حکمت 468 صبحی صالح
468-وَ قَالَ ( عليه السلام )يَأْتِي عَلَى النَّاسِ زَمَانٌ عَضُوضٌ يَعَضُّ الْمُوسِرُ فِيهِ عَلَى مَا فِي يَدَيْهِ وَ لَمْ يُؤْمَرْ بِذَلِكَ قَالَ اللَّهُ-سُبْحَانَهُ وَ لا تَنْسَوُا الْفَضْلَ بَيْنَكُمْتَنْهَدُ فِيهِ الْأَشْرَارُ وَ تُسْتَذَلُّ الْأَخْيَارُ وَ يُبَايِعُ الْمُضْطَرُّونَ- وَ قَدْ نَهَى رَسُولُ اللَّهِ ( صلى الله عليه وآله وسلم )عَنْ بَيْعِ الْمُضْطَرِّينَ
حکمت 477 شرح ابن أبي الحديد ج 20
477 وَ قَالَ ع: يَأْتِي عَلَى النَّاسِ زَمَانٌ عَضُوضٌ- يَعَضُّ الْمُوسِرُ فِيهِ عَلَى مَا فِي يَدَيْهِ- وَ لَمْ يُؤْمَرْ بِذَلِكَ قَالَ اللَّهُ سُبْحَانَهُ- وَ لا تَنْسَوُا الْفَضْلَ بَيْنَكُمْ- يَنْهَدُ فِيهِ الْأَشْرَارُ وَ يُسْتَذَلُّ الْأَخْيَارُ- وَ يُبَايِعُ الْمُضْطَرُّونَ- وَ قَدْ نَهَى رَسُولُ اللَّهِ ص عَنْ بَيْعِ الْمُضْطَرِّينَ زمان عضوض أي كلب على الناس كأنه يعضهم- و فعول للمبالغة كالنفور العقوق- و يجوز أن يكون من قولهم بئر عضوض- أي بعيدة القعر ضيقة و ما كانت البئر عضوضا- فأعضت كقولهم ما كانت جرورا فأجرت- و هي كالعضوض- . و عض فلان على ما في يده أي بخل و أمسك- . و ينهد فيه الأشرار- ينهضون إلى الولايات و الرئاسات- و ترتفع أقدارهم في الدنيا- و يستذل فيه أهل الخير و الدين- و يكون فيه بيع على وجه الاضطرار و الإلجاء- كمن بيعت ضيعته و هو ذليل ضعيف- من رب ضيعة مجاورة لها ذي ثروة و عز و جاه- فيلجئه بمنعه الماء و استذلاله- الأكرة و الوكيل إلى أن يبيعها عليه- و ذلك منهي عنه لأنه حرام محض
ترجمه فارسی شرح ابن ابی الحدید
حكمت (477)
و قال عليه السّلام: يأتى على الناس زمان عضوض، يعضّ الموسر فيه على ما فى يديه، و لم يؤمر بذلك قال الله سبحانه: «وَ لا تَنْسَوُا الْفَضْلَ بَيْنَكُمْ». ينهد فيه الاشرار و يستذلّ الاخيار، و يبايع المضطرّون، و قد نهى رسول الله صلّى اللّه عليه و آله عن بيع المضطرّين.
«و آن حضرت فرمود: روزگارى سخت و گزنده بر مردم فرا خواهد رسيد كه توانگر در آن روزگار بر آنچه در دست دارد دندان مى فشرد- بخل مى ورزد- و حال آنكه او را به چنان كارى فرمان نداده اند، خداوند سبحان فرموده است: فضل و احسان را ميان خود فراموش مكنيد، در آن روزگار بدكاران بلند مرتبه و نيكان زبون مى شوند، و با درماندگان به زور معامله مى شود و حال آنكه پيامبر صلّى اللّه عليه و آله و سلّم از معامله به زور با درماندگان نهى فرموده است.»
جلوه تاریخ در شرح نهج البلاغه ابن ابى الحدیدجلد 8 //دکتر محمود مهدوى دامغانى