google-site-verification: googledc28cebad391242f.html
80-100 ترجمه و شرح فلسفی خطبه ها علامه جعفریشرح و ترجمه خطبه هاعلامه محمد تقی جعفری

خطبه ها خطبه شماره ۸3/1 (ترجمه و شرح فلسفی علامه محمد تقی جعفری)

متن خطبه هشتاد و سوم

83 ، و من خطبة له عليه السلام

و هي الخطبة العجيبة و تسمى « الغراء » 1 و فيها نعوت اللّه جل شأنه 2 ، ثم الوصية بتقواه 3 ثم التنفير من الدنيا 4 ، ثم ما يلحق من دخول القيامة 5 ، ثم تنبيه الخلق إلى ما هم فيه من الاعراض 6 ، ثم فضله عليه السلام في التذكير 7

صفته جل شأنه

الحمد للّه الّذي علا بحوله 8 ، و دنا بطوله 9 ، مانح كلّ غنيمة و فضل 10 ، و كاشف كلّ عظيمة و أزل 11 . أحمده على عواطف كرمه 12 ، و سوابغ نعمه 13 ، و أومن به أوّلا باديا 14 ، و أستهديه قريبا هاديا 15 ، و أستعينه قاهرا قادرا 16 ، و أتوكّل عليه كافيا ناصرا 17 ، و أشهد أنّ محمّدا ، صلّى اللّه عليه و آله ، عبده و رسوله 18 ، أرسله لإنفاذ أمره 19 ، و إنهاء عذره 20 و تقديم نذره 21

الوصية بالتقوى

أوصيكم عباد اللّه بتقوى اللّه الّذي ضرب الأمثال 22 ، و وقّت لكم الآجال 23 ، و ألبسكم الرّياش 24 ، و أرفغ لكم المعاش 25 ، و أحاط بكم الإحصاء 26 ، و أرصد لكم الجزاء 27 ، و آثركم بالنعم السّوابغ 28 ،و الرفد الروافغ 29 ، و أنذركم بالحجج البوالغ 30 ،فأحصاكم عددا 31 ، و وظّف لكم مددا 32 ، في قرار خبرة 33 ، و دار عبرة 34 ، أنتم مختبرون فيها 35 ، و محاسبون عليها 36 .

التنفير من الدنيا

فإنّ الدّنيا رنق مشربها 37 ، ردغ مشرعها 38 ، يونق منظرها 39 ،و يوبق مخبرها 40 . غرور حائل 41 ، وضوء آفل 42 ، و ظلّ زائل 43 ، و سناد مائل 44 ، حتّى إذا أنس نافرها 45 ، و اطمأنّ ناكرها 46 ، قمصت بأرجلها 47 ، و قنصت بأحبلها 48 ، و أقصدت بأسهمها 49 ،و أعلقت المرء أوهاق المنيّة 50 قائدة له إلى ضنك المضجع 51 ،و وحشة المرجع 52 ، و معانية المحلّ 53 و ثواب العمل 54 ، و كذلك الخلف بعقب السلف 55 ، لا تقلع المنيّة اختراما 56 ، و لا يرعوي الباقون اجتراما 57 ، يحتذون مثالا 58 ، و يمضون أرسالا 59 ، إلى غاية الانتهاء ، و صيّور الفناء 60 .

التنفير من الدنيا

فإنّ الدّنيا رنق مشربها 37 ، ردغ مشرعها 38 ، يونق منظرها 39 ، و يوبق مخبرها 40 . غرور حائل 41 ، وضوء آفل 42 ، و ظلّ زائل 43 ، و سناد مائل 44 ، حتّى إذا أنس نافرها 45 ، و اطمأنّ ناكرها 46 ، قمصت بأرجلها 47 ، و قنصت بأحبلها 48 ، و أقصدت بأسهمها 49 ، و أعلقت المرء أوهاق المنيّة 50 قائدة له إلى ضنك المضجع 51 ، و وحشة المرجع 52 ، و معانية المحلّ 53 و ثواب العمل 54 ، و كذلك الخلف بعقب السلف 55 ، لا تقلع المنيّة اختراما 56 ، و لا يرعوي الباقون اجتراما 57 ، يحتذون مثالا 58 ، و يمضون أرسالا 59 ، إلى غاية الانتهاء ، و صيّور الفناء 60 .

بعد الموت البعث

حتّى إذا تصرّمت الأمور 61 ، و تقضّت الدّهور 62 ، و أزف النّشور 63 ،أخرجهم من ضرائح القبور 64 ، و أوكار الطّيور 65 ، و أوجرة السّباع 66 ، و مطارح المهالك 67 ، سراعا إلى أمره 68 ، مهطعين إلى معاده 69 ،رعيلا صموتا 70 ، قياما صفوفا 71 ، ينفذهم البصر 72 ، و يسمعهم الدّاعي 73 ، عليهم لبوس الاستكانة ، و ضرع الاستسلام و الذّلّة 74 .

قد ضلّت الحيل ، و انقطع الأمل ، و هوت الأفئدة كاظمة 75 ،و خشعت الأصوات مهيمنة 76 ، و ألجم العرق 77 ، و عظم الشّفق 78 ،و أرعدت الأسماع لزبرة الدّاعي 79 إلى فصل الخطاب 80 ،و مقايضة الجزاء 81 ، و نكال العقاب 82 ، و نوال الثّواب 83 .

تنبيه الخلق

عباد مخلوقون اقتدارا 84 ، و مربوبون اقتسارا 85 ، و مقبوضون احتضارا 86 ، و مضمّنون أجداثا 87 ، و كائنون رفاتا 88 ، و مبعوثون أفرادا 89 ، و مدينون جزاء 90 ، و مميّزون حسابا 91 . قد أمهلوا في طلب المخرج ، و هدوا سبيل المنهج 92 ، و عمّروا مهل المستعتب 93 ، و كشفت عنهم سدف الرّيب 94 ، و خلّوا لمضمار الجياد 95 ، و رويّة الارتياد 96 ، و أناة المقتبس المرتاد ، في مدّة الأجل ، و مضطرب المهل 97 .

فضل التذكير

فيا لها أمثالا صائبة 98 ، و مواعظ شافية 99 ، لو صادفت قلوبا زاكية 100 ، و أسماعا واعية 101 ، و آراء عازمة 102 ، و ألبابا حازمة 103 فاتّقوا اللّه تقيّة من سمع فخشع 104 ، و اقترف فاعترف 105 ، و وجل فعمل 106 ،و حاذر فبادر 107 ، و أيقن فأحسن 108 ، و عبّر فاعتبر 109 ، و حذّر فحذر 110 ،و زجر فازدجر 111 ، و أجاب فأناب 112 ، و راجع فتاب 113 ، و اقتدى فاحتذى 114 ، و أري فرأي 115 ، فأسرع طالبا 116 ، و نجا هاربا ، فأفاد ذخيرة 117 ، و أطاب سريرة 118 ، و عمّر معادا 119 ، و استظهر زادا ، ليوم رحيله و وجه سبيله 120 ، و حال حاجته ، و موطن فاقته 121 ، و قدّم أمامه لدار مقامه 122 . فاتّقوا اللّه عباد اللّه جهة ما خلقكم له 123 ، و احذروا منه كنه ما حذّركم من نفسه 124 ، و استحقّوا منه ما أعدّ لكم بالتّنجّز لصدق ميعاده 125 ، و الحذر من هول معاده 126 .

التذكير بضروب النعم

و منها : جعل لكم أسماعا لتعي ما عناها 127 ، و أبصارا لتجلو عن عشاها 128 ، و أشلاء جامعة لأعضائها 129 ، ملائمة لأحنائها ، في تركيب صورها ، و مدد عمرها 130 ، بأبدان قائمة بأرفاقها 131 ، و قلوب رائدة لأرزاقها 132 ، في مجلّلات نعمه 133 ، و موجبات مننه 134 ، و حواجز عافيته 135 .

و قدّر لكم أعمارا سترها عنكم 136 ، و خلّف لكم عبرا من آثار الماضين قبلكم 137 ، من مستمتع خلاقهم 138 ، و مستفسح خناقهم 139 . أرهقتهم المنايا دون الآمال 140 ، و شذّ بهم عنها تخرّم الآجال 141 ، لم يمهدوا في سلامة الأبدان 142 ، و لم يعتبروا في أنف الأوان 143 .

فهل ينتظر أهل بضاضة الشّباب إلاّ حواني الهرم 144 ؟ و أهل غضارة الصّحّة إلاّ نوارل السّقم 145 ؟ و أهل مدّة البقاء إلاّ آونة الفناء 146 ؟ مع قرب الزّيال 147 ، و أزوف الانتقال 148 ، و علز القلق 149 ، و ألم المضض 150 ، و غصص الجرض 151 ، و تلفّت الاستغاثة بنصرة الحفدة و الأقرباء ، و الأعزّة و القرناء 152 فهل دفعت الأقارب 153 ، أو نفعت النّواحب 154 ، و قد غودر في محلّة الأموات رهينا 155 ، و في ضيق المضجع وحيدا 156 ، قد هتكت الهوامّ جلدته 157 ، و أبلت النّواهك جدّته 158 ، و عفت العواصف آثاره 159 ، و محا الحدثان معالمه 160 ، و صارت الأجساد شحبة بعد بضّتها 161 ، و العظام نخرة بعد قوّتها 162 ، و الأرواح مرتهنة بثقل أعبائها 163 ، موقنة بغيب أنبائها 164 ، لا تستزاد من صالح عملها 165 ، و لا تستعتب من سيّى‏ء زللها 166 أو لستم أبناء القوم و الآباء ، و إخوانهم و الأقرباء 167 ؟ تحتذون أمثلتهم 168 ، و تركبون قدّتهم 169 ، و تطؤون جادّتهم 170 ؟ فالقلوب قاسية عن حظّها 171 ، لاهية عن رشدها 172 ، سالكة في غير مضمارها 173 كأنّ المعنيّ سواها 174 ، و كأنّ الرّشد في إحراز دنياها 175 .

التحذير من هول الصراط

و اعلموا أنّ مجازكم على الصّراط و مزالق دحضه 176 ، و أهاويل زلله 177 ، و تارات أهواله 178 ، فاتّقوا اللّه عباد اللّه تقيّة ذي لبّ شغل التّفكّر قلبه 179 ، و أنصب الخوف بدنه 180 ، و أسهر التّهجّد غرار نومه 181 ، و أظمأ الرّجاء هواجر يومه 182 ، و ظلف الزّهد شهواته 183 ، و أوجف الذّكر بلسانه 184 ، و قدّم الخوف لأمانه 185 ، و تنكّب المخالج عن وضح السّبيل 186 ، و سلك أقصد المسالك إلى النّهج المطلوب 187 ، و لم تفتله فاتلات الغرور 188 ، و لم تعم عليه مشتبهات الأمور 189 ، ظافرا بفرحة البشرى 190 ، و راحة النّعمى 191 ، في أنعم نومه 192 ، و آمن يومه 193 .

و قد عبر معبر العاجلة حميدا 194 ، و قدّم زاد الآجلة سعيدا 195 ، و بادر من وجل 196 ، و أكمش في مهل 197 ، و رغب في طلب 198 ، و ذهب عن هرب 199 ، و راقب في يومه غده 200 ، و نظر قدما أمامه 201 ، فكفى بالجنّة ثوابا و نوالا 202 ، و كفى بالنّار عقابا و وبالا 203 و كفى باللّه منتقما و نصيرا 204 و كفى بالكتاب حجيجا و خصيما 205

الوصية بالتقوى

أوصيكم بتقوى اللّه الّذي أعذر بما أنذر 206 ، و احتجّ بما نهج 207 ، و حذّركم عدوّا نفذ في الصّدور خفيّا 208 ، و نفث في الآذان نجيّا ، فأضلّ و أردى 209 ، و وعد فمنّى 210 ، و زيّن سيّئات الجرائم 211 ، و هوّن موبقات العظائم 212 ، حتّى إذا استدرج قرينته 213 ، و استغلق رهينته 214 ، أنكر ما زيّن 215 ، و استعظم ما هوّن 216 ، و حذّر ما أمّن 217 .

و منها في صفة خلق الانسان

أم هذا الّذي أنشأه في ظلمات الأرحام 218 ، و شغف الأستار 219 ، نطفة دهاقا 220 ، و علقة محاقا 221 ، و جنينا و راضعا ، و وليدا و يافعا 222 ، ثمّ منحه قلبا حافظا 223 ، و لسانا لافظا 224 ، و بصرا لاحظا 225 ، ليفهم معتبرا 226 ، و يقصّر مزدجرا 227 ، حتّى إذا قام اعتداله 228 ، و استوى مثاله 229 ، نفر مستكبرا 230 ، و خبط سادرا 231 ، ماتحا في غرب هواه 232 ، كادحا سعيا لدنياه ، في لذّات طربه ، و بدوات أربه 233 ، ثمّ لا يحتسب رزيّة 234 ، و لا يخشع تقيّة 235 ، فمات في فتنته غريرا 236 ، و عاش في هفوته يسيرا 237 ، لم يفد عوضا 238 ، و لم يقض مفترضا 239 .

