والا قرار گرفته است . . . اين امتيازات اثبات مي كند كه اگر آدمى باين عظمتها آگاه شود و درصدد بهره بردارى از آنها برآيد ،يقينا در هدف اعلاى هستى ، و ورود به جاذبه الهى توفيق خواهد يافت .
رابطه خدا با جهان هستى چنانكه پيش از اين توضيح داديم عبارت است از :
1 رابطه احاطه 2 رابطه قيومى 3 رابطه معيت 4 رابطه خالقيت و صانعيت 5 رابطه مالكيّت مطلقه 6 رابطه حفظ 7 رابطه ربّ و مربوبى 8 رابطه عبوديت 9 رابطه ملكوتى 10 رابطه نورى .
سه رابطه 1 و 2 و 3 ( معيت و قيومى و احاطه ) منشأ همان رابطهاى است كه امير المؤمنين عليه السلام در جمله مورد تفسير فرموده است : مع كلّ شيىء لا بمقارنة و غير كلّ شيىء لا بمزايلة .( او با همه چيز است بدون پيوستگى و غير از همه اشياء است ، بدون گسيختگى ) . 31 فاعل لا بمعنى الحركات و الآلة ( اوست سازنده همه كائنات بىآنكه خود حركتى كند و ابزارى را وسيله كار خود نمايد ) .
بى نياز از حركت و وسيله
هيچ موجودى در قلمرو طبيعت بدون حركت و تغيير نمىتواند موقعيت فاعلى ( يا علت و ايجاد كننده معلول ) بخود بگيرد . همچنين عنوان معلوليت و ايجاد شدن يك شيىء ، بدون حركت و تغيير از موقعيت پيشين قابل تصور نيست ، يعنى چنين است جريان طبيعت كه موضوعات و پديدهها با نظر به نوع حركت و دگرگونى كه پيدا مى كنند ، جنبه علّيت يا معلوليت بخود مي گيرند . اين جريان بهيچ وجه و در هيچ مورد قابل استثناء نيست . بلكه اگر مانند بعضى از فلاسفه ايدهآليست بگوئيم : نه علتى وجود دارد و نه معلولى ، باز مجبوريم جريان موجودات را از حالتى به حالت ديگر در هر لحظه بپذيريم ، بنابراين ، ما مىتوانيم در رشته تعاقب رويدادها ، تقدم و تأخر و وابستگى رويدادهاى بعدى به رويدادهاى پيشين را منظور نموده ، قانون مزبور را [ كه هيچ عنوانى و موقعيت جديدى براى شيىء يا اشيائى بدون حركت و دگرگونى امكانپذير نيست ] صحيح تلقى كنيم .
خداوند متعال در فاعليت خود ، فوق قانون مزبور و بوجود آورنده آن است ، لذا او از حركت و تغيير براى گرفتن موقعيت فاعلى براى خود ، بىنياز است . نيز احتياج به وسيله و ابزار از مختصات آن فاعل است كه هستى و ماهيت و شكل آن موضوعى كه درصدد ساختن آن است ، استقلال داشته و ساخته شدنش به تصرف در آن به كمك وسيله و ابزار نيازمند باشد . و چنانكه در مباحث بعدى خواهيم ديد :فاعليت خداوندى ابداع و انشاء است كه تمام موجوديت همه كائنات را بىسابقه هستى بوجود آورده است . در اين مورد نيز به صحنه درون خود مراجعه نموده ، نمونه چنين فاعليت را مى بينيم .
براى تعقّل عدد 2 هرگز نيازى به وسيله و ابزار نداريم [البته اين بى نيازى براى مغزهاى ورزيده است كه در تعقل عدد مطلق ( تجريد شده ) احتياجى به تصور معدود ندارند . مانند مغز رياضى دانان ] . توضيح ديگرى را براى اينگونه فاعليت در مبحث ابداع بيان خواهيم كرد . 32 بصير اذ لا منظور اليه من خلقه ( اوست بيناى مطلق بى احتياج به ديدگاهى از مخلوقاتش ) .
بيناى مطلق
مقصود از بصيرت ( بينايى ) در جمله مورد تفسير ، ديدن معمولى بشرى نيست كه احتياج به چشم عضوى و اجسام و اشكال و رنگهاى برون ذاتى داشته باشد ، بلكه منظور بيان آن جهت از علم خداوندى است كه متعلق به همه جزئيات و جريانات عالم هستى پيش از خلقت است ، [ در مقابل بعضى از متفكران كه گفته اند : خداوند تنها به كليات دانا است لذا مى توان گفت : معناى اينكه بينايى او نيازى به ديدگاه عينى ندارد ، نه تنها پيش از خلقت كائنات قابل ديدن است ، بلكه هم اكنون نيز كه دستگاه خلقت در جريان است ، بينايى خداوندى به آنها مانند ديدن ما نيست كه احتياج ضرورى به ديدگاه داشته باشد ، براى تصور چنين بينايى مى توانيم يكى از اساسى ترين مختصات وجدان را در نظر بگيريم ، گفته شده است :« چشم وجدان برونى و وجدان چشم درونى است » وجدان آدمى هم امور و اشكال مادى را مى بيند و هم حقايق غير مادى را و در اين ديدن كه نوعى از علم است ( نه مقدمه علم ) نيازى به تماسّ و ديدن فعلى آن امور ندارد .
بعضى از متكلمان عقيدهمندند كه اسناد سمع و بصر به خداوند متعال ،اسناد قدرت بر آنها است . چنانكه دست به خدا نسبت داده مى شود و مقصود قدرت بر فعاليت است . ولى معنايى كه ما متذكر شديم مناسبتر بنظر مى رسد . 33 متوحّد اذ لا سكن يستأنس به و لا يستوحش لفقده ( يگانه خداوندى كه نيازى به دمساز نداشته است تا از جدايىاش وحشتى بر او عارض گردد ) .
يگانه بى نياز از دمساز
اين تصور ابتدايى و خام درباره خداوند كه او موجودى است بزرگ و اين موجوديتش در مقابل جهان هستى ، يك حقيقت معين است ، اشكالات و تاريكيهاى زيادى را ببار مى آورد . از آنجمله :
1 خدا پيش از آغاز خلقت در كجا بود ؟
2 چه زمانهايى گذشته است تا خدا بناى هستى را نهاده است ؟
3 خدا پيش از شروع خلقت چه مى كرد ؟
4 چطور شد تصميم گرفت كه آفرينش را بجريان بي اندازد ؟
5 اكنون چه مى كند ؟
6 با چه كسى يا با كدامين موجود مأنوس و دمساز است ؟
7 پس از پايان خلقت و ورود انسانها به ابديت چه خواهد كرد ؟
چنانكه گفتيم : همه اين سئوالات از يك تصور خام و ابتدايى كه از تشبيه خدا به خود انسان ناشى مى گردد ، سرچشمه مى گيرد .
انسان مى بيند كه در جويبار زمان قرار گرفته ، ديروز براى او گذشته ، اكنون ( حال ) در موقعيتى است كه بدون توقف مى گذرد و به گذشته مى خزد ، و فردا هم در جريان آمدن به سوى او است . اين مختص زمانى باعث مى شود كه هر چيز و هر كسى را كه براى خود مطرح مى كند ، با زمان و در زمان و رو به زمان تصور نمايد .
انسان همواره خود را در فضايى مىبيند و خود را موجودى احساس مي كند كه در هر حال با انواعى از اجسام و فضا دربر گرفته شده است .
او از موقعى كه به مرحله آگاهى مي رسد ، خود را در مجراى قوانين گونهگون درمى يابد ، بطوريكه حتّى يك لحظه هم در بيرون از محاصره قوانين طبيعى نمي تواند زندگى كند .
نيز مى بيند كه گاهى با انسان يا موجود ديگرى در حال تماس و ارتباط است و گاه ديگر تنها . اينگونه تصورات را با مقدارى از توسعه و عظمت به خدا نسبت مى دهد ، بهمين جهت است كه سئوالات فوق در برابر چشمانش نمودار مي گردد .
اگر آدمى موفق به تفكر صحيح در مقام ربوبى شود ، بدون اينكه ابهامى سرراه او را بگيرد ، مى فهمد كه اين دو سئوال كه :
« خدا پيش از آغاز خلقت در كجا بود ؟ » و « چه زمان هايى گذشته است تا خدا بناى خلقت را گذاشته است ؟ » .
از خلط زمان و فضا با مفهوم خداوندى ناشى شده است ، زيرا او با كلمه « بود » و يا با تصور زمانها ، زمانى پيش از آغاز خلقت را در برابر ديدگانش گسترده و مى پرسد :هستى خداوندى در امتداد زمان پيش از خلقت چه مىكرد ؟ و در كدامين نقطه از زمان و به چه علتى آن را ايجاد كرد ؟ همچنين خدا در كدامين فضا قرارداشت ؟ در صورتى كه پيش از آفرينش هستى ، نه زمانى وجود داشته است و نه فضايى ،تا امتداد و نقطههايى در آن دو تصور شود و بتوان رابطه خدا را با آنها مورد درك قرار داد .
او فوق زمان و فضا است . اگر در اين مسئله هم بتوانيم به درون خود مراجعه نموده و نيروى خلاقه « من » را درباره زمان و فضا مورد توجه قرار بدهيم ،پاسخ دو سئوال مزبور بكلى روشن مي شود .
« من » آدمى مي تواند زمان را كوتاه و بلند نمايد ، « من » آدمى مي تواند زمان را مانند طناب متصل تصور كند و نيز قدرت دارد آن را تجزيه و تحليل به كوانتم ( كوچكترين مقدار ) زمان نمايد .
بالاتر از همه اينها ، انسان مىتواند دانههاى حوادث يك قرن را از طناب زمان بركنار نموده ، همه آنها را مجموعهاى از رويدادهاى پهلوى يكديگر ( يكى با ديگرى نه يكى پس از ديگرى ) دريافت نمايد .
