حکمت 109 صبحی صالح
109-وَ قَالَ ( عليه السلام )نَحْنُ النُّمْرُقَةُ الْوُسْطَى بِهَا يَلْحَقُ التَّالِي وَ إِلَيْهَا يَرْجِعُ الْغَالِي
شرح میر حبیب الله خوئی ج21
الخامسة و المائة من حكمه عليه السّلام
(105) و قال عليه السّلام: نحن النّمرقة الوسطى، بها يلحق التّالي، و إليها يرجع الغالي.
اللغة
(النمرقة) الوسادة الصغيرة قال في مجمع البحرين: قوله تعالى «وَ نَمارِقُ مَصْفُوفَةٌ- 17- الغاشية» و هي الوسائد واحدتها النمرقة بكسر النون و فتحها، و في حديث الأئمة: نحن النمرقة الوسطى بنا يلحق التالى و إلينا يرجع الغالي، استعار لفظ النمرقة بصفة الوسطى له و لأهل بيته باعتبار كونهم أئمة العدل يستند الخلق إليهم في تدبير معاشهم و معادهم، و من حق الإمام العادل أن يلحق به التالى المفرّط المقصّر في الدّين، و يرجع إليه الغالى المفرط المتجاوز في طلبه حدّ العدل كما يستند على النمرقة المتوسطة من على جانبيها انتهى.
قال في الشرح المعتزلي: و يجوز أن تكون لفظة الوسطى يراد بها الفضلى، يقال هذه هي الطريقة الوسطى، و الخليقة الوسطى، أي الفضلى و منه قوله تعالى: «قالَ أَوْسَطُهُمْ- 28- القلم» أى أفضلهم انتهى.
الترجمة
ما تكيه گاه عادليم كه بايد پس افتادگان خود را بدان برسانند، و پيشتازان بدان باز گردند.
ما تكيه گاه عادل و اندر ميانه ايم از بهر پيشتاز و پس افتاده ملجأيم
منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة(الخوئي)//میر حبیب الله خوئی