دهمته فجعات المنيّة في غبّر جماحه 240 ، و سنن مراحه 241 ، فظلّ سادرا 242 ، و بات ساهرا ، في غمرات الآلام 243 ، و طوارق الأوجاع و الأسقام 244 ، و بين أخ شقيق 245 ، و والد شفيق 246 ، و داعية بالويل جزعا 247 ، و لا دمة للصّدر قلقا 248 ، و المرء في سكرة ملهثة ، و غمرة كارثة 249 ، و أنّة موجعة 250 ، و جذبة مكربة 251 ، و سوقة متعبة 252 ، ثمّ أدرج في أكفانه مبلسا 253 ، و جذب منقادا سلسا 254 ، ثمّ القي على الأعواد رجيع وصب 255 ، و نضو سقم 256 ، تحمله حفدة الولدان 257 ، و حشدة الإخوان ، إلى دار غربته ، و منقطع زورته ، و مفرد وحشته 258 ، حتّى إذا انصرف المشيّع 259 ، و رجع المتفجّع 260 ، أقعد في حفرته نجيّا لبهتة السّؤال 261 ، و عثرة الامتحان 262 . و أعظم ما هنالك بليّة نزول الحميم 263 ، و تصلية الجحيم 264 ، و فورات السّعير 265 ، و سورات الزّفير 266 ، لا فترة مريحة 267 ، و لا دعة مزيحة 268 ، و لا قوّة حاجزة 269 ، و لا موتة ناجزة 270

و لا سنة مسلّية 271 ، بين أطوار الموتات 272 ، و عذاب السّاعات 273 إنّا باللّه عائذون 274 عباد اللّه ، أين الّذين عمّروا فنعموا 275 ، و علّموا ففهموا 276 ، و أنظروا فلهوا 277 ، و سلّموا فنسوا 278 أمهلوا طويلا 279 ، و منحوا جميلا 280 ، و حذّروا أليما 281 ، و وعدوا جسيما 282 ، أحذروا الذّنوب المورّطة 283 ، و العيوب المسخطة 284 .

أولي الأبصار و الأسماع 285 ، و العافية و المتاع 286 ، هل من مناص أو خلاص 287 ، أو معاذ أو ملاذ 288 ، أو فرار أو محار أم لا 289 ؟ « فأنّى تؤفكون 290 » أم أين تصرفون 291 أم بماذا تغترّون 292 و إنّما حظّ أحدكم من الأرض ، ذات الطّول و العرض ، قيد قدّه 293 ، متعفّرا على خدّه 294 الآن عباد اللّه و الخناق مهمل 295 ، و الرّوح مرسل ، في فينة الإرشاد 296 ، و راحة الأجساد 297 ، و باحة الاحتشاد 298 ، و مهل البقيّة 299 ، و أنف المشيّة 300 ، و إنظار التّوبة 301 ، و انفساح الحوبة 302 ، قبل الضّنك و المضيق ، و الرّوع و الزّهوق 303 ، و قبل قدوم الغائب المنتظر 304 ، و إخذة العزيز المقتدر 305 .

قال الشريف : و في الخبر : أنه لما خطب بهذه الخطبة اقشعرت لها الحلود 306 ، و بكت العيون ، و رجفت القلوب 307 ، و من الناس من يسمي هذه الخطبة : « الغراء » 308 .

ترجمه خطبه هشتاد و سوم

و اين خطبه‏اى شگفت‏انگيز است كه « خطبه غرا » ناميده ميشود 1 و در اين خطبه [ به حقايق مهمى اشاره فرموده است ] : صفات خداوندى جل شأنه 2 سپس توصيه به تقوى نموده 3 و مردم را از دنيا برحذر داشته 4 سپس درباره شئون ورود بروز قيامت [ بياناتى ميفرمايد ] 5 آنگاه مردم را به آن مسائل و پديده‏هائى كه در زندگى در آنها غوطه‏ ورند متوجه مي سازد 6 سپس فضيلت متذكر ساختن انسانها را بيان مي دارد 7

صفت خداوند جل شأنه

سپاس مرخداى را است كه با قدرتش بر تمام هستى و بجريان انداختن آن ، بالاتر از همه كائنات 8 و با احسان ربوبى‏اش بهمه اشياء نزديك 9 است بخشنده هر سود و امتياز است 10 و برطرف كننده هر حادثه بزرگ و تنگناهاى حيات 11 سپاسگزار او هستم بر عواطف كرم خداونديش 12 و بر نعمت‏هاى كاملى كه بر ما عنايت فرموده است 13 ايمان بآن ذات اقدس مى ‏آورم كه موجود اول و بى‏سابقه است 14 و هدايت از او مي جويم كه بمن نزديك است و هدايتم از او است 15 يارى از او ميطلبم كه پيروز [ مطلق ] است و قادر [ على الاطلاق ] 16 توكل به او مي نمايم كه كفايت و يارى از او است 17 و گواهى ميدهم كه محمد صلى اللّه عليه و آله بنده و فرستاده او است 18 او را براى اجراى امر 19 و ابلاغ نهائى حجت 20 و ابراز تهديد به كيفرهايش فرستاد 21

صفت خداوند جل شأنه

سپاس مرخداى را است كه با قدرتش بر تمام هستى و بجريان انداختن آن ، بالاتر از همه كائنات 8 و با احسان ربوبى‏اش بهمه اشياء نزديك 9 است بخشنده هر سود و امتياز است 10 و برطرف كننده هر حادثه بزرگ و تنگناهاى حيات 11 سپاسگزار او هستم بر عواطف كرم خداونديش 12 و بر نعمت‏هاى كاملى كه بر ما عنايت فرموده است 13 ايمان بآن ذات اقدس مى‏آورم كه موجود اول و بى‏سابقه است 14 و هدايت از او ميجويم كه بمن نزديك است و هدايتم از او است 15 يارى از او ميطلبم كه پيروز [ مطلق ] است و قادر [ على الاطلاق ] 16 توكل به او مينمايم كه كفايت و يارى از او است 17 و گواهى ميدهم كه محمد صلى اللّه عليه و آله بنده و فرستاده او است 18 او را براى اجراى امر 19 و ابلاغ نهائى حجت 20 و ابراز تهديد به كيفرهايش فرستاد 21

وصيت به تقوى

اى بندگان خدا ، شما را به تقواى خداوندى توصيه ميكنم كه مثل‏ها براى شما زده است 22 و مدت زندگى شما را تعيين فرموده 23 لباس بر شما پوشانده 24 و براى شما معاش فراوان ارزانى داشته 25 و به محاسبه همه موجوديت و اعمال شما محيط 16 و براى همه اعمال شما نتائجى را در كمين نهاده است 27 و شما را با نعمت‏هاى فراوان مورد عنايت قرار داده 28 و با عطاياى فراوان مشمول لطفش فرموده 29 و با حجت‏ها و دلايل بليغ شما را برحذر داشته است 30 خداوند سبحان همه اجزاء و شئون هستى و اعمال شما را حساب نموده 31 و مدت‏هاى معينى را براى شما مقرر ساخته است 32 [ اينهمه كرامت‏ها و الطاف و ابلاغ دلائل و حساب همه موجوديت شما ] در اين دنيا است كه جايگاه آزمايش 33 و سراى عبرت است 34 شما اولاد آدم در اين دنيا در مجراى آزمايش قرار گرفته 35 و درباره زندگى در اين دنيا مورد محاسبه قرار خواهيد گرفت 36

بر حذر داشتن از دنيا

آبشخور اين دنيا تيره 37 و چشمه سارش گل آلود 38 و داراى منظرى فريباست 39 و بى‏اعتنائى به آزمايش‏هايش مهلك 40 . فريبنده‏اى است در حال دگرگونى‏ها [ يا مانع از دريافت حقيقت ] 41 و روشنائى است در معرض زوال سريع 42 و سايه‏اى است در حال برچيده شدن 43 تكيه گاهى است مايل به سقوط 44 .

در آن هنگام كه انسان گريزان برگردد و با اين دنيا انس بگيرد 45 و كسى كه از روى نادانى انكارش كرده بود دل به آن بدهد و بر ظواهرش بيارامد 46 [ ناگهان مانند اسبى كه پاهايش را بلند كند و بر زمين بزند و سوار خود را بياندازد ، ] از او رم كند 47 و با دامهائى كه سر راه او گسترده است .

شكارش كند 48 و با تيرهايش او را از پاى در آورد 49 [ در پايان كار ] طنابهاى مرگ به دست و پايش پيچد 50 و او را به خوابگاهى تنگ و تاريك 51 و به منزلگهى وحشتناك 52 و به ديدار موقعيتى [ از سعادت يا شقاوت كه بر خود اندوخته است ] 53 و نتيجه عملش براند 54 بدين ترتيب آيندگان بدنبال گذشتگان در حركتند 55 و مرگ از درو كردن زندگان باز نمى‏ايستد 56 و آنانكه به دنبال كاروان گذشتكان در حركتند از ارتكاب ناشايست‏ها خوددارى نميكنند 57 حركات و رفتارشان را مشابه ديگران نموده 58 گله گله ، از اين كهنه رباط 59 رهسپار غايت پايان سرنوشت و مقصد نهائى فناء و زوالند 60

برانگيخته شدن و حيات پس از مرگ

آنگاه كه امور خلقت انسانى بپايان رسيد 61 و روزگاران گذشت 62 و ميعاد برانگيخته شدن و سر بر آوردن از زير خاكهاى تيره نزديك شد 63 خداوند مردم را از نهانگاههاى قبرها 64 و آشيانه‏ هاى پرندگان 65 و جايگاههاى درندگان 66 و پرتگاه‏هاى مهلك بيرون ميآورد 67 و آنانرا شتابان براى اجراى امر خود 68 و با سرعت براى تحقق بخشيدن به وعده خويش روانه مي سازد 69 [ همگان رهسپار جريان امر خداوندى ] گروه گروه ، براه مى ‏افتند ، بعضى در حال سكوت 70 و قيام وصف كشيده 71 بينائى واقع بين بر آنان نفوذ مينمايد 72 و دعوت كننده گوش آنانرا شنوا ميسازد 73 لباس خضوع بر تن ، و فروتن‏ بر وجودشان مستولى 74 چاره جوئى‏ها و حيله پردازى‏ها دلها از سرور خالى و هيجانها فرو خورده 75 ، صداها مخفى 76 ، عرق تا دهان فرو ريخته 77 و وحشت از گناهان بزرگ 78 تندرى در گوشها از فرياد تند دعوت كننده ميگويد 79 [ براى بازخواست در باره عمرى كه سپرى كرده‏اند ] براى شنيدن حكم قاطع ميان حق و باطل 80 و گرفتن نتيجه اعمال 81 و سقوط در كيفر 82 و وصول به پاداش 83

تنبيه مردم

انسانها بندگانى هستند كه با قدرت خداوندى پا به عرصه هستى نهاده 84 و تحت اشراف ربوبى قرار گرفته‏اند 85 در حاليكه فرشتگان موكل بر عبور مردم از پل مرگ در بالين آنان حاضر خواهند گشت ، ارواحشان گرفته ميشود 86 و در درون گورها قرار گرفته 87 ميپوسند 88 و تنها سر از خاك بر ميآورند 89 آنان در برابر اعمالى كه انجام داده‏اند ، محاسبه ميشوند 90 و وضع آنان با حساب مشخص مي گردد 91 انسانها در اين دنيا براى پيدا كردن راه نجات مهلت داده شده و براه روشن ارشاد شده بودند 92 براى آنان در اين زندگانى مهلتى داده شده بود كه مي توانستند رضاى خدا را جلب و از توبيخ او رها شوند 93 [ خداوند سبحان بوسيله حجت و برهان بحال انسانها در اين دنيا لطف فرموده بود ] تا ظلمات شبهه و ترديد از آنان مرتفع گشته 94 و ميدان تاخت و تاز براى سبقت در خيرات را براى آنان آماده 95 و تفكر براى رسيدن به بهترين مقاصد را براى آنان عنايت فرموده بود 96 [ خداوند سبحان براى انسانها ] قدرت تحمل و شكيبائى جوينده روشنائى براى تحصيل سعادت را در مدت عمر و نوسانات مهلت‏ها عطا كرده است 97 .

