حکمت 261 صبحی صالح
265-وَ قَالَ ( عليهالسلام )إِنَّ كَلَامَ الْحُكَمَاءِ إِذَا كَانَ صَوَاباً كَانَ دَوَاءً وَ إِذَا كَانَ خَطَأً كَانَ دَاءً
حکمت 271 شرح ابن أبي الحديد ج 19
271: إِنَّ كَلَامَ الْحُكَمَاءِ إِذَا كَانَ صَوَاباً كَانَ دَوَاءً- وَ إِذَا كَانَ خَطَأً كَانَ دَاءً كل كلام يقلد المتكلم به لحسن عقيدة الناس فيه- نحو كلام الحكماء و كلام الفضلاء و العلماء من الناس- إذا كان صوابا كان دواء و إذا كان خطأ كان داء- لأن الناس يحذون حذو المتكلم به- و يقلدونه فيما يتضمنه ذلك الكلام- من الآداب و الأوامر و النواهي- فإذا كان حقا أفلحوا- و حصل لهم الثواب و اتباع الحق- و كانوا كالدواء المبرئ للسقم- و إذا كان ذلك الكلام خطأ و اتبعوه- خسروا و لم يفلحوا فكان بمنزلة الداء و المرض
ترجمه فارسی شرح ابن ابی الحدید
حكمت (271)
انّ كلام الحكماء اذا كان صوابا كان دواء، و اذا كان خطا كان داء. «همانا سخن حكيمان چون درست باشد، درمان است و چون نادرست باشد، درد است.» و اين بدان سبب است كه مردم از سخن ايشان پيروى مى كنند، اگر حق باشد رستگار مى شوند و براى آنان پاداش حاصل مى شود و اگر نادرست باشد رستگار نمى شوند و همچون بيمارى و درد خواهد بود.
جلوه تاریخ در شرح نهج البلاغه ابن ابى الحدیدجلد 8 //دکتر محمود مهدوى دامغانى