بنابراين « من » آدمى كه نمونه ناچيزى از خلاقيت خداوندى دارد و ميتواند فوق زمان قرار بگيرد و خود را در بالاتر از زمان دريابد ، فوق زمان بودن خدا را بطريق اولى درك خواهد كرد . آيا اين انسان نيست كه مشرف بهمه طبيعت با قوانين و فضاهايش مىگردد و حكم كلّى درباره آنها صادر مى كند ؟ بلى ، انسان داراى اين قدرت هم هست كه طبيعت و فضا و قوانينش را مانند مجموعهاى از واقعيتها و پديدهها در برابر خود ببيند و احكام كلّى درباره آنها صادر كند . اين همان ديدن و برنهادن كلّ موجودات در برابر درك است كه بدون آن هيچ فيلسوف و جهانبينى نمى تواند نظرى درباره عالم هستى ابراز نمايد .
سئوال سوم ( خدا پيش از شروع خلقت چه مى كرد ؟ ) از آنجا ناشى مي شود كه ما خود را در دو حالت كار و يا بيكارى مى بينيم ، يعنى يا در حركت و تكاپو هستيم و يا در ركود و توقف ( البته ركود سطحى ) و همين دو حال را درباره خدا هم تطبيق مى كنيم . و يا اگر هم او را فعّال دائمى تصور كنيم ، چنين گمان مي كنيم كه فعاليت او هم مانند ما با تغير و دگرگونى در وضع و موقعيتها صورت مي گيرد در صورتيكه در مباحث پيشين اثبات كرديم كه ذات پاك او فوق تغير و دگرگونى است .
لذا براى حلّ اين سئوال بايستى حالت فوق كار و بيكارى و دگرگونيهاى « من » را در نظر بگيريم كه اين « من » چگونه در عين حال كه مشغول فعاليت است ،خود فوق تغيير است . دقت ديگرى در كلمه « پيش » و « چه ميكرد ؟ » بخوبى روشن مى سازد كه سئوال كننده نتوانسته است مقام ربوبى را فوق جويبار زمان درك كرده و « پيش » و « چه مي كرد ؟ » را نامفهوم تلقى نمايد .
اين سئوال نظير آن است كه بپرسيم كه « من » فلان رياضيدان كه داراى نيروى تعقل بى نهايت است ، پيش از تعقل ( 2 ) چه مى كرد ؟ عدد ( 2 ) براى يك مغز ورزيده كه داراى قدرت تجريد بى نهايت ( 2 ) را دارا مى باشد ، نه احتياجى به طناب زمان دارد و نه به زمينه ماده و موضوع معدود و نه فضايى براى تعقل ( 2 ) او مطرح است . . .
پاسخ سئوالات بعدى را در مباحث آينده متذكر خواهيم گشت . 34 انشأ الخلق انشاء و ابتدأه ابتداء ( بساط هستى را بى ماده پيشين بگسترانيد و نخستين بنياد خلقت را بى سابقه هستى بنا نهاد ) .
ابداع بى سابقه
اينست آن مسئله مهم مباحث الهيات كه اكثر مردم ، حتى افراد فراوانى از متفكران را در ابهام فرو برده است . اين ابهام و تحير ناشى از مقايسهاى است كه انسان ميان علّت و معلول جهان طبيعت و سازندگى خدا مى نمايد . تحركات و دگرگونى ها و بطور عمومى هر گونه شدنها در صحنه طبيعت بدون علّت مادى كه در فلسفه ارسطو يكى از علل چهارگانه است ، صورت نمى گيرد و بعبارت مختصرتر آنچه كه صورت مى گيرد : واقعيتى است كه به واقعيت ديگر مبدل مى گردد . به قول هربرت اسپنسر :« مثل مادّه مانند رودخانه دائم الجريان است كه صورتهاى بى نهايت بر آن عارض مى شود » .
نظريه هيولى و ماده مطلق از همين جا سرچشمه مى گيرد كه مى گويند : دانه هاى صورتها در محلّ عمومى مانند طناب ممتد مى خزند . اين مسئله را در دورانهاى جديد آنتوان لوران لاوازيه با اين شكل بيان كرد كه « هيچ معدومى موجود نمي شود و هيچ موجودى معدوم نمى گردد » .
اين مسئله بقدرى در نظر گروهى از متفكران بديهى و ضرورى جلوه كرد ،كه بيان لاوازيه را مانند يك فورمول ثابت شده علمى تلقى كردند . ما براى توضيح اين مطلب مسائلى را مطرح مى كنيم :
مسئله يكم آيا حق داريم موضوع هيولى و ماده مطلق و حامل عمومى را طور ديگر مطرح كنيم ؟
آيا فرض هيولى و يا حامل عمومى و يا ماده مطلق كه حامل صور بينهايت و تموجات پديدهها بوده باشد ، مستند به واقعيت است يا جنبه روانى دارد ؟ شايد طرح مسئله باين صورت موجب تعجب بعضى از متفكران باشد كه بگويند : لازمه اين طرح اينست كه پيشتازان فراوانى از پرچمداران فلسفه فريب يك فعاليت ذهنى را خورده و مفهومى ساخته شده در ذهن را واقعيت پنداشته اند و در نتيجه بشر را در قرون و اعصار طولانى از روبرو شدن با حقيقت صحيح در اين مسئله محروم نموده اند مى گوئيم :
اگر طرح سئوال منطقى باشد و ما بوسيله دليل قاطعانه باين نتيجه برسيم كه آرى ، فرض هيولى ، حامل عمومى و ماده مطلق جنبه روانى دارد ، پيشتازان مزبور را بباد دشنام نخواهيم گرفت و درباره آنان بدبين هم نخواهيم گشت ، بلكه با تمام تعظيم بمقام والاى آنان در جهانبينى ، به اصرار متفكران ديگرى كه با تقليد از آنان ، ما را از عظمتهاى محصول مغزشان محروم ساخته اند ، تأسف خواهيم خورد . و بدانجهت كه بقول نيلزبوهر : « ما در نمايشنامه بزرگ وجود هم بازيگريم هم تماشاگر » اشتباه آن پيشتازان را يكطرف نهاده ، بخود اين اجازه را خواهيم داد كه مسئله را با طرح جديدترى غير از طرح آنان مورد بررسى قرار بدهيم .
مسئله دوم هيولى ، ماده مطلق ، حامل عمومى محصول فعاليت ذهنى است
آنچه كه بوسيله علوم گوناگون در تحليل موضوعات و پديدههاى عالم طبيعت ، بدست آمده است ، اينست كه ذراتى ( كوانتمهائى ) در حال تبديل بيكديگردر جريانند ، اين ذرات گاهى خاصيت موجى از خود نشان مي دهند و گاهى خاصيت جرمى و جرم هم مبدل به انرژىهاى گوناگون مى شود .
علم در اين جريان مداوم غير از همين ذرّات و ميدانهايى كه آنها را دربر گرفته است ، يك حقيقت واقعى بنام هيولى يا حامل عمومى آن رويدادها و يا ماده مطلق كه مانند جويبار ، برگها و خس و خاشاك صورتها را بر خود حمل كند ، بهيچ وجه سراغ نمي دهد ، حتى اثرى هم نمودار نمى كند كه دليلى بر وجود آن مفاهيم عمومى بوده باشد . هر يكى از واقعيات طبيعت را كه بخواهيم تجزيه كنيم ، هرگز به يك حقيقت عينى بعنوان هيولى يا حامل عمومى و ماده مطلق نخواهيم رسيد ، چنانكه هر موجودى را هم چه در پرشتابترين حركت باشد چه در كندترين حركت ، تجزيه كنيم ، به عنصر مستقلى بنام زمان نخواهيم رسيد . آنچه كه وجود عينى دارد:
اجزاء و رويدادهايى در حال جريان است ، اين ما انسانها هستيم كه زمان و هيولى و ماده را بعنوان يك واحد مستمر و در بردارنده رويدادها و صور فرض مى كنيم . بنظر مى رسد كه اعتقاد به واقعيت اين حقايق عمومى يكى از حساسترين موارد اختلاط بازيگرى و تماشاگرى ما در نمايشنامه بزرگ عالم هستى بوده باشد .
شايد بهمين علت است كه يكى از مشهورترين اساتيد فيزيك قرن معاصر به يكى از دانشجويان فيزيك گفته بود :تو يك رساله تنها در تعريف مسئله فيزيك بنويس ، براى صاحبنظر بودن تو كفايت خواهد كرد .
اين مطلب كه اشاره به همين اختلاط بازيگرى و تماشاگرى است ، يكى از دلايل بسيار روشنى است كه ذهنى بودن حقايق مزبور را اثبات مىكند ، اينست كه در ميان اثبات كنندگان آنها ، اين نزاع تند و دامنهدار بوجود آمده است كه اين حقيقت عمومى يك واقعيت متعين و مشخص است يا كلى ؟ اگر متعين و مشخص است ، چگونه مىتواند از تعين خود دست برداشته ، ميليونها صور و رويدادهاى متنوع و متضاد را بپذيرد و اگر كلى است ، بدان جهت كه كلى يك مفهوم ساخته ذهن است ،چگونه ميتواند حامل و ماده صور و رويدادهاى عينى بوده باشد ؟ اين معمّا هم براى ابد براى اثباتكنندگان هيولى يا حامل عمومى و ماده مطلق غير قابل حلّ خواهد ماند كه وجود يك واحد عمومى ثابت در متن عالم طبيعت كه اجزاى آن حتى در يك ميليونم لحظه در حال ثبات و ركود نيست ، چطور قابل تصور ميباشد ؟ اينكه ما واحدهاى مستمرى در جهان طبيعت مىبينيم ، مانند دائره بودن پنكه برقى است كه واقعيتش سه شاخه فلزى است و سرعت حركت آن را بشكل يك دائره مستمر درآورده است :
اين درازى خلقت از تيزىّ صنع
مى نمايد سرعتانگيزى صنع
مسئله سوم فعاليتهاى ذهنى نمونه هايى را از واقعيت بى سابقه ماده حامل بما نشان مى دهد
موقعى كه عدد 5 را ( نه نقش كتابى آن را ) در ذهن خود درمى يابيم ، اين عدد 5 علت مادّى پيشين ندارد كه صورتى از صورتهاى آن بوده باشد . يعنى ما در ذهن خود يك حقيقت عمومى قابل تحول به 2 و 3 و 4 و 5 نداريم كه در موقع دريافت 5 صورت 5 را پذيرفته باشد ، بلكه آنچه كه در ذهن ما بوجود مى آيد ،فعاليتى است كه عدد را بعنوان محصول خود بدون سابقه مادّه ( حقيقت عمومى ،مادّه حامل ) بوجود مى آورد .