فضيلت متذكر ساختن انسانها

[ اين مطالب كه گفتم ] چه مثل‏هائى صحيح و مطابق واقع 98 و پندهاى شفا دهنده انحرافات و بيماريهاى درونى است 99 اگر در دلهاى پاك 100 و گوشهاى شنوا 101 و افكار جدى 102 و عقول حسابگر وارد شود 103 بخدا تقوى بورزيد ، تقواى كسى كه شنيد و خشوع كرد 104 ، گناه اندوخت و اعتراف كرد 105 ، ترسيد و عمل نمود 106 حذر كرد و مبادرت بانجام اعمال نيكو ورزيد 107 بمقام يقين رسيد و به نيكوكارى پرداخت 108 وسيله عبرت بر او عرضه شد ، عبرت گرفت 109 برحذر داشته شد ، حذر نمود 110 از پليدى‏ها موضوع شد ، ممنوعيت از آنها را پذيرفت 111 اجابت كرد دعوت حق را و بسوى آن بازگشت 112 و توجه بگناهان خود نمود يا رجوع به عقل و فرمان حق نمود ]

و توبه كرد 113 از رسولان الهى پيروى كرد و به رشد يافتگان پيوست 114 حقيقت به او نشان داده شد و او حق را ديد 115 در طلب كمال برشتافت 116 و باگريز از پليديها نجات يافت ، پس ذخيره‏اى اندوخت 117 و باطن خود را تزكيه كرد 118 و معاد خود را آباد ساخت 119 و تكيه بر زاد و توشه نمود . [ اين همه تكاپو و سعى صميمانه را ] براى روز كوچ از اين دنيا و مقصد نهائى راه آلهى كه در پيش داشت 120 و حالت نيازى [ كه روزى بسراغش خواهد آمد ] و موقعيت احتياج شديدى [ كه در پيش رو دارد ] انجام داد 121 همه اعمال صالحه را براى جايگاه ابدى خود براه انداخت 122 پس اى بندگان خدا ، بخدا تقوى بورزيد در مسير آن هدفى كه شما را براى آن آفريده است 123 و بر طبق همان تحذير كه درباره خود ، متوجه شما ساخته است ، از او در حذر باشيد 124 و براى به فعليت رساندن وعده‏اى كه بشما داده است ، شايستگى كسب كنيد 125 و براى پيش آمدن هول روزى كه [ با مشاهده اعمال خود ] در وعده‏گاه خداوندى قرار خواهيد گرفت برحذر باشيد 126 .

تذكر به انواع نعمت‏ها

براى شما اولاد آدم گوشها قرار داد ، تا آنچه را كه شنيدنش اهميت دارد ، بشنود 127 و ديدگانى قرار داد تا نابينائى‏هايش را برطرف بسازد 128 و صورت اعضاء را تنظيم فرمود تا اجزاى اعضايش را تأليف نمايد 129 و تركيب اشكال و مدت عمر آن اعضاء با كيفيت‏هاى مخصوص به خود ، ملايم و هماهنگ باشد 130 انسانها را با بدنهائى كه با وسائل سودمند به حيات 131 و دلهائى كه جوينده ارزاق خود ميباشند 132 ، [ در جريان زندگى قرار داد ] .

[ فرزندان آدم ] در اين دنيا در نعمت با عظمت 133 او و عوامل احسان 134 و موانع تندرستى غوطه‏ورند 135 خداوند سبحان مقدار عمرها را مقدر فرموده و آنرا از شما پوشيده است 136 و براى شما وسائل عبرت را از آثار گذشتگان 137 ازبهره‏بردارى‏ها از امتيازاتى كه نصيبشان گشته بود 138 و از باز بودن مهلت عمر تا مرگشان ، باقى گذاشته است 139 [ در هر حال كه بودند ] مرگ پيش از آنكه آن گذشتگان به آرزوهاى خود برسند ، شتابان بسراغشان رفت 140 و داس اجل‏ها آنانرا از آرزوهايشان قطع كرد 141 [ غفلت عيش و عشرت چنان آنان را در خود برده بود كه ] در روزگار تندرستى براى آن سرنوشت نهائى آماده نگشته 142 و از آغاز و بحبوبه حيات عبرت نگرفته بودند 143 آيا كسانى كه در قدرت و طراوت جوانى بسر مي برند ، انتظارى جز خميدگى قامت را در دوران پيرى مى ‏كشند ؟ 144 آيا آنانكه در خوشى‏هاى صحت و عافيت غوطه‏ ورند ، جز انتظار ورود بيماريها را دارند ؟ 145 آيا شناوران در امتداد بقاء انتظار ديگرى جز لحظات فنا را مى‏ كشند ؟ 146 با نزديك شدن زوال عمر 147 و حركت به ديار ابديت 148 با اضطراب دردناك 149 و درد تلخ ناگوارى‏ها 150 و فرو دادن آب دهان با غصه و اندوه در گلو 151 و نگريستن پناه‏جويانه به يارى اولاد و خويشان و آشنايان عزيز و نزديكان همدم 152 .

 آيا آن همه ياران و نزديكان توانستند مرگ را از آن مسافر زير خاك تيره دفع نمايند ؟ 153 و آيا آن گريه كنندگان توانستند سودى به حال آن راهرو تنها به ديار خاموشان برسانند ؟ 154 آن مسافر غريب در محل مردگان در گرو اعمال خود رها شد 155 و در تنگناى خوابگاه تيره و تار تنها سر بخاك نهاد 156 .

حشرات زير زمينى غذاى لذيذى از پوست او دريافتند و پاره پاره‏اش كردند 157 و طراوت بدن او را عوامل محو كننده پوشاندند 158 و بادهاى طوفانى آثار او را از بين برد 159 و تعاقب روز و شب نشانه‏ها و نمودهاى بارز او را محو ساخت 160 و بدنها متلاشى و نابود شدند پس از شادابى و طراوتى كه داشتند 161 و استخوانها قوت خود را از دست دادند و پوسيدند 162 و ارواح در گرو بارهاى سنگين به بقاء خود ادامه دادند 163 ، در حاليكه به اخبار غيبى خود يقين دارند 164 .

ديگر از آن ارواح افزايش اعمال صالحه خواسته نميشود 165 و رضاى حق از زشتى لغزشهائى كه ارواح مرتكب شده‏اند ،التماس نميگردد 166 آيا شما زندگان فرزندان و پدران و برادران و خويشان آن در خاك رفتگان نيستيد 167 كه از مثال‏هاى رفتار آنان پيروى مى‏كنيد 168 و بر مسير آنان سوار ميشويد 169 و در جاده‏اى كه آنها پيش گرفته بودند ، قدم برميداريد 170 .

پس دلهاى شما را قساوت گرفته و آنها را از برخوردارى از حظ و نصيبى كه [ در اين زندگانى بايد بدست بياورند ] محروم ساخته 171 و از رشدى كه شايسته آن دلها بوده است ، برگردانده و به لهو و لعب مشغولشان نموده‏ايد 172 . دلهاى شما راهى را پيش گرفته‏اند كه ميدان حركت اصلى آنها نيست 173 گوئى غير از رشد و كمال براى آن دلها در اين زندگانى هدف‏گيرى شده است 174 و گوئى رشد اين دلها در بدست آوردن خواسته‏هاى دنيوى آنها است 175

برحذر داشتن از هول و خطر صراط

و بدانيد كه عبور شما از صراط و جايگاه لغزشهاى ساقط كننده آن است 176 شما از لغزشگاه پر خطر صراط 177 و مخاطرات متعاقب آن عبور خواهيد كرد 178 اى بندگان خدا ، به خدا تقوى بورزيد ، تقواى خردمندى كه تفكر قلبش را بخود مشغول داشته 179 و ترس بدنش را به زحمت انداخته 180 و شب بيدارى‏ها خواب ناچيزش را از بين برده و با بيدارى به بامداد رسيده باشد 181 و اميد او به رحمت و عنايت خداوندى روزگار گرمش را تشنه عنايات و رحمت‏هاى خداوندى نمايد 182 زهد و پارسائى از شهوات او جلوگيرى كرده 183 و ذكر خداوندى سبقت بر زبانش نمايد 184 خوف و هراس از پايان كار و ظهور نتايج آن را براى امن و آرامش آنموقع پيش بياندازد 185 و از موانع راه روشن و هدايت ، اعراض و كناره‏گيرى كند 186 و براى رسيدن به روش مطلوب بسوى حيات ابدى معتدل‏ترين راه‏ها را برگزيند 187 و عوامل كبر و غرور كه او را از حق و حقيقت دور مي سازد ، از راه راست منحرفش نكند 188 امور مشكوك و مشتبه نابينايش نسازد 189 [ با اين حركت و تكاپو است ] كه بدست آورده است شادى بشارت سعادت ابدى 190و آسايش در نعمت الهى را 191 در آسوده ‏ترين و ملايم‏ترين خواب 192 و با امن‏ترين روزى كه [ در انتظارش مي باشد ] 193 [ چنين انسانى است كه ] گذرگاه موقت را با وضعى پسنديده عبور نموده است 194 و توشه پايان سرنوشت را سعادتمندانه پيش انداخته 195 و از ترس خداوندى به اعمال صالحه پيشدستى كرده است 196 [ اين انسان آگاه را مهلتى كه در زندگى نصيبش شده است ، بسوى سعادت شتافته 197 و رغبت در طلب نجات نموده 198 و از پليديها گريخته 199 و در امروزش به فكر فردايش پرداخته 200 و همواره به پيش رونگريسته است 201 [ براى لزوم معرفت و عمل انسان ] عطا و پاداش بهشتى 202 و ترس و كيفر و وبال آتش كافى است 203 انتقام خداوندى و يارى او 204 و احتجاج و مخاصمه كتاب [ براى تنظيم حيات هر انسان خردمند ] كفايت ميكند 205 .

سفارش به تقوى

من شما را به تقواى خداوندى توصيه ميكنم كه [ با ابلاع نتائج ناگوار اعمال زشت بوسيله پيامبران و براهين وجدانى ] جاى عذرى نگذاشته است 206 و با طرق روشنى كه پيش پاى شما گسترده ، احتجاج نموده است 207 و شما را از دشمنى كه در سينه‏هايتان نفوذى مخفى داشته 208 و آهسته در گوشهايتان ميدمد ، برحذر داشته است 209 [ اين دشمن اولاد آدم ] شيطان است كه گمراه مى‏كند و بهلاكت مى‏اندازد و وعده ميدهد و فرزند آدم را در خيال آرزوها غوطه‏ور ميسازد 210 و زشتى‏هاى گناهان را مى‏آرايد 211 و معاصى بزرگ و نابود كننده را در نظر انسانها ناچيز مينمايد 212 آنگاه كه دمساز و همنشين خود را فريفت 213 و گروگان خود را محكم به گره بست 214 آراسته خود را انكار 215 و آنچه را كه ناچيز و پست جلوه داده بود ، بزرگ 216 و از آنچه كه براى انسان امان تلقين كرده بود برحذر ميدارد 217 .

در توصيف خلقت انسان

يا اين انسانى كه خداوند او را در ظلمات رحم‏هاى مادران 218 و غلاف هاى پوشاننده بوجود آورد 219 [ آنگاه انسان مسير تكون خود را بدين ترتيب پيش گرفت ] : نطفه‏اى در حال افزايش و متراكم از ذرات 220 علقه‏اى پوشيده 221 جنين در رحم ، شيرخوار ، كودك ، جوان 222 سپس براى او قلبى حافظ 223 و زبانى گويا 224 و چشمى بيننده داد 225 تا از روى تجربه و عبرت بفهمد 226 و با جلوگيرى خويشتن از معصيت ، از ارتكاب آن خوددارى نمايد 227 تا آنگاه كه بحد اعتدال خود رسيد 228 و پيكرش راست شد 229 استكبار وجودش را احاطه نمود و از مسير حق رميدن گرفت 230 و بى پروا به خبط و خطا افتاد 231 با دلوهوى و هوس [ براى زندگى خود ] آب كشيد 232 كوشش و حركات مشقت بار براى دنيايش صرف كرد براى تحصيل لذايذ عيش و طربش با تفكر خام درباره نيازهايش 233 [ اين غافل مست براى زندگى خود ] مصيبتى را احتمال نمي دهد و محاسبه نمي كند 234 و هيچ ترسى او را به خشوع وادار نمي سازد 235 [ با اين غفلت تباه كنند ] در فتنه و لغزش فريبنده خود ديده از اين جهان بر بست 236 در حاليكه زمانى محدود و ناچيز در حيات لغزنده خود ، زندگى كرد 237 نتيجه‏ اى از نعمت‏هاى خدا دادى نگرفت 238 و فريضه لازم را بجاى نياورد 239 و ناگهان اندوه‏ها و ناگواريهاى مرگ با اينكه هنوز سوار مركب سركش خود كامگى بود 240 و راه شادى و خوشى مى‏ نورديد بر سرش تاختن گرفت 241 در اين هنگام در حيرتى بى‏ سابقه فرو ميرود 242 و در امواج متلاطم در دو شكنجه‏ ها شب بيدارى مى‏ كشد 243 [ از اين پس انبوه دردها و بيماريها بر سرش فرود مي آيند 244 و [ او توانائى دفع آنها را از دست داده ] در ميان برادرى همتا 245 و پدرى مهربان 246 و مادر و خواهرى كه واى مرگ آنان را به شيون در آورده 247 و در اضطراب شديد به سينه ‏هاى خود مي كوبند 248 در اين حال [ اين انسان كه زندگيش لحظات نهائى خود را سپرى مى‏ كند ] فرو رفته در سكرات رنج‏آور ، موت و شدائد موجب قطع اميد 249 و ناله ضعيف و دردناك 250 و كشش سخت نفس‏هاى حال احتضار 251 و رانده شدن مشقت بار از اين دنيا 252 سپس آن تازه چشم پوشيده را [ پس از طى آن ناگواريها ] با كمال يأس و انقطاع از اين دنيا در كفن‏هايش پيچيدند 253 و بى ‏آنكه مقاومتى از خود نشان دهد با كمال تسليم و به آسانى كشيده شد 254 و خسته و كوفته [ چونان چارپائى كه از مسافرتى خسته و درمانده برگردد و بدون مهلت ] در حاليكه لاغر و بيمار است 255 به سفرى ديگر رهسپارش كنند ، بر روى چوبهاى تابوب گذاشته شد 256 .

