نهج البلاغه کلمات قصار حکمت شماره 353 صبحي صالح(ترجمه عبدالمحمد آیتی)

358-وَ قَالَ ( عليه‏السلام )أَيُّهَا النَّاسُ لِيَرَكُمُ اللَّهُ مِنَ النِّعْمَةِ وَجِلِينَ كَمَا يَرَاكُمْ مِنَ النِّقْمَةِ فَرِقِينَ
إِنَّهُ مَنْ وُسِّعَ عَلَيْهِ فِي ذَاتِ يَدِهِ فَلَمْ يَرَ ذَلِكَ اسْتِدْرَاجاً فَقَدْ أَمِنَ مَخُوفاً
وَ مَنْ ضُيِّقَ عَلَيْهِ فِي ذَاتِ يَدِهِ فَلَمْ يَرَ ذَلِكَ اخْتِبَاراً فَقَدْ ضَيَّعَ مَأْمُولًا

شماره حکمت براساس نسخه صبحی صالح

حکمت 350 دکتر آیتی

 و فرمود (ع): اى مردم، بايد كه خداوند شما را به هنگام نعمت، ترسان بيند همان گونه كه شما را به هنگام محنت ترسان مى ‏بيند.
كسى كه خداوند در داراييش گشايش داده و اين گشايش را وسيله امتحان خود نداند، خود را از حادثه ترسناكى در امان پنداشته و كسى كه در تنگى و نادارى افتد و آن را امتحان خود به حساب نياورد پاداشى را كه اميدش مى ‏رفت، تباه كرده است.

ترجمه عبدالمحمد آیتی

نهج البلاغه کلمات قصار حکمت شماره 273 صبحي صالح(ترجمه عبدالمحمد آیتی)وصف قرآن

273-وَ قَالَ ( عليه‏السلام )اعْلَمُوا عِلْماً يَقِيناً أَنَّ اللَّهَ لَمْ يَجْعَلْ لِلْعَبْدِ وَ إِنْ عَظُمَتْ حِيلَتُهُ وَ اشْتَدَّتْ طَلِبَتُهُ وَ قَوِيَتْ مَكِيدَتُهُ أَكْثَرَمِمَّا سُمِّيَ لَهُ فِي الذِّكْرِ الْحَكِيمِ -وَ لَمْ يَحُلْ بَيْنَ الْعَبْدِ فِي ضَعْفِهِ وَ قِلَّةِ حِيلَتِهِ وَ بَيْنَ أَنْ يَبْلُغَ مَا سُمِّيَ لَهُ فِي الذِّكْرِ الْحَكِيمِ -وَ الْعَارِفُ لِهَذَا الْعَامِلُ بِهِ أَعْظَمُ النَّاسِ رَاحَةً فِي مَنْفَعَةٍ وَ التَّارِكُ لَهُ الشَّاكُّ فِيهِ أَعْظَمُ النَّاسِ شُغُلًا فِي مَضَرَّةٍ -وَ رُبَّ مُنْعَمٍ عَلَيْهِ مُسْتَدْرَجٌ بِالنُّعْمَى -وَ رُبَّ مُبْتَلًى مَصْنُوعٌ لَهُ بِالْبَلْوَى -فَزِدْ أَيُّهَا الْمُسْتَنْفِعُ فِي شُكْرِكَ وَ قَصِّرْ مِنْ عَجَلَتِكَ وَ قِفْ عِنْدَ مُنْتَهَى رِزْقِكَ

شماره حکمت براساس نسخه صبحی صالح

حکمت 265 دکتر آیتی

و فرمود (ع): به يقين بدانيد، كه خداى تعالى براى بنده خود، جز آنكه در قرآن‏ حكيم مقرر كرده، قرار نداده است، هر چند، بنده در چاره‏ انديشى توانا و در طلب، پايدار و در حيله ‏گرى، نيرومند باشد.
و ميان بنده و آنچه براى او در قرآن حكيم مقرر كرده، مانعى پديد نياورد، هر چند، بنده ناتوان و چاره ‏انديشيش اندك باشد.

كسى كه به اين امر آگاه بود و بدان عمل كند، بيش از همه از راحت و منفعت برخوردار شود و هر كه در آن ترديد روا دارد، بيش از همه مردم گرفتار زيان گردد.
چه بسا صاحب نعمتى كه فريب نعمت خود خورد و اندك اندك راه عذابى الهى پويد
و بسا مبتلايى كه خداوند بيازمايدش تا نعمتى دهد.
پس، اى شنونده، بر سپاسگزاريت بيفزاى و از شتابكارى خود بكاه و به آنچه تو را روزى داده، خرسند باش و بيش مخواه.