وقتى كه يك سلسله تداعى معانى يا انديشه منطقى در ذهن ما بجريان ميافتد ،هيچ يك از واحدهاى آنها صورتى از ماده حامل نيست .
يعنى هنگاميكه از ديدن فضاى بيكران ، اعداد بى نهايت يا پهنهاى بى نهايت را با رابطه تداعى معانى درك مي كنيم ، معنايش اين نيست كه فضاى بيكران در ذهن ما ، ماده اعداد بى نهايت يا پهنهاى بى نهايت مي باشد ، بلكه آنچه كه هست اينست كه ذهن ما با مشاهده فضاى بيكران در بيرون از خود ، مفهومى از اعداد بى نهايت را بىسابقه چيز ديگرى بعنوان ماده حامل بوجود مى آورد . همچنين در انديشه هاى منطقى ،هنگاميكه در ذهن ما اين قضايا :سعيد انسان است و هر انسانى فانى است ، پس سعيد فانى است ، به جريان مى افتد ، نه « سعيد انسان است » صورتى از ماده حامل پيشين است و نه « هر انسان فانى است » صورتى از ماده « سعيد انسان است » مي باشد و نه قضيه سوم كه نتيجه ناميده ميشود ( پس سعيد فانى است ) صورتى از دو قضيه پيشين است .
بعضى ها گمان كرده اند ماده موجودات و جريانات ذهنى عبارتست از واحدهاى اندوخته شده در حافظه و آن واحدها هستند كه ماده تصورات و تجسيمها و تداعى معانى و انديشههاى منطقى ، مى باشند . اين گمان از نظر مشاهدات و تحقيقات تجربى صحيح بنظر نمي رسد ، زيرا :
1 در مورد ابتكار و اكتشافات جديد اگر چه از واحدها و قضاياى علمى مناسب با موضوع كشف شده ، بهره بردارى مى شود ، ولى موضوع جديدى كه در ذهن مكتشف بروز مى كند ، صورتى از ماده قبلى نيست ، يعنى پيش از بروز موضوع تازه ، حقيقتى در ذهن وجود ندارد كه بتواند تبديل به موضوع مفروض شود ، يا محلّى براى عروض صورتها بوده باشد كه يكى از آنها همين موضوع تازه است .
2 در مورد تجسيم كه عبارت است از موجود تلقى كردن معدوم ، يا معدوم تلقى كردن موجود ، يا تقويت ذهنى خاصيت يك موجود عينى يا تضعيف آن ، بهره بردارى از ذخيرههاى حافظه چه معنا دارد ؟ وقتى كه در جنگلى راه ميروم و وجود شير درّنده را كه در پيرامونم وجود ندارد ، تجسيم مى كنم و به وحشت مى افتم ، ماده پيشين شير درّنده در آن جنگل در پيرامون من ، در حافظه من وجود ندارد ، آنچه كه در حافظه من است ، مفهومى از شير درّنده مي باشد و آن مفهوم در خانه و خيابان مرا به وحشت نمى اندازد . و چنين نيست كه خود جنگل و تنهايى من جزئى از مادّه واقعى شير درنده باشد و مرا دچار وحشت نمايد . اين فعاليت تجسيم ، يك محصول ذهنى يا حالت روانى مخصوصى در من ايجاد مى كند كه مادّه تحريك كننده فعلى آن را نمى توان از حافظه سراغ گرفت .
در نمايشهاى خنده آور مى خنديم و در نمايشهاى اندوهبار ، ناراحت و اندوهگين مى گرديم ، در صورتى كه واحدهاى اوليه آنها ممكن است دهها سال در حافظه ما وجود داشته باشد و ما كمترين تأثرى از آنها نداشته باشيم ، ولى ما بوسيله خصوصياتى كه در نمايش درباره آن واحدها عمل شده است ، به همان واحدها اضافه يا از آنها منها مى كنيم و كاملا متأثر مىشويم ، در صورتى كه مىدانيم در قلمرو عينى نه اضافه كردنهاى ما واقعيت دارد و نه منها كردنها .
3 اگر ما بگوئيم : واحدهاى اندوخته شده در حافظه ، موادّ واحدها و جريانات ذهنى ما است ، اين مسئله مطرح خواهد شد كه در آن انعكاسات ذهنى كه براى نخستين بار بوسيله حواسّ يا وسايل ديگر در ذهن ما بوجود مىآيد ، هيچگونه بهرهبردارى از حافظه وجود ندارد . ما براى اولينبار كه فلان سنگ را يا فلز را مىبينيم ، سنگ و فلز ديده شده مسلما در ذهن ما منعكس مىگردد ، آيا ماده سنگ و فلز منعكس شده در ذهن همان ماده عينى آن دو است ؟ يعنى سنگ و فلز عينى داخل در ذهن ما شده است پس چيست ماده صورت انعكاس يافته ذهنى ؟ و تشبيه ذهن به آينه كه نمودها را بوسيله نور نشان مىدهد ، به شوخى نزديكتر است از يك مسئله علمى ، زيرا اولا مفاهيم كلى و تجريد شده مانند كلى نزديكتر است از يك مسئله علمى ، زيرا اولا مفاهيم كلى و تجريد شده مانن كلى انسان و اعداد نمودى ندارند ، بلكه هيچ يك از واحدهايى كه در حافظه ذخيره ميشوند داراى نمودهاى شكلى و رنگى و غير ذلك نيستند ، يعنى ما سراغ آن سلّول حافظهاى را نداريم كه بجهت انعكاس آلبالو قرمز و بعضى ديگر بجهت ذخيره كردن عكس گياهان سبز بوده باشد .
ثانيا هر انعكاسى در ذهن مستلزم صرف مقدارى انرژى است كه در صورت تعدد فراوان انعكاس ، بخوبى احساس خستگى مى كنيم . در صورتى كه انعكاس نمود و لو ميليارد بار در يك آينه ، موجب صرف نيروى آينه نمى گردد ، لذا معلوم مي شود كه در انعكاسات ذهنى ، چنين نيست كه ذهن تنها جايگاه نمود شىء عينى بوده باشد .
همچنين تأثرات و احساساتى كه از انعكاس نمودها در ذهن ، براى روان ما ايجاد ميگردد ، مى تواند انعكاسات ذهنى را از نموده اى آينهاى تفكيك نمايد . با نظر دقيق در مسائل سه گانه ، مى توانيم ابداع و انشاء و ابتداء خلقت را بى سابقه ماده پيشين بپذيريم . 35 ، 36 ، 37 بلا رويّة اجالها و لا تجربة استفادها و لا حركة احدثها و لا همامة نفس اضطرب فيها ( در امر آفرينش نه انديشه و تدبيرى به جولان درآورد و نه تجربه و آزمايشى او را درخور بود . كاخ مجلل هستى را بدون حركت و تحولى در ذات پاكش برافراشت و بىنياز از آنكه قواى مضطربى در درونش متمركز شود ،چراغ هستى را برافروخت ) .
در امر آفرينش نيازى به انديشه و حركت ندارد
اين هم مقايسهاى است كه انسان ميان كارهاى خود و فعاليتهاى خداوندى براه مىاندازد كه حتما خدا هم مانند ما انسانها پيش از آفرينش هستى و بجريان انداختن آن انديشه ها كرده و تأملها نموده و سپس دست به تجربه و آزمايش زده سالها يا قرنها گذشته تا فعاليتهاى ناهماهنگ و مشوش فكرى خود را تنظيم و از انديشههاى منطقى و تجربههاى حسّى خود ، براى آفرينش نتايج مثبت بدست آورده و سپس هستى را ايجاد كرده ، بجريان انداخته است ما بايستى نخست علت احتياج به تفكر و تجربه و هماهنگ ساختن جريانات پراكنده ذهن را مورد توجه قرار بدهيم ، سپس ببينيم آيا درباره عمل خدا اين مقدمات نيز مي تواند مورد نياز بوده باشد يا نه ؟
موقعى براى ما انسانها حقيقتى بعنوان هدف مطرح مى گردد كه رسيدن به آن ،يا سودى به ما مى رساند يا ضررى را از ما دور مى كند . و چنانكه در مجلد اول در مباحث هدف و وسيله گفتيم :همواره ميان موقعيتى كه ما داريم و حقيقتى كه براى ما هدف تلقى شده است كم و بيش فاصلهاى وجود دارد و اين فاصله ناشى از نياز به انديشه ها و تجربه ها و هماهنگ ساختن افكار و توسل به ابزار و آلات و گذشت زمان و جريانات قوانين طبيعت است كه بايستى از ميان برداشته شوند ، تا هدف مفروض براى ما قابل وصول گردد ، و اين علّت بهيچ وجه در مقام شامخ ربوبى وجود ندارد .
زيرا :اولا هيچ هدفى براى خداوند كه سودى به او برساند يا ضررى را از او دفع كند ، قابل تصور نيست ، چون فرض چنين هدف مستلزم نقص و احتياج خداوندى مى باشد پس اين كه هدف و كار خداوندى از نظر سود و زيان بايستى مورد تأمل و موازنه قرار بگيرد ، امكان ناپذير است .
ثانيا ميان خداوند و خواسته او هيچگونه فاصلهاى وجود ندارد ، تا مرتفع كردن آن ، نيازى به تفكر و تجربه داشته باشد . براى بوجود آمدن خواسته او يك مشيّت لازم است كه لباس تحقق بپوشد ، حتى اگر بگوئيم : يك لحظه مشيت براى بوجود آمدن خواسته او كفايت مى كند ، مسامحهاى ناشى از دخالت زمانسنج مغز ما در اين مورد است .
باضافه اينكه واحدهاى انديشه و تجربه براى روشن كردن مجهولات است و فرض اينست كه كمترين حقيقتى براى آن ذات داناى مطلق تاريك نيست و حتى روشنگرى وسايل ذهنى و عينى براى روشن كردن مجهولات خاصيتى است كه خدا به آن وسايل عنايت فرموده است . 38 ، 39 احال الاشياء لأوقاتها و لائم بين مختلفاتها ( موجودات را در مجراى قانونى اوقات خود به جريان انداخت و حقايق گونه گون را در عالى ترين نظم هماهنگ ساخت ) .