[ اين مسافر ديار ابديت را ] ياران و نزديكان فرزندان 257 و انبوه شتابزده برادران به سوى ديار غربت بردوش كشيدند ديار غربتى كه ديدارها در آنجا قطع ميشود و تنهائى وحشت انگيز [ كه هيچ انسانى ياراى همدمى با او را نخواهد داشت ] بردند 258 تا آنگاه كه تشييع كنندگانش برگشتند 259 و آنان كه در فراقش اندوه و ناله‏ها سرداده بودند ، دنبال كار خود را گرفتند 260 [ در همان شب كه وارد زير خاك تيره گشته است ] براى پاسخ از سئوال بهت انگيز و گوياى راز 261 و آشكار ساختن لغزشهاى او در امتحان اعمالى كه در زندگى دنيوى مرتكب شده نشانده مي شود 262 بالاتر از اينها بلاى ورود در مايع جوشان عذاب الهى 263 و سرنگون شدن در دوزخ 264 و غوطه‏ور شدن در امواج سوزان آتش است 265 و سختى ‏هاى نفسهاى آن 266 نه يك سكون استراحتى براى آن تبهكاران وجود دارد 267 و نه آرامشى كه بتواند عذاب را برطرف نمايد 268 و نه نيروئى مانع از هجوم آنهمه دردها و ناگوارى‏ها 269 مرگى حاضر و برنده وجود ندارد كه بساط هستى‏اش را از عذاب اعمالش برهاند 270 و نه حتى خوابى سبك [ كه حد اقل لحظاتى را بيارامد ] 271 [ اينست داستان سرنوشت تبهكاران ] ميان انواعى از عذابهاى كشنده 272 و عذابهاى متوالى 273 ما بخدا پناه مي بريم 274 اى بندگان خدا ، كجا هستند كسانى كه براى آنان عمر داده شد ، از نعمت‏ها برخوردار شدند 275 بآنان تعليم داده شد و آنان فهميدند 276 و كسانى كه مهلت داده شدند ، آن فرصت را در غفلت و لهو و لعب سپرى كردند 277 از نعمت تندرستى و سلامت برخوردار شدند ، وظيفه خود را در برابر آن نعمت‏ها بفراموشى سپردند 278 مهلت طولانى دريافتند 279 از طرف خالق زيبائى بانآن عطا شد 280 و درباره عذاب نتائج اعمالشان تهديد گشتند 281 وعده بزرگى بآنان داده شد 282 اى بندگان خدا ، از گناهان مهلك 283 و عيوبى كه خدا را به سخط و غضب مى‏آورد ، بپرهيزيد 284 اى دارندگان بينائى‏ها و شنوائى‏ها 285 و عافيت و متاع دنيا 286 آيا هيچ پناهگاهى و خلاصى 287 و آيا ملجايى و تكيه‏گاهى وجود دارد 288 يا توانائى فرار يا مرجعى ديگر داريد .

يا نه ؟ 289 [ حال كه نه پناهگاهى و خلاصى هست و نه ملجأ و تكيه‏گاهى و نه توانائى فرار ] پس بكدامين مسير منحرف ميشويد 290 و بكدامين سوى بر ميگرديد 291 يا به كدامين پشتيبان مغرور ميشويد 292 جز اين نيست كه نصيب هر يك از شما از زمين بطول و عرض قامت شما است 293 خوابگاهى كه گونه بر خاكش خواهيد نهاد 294 هم اكنون بخود بيائيد اى بندگان خدا ، كه مهلت وسيع بشما داده شده 295 و روح در طول زمان ارشاد آزاد 296 و بدن‏ها در حال راحت 297 و ميدان تجمع براى زندگى 298 و فرصت باقيمانده زندگى 299 و استيناف اراده‏ها 300 و مهلت براى توبه 301 و اوقات وسيع است ، 302 پيش از كوتاهى زمان و تنگناى خوابگاه نهائى و ترس و جدائى روح از بدن 303 و پيش از رسيدن غائبى كه مورد انتظار است 304 و پيش از مؤاخذه خداوند عزيز مقتدر 305 .

شريف رضى گفته است : در روايت آمده است كه هنگاميكه امير المؤمنين ( ع ) اين خطبه را خواند ، پوست‏ها در بدن‏ها جمع شد 306 و چشمها گريست و دلها لرزيد 307 و بعضى از مردم اين خطبه را غراء مى‏ نامند 308 .

تفسير عمومى خطبه هشتاد و سوم

1 ، 7 . . . امير المؤمنين عليه السلام در اين خطبه درباره انسان ، از جهات متعدد و با نظر به موجوديت او كه داراى استعدادها و قواى متنوع است ، مطالبى را بيان فرموده است . همچنين حقايقى را درباره خداوند كه خالق انسان است و انسان بايد معرفت و گرايش به او داشته باشد و نيز مسائل مربوط به مبدء حركت و مسير و مقصد نهائى حيات آدمى را مطرح و اصول و قضاياى كلى درباره اينكه اين انسان چه بايد باشد و چگونه بايد زندگى كند را متذكر شده است .

و بدانجهت كه امير المؤمنين در سخنان خود در نهج البلاغه انسان را هم در قلمرو « آنچنانكه هست » و هم در قلمرو « آنچنانكه بايد » بطور بنيادين و كاملا اصيل توضيح و تفسير فرموده است و در اين توضيح و تفسير استفاده از آيات قرآنى در حد اعلا انجام گرفته است ، لذا ميتوان گفت : ما ميتوانيم انسان در قلمرو فوق را از سخنان امير المؤمنين عليه السلام در پرتو قرآن بشناسيم و ديدگاه اسلام را در هر دو مورد از سخنان آن حضرت استنباط كنيم .

مخصوصا با در نظر گرفتن اين حقيقت مسلم كه طرح كننده مسائل مزبور درباره انسان ، باضافه اينكه خود يك انسان كامل است و با همه ابعاد و مختصات انسان « آنچنانكه هست » و انسان « آنچنانكه بايد » نزديكترين آشنائى را دارد ،از قله‏اى مرتفع به اين موجود داراى سطوح گوناگون مى‏نگرد . منشاء احاطه او درباره اين حقايق اينست كه او با كمال آشنائى به تمايلات و تعلقات آدمى ، دست از آنها شسته است . او با كمال علم به « بايدها » و « شايدها » ى انسانى و در نهايت آگاهى و آزادى ، دل به آنها بسته است .

او در درون خود به مطلقى دست يافته است كه او را وادار كرده از افقى بسيار بالاتر به انسانها بنگرد . عمل عينى او در زندگانى روشنترين دليل آن است كه اگر همه عوامل محدوديت علم آدمى درباره انسان « آنچنانكه هست » و انسان « آنچنانكه بايد » برداشته شود و پرده‏ها از روى جهان هستى بركنار گردد ، بر علم و معرفت و يقين آن حضرت افزوده نخواهد گشت . اين جمله را :لو كشف الغطاء ما أزددت يقينا ( اگر پرده برداشته شود ، بر يقين من نمى ‏افزايد ) .

عده فراوانى از راويان و صاحبنظران رديف اول اسلامى از امير المؤمنين ( ع ) نقل نموده‏اند . لذا ، ميتوان از سه راه بسيار مهم به انسان شناسى كامل آن حضرت در هر دو صحنه انسان « آنچنانكه هست » و انسان « آنچنانكه بايد » بخوبى پى‏برد :

راه يكم رابطه‏اى كه على بن ابيطالب با خود داشته است . هيچ فردى از بنى نوع انسانى نتوانسته است بآن كيفيت از زندگى خود بهره‏بردارى نمايد ، او بخوبى توانسته است رابطه خود را با جهان هستى تنظيم نمايد ، اين تنظيم چنانكه احتياج به درك و شناخت جهان هستى دارد ، همچنان به شناخت همه جانبه خويشتن نيز نيازمند است . و اين اصل را بايد پذيرفت كه كميت و كيفيت شناخت انسانها ، ارتباط مستقيم با كميت و كيفيت شناخت خويشتن دارد .

راه دوم فرزند ابيطالب نه تنها از يك خود شناسى شخصى كه از سياحت در درون ذات ناشى ميگردد ، برخودار بوده است ، بلكه كثرت و تنوع و تضاد حوادث و رويدادهايى كه از آغاز حيات آن وجود مقدس با پيامبر اكرم ( ص ) تا آخرين نفس‏هاى زندگى بسراغ آن حضرت آمده است ، بقدرى بود كه گويى جهان هستى و تاريخ بشرى نمونه همه حقايق و رويدادهائى را كه در نهاد و صور آن دو قلمرو بوده و خواهد بود ، براى او نشان داده . و او را در انسان شناسى به حد اعلا موفق ساخته بود .

راه سوم تصفيه و تزكيه درونى در عالى ‏ترين درجه خود سازى كه بهترين و منحصرترين راه شناخت صفات عالى انسانى و مراتب صعود او به كمال ممكن و اضداد آن ميباشد . باضافه اينكه تزكيه به اصول و قوانين و فعاليت‏ها و پديده‏هاى اصيل روح و روان انسانى ، كمك جدى مينمايد . و همه مطلعين از طرز تفكرات و زندگى عينى امير المؤمنين عليه السلام باينكه آنحضرت اين راه را در حد اعلى سپرى فرموده است ، صراحت و اقرار دارند . تا آنجا كه مطابق روايت معروف عليّ ميزان الأعمال ( على است الگو و ميزان اعمال انسانها ) مولوى ميگويد :

تو ترازوى احد خو بوده ‏اى
بل زبانه هر ترازو بوده ‏اى

باز باش اى باب رحمت تا ابد
بارگاه ما له كفوا أحد

باز باش اى باب بر جوياى باب
تا رسند از تو قشور اندر لباب

اى على كه جمله عقل و ديده‏اى
شمه‏اى واگو از آنچه ديده‏اى

توضيح اينكه امير المؤمنين عليه السلام كتاب آسمانى قرآن را كه كتاب انسان است در همه سطوح روانى خود ، در حد اعلا درك نموده است ، بطوريكه اگر در متن سخنان آن بزرگوار و يا انگيزه گفتارها و نتايج آنها بحد لازم و كافى دقت شود ، درخشش آيات قرآنى را از كلمات و جملات آن حضرت خواهيم ديد . وانگهى اگر بخواهيم انسان را از هر بعد و نهاد و استعدادى كه دارد ، مورد شناسائى قرار بدهيم ، خواهيم ديد آن انسان شناس بزرگ همه آنها را ديده و لمس كرده است . بعنوان نمونه :

1 مبدء و مسير و پايان حيات طبيعى انسان ، اين جريان عمومى را در انسانها ديده و آشنائى كامل با آن دارد .

2 درد و ناگوارى نادانى ، او در ميان مردمى زندگى ميكرد كه باستثناى معدودى انگشت شمار در آن درد مهلك غوطه‏ ور بودند .

3 چهره زيباى درون حاميان حق و حقيقت و قيافه زشت و پليد هواداران باطل و نفاق ، هر دو موضوع براى آن بزرگوار در نهايت وضوح بود .

4 ابعاد انسان در حال فردى ، او بجهت داشتن موجوديت فردى و اطلاع از ابعاد آن ، با قطع نظر از جزئى از اجتماع بودن ، فرديت آدمى را خوب ميشناخت و از استعدادها و احساس موجوديت مستقل او آگاهى كامل داشت كه باضافه توصيه‏ها و دستورات اصلاحى فرد در اجتماع ، سفارشات و اوامر مربوط به موجوديت مستقل فرد را بطور اكيد صادر ميفرمود .

