google-site-verification: googledc28cebad391242f.html
140-160 خطبه ها شرح ابن میثمخطبه ها شرح ابن میثم بحرانی(متن عربی)

خطبه 158 شرح ابن میثم بحرانی

و من خطبة له عليه السّلام

وَ لَقَدْ أَحْسَنْتُ جِوَارَكُمْ- وَ أَحَطْتُ بِجُهْدِي مِنْ وَرَائِكُمْ- وَ أَعْتَقْتُكُمْ مِنْ‏ رِبَقِ الذُّلِّ وَ حَلَقِ الضَّيْمِ- شُكْراً مِنِّي لِلْبِرِّ الْقَلِيلِ- وَ إِطْرَاقاً عَمَّا أَدْرَكَهُ الْبَصَرُ- وَ شَهِدَهُ الْبَدَنُ مِنَ الْمُنْكَرِ الْكَثِيرِ

المعنى

أقول: إحاطته بجهده من ورائهم إشارة إلى حفظه و حراسته لهم، و إعتاقهم من ربق الذلّ و حلق الضيم حمايتهم من عدوّهم و اعتزازهم به. ثمّ نبّههم على شكره للقليل من برّهم: أى مقدار طاعتهم للّه في طاعته، و إطراقه عن كثير منكرهم ممّا شاهده منّا عليهم بالمسامحة و العفو.
فإن قلت: فكيف يجوز له أن يسكت عن إنكار المنكر مع مشاهدته له.

قلت: يحمل ذلك منه على عدم التمكّن من إزالته بالعنف و القهر لجواز أن يستلزم ذلك مفسدة أكبر ممّا هم عليه من المنكر، و ظاهر أنّهم غير معصومين و محال أن تستقيم دولة أو يتمّ ملك بدون الإحسان إلى المحسنين من الرعيّة و التجاوز عن بعض المسيئين. و باللّه التوفيق.

شرح‏ نهج‏ البلاغة(ابن‏ ميثم بحرانی)، ج 3 ، صفحه‏ى 276

نمایش بیشتر

دیدگاهتان را بنویسید

نشانی ایمیل شما منتشر نخواهد شد. بخش‌های موردنیاز علامت‌گذاری شده‌اند *

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.

دکمه بازگشت به بالا
-+=