حکمت 94 صبحی صالح
94-وَ سُئِلَ عَنِ الْخَيْرِ مَا هُوَ فَقَالَ لَيْسَ الْخَيْرُ أَنْ يَكْثُرَ مَالُكَ وَ وَلَدُكَ وَ لَكِنَّ الْخَيْرَ أَنْ يَكْثُرَ عِلْمُكَ وَ أَنْ يَعْظُمَ حِلْمُكَ وَ أَنْ تُبَاهِيَ النَّاسَ بِعِبَادَةِ رَبِّكَ فَإِنْ أَحْسَنْتَ حَمِدْتَ اللَّهَ وَ إِنْ أَسَأْتَ اسْتَغْفَرْتَ اللَّهَ وَ لَا خَيْرَ فِي الدُّنْيَا إِلَّا لِرَجُلَيْنِ رَجُلٍ أَذْنَبَ ذُنُوباً فَهُوَ يَتَدَارَكُهَا بِالتَّوْبَةِ وَ رَجُلٍ يُسَارِعُ فِي الْخَيْرَاتِ
حکمت 91 شرح ابن أبي الحديد ج 18
91: وَ سُئِلَ عَنِ الْخَيْرِ مَا هُوَ- فَقَالَ لَيْسَ الْخَيْرُ [الْخَيْرَ] أَنْ يَكْثُرَ مَالُكَ وَ وَلَدُكَ- وَ لَكِنَّ الْخَيْرَ أَنْ يَكْثُرَ عِلْمُكَ- وَ أَنْ يَعْظُمَ حِلْمُكَ وَ أَنْ تُبَاهِيَ النَّاسَ بِعِبَادَةِ رَبِّكَ- فَإِنْ أَحْسَنْتَ حَمِدْتَ اللَّهَ وَ إِنْ أَسَأْتَ اسْتَغْفَرْتَ اللَّهَ- وَ لَا خَيْرَ فِي الدُّنْيَا إِلَّا لِرَجُلَيْنِ- رَجُلٍ أَذْنَبَ ذُنُوباً فَهُوَ يَتَدَارَكُهَا بِالتَّوْبَةِ- وَ رَجُلٍ يُسَارِعُ فِي الْخَيْرَاتِ- وَ لَا يَقِلُّ عَمَلٌ مَعَ التَّقْوَى وَ كَيْفَ يَقِلُّ مَا يُتَقَبَّلُ قد قال الشاعر لهذا المعنى- ليس السعيد الذي دنياه تسعده بل السعيد الذي ينجو من النار- .
قوله ع- و لا يقل عمل مع التقوى أي مع اجتناب الكبائر- لأنه لو كان موقعا لكبيرة- لما تقبل منه عمل أصلا على قول أصحابنا- فوجب أن يكون المراد بالتقوى اجتناب الكبائر- فأما مذهب المرجئة- فإنهم يحملون التقوى هاهنا على الإسلام- لأن المسلم عندهم تتقبل أعماله- و إن كان مواقعا للكبائر- . فإن قلت- فهل يجوز حمل لفظة التقوى على حقيقتها و هي الخوف- قلت لا أما على مذهبنا فلأن من يخاف الله- و يواقع الكبائر لا تتقبل أعماله-و أما مذهب المرجئة فلأن من يخاف الله- من مخالفي ملة الإسلام لا تتقبل أعماله- فثبت أنه لا يجوز حمل التقوى هاهنا على الخوف- . فإن قلت- من هو مخالف لملة الإسلام لا يخاف الله لأنه لا يعرفه- . قلت لا نسلم- بل يجوز أن يعرف الله بذاته و صفاته- كما نعرفه نحن و يجحد النبوة لشبهة وقعت له فيها- فلا يلزم من جحد النبوة عدم معرفة الله تعالى
ترجمه فارسی شرح ابن ابی الحدید
حكمت (91)
و سئل عن الخير ما هو فقال: ليس الخير ان يكثر ما لك و ولدك، و لكن الخير ان يكثر علمك، و ان يعظم حلمك، و ان تباهى الناس بعبادة ربك، فان احسنت حمدت الله، و ان اسأت استغفرت الله، و لا خير فى الدنيا الّا لرجلين: رجل اذنب ذنوبا فهو يتداركها بالتوبة، و رجل يسارع فى الخيرات، و لا يقل عمل مع التقوى، و كيف يقل ما يقبل.
و از آن حضرت در باره خير پرسيدند فرمود: «خير آن نيست كه مال و فرزندت افزون شود ولى خير آن است كه دانشت افزون و بردباريت گرانقدر شود و بر مردمان به عبادت خداى خود سرفرازى كنى، اگر كارى نيك كردى خدا را ستايش كنى و اگر بد كردى از خداى آمرزش خواهى و در دنيا جز براى دو كس خيرى نيست، يكى آن كه گناهانى كرده است اما با توبه آنها را جبران كرده است و ديگرى كه در انجام دادن كارهاى خير شتاب گيرد، و هيچ كارى كه همراه با پرهيزگارى باشد اندك نيست وچگونه آنچه پذيرفته مى شود، اندك است.» شاعر در اين مورد چنين سروده است: «كامياب كسى نيست كه دنياى او كاميابش سازد، بلكه كامياب رستگار كسى است كه از آتش رهايى يابد.» اينكه فرموده است: «هيچ كارى كه همراه با پرهيزگارى باشد اندك نيست.»، منظور از تقوى و پرهيزگارى، اجتناب از گناهان كبيره است، زيرا به عقيده ياران معتزلى ما آن كس كه مرتكب گناه كبيره مى شود هيچ عملى از او پذيرفته نيست و بنابر اين عقيده، مراد از تقوى اجتناب از گناهان كبيره است. ولى در مذهب مرجئه چنان است كه تقوى را به اسلام معنى مى كنند و در نظر آنان اعمال مسلمان هر چند مرتكب گناه كبيره شود، پذيرفته مى شود.
اگر بگويى: آيا ممكن است كلمه تقوى را به همان معنى حقيقى آن كه خوف از خداوند است معنى كرد مىگويم: نه، زيرا به عقيده ما آن كس هم كه از خدا مىترسد اگر مرتكب گناه كبيره شود، باز هم اعمال او پذيرفته نيست. در مذهب مرجئه هم آن كس كه از خدا مىترسد ولى مخالف اسلام است اعمالش پذيرفته نيست، بنابر اين معنى كردن تقوى در اين جا به معنى خوف درست نيست. اگر بگويى: آن كس كه مخالف آيين اسلام است از خداى نمى ترسد چون خدا را نمى شناسد مىگويم: اين مسلم و قطعى نيست، بلكه جايز است كسى خدا را با همه ذات و صفات او بشناسد همان گونه كه ما مى شناسيم ولى نبوت پيامبر صلّى اللّه عليه و آله و سلّم را به سبب شبهه اى منكر باشد بنابر اين لازم نيست هر كس منكر نبوت پيامبر باشد، خداى متعال را نشناسد.
جلوه تاريخ در شرح نهج البلاغه ابن ابى الحديدجلد 7 //دكتر محمود مهدوى دامغانى