5 ابعاد انسان در حال تشكل اجتماعى در سخنان آن حضرت مخصوصا در دستورات و بياناتى كه به واليان و سرپرستان جوامع قلمرو زمامداريش مانند فرمان مالك اشتر صادر ميكرد ، با اشكال گوناگون مشاهده مي نمائيم .

6 قدرت ، امير المؤمنين ( ع ) از هر دو درجه قدرت ( درجه يكم در هنگام زمامداريش و درجه دوم در دوران پيامبر اكرم « ص » ) در حد اعلا برخوردار بوده و هيچ كسى مانند او از عهده شناخت و كاربرد منطقى الهى اين پديده بسيار ضرورى براى هستى جهان و انسان و در عين حال بسيار خطرناك بر نيامده است .

با نظر به اهميت شگفت انگيزى كه پديده قدرت دارد ، ميتوان گفت :اگر يك انسان قدرتى را در يك اجتماع بدست بياورد و بتواند از آن قدرت بدون حذف و محو نمودن بعدى از انسانهاى جامعه خود ، در اصلاح حال آنان بهره‏بردارى نمايد و مالكيت بر خويشتن را با دارا بودن به آن پديده ضرورى و در عين حال خطرناك از دست ندهد ، اين شخص بدون ترديد بزرگترين انسان شناس است كه انسان را در هر دو قلمرو « انسان آنچنانكه هست » و « انسان آنچنانكه بايد » كامل شناخته است .

7 ناتوانى و بينوائى ، اين پديده را نيز امير المؤمنين عليه السلام بخوبى شناخته و مانند كسى كه ساليان عمر را در ناتوانى و بينوائى گذرانده است ، طعم تلخ آنرا چشيده است ، دليل چشيدن اين طعم تلخ ، محبت شديد آن ابو الايتام و الارامل ( پدر يتيمان و بيوه زنان ) به درماندگان ناتوان از اداره زندگى خويش بوده و توصيه و دستور اكيد درباره تنظيم حيات آنان است كه در سخنان و اعمال عينى آن حضرت ديده مي شود .

8 عقل و انديشه و نتايج و همچنين عوامل تقويت آن دو را باضافه اينكه در سخنان خود بطور لازم و كافى بيان نموده است ، حيات معقول آن بزرگوار با اينكه در شديدترين حوادث متناقض محيط اجتماعى زندگى ميكرد ، بخوبى براى ما قابل لمس ساخته است همچنين احساسات و عواطف و شور و عشق حقيقى .

9 امتيازات علم و معرفت و تجربه براى بدست آوردن واقعيات ، بخش مهمى از تعليم و تربيت فرزند ابيطالب ، بيان اين امتيازات و تحريك شديد براى بدست آوردن آنها مي باشد .

10 عبرت‏گيرى و تجربه اندوزى از سرگذشت طولانى و پرفراز و نشيب تاريخ انسانى ، در بيان اين پديده بسيار با ارزش نيز سخنان امير المؤمنين بحد نصاب مي رسد .

11 استعداد انعطاف به زشتى‏ها و پليديها در انسانها ، و احتمال تغيير مسير در هر لحظه ، و با آگاهى و آشنائى كامل آن بزرگوار با اين استعداد بوده است كه ثبات و استقامت غير قابل توصيف در روح پاك امير المؤمنين ( ع ) در مسير رشد و كمال ديده ميشود . آيا نه چنين بود كه آن بزرگ بزرگان تجسمى از آيه الهى إنَّ الذَّينَ قالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقامُوا ] فصلت آيه 30[ ( آنانكه گفتند : پروردگار ما اللّه است و سپس بر اين گفتار مقاومت كردند ) .

و كمترين انحراف و انعطافى از خود نشان ندادند . و همچنين استعداد انعطاف به رشد و كمال و اخلاق فاضله انسانى .

12 جبر و آزادى و كميت و كيفيت و نقش مؤثر آن دو در حيات آدميان ،آشنائى و اطلاع كامل آنحضرت از اين دو پديده بسيار با اهميت را در خلال سخنان و روش زندگى آن بزرگوار ، بهيچ وجه نميتوان مورد ترديد قرار داد .

اگر اين دو پديده و مختصات آنها كمترين ابهامى براى آنحضرت داشت ، همه لحظات زندگى فردى و اجتماعى وى بآن قاطعيت و جديت كه نظيرش در تاريخ انسانها بجز در شخصيت‏هاى پيامبران اولو العزم ديده نمي شود ، نمي گذشت .

در زندگى وى نه شكى ديده ميشود و نه اضطرارى درباره مبانى اصلى و پديده هاى فرعى حيات . نه شوخى و تردد و نگرانى زندگى او را مختل ساخته است و نه دروغ و حيله پردازيها . جهان هستى براى او مانند آشيانه‏اى بوده است گوئى كه با دست خويشتن ساخته باشد ، چنين بود جهان براى على بن ابيطالب ( ع ) زيرا او توانسته بود خود را براى خود وابسته به كمال ، در حد اعلا بسازد .

با نظر به مطالب مزبوره است كه ما در اين مجلد از ترجمه و تفسير نهج البلاغه انسان را در هر دو قلمرو « آنچنانكه هست » و « آنچنانكه بايد » هم از ديدگاه قرآن و هم از ديدگاه نهج البلاغه مورد بررسى قرار ميدهيم :

انسان آنچنانكه هست آيا انسان آنچنانكه هست از ديدگاه اسلام قابل شناسائى است ؟

صاحب نظران جوامع و ملل در همه دورانها درصدد شناختن اين موجود كه انسان ناميده مي شود بر آمده ، از ديدگاههاى گوناگون فلسفى و علمى و دينى و اخلاقى در اين مسئله عظمى سخت كوشيده ‏اند . احتمال اينكه بشر درباره شناخت خويش هيچ كارى را انجام نداده است ، يا ناشى از بى اطلاعى است و يا نسبى بودن معلومات و تجارب درباره انسان كه داراى ابعاد بسيار متنوع است ، ناديده گرفته شده است .

 انسان در گذرگاه حيات طبيعى و « حيات معقول » خويش دست به وضع اصول و قوانينى براى تنظيم هر دو نوع حيات زده و فرهنگ‏ها و تمدن‏هاى متعدد و متنوع به وجود آورده است . اين خود روشن‏ترين دليل براى اين است كه اين موجود درباره خود معلومات فراوانى را بدست آورده است .

 به اضافه اينكه هر دو نوع حيات انسانها از ميان سنگلاخهاى جهان طبيعت و تزاحم‏هاى نابود كننده همنوعان خود عبور كرده و به حركت خود ادامه داده است . آيا مبارزه با آن سنگلاخها و مرتفع ساختن آن تزاحم‏ها بدون شناخت قدرت متنوع و استعدادهاى گوناگون انسانى امكان پذير بوده است ؟ آنچه كه مهم است اين است كه بايد ببينيم چه عواملى باعث شده است كه برخى از محققان و دانشمندان كه عدد آنان اندك نيست ، معتقد شده‏اند كه انسان تا به امروز با آن همه ترقيات و پيشرفت‏هاى بسيار چشمگير درباره شناخت جهان طبيعت و چگونگى تصرف در آن به سود خويش ، نتوانسته است معلومات لازم و كافى درباره موجوديت خود را بدست آورده و همه سطوح و ابعاد خود را بشناسد و از لذايذ موجوديت شناختن خويشتن برخوردار و از آلام و ناگواريهاى متعددى كه پيرامون او را فرا گرفته است ، نجات پيدا كند ؟ البته درست است كه شماره كتابهائى كه با مضمون ( انسان موجود ناشناخته تأليف الكسيس كارل ) باشد ، معدود است ، ولى مقدار بسيار فراوانى از كتابها و مقالات و مباحث مشروح در علوم انسانى اين مسئله را كه موجوديت انسان كاملا شناخته نشده است ، مطرح ميكنند . براى توضيح علل عقب ماندگى انسان شناسى ، عواملى را ميتوان در نظر گرفت :

عامل يكم مطلبى است كه شامل همه واقعيات هستى مي باشد كه به جهت وجود مجهولاتى اگر چه مقدار كمى هم بوده باشد ، جهل به همه واقعيات سرايت ميكند و آنها را نامعلوم مي سازد ، زيرا واقعيات با يكديگر در حال ارتباط شديد

هستند ، به طوريكه :

اگر يك ذره را برگيرى از جاى
خلل يابد همه عالم سراپاى

و انسان كه موجودى بسيار پيچيده‏تر و داراى استعدادها و ابعاد زيادتر است ، از ابهام بيشترى برخوردار ميباشد ، مخصوصا با نظر به اينكه هيچيك از پديده‏ها و نيروها و فعاليت‏هاى مغزى و روانى او قابل مشاهده و تجربه مستقيم نيست ، و فقط با دو راه ميتوان آنرا درك و دريافت نمود :

راه يكم دريافت آن امور مغزى و روانى در خويشتن و مقايسه آنها با آنچه كه در مغز و روان ديگر همنوعان خود ميگذرد .

راه دوم انعكاسات معلولى آن امور به وسيله حركات و كردارها و بازتابهاى فيزيكى قابل مشاهده عينى .

و اين مسئله مسلم است كه نه تشابه محض ميتواند حقيقت طرفين تشابه و مختصات آنها را به طور همه جانبه قابل فهم بسازد و نه شناخت معلول‏ها ميتواند شناخت كامل علت‏ها را امكان پذير نمايد .

البته اين عامل درباره موجوديت بسيار پر بعد و پيچيده انسان موجب ابهامهائى حيرت افزاتر از قلمرو جمادات و نباتات و ديگر جانداران ميگردد ، زيرا ناتوانى در تفسير خود هوشيارى ( علم حضورى ) كه در آن حالت درك كننده عين درك شونده است و احساس اختيار كه عبارتست از نظاره و سلطه « من » به دو قطب مثبت و منفى كار ، و تجسيم كه عبارت است از حذف و انتخاب خلاف واقعيت با فرض و تلقى و تأثر از آن مخالف واقعيت ، و تجريد عدد و امثال اين پديده‏ها و فعاليت‏ها ، با منطق معمولى ، موجب مجهول ماندن حقيقت انسان مي باشد .

 بايد گفت اين ناتوانى ناشى از تعميم بى‏اساس اصول و قوانين جاريه در طبيعت عينى خارجى است كه ما ميخواهيم با آن اصول و قوانين نيروها و فعاليت‏ها و پديده‏هاى روانى را نيز تفسير نمائيم . و ترديدى نيست در اينكه تفاوت شديد دو قلمرو برون ذاتى و درون ذاتى انسان نميتواند علتى براىجمود و توقف ما در تحقيقات انسانشناسى بوده باشد ، زيرا جريان قوانين عليت و كنش و واكنش و تعين و امثال اينها در ارتباط درون ذات با برون ذات ، ضرورت تعريفات و قوانين مخصوص بدرون ذات را به هيچ وجه نفى نمي كند .

 مثلا ميدانيم كه انديشه فعاليتى است كه در مغز ما وجود دارد ، از آنجهت كه به جريان افتادن آن مانند رويدادهاى عالم طبيعت به علت نيازمند است ، تشابهى با طبيعت دارد ، ولى از جهت ديگر كه رابطه مقدمات و قضاياى انديشه با نتيجه حاصله از آنها ، مانند رابطه علت و معلول طبيعى نيست ، اصول و قوانينى مخصوص به خود دارد ، زيرا انسان حيوان است و هر حيوان احساس دارد ، كه دو مقدمه هستند بدون كمترين تحول مادى ( كم شدن و زياد شدن و ساير دگرگونيهاى كيفى ) نتيجه « پس انسان احساس دارد » را به وجود مياورد .

يعنى هيچ يك از واحدهاى رشته انديشه فوق ( دو مقدمه و يك نتيجه ) ماده تحول يافته از ماده قبلى نميباشد . در صورتيكه مواد نطفه براى اينكه علقه را بوجود بياورد ، بالضروره در مجراى تحول قرار ميگيرد . اصرار بر تطبيق همه فعاليت‏ها ، نيروها و پديده‏هاى مغزى و روانى بر تعريفات و اصول و قوانين حاكم بر طبيعت همان اندازه به حذف واقعيت مي انجامد كه اصرار به تطبيق موجودات و روابط و نمودهاى طبيعت ، بر اصول و قوانين و تعريفات حاكم در درون ذات .

نوع دوم از انگيزه‏هاى اعتقاد به مجهول مطلق ماندن انسان در قلمرو « آنچنانكه هست »

عدم انطباق و عدم توافق معارف و آرمانهاى معقول حيات ( كه مورد شناخت و پذيرش قرار گرفته است ) با مسير عينى حيات است كه در اكثر دورانها و جوامع قابل مشاهده ميباشد . به اين معنى كه از يك طرف بانيان اديان الهى و اخلاقيون و حكماء و انسان شناسان ، استعدادها و عظمت‏هاى فوق العاده عالى و ارزنده را در وجود انسان سراغ ميدهند كه با طرز تفكرات و روش زندگى انسانهاى مهذب و رشد يافته نيز تاييد و قابل قبول ميباشند ، ولى از طرف ديگر اكثريت متن كاروان انسانى از به فعليت رسيدن آن استعدادها و عظمتها بى بهره هستند .