ترجمه عبدالمحمد آیتی

نهج البلاغه کلمات قصار حکمت شماره 260 صبحي صالح(عبدالمحمد آیتی)غرائب

260-وَ قَالَ ( عليه‏السلام )كَمْ مِنْ مُسْتَدْرَجٍ بِالْإِحْسَانِ إِلَيْهِ وَ مَغْرُورٍ بِالسَّتْرِ عَلَيْهِ وَ مَفْتُونٍ بِحُسْنِ الْقَوْلِ فِيهِ وَ مَا ابْتَلَى اللَّهُ سُبْحَانَهُ أَحَداً بِمِثْلِ الْإِمْلَاءِ لَهُ

قال الرضي و قد مضى هذا الكلام فيما تقدم إلا أن فيه هاهنا زيادة جيدة مفيدة فصل نذكر فيه شيئا من غريب كلامه المحتاج إلى التفسير

1- و في حديثه ( عليه‏السلام )

فَإِذَا كَانَ ذَلِكَ ضَرَبَ يَعْسُوبُ الدِّينِ بِذَنَبِهِ فَيَجْتَمِعُونَ إِلَيْهِ كَمَا يَجْتَمِعُ قَزَعُ الْخَرِيفِ
قال الرضي اليعسوب السيد العظيم المالك لأمور الناس يومئذ و القزع قطع الغيم التي لا ماء فيها

2- و في حديثه ( عليه‏السلام )

هَذَا الْخَطِيبُ الشَّحْشَحُ يريد الماهر بالخطبة الماضي فيها و كل ماض في كلام أو سير فهو شحشح و الشحشح في غير هذا الموضع البخيل الممسك

3- و في حديثه ( عليه‏السلام )

إِنَّ لِلْخُصُومَةِ قُحَماً
يريد بالقحم المهالك لأنها تقحم أصحابها في المهالك و المتالف في الأكثر فمن ذلك قحمة الأعراب و هو أن تصيبهم السنة فتتعرق أموالهم فذلك تقحمها فيهم
و قيل فيه وجه آخر و هو أنها تقحمهم بلاد الريف أي تحوجهم إلى دخول الحضر عند محول البدو

4- و في حديثه ( عليه‏السلام )

إِذَا بَلَغَ النِّسَاءُ نَصَّ الْحِقَاقِ فَالْعَصَبَةُ أَوْلَى‏
و النص منتهى الأشياء و مبلغ أقصاها كالنص في السير لأنه أقصى ما تقدر عليه الدابة و تقول نصصت الرجل عن الأمر إذا استقصيت مسألته عنه لتستخرج ما عنده فيه
فنص الحقاق يريد به الإدراك لأنه منتهى الصغر و الوقت الذي يخرج منه الصغير إلى حد الكبير و هو من أفصح الكنايات عن هذا الأمر و أغربهايقول فإذا بلغ النساء ذلك فالعصبة أولى بالمرأة من أمها إذا كانوا محرما مثل الإخوة و الأعمام و بتزويجها إن أرادوا ذلك.

و الحقاق محاقة الأم للعصبة في المرأة و هو الجدال و الخصومة و قول كل واحد منهما للآخر أنا أحق منك بهذا يقال منه حاققته حقاقا مثل جادلته جدالاو قد قيل إن نص الحقاق بلوغ العقل و هو الإدراك لأنه ( عليه‏السلام ) إنما أراد منتهى الأمر الذي تجب فيه الحقوق و الأحكام. و من رواه نص الحقائق فإنما أراد جمع حقيقةهذا معنى ما ذكره أبو عبيد القاسم بن سلام.

و الذي عندي أن المراد بنص الحقاق هاهنا بلوغ المرأة إلى الحد الذي يجوز فيه تزويجها و تصرفها في حقوقها تشبيها بالحقاق من الإبل
و هي جمع حقة و حق و هو الذي استكمل ثلاث سنين و دخل في الرابعة و عند ذلك يبلغ إلى الحد الذي يتمكن فيه من ركوب ظهره و نصه في السير و الحقائق أيضا جمع حقة 
فالروايتان جميعا ترجعان إلى معنى واحد و هذا أشبه بطريقة العرب من المعنى المذكور أولا

5- و في حديثه ( عليه‏السلام )