موجودات در مجراى قانونى خود مي افتند
بروز و نمود موقعيت اجزاء و روابط عالم طبيعت را در مجراى حركت و تحول مشخص و معين فرموده است . و اين تعين موجب شده است كه موقعيت اجزاء و روابط طبيعت در زمان معين بروز كند . مثلا روييدن نباتات و طراوت آنها در فصل بهار بروز مى كند . نطفه آدمى در جنين مادر در هر يك از زمانهاى معين شكل خاص بخود مى گيرد ، مانند علقه ، مضغه ، و غيره . . . مواد معدنى بجهت ضرورت تفاعلات تدريجى در هر زمان وضع مخصوصى پيدا مى كند . همچنين وضع ستارگان در حال انبساط و ذرات بنيادين طبيعت در حال جريان در مدارهاى خود . اين بروز و نمودهاى تدريجى موقعيتها در اجزاء و روابط طبيعت ، معلول تأثير متقابل است كه از جمله بعدى و لائم بين مختلفاتها برمى آيد . خداوند سبحان حقايق مختلف و متضاد را در مجراى حركت اشياء چه از فساد و تلاشى رو به كون حقايق مختلف و متضاد را در مجراى حركت اشياء چه از فساد و تلاشى رو به كون و چه از تركب رو به فساد و تلاشى طورى تعبيه نموده است كه هستى و نيستى آنها در وضع يكديگر تأثير و تأثر بوجود بياورد ، بطورى كه :
بهر جزئى ز كل كان نيست گردد
كل اندر دم ز امكان نيست گردد
جهان كل است و در هر طرفة العين
عدم گردد و لا يبقى زمانين
دگرباره شود پيدا جهانى
بهر لحظه زمين و آسمانى
جهان چون خط و خال و چشم و ابروست
كه هر چيزى به جاى خويش نيكوست
اگر يك ذره را برگيرى از جاى
خلل يابد همه عالم سراپاى
شيخ محمود شبسترى پل لانژون فيزيكدان مشهور مى گويد : اگر بگويم :« اگر چمدانم را در روى ميز حركتى بدهم ، اين حركت ناچيز در همه كهكشانها اثرى خواهد داشت ، شدت ارتباط ميان اجزاى طبيعت به حدّيست كه شما بايستى از نظر علمى بپذيريد » .
اين مسئله از نظر علمى و فلسفى سخت مورد اختلاف است كه آيا حركت و تحول اشياء موجب بروز تنوع در آنها است يا تنوع اشياء در حال ارتباط ، حركت و تحول را بوجود مىآورد ؟ بدانجهت كه هيچ يك از طرفين نزاع ، دليل علمى يا فلسفى قاطع براى خود نمىيابند ، لذا هر كسى پاسخ مسئله را با مقدارى از قضاياى ذوقى مطرح مى كند .
بهر حال آنچه كه از جملات امير المؤمنين عليه السلام برمىآيد ، اينست كه جريان اشياء كه با داشتن اختلاف در ماهيت و خواص با يكديگر ارتباط برقرار مى كنند ، از روى نظم و قانون بوده و داراى سيستم كاملا حساب شده ايست كه باعث مى شود بروز و نمودها در زمانهاى مخصوصى صورت بگيرد . جريان محاسبه دقيق و سيستماتيك در جهان هستى و چهره رياضى دستگاه طبيعت را از آيات فراوانى ميتوان استفاده كرد . از آنجمله :
1 اِنَّا كُلَّ شَيْىءٍ خَلَقْناهُ بِقَدَرٍ [ القمر آيه 49] .( ما همه چيز را در اندازه معين آفريده ايم ) .
2 وَ كُلَّ شَيْىءٍ عِنْدَهُ بِمِقْدارٍ [ الرعد آيه 8] .( و همه چيز در نزد او اندازه معينى دارد ) .
3 وَ خَلَقَ كُلَّ شَىْءٍ فَقَدَّرَهُ تَقْديراً [الفرقان آيه 2 ] .( و او همه چيز را آفريد و اندازه آنها را تعيين نمود ) .
4 وَ كُلَّ شَيْىءٍ اَحْصَيْناهُ فى اِمامٍ مُبينٍ [ يس آيه 12] .( و هر چيزى را در لوحه آشكار [ يا در دل پيشواى الهى آشكار ] شمارش نموديم ) .
5 وَ اِنْ مِنْ شَيىءٍ اِلاَّ عِنْدَنا خَزائِنُهُ وَ ما نُنَزِّلُهُ اِلاَّ بِقَدَرٍ مَعْلُومٍ [ الحجر آيه 21] .( و هيچ چيزى [ در عالم هستى ] وجود ندارد ، مگر اينكه خزينه ها و منابع آن در نزد ما است و ما آن را به جريان نمىاندازيم مگر باندازه معين ) .
6 قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْىءٍ قَدْراً [ الطلاق آيه 3] .( خداوند براى هر چيزى اندازهاى قرار داده است ) .
7 وَ كُلِّ شَيْىءٍ اَحْصَيْناهُ كِتاباً [ النبأ آيه 29] .( و هر چيز را به كتاب شماره كردهايم ) .
8 وَ اَحْصى كُلَّ شَيْىءٍ عَدَداً [ الجن آيه 28] .( و عدد همه چيز را شمارش كرده است ) .
9 اِنَّ اللَّهَ كانَ عَلى كُلِّ شَيْىءٍ حَسيباً [ النساء آيه 86] .( قطعا ، خداوند حسابگر همه اشياء است ) .
ما اين مبحث را كه با جمله « چهره رياضى دستگاه طبيعت » مطرح كرديم ،بملاحظه دورى از افراط گرى بعضى از فيزيكدانان ايدهآليست بود كه گمان مي كنند :جهان يك حقيقت رياضى محض است و داراى واقعيت ماوراى ذهن درككننده ( سوبژگتيو ) نمىباشد . اين جمله را از جى . اچ . جينز دقت كنيم :« گرنكر درباره حساب گفته است : خدا اعداد صحاح را آفريد و بشر بقيه حساب را . در همين زمينه شايد بتوان گفت : كه در فيزيك خدا رياضيات را آفريد و بشر بقيه را » [فيزيك و فلسفه جى . اچ . جنيز ترجمه آقاى عليقلى بيانى ص 34 و 35] .
اين افراط در مقابل تفريطى است كه از گروهى از رئاليستها ديده ميشود كه مى گويند : هرچه هست واقعيت « جز من » است ( اوبژگتيو ) و ذهن بشر در اين ميان كار آيينهاى محض را انجام مى دهد . نه آن افراط صحيح است و نه اين تفريط .
چقدر جاى تأسف است كه هنوز فيزيكدانان و فلاسفه نتوانسته اند تكليف خود را با شىء براى من و شىء براى خود تصفيه نمايند و در نتيجه بافراط و تفريطهاى فلسفى و ايدهئولوژيك دچار شدهاند . همين جينز در صفحه پيشين ( 32 و 33 ) مى گويد :« بدين نحو و انحاء مشابهى پيشرفت علم بخودى خود نشان داد كه براى توصيف طرز كار طبيعت ، پرده مصورى كه اشكال و صور آن مأنوس و قابل درك افكار محدود ما باشد نمى تواند وجود داشته باشد . مطالعه فيزيك ما را به طرز تفكر تحققى ( پوزى تيويست ) رسانيده است ، ما هرگز نمىتوانيم درك كنيم كه حوادث چه هستند ، بلكه بايد به وصف شبكه ترتب حوادث بمدد رياضيات اكتفا كنيم . مادام كه بشر حواس ديگرى غير از آنچه فعلا داراست ، در اختيار نداشته باشد ، هدف ديگرى در اين زمينه ممكن نيست . علماى فيزيك كه در صدد فهم طبيعتاند ، ممكن است در رشتههاى مختلف و با روشهاى گوناگون كار كنند . اين يك مى كند ، آن يك ميكارد و ديگرى ميدرود ، ولى سرانجام خرمن آنها يك دسته فرمول رياضى است .
اين فرمولها هرگز نفس طبيعت را توصيف نمى نمايند ، فقط ملاحظات ما را در باره طبيعت بيان مىكنند . مطالعات ما هيچگاه نمىتواند ما را به حقيقت واصل كند ،ما هرگز نمى توانيم به وراى آثارى كه واقعيت خارج در ذهن ما نقش مى بندد ،نفوذ كنيم » .
در چند مورد از جملات فوق بخوبى روشن مى شود كه اعتقاد به واقعيت براى خود ( جز خود ) حتى خود جينز را هم رها نمى كند ، نهايت امر اينست كه اين واقعيت با وسيله ديگرى جز حواس و وسايل منعكس كننده واقعيات مطابق ماهيت خود و عينك رياضى در حوزه درك ما قرار نمى گيرد . پس نتيجه فلسفه علمى اين مسئله چنين است كه واقعيت براى ما از كانال يا كانالهاى مشخصى عبور مى كند .
نتيجه رياضى بودن دستگاه طبيعت
پيش از توضيح اين نتيجه ، مجبوريم بيك واقعيت مهمى اشاره كنيم و آن اينست كه يك توجّه مختصر به فرهنگ و معلومات عربستان آن زمان ، بخوبى اثبات مىكند كه آيات فوق كه چهره رياضى دستگاه طبيعت را گوشزد مى كند ،نمى تواند ساخته ذهن يك فرد معمولى اگر چه در حدّ اعلاى نبوغ هم فرض شود ،بوده باشد . آيا مردم آن دوران در محيط عربستان ، حتى در رويدادهاى ناچيز زندگانى خود ، حساب و رياضى مى فهميدند آيا اصلا آنان توانايى آن را داشتند كه سر از شكم و زير شكم و خودخواهى خود درآورده و به آسمان بنگرند ، چه رسد باينكه عالم هستى را در برابر عقل و انديشه خود برنهند و چهره رياضى آن را بفهمند ؟ آيا اعجازى بالاتر از اين براى قرآن مىتوان تصور نمود كه شخصى پيدا شود و در آن دوران تاريك چنان روشنايى به عالم هستى پيدا كند كه جريان محاسبه رياضى را در متن آن ، بازگو كند اينست دليل اعجاز قرآن .