اين پديده موجب شده است كه بعضى از اهل تحقيق و دانشمندان معتقد باشند كه انسان هنوز كاملا شناخته نشده است ، زيرا اگر انسان شناخته شده بود اين تنوع متضاد كه در موارد فراوان به تخريب و نابودى همديگر منجر شده است ، پيش نمى‏آمد ، آنگاه چنين استدلال ميشود كه به طور قطع عاملى مجهول در موجوديت انسانى وجود دارد كه از تفاهم معقول و برقرارى عدالت در ميان انسانها جلوگيرى ميكند ، زيرا هيچ انسان خردمند و آگاه عظمت و ارزش و حيات انسانها و ضرورت ارزش عدالت در زندگى آنان را منكر نيست . و از طرف ديگر هيچ كس ترديدى در شكست انسانها به سبب محروميت از به فعليت رسيدن استعدادها و عظمتهاى آنان ندارد .

اين نوع نقص اسف انگيز در سر گذشت حيات انسانى نيز نميتواند دليلى برناشناخته ماندن انسان بوده باشد ، چون شكى نيست در اينكه يگانه علت خنثى شدن و سركوب گشتن استعدادها و عظمت‏ها جهل به ماهيت و شئون مادى و روحى انسان نيست ، زيرا معلومات بسيار فراوانى درباره آن استعدادها و عظمت‏ها در دسترس انسانهاست . و با اينحال به جهت تمايلات طبيعى حيوانى محض از عمل به آن معلومات خود را محروم ساخته است . آيا هيچ فرد آگاهى را سراغ داريد كه علت مصائب و ناگواريها و سقوطهاى شرم آور ناشى از دروغ و ابراز خلاف واقع را كه با كمال بى‏اعتنائى آنجام ميگيرد ، نداند ؟

آيا بشر علت همه اين مصائب و بلايا و سقوطها را نميداند ؟

آيا بشر تاكنون نفهميده است كه ظلم و مبارزه با حق و ريختن خون ناحق نه تنها چاره ساز مشكلات و دردهاى انسانى نبوده بلكه همواره نتايج و خيمترشدن و سر در گم شدن اصلاح حال انسانها بوده است ؟

آرى ، او كاملا ميداند و اگر بگويد نميدانم ، يا از هيچ چيز خبر ندارد و يا دروغ مي گويد .به نظر ميرسد اين عامل ( عدم تطابق معارف و آرمانهاى معقول انسانى كه كاملا براى او شناخته شده است ، با مسير عينى حيات او ) براى ناشناخته ماندن انسان ، پندارى بيش نيست زيرا عامل مزبور تكيه بر سستى اراده در برابر تمايلات و لذت جوئى و سود پرستى انسانها دارد كه عمدتا بر عدم توجه به خلاقيت تعليم و تربيت و مديريت‏هاى گوناگون جوامع مستند مى‏باشد .

 اگر به حقيقت توجه جدى كنيم كه يكى از اساسى‏ترين عوامل افزايش معلومات بشرى ، عمل و تصرف در موضوعاتى است كه با آنها در ارتباط قرار ميگيرد [ و اين يك جريان كاملا منطقى بوده است كه عمل به آن نموده است ] . علت مجهول ماندن حقايق انسانى را ميتوانيم بفهميم .

به عنوان مثال : ما در ميان مشكلات فراوانى درباره « من » و تحولات و تنوع كارها و سقوط و اعتلاها و جمود و خلاقيت آن قرار گرفته‏ايم ، به اضافه مجهولاتى كه در پديده تعليم و تربيت مطابق آرمانها و ايده‏ها درباره « من » ديده مى‏ شود ، بايد گفت : اين همه مشكلات و مجهولات به يك مسئله مستند است كه چگونه بايد « من » را پرورش داد كه در مسير تكون و فعاليتش از خود بينى و خودخواهى محرب و تباه كننده نجات پيدا كند و حركت و تحولات در زندگى را با « مي خواهم آزاد » بدون احساس شكست و يا بدون تورم بى‏اساس بپذيرد .

بنابر اين ، حل آنهمه مجهولات و مشكلات فقط با شناخت اصول اساسى « من » و به جريان انداختن اراده و اقدام عملى امكان پذير مى‏باشد .

نوع دوم از انگيزه‏هاى اعتقاد به مجهول مطلق ماندن انسان در قلمرو « آنچنانكه هست »

عدم انطباق و عدم توافق معارف و آرمانهاى معقول حيات ( كه مورد شناخت و پذيرش قرار گرفته است ) با مسير عينى حيات است كه در اكثر دورانها و جوامع قابل مشاهده ميباشد . به اين معنى كه از يك طرف بانيان اديان الهى و اخلاقيون و حكماء و انسان شناسان ، استعدادها و عظمت‏هاى فوق العاده عالى و ارزنده را در وجود انسان سراغ ميدهند كه با طرز تفكرات و روش زندگى انسانهاى مهذب و رشد يافته نيز تاييد و قابل قبول ميباشند ، ولى از طرف ديگر اكثريت متن كاروان انسانى از به فعليت رسيدن آن استعدادها و عظمتها بى بهره هستند .

اين پديده موجب شده است كه بعضى از اهل تحقيق و دانشمندان معتقد باشند كه انسان هنوز كاملا شناخته نشده است ، زيرا اگر انسان شناخته شده بود اين تنوع متضاد كه در موارد فراوان به تخريب و نابودى همديگر منجر شده است ، پيش نمى‏آمد ، آنگاه چنين استدلال ميشود كه به طور قطع عاملى مجهول در موجوديت انسانى وجود دارد كه از تفاهم معقول و برقرارى عدالت در ميان انسانها جلوگيرى ميكند ، زيرا هيچ انسان خردمند و آگاه عظمت و ارزش و حيات انسانها و ضرورت ارزش عدالت در زندگى آنان را منكر نيست . و از طرف ديگر هيچ كس ترديدى در شكست انسانها به سبب محروميت از به فعليت رسيدن استعدادها و عظمتهاى آنان ندارد .

اين نوع نقص اسف انگيز در سر گذشت حيات انسانى نيز نميتواند دليلى برناشناخته ماندن انسان بوده باشد ، چون شكى نيست در اينكه يگانه علت خنثى شدن و سركوب گشتن استعدادها و عظمت‏ها جهل به ماهيت و شئون مادى و روحى انسان نيست ، زيرا معلومات بسيار فراوانى درباره آن استعدادها و عظمت‏ها در دسترس انسانهاست . و با اينحال به جهت تمايلات طبيعى حيوانى محض از عمل به آن معلومات خود را محروم ساخته است . آيا هيچ فرد آگاهى را سراغ داريد كه علت مصائب و ناگواريها و سقوطهاى شرم آور ناشى از دروغ و ابراز خلاف واقع را كه با كمال بى‏اعتنائى آنجام ميگيرد ، نداند ؟

نوع سوم

اشتباه و خطاى بزرگى است كه در فرهنگهاى رسوب شده و آرمانهاى پذيرفته شده در اقوام و ملل به عنوان حقايق ذاتى آنان تلقى شده و از طرف حاميان آن فرهنگها و آرمانها در تعريف انسانها وارد گشته است ، و به جاى اينكه متفكران هوادار آن فرهنگها و آرمانها ، آنها را بعنوان انتخاب مصلحت بپذيرند و چنين قلمداد كنند كه آن فرهنگها و آرمانها از توجيهات و تفسيرهاى مخصوص عوامل معين محيطى و اجتماعى و اقتصادى و سياسى و تاريخى ناشى شده است ، براى دفاع از آنها ، خود را مجبور مى‏بينند كه بگويند :

اين است « انسان آنچنانكه هست » و راه رهائى را هم كه بشر براى به فعليت رسانيدن استعدادها و نيروهاى خود و امكانات بايد بپيمايد ، همين فرهنگ و آرمانها است اينگونه قرار گرفتن در جاذبه فرهنگها و آرمانها بدانجهت كه پديده‏اى عارضى بوده و معلول عوامل گزينش‏هاى مخصوص است و پوششى براى انواع فعاليت‏هاى ديگر مي باشد ، موجب بروز مجهولاتى براى آگاهان آن اقوام و ملل مي گردد .

به عنوان مثال فرهنگ بردگى در دورانهاى گذشته كه متأسفانه از جانب متفكرانى مانند ارسطو نيز تصديق شده است ، چهره واقعى انسانرا كه آزادى است ، پوشانده و تفكراتى روى اين مبنا كه بردگى در انسان‏ها از اصالت برخوردار است ، استوار ميگردد . مسلم است كه آگاهان آن دورانها در حاشيه اجتماعى كه بردگى به عنوان جزئى از فرهنگ واقعى انسانها تلقى شده است ، قرار داشته‏اند از اين تناقض كه مى‏ديدند :

عنصر اساسى حيات آدمى آزادى است كه اگر به فعليت شايسته برسد اختيار ناميده مى ‏شود ، و از طرف ديگر قرار دادن بردگى در ذات انسان ، دچار سرگيجى درباره طبيعت انسان مى‏ گشتند و اين هم يكى از عوامل نقص معرفت بشرى درباره انسان « آنچنانكه هست » مى‏ باشد .

نوع چهارم

تفكيك و تجزيه موجوديت انسان كه مخصوصا در دورانهاى معاصر بشدت رواج پيدا كرده است ، اين تفكيك و تجزيه را ميتوانيم خطائى بسيار بزرگ محسوب نمائيم كه اكثر علوم انسانى را تا سرحد بلا تكليفى پيش برده است . اين مسئله از اين قرار است كه هر دانشمند و محققى كه به تحقيق در باره يكى از ابعاد انسانى ميپردازد ، به قدرى در مسائل مربوط به آن بعد غوطه ‏ورميگردد كه كل موجوديت انسانرا در همان بعد مورد تخصص خود مى‏بيند و گاهى هم از آن بالاتر رفته و به فرو بردن كل در يكى از اجزايش قناعت نورزيده حتى ما فوق كل را هم در همان جزء ميخواهد بشناسد يكى از فلاسفه آلمان بنام شوپنهاور اراده را مورد تحقيق و تفسير قرار ميدهد و به قدرى در اهميت اراده مبالغه مى‏كند كه بالاخره ميگويد : « مادامى كه معناى اراده را نفهميده‏ ايم ، حقيقت اصلى هستى را درك نخواهيم كرد و كار ما جز اصطلاح بافى و تكرار الفاظ نتيجه‏اى نخواهد داد » .

و با اينحال براى اراده يك مفهوم روشن كه ما فوق اراده انسانى بوده باشد نياورده است . بدين ترتيب تعريف انسان از نظر اين متفكر اين است : « انسان حيوانى است داراى اراده » [در حاليكه شوپنهاور درباره شناخت انسان بوسيله اراده ، اينهمه اصرار ميورزد ، در جاى ديگر از فلسفه‏اش ميگويد : انسان حيوانى است متافيزيكى .

از اين تعدد تعريفات روشن مى‏ شود كه شوپنهاور هنگامي كه اراده را بطور مطلق منحصرترين عنصر همه هستى معرفى ميكرده است ، مشاهدات محدود خود را درباره اراده با احساسات غير متكى به واقعيت ، بيان نموده است .] و متفكر ديگر مى‏آيد و بعد سياسى انسانرا مورد تحقيق قرار ميدهد و اين بعد همه سطوح روانى او را به خود مشغول ميدارد و به اين نتيجه ميرسد كه : « انسان حيوانى است سياسى » محقق ديگر مى‏آيد و در يكى از غرائز انسانى غوطه‏ور مي گردد ، او هم به آن نتيجه ميرسد كه بگويد :

« انسان حيوانى است كه داراى آن غريزه است » اين جمله را فراموش نميكنيم كه بعضى از متفكران در زيبا شناسى ميگويند : « حق سراب محض است و همه حقيقت در زيبائى است » اين روش تجزيه‏اى كه در دوران اخير به عنوان ضرورت تخصص ، و گسترش و فراوانى مسائل مربوط به هر يك از ابعاد انسانى ،رايج شده است ، با نظر به مزاياى فوق العاده مهمى كه دارد نقص‏هاى ضرر بارى هم بوجود آورده است .