إِنَّ الْإِيمَانَ يَبْدُو لُمْظَةً فِي الْقَلْبِ كُلَّمَا ازْدَادَ الْإِيمَانُ ازْدَادَتِ اللُّمْظَةُ
و اللمظة مثل النكتة أو نحوها من البياض و منه قيل فرس ألمظ إذا كان بجحفلته شي‏ء من البياض

6- و في حديثه ( عليه‏السلام )

إِنَّ الرَّجُلَ إِذَا كَانَ لَهُ الدَّيْنُ الظَّنُونُ يَجِبُ عَلَيْهِ أَنْ يُزَكِّيَهُ لِمَا مَضَى إِذَا قَبَضَهُ‏
فالظنون الذي لا يعلم صاحبه أ يقبضه من الذي هو عليه أم لا فكأنه الذي يظن به فمرة يرجوه و مرة لا يرجوه و هذا من أفصح الكلام و كذلك كل أمر تطلبه و لا تدري على أي شي‏ء أنت منه فهو ظنون
و على ذلك قول الأعشى

ما يجعل الجد الظنون الذي
جنب صوب اللجب الماطر

مثل الفراتي إذا ما طما
يقذف بالبوصي و الماهر

و الجد البئر العادية في الصحراء و الظنون التي لا يعلم هل فيها ماء أم لا

7- و في حديثه ( عليه‏السلام )

أنَّهُ شَيَّعَ جَيْشاً بِغَزْيَةٍ فَقَالَ اعْذِبُوا عَنِ النِّسَاءِ مَا اسْتَطَعْتُمْ‏
و معناه اصدفوا عن ذكر النساء و شغل القلب بهن و امتنعوا من المقاربة لهن لأن ذلك يفت في عضد الحمية و يقدح في معاقد العزيمة و يكسر عن العدو و يلفت عن الإبعاد في افكل من امتنع من شي‏ء فقد عذب عنه و العاذب و العذوب الممتنع من الأكل و الشرب

8- و في حديثه ( عليه‏السلام )

كَالْيَاسِرِ الْفَالِجِ يَنْتَظِرُ أَوَّلَ فَوْزَةٍ مِنْ قِدَاحِهِ‏

الياسرون هم الذين يتضاربون بالقداح على الجزور و الفالج القاهر و الغالب يقال فلج عليهم و فلجهم و قال الراجز
لما رأيت فالجا قد فلجا

9- و في حديثه ( عليه‏السلام )

كُنَّا إِذَا احْمَرَّ الْبَأْسُ اتَّقَيْنَا بِرَسُولِ اللَّهِ ( صلى ‏الله‏ عليه ‏وآله‏ وسلم )فَلَمْ يَكُنْ أَحَدٌ مِنَّا أَقْرَبَ إِلَى الْعَدُوِّ مِنْهُ‏
و معنى ذلك أنه إذا عظم الخوف من العدو و اشتد عضاض الحرب فزع المسلمون إلى قتال رسول الله ( صلى ‏الله ‏عليه ‏وآله‏ وسلم ) بنفسه فينزل الله عليهم النصر به و يأمنون مما كانوا يخافونه بمكانه.

و قوله إذا احمر البأس كناية عن اشتداد الأمر و قد قيل في ذلك أقوال أحسنها أنه شبه حمي الحرب بالنار التي تجمع الحرارة و الحمرة بفعلها و لونها

و مما يقوي ذلك قول رسول الله ( صلى‏ الله ‏عليه ‏وآله ‏وسلم ) و قد رأى مجتلد الناس يوم حنين و هي حرب هوازن الآن حمي الوطيس
فالوطيس مستوقد النار فشبه رسول الله ( صلى ‏الله ‏عليه‏ وآله ‏وسلم ) ما استحر من جلاد القوم باحتدام النار و شدة التهابها
انقضى هذا الفصل و رجعنا إلى سنن الغرض الأول في هذا الباب

شماره حکمت براساس نسخه صبحی صالح

حکمت 252 دکتر آیتی

252 و فرمود (ع): چه بسيار كسان كه خداوند در حقشان نيكى كند تا بيازمايدشان و چه بسيار كسان كه چون خداوند گناهانشان پوشيده دارد، مغرور شوند و چه بسيار كسان كه خداوند نام نيكشان را بر زبانها اندازد و فريفته شوند، خداوند كسى را همانند آنكه در نافرمانى مهلتش داد، مورد آزمايش قرار نداده است.