بهر حال نتايجى كه براى رياضى بودن دستگاه طبيعت مى توان در نظر گرفت ،متعدد و متنوع است . ما در اين مورد تنها بيك نتيجه مهم اشاره مى كنيم و آن نتيجه اينست كه جهان قانون دارد ، لذا فراوانى مجهولات ما در اين قلمرو پهناور دليل بىحسابى جهان نيست . بقول « اينشتين » : « جهان با شناسائى جهان متفاوت است » رويدادهايى كه بظاهر خلاف نظم و هماهنگى مى نمايد ، مستند به موضعگيرى ما و چگونگى قرار گرفتن آن رويدادها در حوزه ديدگاه ما است . دستورات اكيدخداوندى در قرآن مجيد به نظر و تفكر در عالم طبيعت گوياترين دليل آن است كه جهان را مى توان با محاسبه دقيق مطالعه كرد و با آن آشنا گشت . البته يك مسئله ديگرى كه وجود دارد و ما در مباحث آينده بآن اشاره خواهيم كرد ، اينست كه :دارا بودن جهان به چهره رياضى ، دليل آن نيست كه سيستم جهان حتى براى خدا هم بسته و غير قابل تصرف است .
عالم چون آب جوست بسته نمايد و ليك
مىرود و مىرسد نو نو اين از كجاست
40 و غرّز غرائزها و الزمها اشباحها ( هر يك از آن حقايق را به طبيعتى معين اختصاص داد و ملزم به تعيّن خود فرمود ) .
تعين و عدم تعين حقايق هستى
اين دو جمله روشن مى سازد كه هر يك از حقايق عالم طبيعت ، داراى موجوديتى خاصّ و تعين يافته ايست كه با آن موجوديت در مجراى تحول و ميدان تكاپو قرار گرفته است . ابهام و تردّد در واقعيت وجود ندارد . آنچه كه عامل ابهام و تردد است چگونگى موضعگيرى ما در مقابل حقايق است . يعنى اين نادانى من و يا نارسايى وسيله آزمايش و علم من است كه واقعيت را مبهم و ترديدآميز مى نمايد . امّا خود واقعيت براى خود متعين و غير قابل تردد است . باين معنا كه « ا » در واقع همان « ا » است و مردد ميان « ا » و « ب » نيست اگر چه بجهت حركت مرز آن دو مشخص نباشد .
اين موضعگيرى خاصّ من و يا مختصات وسايل آزمايش من است كه آن را مردد ميان « ا » و « ب » مىنمايد . از اين مطلب به اين نتيجه مىرسيم كه عدم تعين در جريانات واقعيات بنيادين طبيعت كه بعضى از فيزيكدانان امروز مطرح مى كنند ،
اگر به معناى عدم تعين در واقعيت باشد ، صحيح نيست ، و اگر بمعناى عدم تعيين بوده باشد كه از موضعگيرى خاص آزمايش كننده يا وسيله آزمايش ناشى مي گردد ،مطلب كاملا صحيح است .
مسائل فراوان و بسيار دقيقى در فيزيك امروزى درباره عدم تعين مطرح مىگردد ، ولى همانطور كه در مباحث گذشته گفته ايم : اختلاط بازيگرى و تماشاگرى ما در نمايشنامه بزرگ وجود ، اين بحران معرفتى را پيش آورده است كه ميگويند :« پنجاه سال پيش از اين معينيگرى را ترجيح دادن يا نامعين يگرى را ، مسئله ذوق يا پيشداورى فلسفى بود ، اولى مورد تاييد عادت قديمى ، يا احتمالا يك عادت قبلى و پيش از تجربه بود . در تاييد دومى ممكن بود گفته شود كه اين عادت قديمى آشكارا مبتنى بر قوانين فعلى است كه مىبينيم در محيط ما كار مىكنند . ولى بمحض آنكه معلوم شد كه اكثريت يا محتملا همه اين قوانين رنگ آمارى دارند ، ديگر از اينكه بتوانند برهانى عقلى براى حفظ معينيگرى فراهم كنند ، محروم ماندند » [علم ، نظريه و انسان اروين شرودينگر ترجمه آقاى احمد آرام ص 82] .
مقصود از كلمه « عقلى » در آخر جمله مزبور ، حكم تجريدى و تعقلى خالص است كه به واقعيت جارى در طبيعت مستند نمى باشد . البته اين مسئله بطور كلى صحيح است كه براى شناخت طبيعت تماس با خود طبيعت لازم است و تعقل بدون استفاده از واحدها و جريانات عينى در قلمرو طبيعت نمى تواند كارى انجام بدهد .
ولى مسئله مهم اينست كه ما در شناخت واقعيت عينى بوسيله حواسّ و ساير وسايل آزمايش وارد ميدان مىشويم ، تاكنون هيچ قدرت علمى نتوانسته است از تأثر وسايل شناخت اعم از حواسّ و غير حواسّ از واقعيت عينى كه مورد شناخت قرار گرفته است ، جلوگيرى نمايد .
به عبارت روشنتر وقتى كه چشم من با نور ( كه يك واقعيت عينى است ) تماس پيدا مى كند ، بدون ترديد در عين حال كه نور را مى بيند و بوسيله آن نور اشكال و رنگها را حس مى كند ، خود از همان نور متأثر مىشود و طبيعى است كه با كيفيّت تأثر يافته از آن نور ديدن خود را ادامه مى دهد .
ممكن است عدم تعين پديده عينى ، ناشى از اين تأثير و تأثر بوده باشد و ممكن است عدم تعين مربوط به نارسايى قوانين و تعريفات علمى ما درباره زمان و فضا و علّيت و غير ذلك باشد و در نتيجه مسئله عدم تعين ناشى از عدم تعيين آن قوانين و تعريفات بوده باشد . و به نظر ما اين مسئله قطعى است ، زيرا شكست اصل « اين همين است » و « آن همان است » در جهان عينى ، به شكست واقعيات ميانجامد ،زيرا وقتى بپذيريم كه هيچ چيزى خود آن چيز نيست در حقيقت مساوى پذيرش اينست كه جهان جهان نيست .
از طرف ديگر اگر فرض كنيم كه ذرات و مبادى بنيادين عالم طبيعت ، تعيّنى ندارند ، چگونه امكانپذير است كه دستهاى از آن ذرات و مبادى كه تشكل پيدا مى كنند ، هم از نظر محسوس و هم به اتفاق كلمه همه فيزيكدانان داراى تعين مى گردند اگر بگوئيم :
عوامل بوجود آورنده تعين و رهبرى كننده همان نامعيّنها ، در قلمرو خود طبيعت است ، اين معمّا برطرف نمىشود ، زيرا خود آن عوامل هم اجزائى از عالم طبيعت و بقول حمايتكنندگان از عدم تعين ، نامتعين مىباشند 41 ، 42 عالما بها قبل ابتدائها محيطا بحدودها و انتهائها عارفا بقرائنها و احنائها ( او بهمه مخلوقاتش پيش از وجودشان دانا و بهمهحدود و پايان جريان آنها محيط و به هويت و جوانب كل كائنات عالم است . )
علم خداوندى
همه الهيون چه آنان كه متدين به دينى هستند و چه آنانكه تنها به وجود خداوند معتقدند ، او را عالم بهمه كائنات مى دانند . آنچه كه مورد اختلاف و تأمل واقع شده است ، دو مسئله است :
مسئله يكم اينكه آيا خداوند تنها به مبادى و كليات عالم هستى عالم است ،يا علم او بهمه كليات و جزئيات شامل است ؟
مسئله دوم تصور چگونگى علم خداوندى به همه كليات و جزئيات كائنات پيش از وجود آنها . گروهى از فلاسفه گفته اند :
خداوند تنها به مبادى و كليات هستى دانا است و چون جزئيات و رويدادهاى جارى در جويبار زمان همواره در تغيّر و با محدوديتهاى مخصوص بخود بوجود مى آيند و مى روند ، لذا نمىتوانند در مقام والاى علم الهى كه صفت ذاتى اوست ،وجود داشته باشند .
اين مطلب صحيح نيست و علم خداوندى مطلق و شامل همه كائنات جزئى و كلى و ثابت و متغير مى باشد . براى توضيح اينكه وحدت علم با تكثر معلومات مختل نمى شود ، علم انسان را در نظر مى گيريم و مى بينيم :
علم آدمى يك حقيقت است و در هنگام تعلق به معلومات متكثر ،متنوع و متعدد نمى گردد ، بعنوان مثال علم به رنگ قرمز ، قرمز نيست . و چون معلوم ارتباطى بسيار نزديك به علم دارد ، گمان مى رود كه علم هم متكثر و قابل تجزيه به انواع معلومات است ، در صورتى كه علم مانند نور است كه بر اجسام مىتابد و با تنوع آن اجسام متنوع نمى گردد . و همين حقيقت است كه منكرين واقعيت اشياء را كلافه ، و مجبور كرده است كه بگويند : واقعيتى جز « من » و درك من وجود دارد ، زيرا اگر وحدت درك و علم مسلم نبود ، منكرين واقعيت از خود دفاع نموده و مى گفتند :
وجود واقعى هر معلوم و دركشده اى ناشى از همان علم است كه بآن معلوم تعلق پيدا كرده است . در صورتى كه چنين نيست و علم يك حقيقت است و اختلاف و تنوع از معلومات مىباشد ، لذا واقعيات آن معلومات با قطع نظر از علم ثابت مى گردد .
امّا اينكه اگر تغيرات و جزئيات وارد علم خداوندى شود ، چون علم خداوندى عين ذات اوست ، در نتيجه ذات پاك الهى محلّ جزئيات محدود و دگرگونيها مىگردد ، صحيح نيست ، زيرا مگر محدوديتهاى كمّى و كيفيتهاى مشخص و تغيرات ، مىتواند وحدت « من » را متكثر و علم ما را متأثر سازد ، تا علم خداوندى را هم در مجراى مزبور قرار بدهد ؟ حالا فرض مى كنيم كه امور مزبوره علم ما را متنوع و متكثر مي كند و در معرض تغيرات قرار مى دهد . سطح عميق « من » آدمى هزاران علم و اراده و لذايذ و آلام را در طول زمان درمىيابد بدون اينكه كمترين محدوديت و تغير در آن سطح عميق بوجود بيايد .