در اينجا لازم مى‏ بينيم كه به هر دو نتيجه مثبت و منفى اشاره كنيم :

نتيجه مثبت روش تجزيه‏اى

نتيجه يكم دقت و تأمل در بعد مورد بحث و تحقيق به حدى كه قابل مقايسه با نگرش‏هاى سطحى در بعد مفروض در روش‏هاى تركيبى و مجموعه نگرى نميباشد . به عنوان مثال مباحث مربوط به ( صيانت ذات ) و ( خود خواستن طبيعى ) را در نظر ميگيريم : جاى ترديد نيست كه مسائل و مباحث مربوط به اين غريزه در دوران ما به قدرى از ديدگاههاى مختلف گسترده و عميق مطرح شده است كه با گذشته قابل قياس نيست .

 در نتيجه ، افزايش معلومات در اين موضوع به اندازه‏اى است كه از ديدگاههاى بيولوژيك گرفته تا قلمرو عاليترين و پيچيده‏ترين پديده‏هاى زندگى اجتماعى ، موضوع مزبور مطرح ميشود . گسترش و تنوع مباحث مربوطه به حدى است كه ميتوان گفت : بايد آنرا به صورت يك علم مدون در آورد ، نه اينكه در روانشناسى و روانكاوى و روانپزشكى فصلى براى مبحث « من » ، « صيانت ذات » ، « خود خواستن » باز كرده و بهمان فصل قناعت ورزيده شود .

نتيجه دوم مقدار فراوانى از ادعاهاى بى‏دليل كه به شكل فرض و تئورى يا در قالب‏هاى فلسفى تجريدى محض ، درباره « من » مطرح ميگشت ، با دليل و استشهادات تجربى وارد منطقه معلومات قلمرو علوم انسانى گشته است .

اگر چه درباره شناخت حقيقت « من » آنچنانكه در شناخت ديگر واقعيات توقع ميرود ، پيشرفت قابل ملاحظه‏اى ديده نميشود . يعنى همانگونه كه از قرنها پيش گفته شده است :

حيران شده ‏ام كه ميل جان با من چيست
و اندر گل تيره اين دل روشن چيست

عمرى است هزار بار من گويم و من
من گويم و ليك مى‏ندانم من چيست

امروز هم آن دسته از متفكران كه در موضوعات مورد تحقيقشان ،بطور عميق مى ‏انديشند ، اظهار همين تحير را مي نمايند .

 همان طور كه متذكر شديم تجارب و استدلالهائى بسيار مفيد در اثبات و نفى مسائل مربوط به « من » ،« خود » به جريان افتاده است كه ناديده گرفتن آنها يا از بى اطلاعى است و يا از عينك خاصى كه به چشم زده ميشود .

همچنين روش تجزيه‏اى در ديگر غرائز و استعدادهاى ابعاد انسانى پيشرفت چشمگيرى داشته است .به طور كلى تخصص فى نفسه يكى از بزرگترين عوامل پيشرفت علم و صنعت بوده و خواهد بود . نهايت امر پيشتازان معرفت بشرى ، مخصوصا كسانى كه با علوم انسانى سر و كار دارند ، كارى را كه بايد انجام بدهند ،اين است كه تخصص مخصوصا در علوم انسانى موجب متلاشى شدن وحدت حيات انسانى است كه آن وحدت منشأ آثار حقيقى انسانيت انسان است ، و قرار گرفتن متخصص در قالب مورد تخصص خود به متلاشى شدن اين وحدت مى‏ انجامد .

دو نتيجه منفى روش تجزيه ‏اى

پيش از بيان نتايج منفى روش تجزيه‏اى ، دو مسئله را مورد توجه قرار ميدهيم :

مسئله يكم اينكه مي گوئيم : « نتايج منفى روش تجزيه‏اى » ، معنايش آن نيست كه خود روش تجزيه‏اى ذاتا داراى آن نتايج منفى است ، زيرا بينش علمى و معرفتى درباره هر جزئى از جهان و انسان هر اندازه كه همه جانبه‏ تر و دقيقتر بوده باشد ، مفيدتر و كامل خواهد بود ، بلكه با يك نظر اين يك توفيق بسيار با اهميت است كه هر جزئى از دو قلمرو مزبور را از سطوح و ابعاد مختلف بشناسيم و ميتوان گفت : حتى فقط يك توفيق شايسته نيست ، بلكه ضرورتى است كه آنرا اشتياق ذاتى ما براى بدست آوردن آگاهيها و اطلاعات كامل از « آنچه كه هست » و موفقيت در « حيات معقول » ايجاب مي كند .

بنا بر اين ، مقصود از نتايج منفى روش تجزيه‏اى ، مسائلى است كه از بى‏توجهى و مسامحه كارى متفكرانى ناشى ميشود كه ضرورت روش تركيبى را در شناخت ابعاد و استعدادهاى انسانى ناديده ميگيرند و از بدست آوردن بينش و آگاهيهاى فراگير و مختصات پر اهميت اتحادها و وحدتهاى آن ابعاد و استعدادها محروم ميمانند ، و از اين محروميت و ناتوانى اختيارى ، نتيجه ضرر بار ديگرى پديد ميآيد كه معرفت‏هاى جهان بينى كلى را رو به تنزل و سقوط مي برد .

مسئله دوم مطلبى است كه ميتوان آنرا با يك تشبيه ساده بيان نمود :

فرض كنيم در يك بيابان بسيار پهناورى مي گرديم ، به يك نقطه‏اى مي رسيم كه ميليونها آجر بسيار محكم و خوب در آن نقطه انباشته شده است ، سپس به راه خود ادامه ميدهيم ، در فاصله صدها كيلومتر از آن نقطه به محلى ميرسيم كه ميليونها تن تير آهن در آنجا رويهم انباشته شده است .

باز به راه خود ادامه ميدهيم و پس از صدها كيلومتر به جائى ميرسيم كه ميليونها كيسه سيمان اعلى در آنجا رويهم چيده شده است . هر يك از اين مصالح ساختمانى به طور بسيار فراوان در فاصله‏ هاى دور از هم وجود دارد ، اما كو ساختمان ؟ حقيقت اين است كه ما امروزه ناله و شيون از كمى مصالح ساختمانى نداريم ( البته نه اينكه ما همه مصالح ساختمان انسانى را بدست آورده‏ايم ) بلكه نقص كار متفكران امروزى در اين است كه به فكر ساختمان نيستند و يا چه اعتراف بكنند و چه اعتراف نكنند از به وجود آوردن ساختمان از آنهمه مصالح ناتوانند .

دو نتيجه منفى روش تجزيه‏اى

پيش از بيان نتايج منفى روش تجزيه‏اى ، دو مسئله را مورد توجه قرار مي دهيم :

مسئله يكم اينكه ميگوئيم : « نتايج منفى روش تجزيه‏اى » ، معنايش آن نيست كه خود روش تجزيه‏اى ذاتا داراى آن نتايج منفى است ، زيرا بينش علمى و معرفتى درباره هر جزئى از جهان و انسان هر اندازه كه همه جانبه‏تر و دقيقتر بوده باشد ، مفيدتر و كامل خواهد بود ، بلكه با يك نظر اين يك توفيق بسيار با اهميت است كه هر جزئى از دو قلمرو مزبور را از سطوح و ابعاد مختلف بشناسيم و ميتوان گفت : حتى فقط يك توفيق شايسته نيست ، بلكه ضرورتى است كه آنرا اشتياق ذاتى ما براى بدست آوردن آگاهيها و اطلاعات كامل از « آنچه كه هست » و موفقيت در « حيات معقول » ايجاب مي كند .

بنا بر اين ، مقصود از نتايج منفى روش تجزيه‏اى ، مسائلى است كه از بى‏توجهى و مسامحه كارى متفكرانى ناشى ميشود كه ضرورت روش تركيبى را در شناخت ابعاد و استعدادهاى انسانى ناديده مي گيرند و از بدست آوردن بينش و آگاهيهاى فراگير و مختصات پر اهميت اتحادها و وحدتهاى آن ابعاد و استعدادها محروم مي مانند ، و از اين محروميت و ناتوانى اختيارى ، نتيجه ضرر بار ديگرى پديد مي آيد كه معرفت‏هاى جهان بينى كلى را رو به تنزل و سقوط مي برد .

مسئله دوم مطلبى است كه ميتوان آنرا با يك تشبيه ساده بيان نمود :

فرض كنيم در يك بيابان بسيار پهناورى ميگرديم ، به يك نقطه‏اى ميرسيم كه ميليونها آجر بسيار محكم و خوب در آن نقطه انباشته شده است ، سپس به راه خود ادامه ميدهيم ، در فاصله صدها كيلومتر از آن نقطه به محلى ميرسيم كه ميليونها تن تير آهن در آنجا رويهم انباشته شده است . باز به راه خود ادامه ميدهيم و پس از صدها كيلومتر به جائى ميرسيم كه ميليونها كيسه سيمان اعلى در آنجا رويهم چيده شده است .

هر يك از اين مصالح ساختمانى به طور بسيار فراوان در فاصله‏هاى دور از هم وجود دارد ، اما كو ساختمان ؟ حقيقت اين است كه ما امروزه ناله و شيون از كمى مصالح ساختمانى نداريم ( البته نه اينكه ما همه مصالح ساختمان انسانى را بدست آورده‏ايم ) بلكه نقص كار متفكران امروزى در اين است كه به فكر ساختمان نيستند و يا چه اعتراف بكنند و چه اعتراف نكنند از به وجود آوردن ساختمان از آنهمه مصالح ناتوانند .

نتيجه منفى يكم در روش تجزيه‏اى

روش تجزيه‏اى نخستين كارى را كه انجام ميدهد قطع روابط واقعيات از يكديگر است كه آن روابط مانند رابطه عليت يا واسطه در انتقال ، خواص آن واقعيات را به يكديگر منتقل ميسازند . مثلا پديده اراده در حالات معمولى با فعاليت غريزه يا هر عامل درونى كه آنرا بوجود آورده است ارتباط دارد .

آيا ما ميتوانيم واقعيت اراده را از نظر بوجود آمدن و استمرار فعاليت آن ، گسيخته از غريزه و يا ديگر عوامل مربوط بفهميم ؟ ترديدى نيست در اينكه درك حاصل از اراده گسيخته از غريزه و يا ديگر عوامل مربوط ، ناقص و نارسا ميباشد . در حقيقت بايد گفت : نخستين ضرر معرفتى كه ما در روش تجزيه‏اى محض متحمل ميشويم ، اين است كه خود موضوع مورد تحقيق ما چهره واقعى خود را از ما پوشيده خواهد داشت .

ترديدى در اين مطلب وجود ندارد كه اگر در تحقيق اجزاى يك حيوان به آن اندازه پيشروى كنيم كه با روش تجزيه‏اى بخواهيم فعاليت و نقش اتم‏هاى منفرد در شئون حيات آن جاندار را مشخص نمائيم قطعا آن حيوانرا به هلاكت خواهيم رساند ، زيرا فرض اين است كه موضوعات مورد تحقيق و تخصص ما در موجوديت واقعى انسانى بدون هيچ مرزبندى و قابليت تفكيك عينى با يكديگر در حال ارتباط هستند .

بدين ترتيب معرفت ما درباره واقعيت انسانى با عمل تجريد انجام مي گيرد در صورتيكه تمام كوشش ما در اين است كه در شناخت انسان و تنظيم زندگى او ، به كمترين حذف و تجريد گرفتار نشويم . مثال اراده را در نظر ميگيريم كه واقعياتى متنوع از سه بعد در حال ارتباط شديد با آن ميباشند :

بعد يكم واقعياتى كه در سلسله علل اراده قرار گرفته ‏اند ، اين علل مانند يك عده واقعيات فيزيكى نيستند كه حلقه‏ هاى متوالى علل و معلولات را در لحظات زمانى ممتند و با موجوديتهاى قابل تجزيه پشت سر هم قرار بدهند ، بلكه مقدار قابل توجهى از علل همزمان با اراده مشغول فعاليت مي باشند ، گوئى هر جزئى از اجزاء اراده كه يك مجموعه در حال جريان را تشكيل ميدهند ،همراه علت خاص خود به وجود ميآيند و در جريان قرار ميگيرند و در عين حال همان علت از جزء به وجود آمده اراده قابل تفكيك نمي باشد ، مانند آگاهى به ضرورت وصول به هدف و فعاليت غريزه‏اى كه ضرورت وصول به هدف مفروض را ايجاب ميكند .

بعد دوم واقعياتى كه معلولات ضرورى اراده بوده و يا بوجود آمدن آنها نياز به تحقق اراده دارد . اين واقعيات به دو قسم عمده تقسيم ميگردند :

قسم اول ( معلولات ضرورى اراده ) مانند تمركز قواى مغزى در مسير اراده به مقداريكه اراده به آن نيازمند است و آگاهى به نقطه‏هائيكه در جريان اراده پشت سر هم قرار دارند .

قسم دوم ( واقعياتى كه بوجود آمدن آنها نياز به تحقق اراده دارد ) مانند تصميم و اراده و سلطه شخصيت به هدف و كاريكه براى وصول به آن هدف مورد اراده قرار گرفته است .