اين سخن پيش از اين گذشت و در اينجا با افزونيهايى نيكو و سودمند مكرر شد.در اين فصل گزيده‏اى از سخنان امام (ع) را مى‏ آوريم كه در آنها الفاظ غريب آمده و نياز به تفسير دارد

1 در حديثى از آن حضرت (ع) آمده است:

چون زمانش در رسد، «يعسوب» دين با پيروان خود به راه افتد و مردم بر او گرد آيند چون «قزع» پاييز كه به هم پيوندند.
«يعسوب» به معنى سرور و مهتر قوم است كه كارهاى مردم به دست اوست و «قزع» به معنى پاره‏هاى ابر است كه در آن باران نباشد.

2 در حديثى فرمود: اين خطيب «شحشح» است.

مراد از «شحشح» كسى است كه در اداى خطبه و ادامه دادن آن مهارت دارد و هر كه در سخن و رفتار چالاك باشد او را «شحشح» گويند. در غير اين موضوع به معنى بخيل و ممسك است.

3 و در حديثى از آن حضرت (ع) آمده است: دشمنى را «قحم» است.
مراد از «قحم» جايهايى است كه هلاكت را سبب شود. زيرا دشمن بيشتر اوقات ياران خود را در آن هلاكتگاهها به هلاكت رساند. و از اين است «قحمة الاعراب» و آن سالهاى قحطى است كه ايشان را فرو گيرد و اموالشان را نابود گرداند.
معنى ديگر اين است كه صحراها خشك شود و ساكنان خود را به زور وادارد كه به شهرها روند.

4 در حديثى از آن حضرت (ع) آمده است: چون زنان به «نصّ الحقاق» رسيدند، خويشاوندان پدرى سزاوارترند.

«نص» نهايت چيزهاست و رسيدن به منتهاى هر چيز. چون «نص در رفتن» و آن منتهاى سرعتى است كه چهار پا تواند رفت. و مى‏گويى «نصصت الرجل عن الامر» و آن هنگامى است كه پرسش خود را در باره امرى به منتهى رسانى، تا هر چه را در دل دارد، بيرون آورى.

«نص الحقاق» مراد، رسيدن به حد بلوغ است زيرا پايان دوره خردسالى و هنگامى است كه كودك پاى به دوران جوانى مى‏نهد. و اين از فصيح‏ترين كنايات است در اين باب.

چون زن به اين سن برسد خويشاوندان پدرى از خويشاوندان مادرى به او نزديكتر باشند. زيرا محرم او هستند، چون برادران و عموها و نيز اگر بخواهند او را به شوى دهند.

و «حقاق» عبارت از نزاع مادر است با خويشاوندان پدرى دختر در باره او، كه هر يك از آن دو به ديگرى مى‏گويد كه من سزاوارتر به او هستم. و در اين معنى است: «حاققته حقاقا» مانند «جادلته جدالا».

و گويند «نص الحقاق» رسيدن عقل است به كمال كه همان رسيدن به سن بلوغ است چه قصد امام (ع) از آوردن اين عبارت، رسيدن به سنى است كه بر او حقوق و احكام واجب مى‏شود. و آنان كه «نص الحقائق» گفته ‏اند، از حقايق جمع حقيقت را خواسته‏ اند

و اين معنى را ابو عبيد نقل كرده است. به نظر من «نص الحقاق» در اينجا به معنى رسيدن زن است به سنى كه در آن سن، ازدواجش جايز باشد و بتواند در حقوق خود تصرف كند و اين تشبيهى است به «حقاق» در شتر،كه جمع «حقّه» است و آن زمانى است كه سه سال او تمام شده باشد، وارد چهار سالگى شود. و مى‏توان بر آن سوار شد و تند راند. حقايق نيز جمع «حقّه» است
و هر دو روايت به يك معنى باز مى‏گردند. و اين به روش عرب در معنى مذكور نزديكتر است.
5 و در حديثى از آن حضرت (ع) آمده است: ايمان آشكار مى‏شود به صورت «لمظه» اى در دل، هر چه ايمان بيشتر شود، اين لمظه بزرگتر گردد.«لمظه» مثل نقطه‏اى است سفيد و از اين معنى است «فرس المظ» هنگامى كه بر پوزه‏اش سفيدى باشد.