اين بركنار بودن از هر گونه تأثرات ناشى از آن است كه سطح عميق « من » مافوق زمان و زمانسنج و انعكاسات مرزبندى شده حوادث است . علم خداوندى كه صفتى از كمال ذات او است ، مافوق تأثر از زمان و تغيرات و انعكاسات رويدادهاى مرزبندى شده است . باين معنى كه پديدههاى زمان و دگرگونى خود رويدادها مورد علم خداوندى است ، نه اين كه علم او از پديدههاى مزبور تأثر مىپذيرد تا آن تأثر در ذات خداوندى راهيابى داشته باشد . خلاصه ما بايستى تفاوت ميان تأثر و دانستن را درك كنيم و مسئله مورد بحث بدون درك تفاوت مزبور قابل حل نخواهد بود .
از همين جا است كه مى گوئيم : علم خداوندى بطور تفصيل بهمه اشياء جزئى و كلّى متعلق است ، نه بطور اجمال كه بعضى از فلاسفه گمان كرده اند .
آيات قرآنى با صراحت كامل همه جزئيات و كليات و ثابتها و متغيرات عالم هستى را معلوم علم خداوندى معرفى مى كند . ما چند گروه از اين آيات را متذكر مى شويم :
گروه يكم همه رويدادهاى درونى و برونى آدمى معلوم خداوندى است
1 عَلِمَ اَلْلَّهُ اَنَّكُمْ كُنْتُمْ تَخْتانُونَ اَنْفُسَكُمْ [ البقره آيه 187] .( خداوند مىداند كه شما خيانت به خويشتن مى ورزيديد ) .
2 فَعَلِمَ ما فى قُلُوبِهِمْ فَاَنْزَلَ الْسَكينَةَ عَلَيْهِمْ [ الفتح آيه 18] .( خداوند به آنچه كه در دلهاى آنان بود ، عالم و آرامش براى آنان فرستاد ) .
3 عَلِمَ اَنْ سَيَكُونَ مِنْكُمْ مَرْضى وَ آخَرُونَ يَضْرِبُونَ فِى الْأَرْضِ [ المزمل آيه 20] .( خدا مىدانست كه بعضى از شما بيمار مىشوند و بعضى ديگر در روى زمين سفر مى كنند ) .
4 قالَ اَلَمْ اَقُلْ لَكُمْ اِنّى اَعْلَمُ غَيْبَ الْسَّماواتِ وَ الْأَرْضِ وَ اعْلَمُ ما تُبْدُونَ وَ ما كُنْتُمْ تَكْتُمُونَ [ البقره آيه 33] .( خدا فرمود : آيا بشما نگفتم : من غيب آسمانها و زمين را مى دانم و مى دانم آنچه را كه آشكار مىكنيد و آنچه را كه مخفى مى داريد ) .
گروه دوم خداوند مي داند آنچه را كه انسانها و ديگر موجودات آنرا نمي دانند
آيات زيادى وجود دارد كه مى گويد : همه آنچه را كه بشر نمى داند ، خداوند بهمه آنها عالم است . از آنجمله :
1 فَعَلِمَ ما لَمْ تَعْلَمُوا [ الفتح آيه 27 ] .( خداوند مىداند آنچه را كه ندانسته بوديد ) .
2 قالَ اِنّى اَعْلَمُ ما لا تَعْلَمُونَ [ البقره آيه 30].( خدا به فرشتگان فرمود : من مىدانم آنچه را كه شما نمى دانيد ) .
3 سُبْحانَ الَّذى خَلَقَ الْأَزْواجَ كُلَّها مِمَّا تُنْبِتُ الْأَرْضُ وَ مِنْ اَنْفُسِهِمْ وَ مِمَّا لا يَعْلَمُونَ [يس آيه 36] .( پاكيزه خداوندى كه همه جفتها را از روئيدههاى زمين و از نفوس خود آنان و از اشيائى كه آنان نمىدانند آفريد ) .
گروه سوم علم خداوندى بهمه اجزاء و روابط و جريانات و اسرار جهان هستى
1 اَلَمْ تَعْلَمْ اَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ ما فِى السَّماءِ وَ الْأَرْضِ اِنَّ ذلِكَ فى كِتابٍ [ الحج آيه 70] .( آيا نمى دانى خداوند بهر چه كه در آسمان و زمين است ، دانا است [ آنچه كه در جهان هستى است ] در كتاب [ لوحهاى ] است ) .
2 قُلْ اَنْزَلَهُ الَّذى يَعْلَمُ السِّرَّ فِى الْسَّماواتِ وَ الْأَرْضِ [ الفرقان آيه 6] .( بگو به آنان : اين قرآن را كسى فرستاده است كه راز آسمانها و زمين را مى داند ) .
3 وَ اللَّهُ يَعْلَمُ مُتَقَلبَكُمْ وَ مَثْواكُمْ [محمد ( ص ) آيه 19] .( و خداوند سرنوشت تكاپو و قرارگاه نهايى شما را مى داند ) .
4 يَعْلَمُ ما يَلِجُ فىِ الْأَرْضِ وَ ما يَخْرُجُ مِنْها [ الحديد آيه 4] .( خداوند مى داند آنچه را كه در زمين فرو مى رود و از آن بيرون مى آيد ) .
5 وَ عِنْدَهُ مَفاتِحُ الْغَيْبِ لا يَعْلَمُها اِلاَّ هُوَ وَ يَعْلَمُ ما فى الْبَرِّ وَ الْبَحْرِ وَ ما تَسْقُطُ مِنْ وَرَقَةٍ اِلاَّ يَعْلَمُها وَ لا حَبَّةٍ فىِ ظُلُماتِ الْأَرْضِ وَ لا رطْبِ وَ لا يابِسٍ اِلاَّ فى كِتابٍ مُبيْنٍ [ الانعام آيه 59] .
( و در نزد او است كليدهاى غيب عالم هستى ، اين مبادى غيب را كسى جز او نمى داند و مى داند آنچه را كه در خشكى و درياست و يك برگى از درخت بر زمين نمى افتد مگر اين كه او را مىداند و هيچ دانهاى در ظلمات زمين و هيچ تر و خشكى نيست مگر اين كه در كتاب [ يا لوحهاى ] ثبت شده است ) .
6 وَ ما يَعْزُبُ عَنْ رَبِّكَ مِنْ مِثْقالِ ذَرَّةٍ فىِ الْأَرْضِ وَ لا فِى الْسَّماءِ [يونس آيه 61 و مضمون در سبا آيه 3] .( وزن ذرّهاى در زمين و آسمان از پروردگار تو غايب نيست ) .
اين سه گروه از آيات باضافه گروههاى ديگرى كه انواعى از معلوم خداوندى را بيان مى كند ، علم الهى را بهمه جزئيات و كليات و ثابت و متغير و پيش از وجود معلوم و پس از نيستى آن ، و همچنين بهمه رازهاى هستى بوضوح كامل اثبات ميكند . 43 ثمّ انشأ سبحانه فتق الأجواء و شقّ الأرجاء و سكائك الهواء [ اَوَ لَمْ يَرَ الَّذينَ كَفَرُوا اَنَّ السَّماواتِ وَ الْأَرْضَ كانَتا رَتْقاً فَفَتَقْناهُما الانبياء آيه 30 ]
( آيا آنانكه كفر ورزيدند ، نديدهاند كه آسمانها و زمينها بسته و يكپارچه بود ، و ما آنها را از هم باز كرديم ) .
كلمه « ثم » در جمله ثم انشأ بمعناى تأخير زمانى نيست ، بلكه اشاره به ترتيب كلام امير المؤمنين ( ع ) است . اين كلمه بمعناى جمع مطلق هم بكار مىرود ، چنانكه در آيه : وَ اِنّى لَغَفَّارٌ لِمَنْ تابَ وَ آمَنَ وَ عَمِلَ صالِحاً ثُمَّ اهْتَدى طه آيه 82 مى بينيم .
( و من بطور قطع بخشنده كسى هستم كه توبه كند و ايمان بياورد و عمل صالح انجام بدهد ) .در اين آيه ثُمَّ اشاره بتأخير هدايت از توبه و ايمان و عمل صالح ندارد .( سپس خداوند سبحان جوّها را از هم شكافت و جوانب و ارتفاعات فضا را باز نمود ) .
فضاها باز ميشود
اين مسئله كه جهان از نظر كشش و امتداد طولى و عرضى متناهى است يا بى نهايت ، افكار همه فلاسفه و جهانبينان قديم و جديد و شرق و غرب را بطور جدّى اشغال نموده است . چند نظريه مشهور در اين مسئله بقرار زير است :
1 جهانى كه ما در آن زندگى مىكنيم ، حادث است و امتداد آن بى نهايت نيست ، و چنانكه جهان آغازى دارد ، پايانى هم دارا مى باشد . و از نظر موجوديت ( امتداد عرضى ) هم بى نهايت نيست ، اگر چه تصور ساحل و مرز براى آن دشوار است .
اديان و فلاسفه و دانشمندان فراوانى اين نظريه را پذيرفته و دلايلى براى آن ارائه كردهاند .
2 جهان از نظر كشش و امتداد طولى و عرضى بى نهايت است ، يعنى هم ازلى و ابدى است و هم موجوديت آن بى نهايت است .
3 جهان از نظر حركت و تعاقب رويدادها حادث و با مشيت خداوندى به وجود آمده است ، ولى مبادى بنيادين جهان مانند هيولى ازلى است و حادث نمى باشد .
4 گروهى درباره اين مسئله در حيرت فرو رفته اند و مى گويند :
ما ز آغاز و انجام جهان بى خبريم
اول و آخر اين كهنه كتاب افتاده است
عمده آنچه كه موجب اعتقاد به بىنهايت مطلق بودن جهان است ، موضوع نديدن آغاز و انجام و مرزهاى محدودكننده آن است ، و الاّ تاكنون دليل علمى روشنى بر اين اعتقاد بيان نشده است .
