حکمت 386 صبحی صالح
393-وَ قَالَ ( عليه السلام )خُذْ مِنَ الدُّنْيَا مَا أَتَاكَ وَ تَوَلَّ عَمَّا تَوَلَّى عَنْكَ فَإِنْ أَنْتَ لَمْ تَفْعَلْ فَأَجْمِلْ فِي الطَّلَبِ
السابعة و السبعون بعد ثلاثمائة من حكمه عليه السّلام
(377) و قال عليه السّلام: خذ من الدّنيا ما أتاك، و تولّ عمّا تولّى عنك، فإن أنت لم تفعل فأجمل في الطّلب.
المعنى
من الدّنيا ما تقبل، و منها ما تدبر، فأمر عليه السّلام بالقناعة بما تقبل و تتيسّر و صرف النظر عمّا تدبر و تنفر، و ترك الكدّ و الجهد في طلبها فهو أسهل و أيسر، فان كان و لا بدّ من الطلب فليكن على وجه جميل و ليكن برفق و حسن تدبير لئلّا يقع الطالب في المهالك، لتحصيل ما هو فان و هالك.
الترجمة
فرمود: از دنيا همان را برگير كه در دسترس تو است و آنچه كه از دستت بدر مى رود رو برگردان، و اگر بدنبال آن روى در طلبش آرام باش و آبرومند.
منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة(الخوئي)//میر حبیب الله خوئی