6 و در حديثى از آن حضرت (ع) آمده است: هرگاه كسى را «دين الظنون» باشد، بايد هنگامى كه آن را مى‏ستاند زكاتش را بده.
«الظنون» دينى است كه صاحب آن نمى‏داند آن را از بدهكار گرفته است يا نه ولى به آن گمان دارد. گاه اميدوار است به گرفتن آن و گاه نااميد از ستاندنش و اين از فصيحترين سخنان است. همچنين است، هر كارى كه تو آن را مى‏طلبى و نمى‏دانى به آن خواهى رسيد، يا نه. اين را هم ظنون گويند.و در اين معنى است قول اعشى:

ما يجعل الجدّ الظنون الذى
جنب صوب اللّجب الماطر

مثل الفراتى اذا ما طما
يقذف بالبوصى و الماهر

«چه نسبت است چاهى را كه ندانى در آن آب هست يا نه، دور از ريزش پر صداى باران با رودى، كه چون طغيان كند، كشتى و شناگر را از پاى در آورد»«الجدّ» به معنى چاه است و «الظنون» چاهى است كه ندانى در آن آب هست يا نه.

7 در حديثى از آن حضرت (ع) در بدرقه سپاهى كه به جنگ مى‏ فرستاد آمده است: چندان كه توانتان هست از زنان دورى كنيد.
«يعنى به هنگام نبرد از ياد زنان و دل بستن به آنها دورى كنيد و با آنان همبستر مشويد. زيرا اين كار بازوى حميّت را سست كند و گره عزيمتها را بگسلد و مانع تعقيب دشمن شود و جنگجو را از فرو رفتن در ميدان نبرد روى گردان سازدو، هر چه انسان را از كارى باز مى‏دارد، گويند، «اعذب عنه» و «العاذب» و «العذوب» كسى كه از خوردن و آشاميدن روى بر تافته است.

8 در حديثى از آن حضرت (ع) آمده است: همانند «ياسر فالج» كه منتظر نخستين پيروزى از تيرهاى قمار خود است.
«يأسرون» كسانى هستند كه تيرهاى قمار را بر شتر كشته‏اى مى‏ افكنند. و «فالج» به معنى پيروز است. و گويند «قد فلج عليهم و فلجهم» يعنى بر آنان پيروز شد و مغلوبشان گردانيد و راجز«» گويد: لما رأيت فالجا قد فلجا «چون ديدم كه غلبه كننده، غلبه كرد.

9 در حديثى از آن حضرت (ع) آمده است: هنگامى كه كارزار سرخ مى‏شد ما خود را در پناه رسول اللّه (صلى الله عليه و آله) حفظ مى‏كرديم. و از ميان ما كسى نزديكتر از او به دشمن نبود.

«يعنى چون ترسمان از دشمن بسيار مى‏شد و جنگ دندان مى‏نمود، مسلمانان به رسول الله (صلى الله عليه و آله) پناه مى‏بردند و از آنچه ترسيده بودند، ايمنى مى‏ يافتند.سخن او «اذا احمر البأس» كنايه از شدت كارزار است. در اين باب، عبارات ديگر هم گفته‏اند. بهترين آنها همان است كه امام فرمود و گرمى پيكار را به آتش تشبيه كرد كه هم داغ است و هم سرخ.

و آنچه اين معنى را تقويت مى‏كند اين است كه رسول اللّه (صلى الله عليه و آله) در روز حنين، در جنگ با هوازن چون جلادت مردان را ديد فرمود «حمى الوطيس».و طيس كانون يا تنور افروخته است. رسول الله (صلى الله عليه و آله) گرمى پيكار مردم را بگرمى و شدت التهاب آتش تشبيه كرده است.اين فصل به پايان رسيد و اكنون به همان شيوه پيشين در اين باب باز مى‏گرديم.

ترجمه عبدالمحمد آیتی

موضوعات نهج البلاغه(برچسب های)

برچسب ها

نهج البلاغه کلمات قصار حکمت شماره 116 صبحي صالح(ترجمه عبدالمحمد آیتی)استدراج

۱۱۶-وَ قَالَ ( علیه‏السلام )کَمْ مِنْ مُسْتَدْرَجٍ بِالْإِحْسَانِ إِلَیْهِ
وَ مَغْرُورٍ بِالسَّتْرِ عَلَیْهِ
وَ مَفْتُونٍ بِحُسْنِ الْقَوْلِ فِیهِ
وَ مَا ابْتَلَى اللَّهُ أَحَداً بِمِثْلِ الْإِمْلَاءِ لَه‏

شماره حکمت براساس نسخه صبحی صالح

حکمت 112 دکتر آیتی

و فرمود (ع):

بسا كسانی كه با احسان و نعمت خداوندى كم كم به عذاب او نزديك شود.
با پوشيده داشتن گناهش فريب مى‏ خورد
و از اين كه، مردم او را به نيكى ياد مى ‏كنند، فريفته گردد.
خداوند، هيچكس را به چيزى چون مهلت دادن به او، نيازموده است.

ترجمه عبدالمحمد آیتی