در دوران معاصر پىگيرى جدّى و علمى براى پيدا كردن آغاز انفجار كهكشانها از يكطرف ، و اعتقاد به انحناء فضاى پيرامون كهكشانها ازلى و ابدى بودن و بى نهايت بودن موجوديت جهان را با اشكال سختى روبرو ساخته است .
نظريات متعددى از طرف دانشمندان درباره آغاز انفجار تاكنون ابراز شده است و يكى از نظريههاى تازهاى كه اكنون ذهن بعضى از اساتيد ستاره شناسى را بخود جلب كرده است : چهارده ميليارد سال است من خود اين رقم را در رصدگاه برلين از استاد مربوط كه توضيحى در جريان ستارگان مى داد ، ( در سال گذشته ) شنيدم و به مترجم محترم گفتم به ايشان بگوييد :
دانشمندان مربوط اين رقم را چند سال پيش نوشته بودند ، آيا تغييرى در آن پيدا نشده است ؟ ايشان پاسخ دادند : نه ، براى تاريخ آغاز انفجار كهكشانها،همين نظريه تاكنون به قوت خود باقى است . پىير روسو مىنويسد كه :
« نظريه نسبى نشان داد كه نظرى كه اجداد ما بآن علاقه داشتند ، يعنى موضوع جهان نامحدود خيالى بيش نبوده است . در اين ايام حتى جهان را خيلى كوچكتر از آنچه دهسال پيش از اين تصور مى كردند مى دانند ، زيرا كشف مسئله جذب نور به وسيله ذرات و اتمهايى كه در فضا سرگردان مىباشند نشان داده است كه فواصل عظيم و خارقالعاده ستارگان باحتمال قوى اغراقآميز است . مفهوم جهان ازلى و ابدى نيز بجايى رانده شده است كه بازگشت ندارد . تئورى ابه لومتر به آنهايى كه قصد فرار از اصل كارنو را داشتند ، آخرين ضربت را وارد كرد : نه فقط جهان عظيم ستارگان ازلى نيست ، بلكه جوانتر از آن بنظر مىرسد كه تكامل ستارگان در داخل آن ، امكانپذير باشد » [ تاريخ علوم پىير روسو ص 768 چاپ دوم ترجمه آقاى حسن صفارى]
چگونگى آغاز طبيعت و جريان آن
آغاز طبيعت در توصيفى كه امير المؤمنين عليه السلام مى نمايد ، داراى رويدادهاى زير است :
1 خداوند سبحان نخست موضوع بنيادين جوّ و فضا و هوا را بوجود آورده آن را از هم مىشكافد . حقيقت اين موضوع در اين خطبه توضيح داده نشده است .
ولى به احتمال قوى اين موضوع همان ماده گازى است كه در دو آيه از قرآن با كلمه « دخان » ( دود ) آمده است :
1 ثُمَّ اسْتَوى اِلَى السَّماءِ وَ هِىَ دُخانٌ [فصلت آيه 11] .( سپس خداوند متعال آسمان را مورد مشيت خود قرار داد در حاليكه آسمان دود بود ) .
2 فَارْتَقِبْ يَوْمَ تَأْتى الْسَّماءُ بِدُخانٍ مُبيْنٍ [ الدخان آيه 10] .( در انتظار روزى باش كه آسمان دود آشكارى برمى آيد ) .
اين موضوع در نظريات جديد علمى ديده مى شود :
« چون اكنون در شته متوالى زمان به عقب برمىگرديم و كيفيت گسترش تدريجى جهان را بصورت قهقرايى در نظر بگيريم ، ناچار باين نتيجه مىرسيم كه در زمانهاى بسيار بسيار دور ، پيش از آنكه كهكشانها و حتى ستارگان مجزا از يكديگر بوجود آمده باشد ، هم چگالى ( تكاثف ) و هم درجه حرارت گاز ابتدايى كه جهان را پر مىكرده ، بايستى بىاندازه زياد بوده باشد . تنها بر اثر گسترش بوده است كه چگالى و درجه حرارت آن اندازه پايين آمده كه تشكيل اجرام فلكى جدا از يكديگر امكان پذير شده است » [پيدايش و مرگ خورشيد ژرژگاموف ترجمه آقاى احمد آرام ص 204] .
نكته بسيار مهمى كه در دو آيه وجود دارد ، اينست كه هم آغاز خلقت اصول طبيعت را پديدهاى گازى معرفى مىكند و هم پايان آن را .در آيهاى از قرآن موضوع شكافتن موضوع بنيادين جو و فضا و هوا و گسترش آن ، چنين آمده است :اَوَلَمْ يَرَ الَّذينَ كَفَرُوا اَنَّ الْسَّماواتِ وَ الْأَرْضَ كانَتا رَتْقاً فَفَتَقْناهُما [ الانبياء آيه 30 ] .( آيا آنانكه كفر ورزيدند نديده اند كه آسمانها و زمين بسته و يكپارچه بود و ما آنها را از هم بازكرديم ) .
از اين آيات و جمله امير المؤمنين عليه السلام معلوم مىشود كه كشش و گسترش هندسى فضا ، خلاء مطلق نيست . امّا اينكه جايگاه فضائى اين كشش و گسترش چيست ؟ سئوالى است كه از مختصات ذهنى بشرى بروز مىكند كه هيچ موضوع تجسم يافته را نمىتواند بدون جايگاه فضائى تصور نمايد ، چنانكه نميتواند رويدادى را بدون امتداد زمانى تعقل نمايد . در صورتى كه زمان آن امتداد ذهنى است كه محصول تعاقب حوادث است و گسترش هندسى انتزاعى از تعين و تجسم مواد و رويدادها . و چون كلمه سماء در مسئله آفرينش در چند معنى بكار رفته است :
معناى يكم موضوع بنيادين جوّ و فضا .
معناى دوم مطلق مافوق زمين .
معناى سوم مجموعه كيهان .
معناى چهارم طبقات قرار گرفته بر بالاى يكديگر .
لذا بايستى در مسئله خلقت اين معانى مختلف مخلوط نشوند . آنچه كه در اين مورد فوق العاده مهم است ، اينست كه گسترش فضا بهر معنى كه در نظر گرفته شود ، پيش از آفرينش آسمانها و زمين بوده است . 44 فاجرى فيها ماء متلاطما تيّاره متراكما زخّاره حمله على متن الرّيح العاصفة و الزّعزع القاصفة ( آب انبوه و پرموج و خروشان را كه بر پشت باد تندوز و پرقدرتى قرار داده بود ، در لابلاى فضاى باز شده به جريان انداخت ) .
با نظر به خواص و روابطى كه درباره آب در اين خطبه ديده ميشود ، مانند كف كردن و تحول آن كف به مواد و عناصر كيهانى ، بدون ترديد مقصود از آب ،
آن مايع محسوس كه مى بينيم ، نيست ، بلكه يك ماده مايعى است كه استعداد تحول به موادّ آسمانى و زمينى داشته است .
يك نظريه مشهور درباره اصل عناصر در دوران ما ، عنصر هيدروژن است كه گفته مى شود ، تشكل همه عناصر ديگر از آن است .
آيا مى توان آن ماده مايع را كه آب ناميده شده است ، با هيدروژن كه يكى از دو عنصر آب است ، تفسير نمود ؟
بعضى از دانشمندان اين تفسير را پذيرفتهاند . و بهر حال از مفاهيمى كه در جمله امير المؤمنين عليه السلام آمده است ، چنين استفاده مى شود ، كه اين آب ، انبوه و پرموج بوده است . خداوند سبحان اين ماده را بر پشت باد بسيار تندوز و پر قدرتى قرار داده است . 45 ، 46 فأمرها بردّه و سلّطها على شدّه و قرنها الى حدّه الهواء من تحتها فتيق و الماء من فوقها دفيق ( با اين باد تندوز آب را از جريان طبيعى اش بازداشت و آنگاه باد نيرومند را بر آب مسلط كرد و آب را در بر آن قرار داد ، فضا در زير باد پرقدرت باز و آب در روى باد ، جهنده و جنبان ) .
جمله فوق دلالت روشن دارد به اينكه ماده بنيادين خلقت كه آب ناميده شده است ، حالت ميعان يا انعطاف داشته است كه بوسيله باد تندوز و پرقدرت از جريان طبيعى اش باز داشته شده است . و ضمنا آن باد توانسته است ماده مزبور را در بر خود بگيرد . فضاى زير باد باز و ماده خلقت در روى آن باد در حال حركت و تلاطم بوده است .
سپس چنانكه جملات بعدى بيان مى كند : خداوند سبحان باد ديگرى مي آفريندكه هيچ خاصيت و معلول ديگرى جز ارتباط عامل تحريك براى همان ماده بنيادين نداشته است . وزش اين باد چنان بود كه در هواى آزاد صورت بگيرد ، يعنى چنان نفوذ در آن ماده بنيادين داشته كه هيچ يك از اجزاى آن ، مانع وزيدن باد نبوده است . 49 و ابعد منشاها ( و منبع آن باد را دور از مجراى طبيعى قرار داد ) .
در توصيف باد محرك ماده بنيادين ، دو موضوع مهم گوشزد شده است كه فوق قوانين طبيعى آب است :
موضوع يكم هيچ خاصيتى جز تحريك آن ماده نداشته است .
موضوع دوم نفوذ باد چنان بوده كه گويى در فضاى بى مانع بحركت درآمده است .
روى اين دو وضع غير طبيعى كه باد داشته است ، اين مسئله روشن مىشود كه منبع و اصل آن باد سابقه طبيعى نداشته و مانند خود همان ماده بى سابقه پيشين بوجود آمده است . 54 ، 55 ، 56 ، 57 ، 58 ، 59 حتّى عبّ عبابه و رمى بالزّبد ركامه فرفعه فى هواء منفتق و جوّ منفهق فسوّى منه سبع سماوات جعل سفلاهنّ موجا مكفوفا و علياهنّ سقفا محفوظا [ وَ جَعَلْنَا الْسَّماءَ سَقْفاً مَحْفُوظاً الانبياء آيه 32 ( و آسمان را سقف محفوظ قرار داديم ) ] . و سمكا مرفوعا بغير عمد يدعمها [ اَلْلَّهُ الَّذى رَفَعَ الْسَّماواتِ بِغَيْرِ عَمَدٍ تَرَوْنَها الرعد آيه 2 ( خداوندى كه آسمانها را بدون ستونى كه آنرا ببينيد برافراشته است ) ] . و لا دسار ينظمها ( در اين هنگام انبوه متراكمى از آب سر ببالا كشيد و كف برآورد ، خداوند سبحان آن كف را در فضايى باز و تهى بالا برد و آسمانهاى هفتگانه را بساخت .
پايينترين آسمانها را از موجى مستقر بنا نهاد كه حركتى به اين سو و آن سو ندارد و بالاترين آسمانها را سقفى محفوظ در مرتفع ترين فضا قرار داد ، بى ستونى كه آن را برپا دارد و بدون ميخ و طنابى كه آنها را بهم بپيوندد ) .
ماده بنيادين خلقت پس از تحرك و تموج بسيار تند كف برمى آورد و در فضايى باز سر مى كشد . آسمانهاى هفتگانه از آن كف بوجود مى آيد .
آب ماده بنيادين خلقت
از جملات امير المؤمنين عليه السلام در اين خطبه روشن مىشود كه ماده بنيادين خلقت آب بوده است و چنانكه اشاره كرديم اين ماده همين آب معمولى در طبيعت كه تفاعل يافته دو عنصر اكسيژن و هيدروژن است ، نمىباشد . در اين مبحث سه مسئله بايستى مورد دقت قرار بگيرد :
مسئله يكم معناى آب در آيهاى كه مى گويد :وَ جَعَلْنا مِنَ الْماءِ كُلَّ شَيْىءٍ حَىّ [الانبياء آيه 30] .( ما هر چيز زنده را از آب آفريديم ) . همين ماده مايع معمولى است كه اساسى ترين ماده حيات است ، حتى بعضى از صاحبنظران علوم زيستشناسى معتقدند كه نود و هشت درصد حيات آب است ، دو درصد عناصر ديگر .بنابراين ، ماده بنيادين خلقت با توضيحى كه درباره آن داديم ، شامل حيات نمى باشد ، مگر بيك معناى عمومى كه بگوئيم خود عناصر تشكيل دهنده آب ، يكى از صور آن ماده بنيادين است .
مسئله دوم گروهى معتقدند كه تورات بوده است كه براى نخستين بار ماده بنيادين خلقت را آب معرفى كرده است ، ولى جملات تورات در اينباره صريح نيست . جملات چنين است :« خدا در آغاز آسمانها و زمين را آفريد و زمين خراب و خالى بود و روى آب متراكم ظلمتى بود و روح خداوندى در روى آبها در حركت بود . . . » [ تورات اصحاح اول] .
از اين جملات بهيچ وجه نمىتوان فهميد كه آب اصل موادّ زمين و آسمانها بوده است ، بكله ظاهر جملات اينست كه آفرينش آسمانها و زمين و آب متراكم با هم بوده است .
لذا مقدم داشتن آب بر ساير مواد آفرينش از تورات استنباط نمىشود و اين اشتباهى است كه بعضى از تاريخ نويسان فلسفه مرتكب شدهاند ، ولى آنچه كه به تالس ملطى نسبت دادهاند كه ماده بنيادين خلقت را آب مى دانسته است ، از نظر مأخذ صحيح است ، زيرا نظريه مزبور را همه تاريخ نويسان فلسفه از گذشتگان و معاصرين به تالس نسبت داده اند .
مسئله سوم اگر بگوئيم : چون تالس ملطى در كنار بندر زندگى مىكرد و هر روز و شب آب در مقابل ديدگان او بود ، لذا نظريه مزبور را درباره خلقت انتخاب كرده است ، يك ذوقپردازى است ، بلكه با توجه به اختلاف نظر ساير متفكرانى كه در بندرها زندگى كرده و آب را ماده بنيادين خلقت ندانستهاند ،مطلب فوق خلاف مشاهدات حسّى مى باشد .
اينكه چگونگى محيط طبيعى و اصول و قوانين اجتماعى حاكم تا چه اندازه مى تواند در افكار انديشمندان مؤثر باشد ، مسئله ايست كه در مباحث آينده مطرح خواهيم كرد .
هفت آسمان
ميدانيم كه در گذشته گروهى از دانشمندان اسلامى كوشش داشتند موضوع هفت آسمان را با هيئت بطلميوس تطبيق كنند و در اين تطبيق در مشاجرات و گفتگوهاى بى سر و ته غوطهور مى گشتند . در صورتى كه نه تنها چنين جبر و ضرورتى وجود نداشت ، بلكه با نظر به ساير آيات قرآنى تقليد از هيئت مزبور كاملا نابجا بوده است . از آنجمله درباره زمين آيه 88 از سوره نمل است :
وَ تَرَى الْجِبالَ تَحْسَبُها جامِدَةً وَ هِىَ تَمُرَّ مَرَّ السَّحابِ ( و تو كوهها را مىبينى و گمان مى كنى كه آنها راكد و متوقفند در حالى كه مانند ابر درگذرند ) .
و آيه 25 از سوره المرسلات :اَلَمْ نَجْعَلِ الْأَرْضَ كِفاتاً . ( آيا ما زمين را در حركت سريع قرار نداديم ) .
توضيح در كتب لغت چنين آمده است :كفت كفتا و كفاتا و كفيتا و كفتانا الطّائر و غيره اسرع فى الطّيران .( ماده مزبور با مصدرهايى كه ذكر شد به معناى سرعت در حركت و طيران است ) .
همچنين موقعيت زمين در فضا بطورى كه مولوى مطرح مى كند ، در مقابل هيئت قديم كاملا تازگى دارد . اين ابيات در مبحث بعدى مطرح مى شود . همچنين درباره آسمانها ، منطق قرآن غير از هيئت بطلميوس است .
آيا اين آيه : وَ السَّماءَ بَنَيْناها بِاَيدٍ وَ اِنَّا لَمُوسِعُونَ .( ما آسمان را با قدرت خود آفريديم و ما آن را گسترش مىدهيم ) الذاريات آيه 47 با هيئت ما قبل اسلام سازگار است ؟ و بطور كلّى اگر بعضى از علماى اسلامى در مسائل مربوط به زمين و آسمان از بطلميوس پيروى كرده اند ، بهيچ وجه بيان كننده ايده اسلام درباره آن هيئت نمى باشد .
موضوع آسمانهاى هفتگانه كه بنا به آيات ديگر كه همه ستارگان را در آسمان پائين معرفى مىكند ، از نظر علمى مردود نيست :
اِنَّا زَيَّنَّا الْسَّماءَ الْدُّنْيا بِزيْنَةٍ الْكَواكِبِ .( ما آسمان پائين را با زينت ستارگان آراستيم ) ( الصافات آيه 6 ) .
زيرا هنوز دانش بشرى از قلمرو كهكشانها تجاوز ننموده است ، تا روشن شود كه وضع ماوراى ستارگان چيست .
بِغَيْرِ عَمَدٍ يَدْعَمُها وَ لا دِسارٍ يَنْظِمُها( بدون ستونى كه آنها را برپا دارد و بدون ميخ و طنابى كه آنها را به هم به پيوندد ) .
گفته شده است اين جمله مى تواند آيه :اَللَّهُ الَّذى رَفَعَ السَّماواتِ بِغَيْرِ عَمَدٍ تَرَوْنَها [ الرعد آيه 2] .( خداوندى كه آسمانها را بدون ستونى كه ببينيد برافراشته است ) را تفسير نمايد . به توضيح اينكه بعضى از مفسرين گفته اند :
جمله ترونها صفت كلمه « عمد » است . در اينصورت معناى آيه چنين مي شود كه « خداوند آسمانها را با ستون غير قابل رؤيت آفريده است » ، از اين تفسير جاذبيت را استنباط مى كنند كه واقعيتى نامحسوس است و ما تنها اثر آن را مى بينيم .
جمله امير المؤمنين عليه السلام هر گونه ستونى را كه آسمانها را بر پاى بدارد نفى مى كند .
اين مضمون مطابق جمله دوم :
وَ لا دِسارٍ يَنْظِمُها ( و بدون ميخ و طنابى كه آنها را بهم به پيوندد ) .
بعضى از آيات ديگر است كه مى گويد :اِنَّ اللَّهَ يُمْسِكُ الْسَّماواتِ وَ الْأَرْضَ اَنْ تَزُولا [فاطر آيه 41] .( خداوند آسمانها و زمين را از پاشيده شدن و گسيختن نگه مي دارد ) .
ظاهر اين آيه نشان مى دهد كه نگهدارى آسمانها و زمين بطور مستقيم تحت مشيت الهى است .
از طرف ديگر موضوع جاذبيت كه از ديدگاه جهان بينى جلال الدين مولوى .
چون حكيمك اعتقادى كرده است
كاسمان بيضه زمين چون زرده است
گفت سائل چون بماند اين خاكدان
در ميان اين محيط آسمان ؟
همچو قنديلى معلق در هوا
نى به اسفل مىرود نى بر علا
آن حكيمش گفت كز جذب سما
از جهات شش بماند اندر هوا
همچو مغناطيس قبه ريخته
در ميان ماند آهنى آويخته
و سپس با تفكرات علمى نيوتن وارد معارف بشرى شده است ، آن اندازه هم روشن و بديهى نيست و بعضى از سئوالات مربوط به موضوع مزبور بىجواب مانده است .
بعضى از مطلعين مورد اطمينان ابراز كردهاند كه « نيوتن » در اواخر زندگيش در اينكه يگانه عامل نگهدارى كرات در وضع معين نيروى جاذبيت مى باشد ، ترديد داشته است . و بهر حال با نظر به وابستگى مستمر وجود همه اجزاء و قوانين طبيعت به خدا ، جاذبيّت هم يكى از عوامل طبيعى بوده ، محكوم بحكم مزبور مىباشد . 62 ثمّ فتق ما بين السّماوات العلى فملأهنّ اطوارا من ملائكته ( سپس خداوند سبحان آسمانهاى بلند را هم باز كرد و ميان آنها را پر از انواعى از فرشتگان ساخت ) .
شرح خطبه ها علامه محمد تقی جعفری جلد۲