بعد سوم پديده‏هاى همزمان با بروز اراده و استمرار آن ، مانند تصورات و تخيلات مربوط به اراده در جريان كه به شدت ارتباط علت و معلولى نمي باشند .

آيا كسى ميتواند حقيقت اراده و مختصات آنرا بدون شناخت ابعاد سه گانه مزبور بشناسد ؟ آيا تجزيه و جدا كردن آنها از همديگر ميتواند واقعيتى را بنام اراده كه همه ابعاد مزبوره در بوجود آمدن آن سهيم و غير قابل تجزيه از همديگر هستند به ما بشناساند ؟ چنانكه بالعكس ، اگر ما بخواهيم همه يا يكى از آن واقعيت‏ها را كه در سه بعد وجود دارند ، بشناسيم آيا ميتوانيم بدون اراده كه در متن و جريان آنها به وجود ميآيد ، درك و دريافت نمائيم ؟ قطعا ، نه .

بطور كلى ، وقتيكه بعضى از روانشناسان و روانكاوان به اين حقيقت اعتراف ميكنند كه اجزاء سازمان مجموعى شخصيت انسانى كه مركب از سه جزء با ماهيت و مختصات مختلف ميباشند ( غرائز ، من اجتماعى ، من برتر من اخلاقى ) به هيچ وجه قابل مرز بندى و تجزيه نيستند ، تكليف ديگر واقعيات حياتى و روانى انسانى مانند لذايذ و آلام و انديشه و تعقل و تجسيم روشنتر ميشود .

نتيجه منفى دوم در روش تجزيه‏اى

وحدت پديده حيات و وحدت حقيقت شخصيت انسانى ، از ديدگاه همه علوم انسانى يك مسئله مسلم و مورد قبول همه محققان و صاحبنظران است .

شايد كمتر كتابى در روانشناسى و روانكاوى و اخلاق بتوان پيدا كرد كه به وحدت مزبور و مختصات بسيار با اهميت آن اصرار و تأكيد نورزد . حتى اشخاصى مانند فرويد كه نهايت كوشش را براى بررسى درون انسانى از ديدگاه طبيعى محض انجام داده ‏اند ، وحدت سازمان شخصيت را با سه بعد غريزه و من اجتماعى و من برتر ( من اخلاقى ) مورد تأكيد قرار داده و ميان آن سه بعد هيچ خط و مرز جدا كننده‏اى را نمى‏بينند . متأسفانه وحدت حقيقت شخصيت انسانى با آنهمه دلائل و شواهد متقن كه در تحقيقات محققان و صاحبنظران علوم انسانى اثبات مي شود [ آيا براى اثبات وحدت شخصيت انسانى اين دليل كافى نيست كه تجزيه شخصيت و چند شخصيتى از بيماريهاى بزرگ روانى محسوب شده ‏اند ؟ ] ، در آن هنگام كه يكى از ابعاد انسان براى يك متفكر چشمگير جلوه ميكند ، آگاهانه يا ناآگاهانه انسان را با همان بعد تفسير و در همان بعد خلاصه مي نمايد .

هنگاميكه وايتهد در طبيعت بشرى صحبت مي كند ، بى ‏اعتنائى دولتمردان و سياستمداران حرفه‏اى را بالنسبه به قوانين و برنامه‏هاى اصلاح جامعه ،معلول پيچيدگى طبيعت بشرى معرفى مي نمايد ترجمه عين عبارت اين متفكر چنين است : « طبيعت بشرى آنچنان گره خورده است كه ارزش آن برنامه كه روى كاغذ براى تنظيم اجتماع نوشته مي شود ، در نزد مرد حاكم به همان كاغذ باطل شده هم نمي ارزد » [ماجراها و نفوذ ايده‏ها صفحه 31 متن انگليسى] .

در اينكه سياست‏ها و مديريت‏هاى معمولى و حرفه‏اى زندگى اجتماعى بشرى با چنين نقص يا ابهامى روبرو است ، جاى ترديد و انكار نيست .

آنچه كه ميبايست وايتهد مورد توجه قرار بدهد ، اين است كه :

اولا زندگى اجتماعى بشر دچار نقص و ابهام است يا بعبارت صحيحتر زندگى اجتماعى بشر را داراى نقص و ابهام نموده ‏اند ، نه اينكه اصل طبيعت بشرى پيچيده و گره خورده است .

و ثانيا اگر وايتهد با ديد علت يابى به مسئله مي نگريست ، شايد به همين نتيجه كه ما مطرح كرده‏ايم ، ميرسيد كه سياستمدار معمولى يا باصطلاح ايشان « حاكم » با اين اعتقاد جزمى كه شغل من يك حقيقت مستقل و جدا از ديگر ابعاد انسانى است ، دست به كار مى‏ شود و در اين كار ، آگاهانه و يا ناآگاهانه به آراء متفكرين و آن نوع روش معمولى دانشگاهى بر مبناى روش تجزيه‏اى ،

سياست را از اخلاق و مذهب و حقوق و اقتصاد و ديگر ابعاد انسانى جدا ميسازد ، تكيه ميكند . كاش وايتهد كه مردى بسيار با اطلاع است و مخصوصا مطالب فراوانى را از افلاطون مورد پذيرش قرار داده است ، گذارش به اين مطلب افلاطون ميافتاد كه ميگويد : « واقعيت آن نيست كه برخى از سياستمداران عامى گمان ميكنند كه مذهب را ميتوانند در استخدام سياست قرار بدهند ، يا مذهب براى نظم زندگى اجتماعى است »[ السياسه ارسطو صفحه 21] .

اين مسئله بسيار اساسى را كه آنمرد در حدود 2000 سال پيش گوشزد مينمايد ، كه نبايد مديريت اجتماعى را از ديگر ابعاد بشرى جدا كرده و آن ابعاد اصيل را در خدمت حرفه مديريت قرار داد ، ميتوان بزرگترين مسئله حيات اجتماعى انسانها تلقى نمود لذا ميتوان گفت : براى آنكه حرفه محض مديريت « كس » ها را مبدل به « چيز » ها نكند ، حتما و الزاما مديريت و سياست را بايد در خدمت « كس » ها با ابعاد اصيلى كه دارند ، قرار داد . فقط در اين فرض است كه ميتوان گفت : سياستمدار يا باصطلاح ايشان حاكم مديريت انسانها را به عهده گرفته است ، نه چيزهاى يك بعدى را . بايد گفت :

« مديريت صحيح عبارت است از اجتماع و هماهنگى حيات و عقل و قلب و انسانهاى جامعه در مقام مديريت » .

اين بود داستان سياست و حكومت و مديريت على فرزند ابراهيم خليل و برادر محمد بن عبد اللّه ( ص ) كه مي گفت :

اأقنع من نفسى بأن يقال لى أمير المؤمنين و لا أشاركهم في مكاره الدّهر و لا أكون أسوة لهم في جشوبة العيش . ( آيا از موقعيت خود به آن قناعت كنم كه به من امير و حاكم جامعه مؤمنين گفته شود و در ملايمات روزگاران با آنان شركت نكنم و در خشونت و ناگواريهاى زندگى مورد تبعيت آنان قرار نگيرم ؟ ) .

جدائى بعد سياسى از انسان هيچ تفاوتى با جدائى بعد تفكر و دريافتهاى اصيل انسانى و آزادى و ديگر شئون انسانى از انسان ندارد .

از آن هنگام كه بررسى انسان با اينگونه روش تجزيه‏اى محض رواج پيدا كرده است ، اين حقيقت اساسى فراموش شده است كه انسانرا حداقل با يك محصول تفاعل عناصر شيميائى مقايسه كنند كه پس از جريان تفاعل بوجود ميآيد ، و مختصات جديدى را به وجود ميآورد كه در تك تك عناصر تركيب كننده وجود نداشته است .

مخصوصا آنمحصولات شيميائى كه غير قابل بازگشت به اجزاء عناصر تركيب كننده خود ميباشند . وحدت حيات و وحدت شخصيت آدمى را اگر با يك محصول تفاعل شيميائى مقايسه كنيم ، هم داراى مختصات جديد است و هم غير قابل بازگشت به اجزاء و عناصر تركيب كننده خود . مختصات وحدت حيات و وحدت شخصيت انسانى است كه نيروها و استعدادهاى وى را به فعليت ميرساند و آنها را براى سازندگى و سودمند بودن هماهنگ ميسازد .

قطعه قطعه‏ هاى بريان شده انسان در كتاب‏ها كه اغلب محققان و دانشگاهيان امروزى در سفره علوم انسانى مشغول خوردن آن مى‏باشند

اينجانب اين مثال ساده را بارها تكرار كرده‏ام كه مثل روش تجزيه‏اى محض در شناخت انسان درست شبيه به اين است كه يك ماهى زنده را از آب بگيريم و سپس آنرا بياوريم منزل و بدست كدبانو بدهيم و بگوئيم امروز براى ناهار ماهى بپزيد كه ميخواهيم با چند نفر مهمان عزيز ماهى بخوريم . كدبانو ماهى را از ما ميگيرد و آنرا با كارد آشپزخانه قطعه قطعه ميكند و در تابه سرخ ميكند ، آنگاه مقدارى مواد ديگر مانند ادويه و رب گوجه و آبليمو هم با آنها مخلوط ميكند و سفره را پهن ميكند و هر قطعه از ماهى را توى بشقاب جلوى يكنفر ميگذارد و ميگويد : ميهمانان عزيز ، بخوريد اين ماهى را ،نوش جانتان . حال بايد ببينيم ما ماهى ميخوريم ؟ نه هرگز زيرا :

1 در همان لحظاتيكه ماهى را از آب بيرون آورده‏ ايم ، حيات ماهى رهسپار ديار نيستى گشته است اين حيوان آن موقع ماهى واقعى بود كه در آب شناور بود و اكنون جز مواد جامدى از آن حيوان باقى نمانده است .

2 اين مواد جامد هم همان مواد نيست كه چند ساعت يا چند روز ، يا چند ماه پيش از آب در آمده است ، بلكه با گذشت زمان هر چه بيشتر تغييراتى در اين مواد جامد بوجود آمده است ، مخصوصا براى اينكه در مقدار زمان طولانى گنديده نشود ، مقدارى عمليات از قبيل در يخچال گذاشتن و در نمك خواباندن و غير ذلك در مواد بدن ماهى انجام گرفته است ، آنگاه كدبانو قطعات ماهى را در تابه و در گرماى زياد با روغن سرخ مي كند و ادويه و رب هم به آن مواد مخلوط مي كند .

3 خورندگان قطعات ماهى هم به جهت اختلاف وضع مزاجى و عادتى كه دارند ، با ذائقه‏هاى مختلف آن قطعات را تناول مى‏كنند و سپس همه آنها مى‏گويند امروز ناهار ماهى خورده ‏ايم حال موضوعاتى كه در كتابهاى تجزيه‏اى انسان مطرح است و ما آنها را براى تحقيق در علوم انسانى عنوان كرده و مورد تحقيق قرار ميدهيم و فرا ميگريم درست شبيه مثالى است كه متذكر شديم .

اكنون به مقدارى از اجزاء يا ابعاد گسيخته از وحدت انسانى را مورد توجه قرار مي دهيم :

1 نخست گفته ميشود : انسان موجودى است كه در زمانهاى بس طولانى از كوچكترين و بسيطترين جزء حيات حركت كرده و به مرحله انسان بودن رسيده است . وقتى كه مي پرسيد اين همه جهش‏ها و دگرگونيها در مسير حيات چرا و براى چه بوجود آمده‏اند كه انسان را بوجود آورده ‏اند ؟

آخرين پاسخى كه به امثال اين سؤال خواهيد شنيد ، اين است كه ما بروز موجوديت اين موجود را كه انسان ناميده ميشود براى شما توصيف ميكنيم و كارى به اين نداريم كه اصل حيات چيست ؟ و چرا اين مسير را انتخاب كرده است زيرا با فرض اينكه كل سلسله حيوان حقيقتى نيست كه با آگاهى و هدفدارى حركت كند ، تا شما بگوئيد : راه تكامل را مى ‏پيمايد ؟ و رابطه حيات با كل مجموعه طبيعت و هستى چيست ؟ زيرا بنا به روشى كه شما در حيات شناسى پيش گرفته‏ ايد .

ما ز آغاز و ز انجام جهان بي خبريم
اول و آخر اين كهنه كتاب افتاده است

2 اين انسان كه مورد تحقيق قرار ميگيرد چيست ؟ فورا پاسخ داده مي شود كه تاكنون در حدود 600 مختص انسان را شناخته‏ايم و درباره هر يك از آنها تحقيقات بسيار فراوان انجام داده‏ايم ، بسيار خوب ، آيا هر يك از اين مختصات را جدا از ديگرى دريافته و آنرا مورد شناخت قرار داده‏ايد ؟

حالت‏هاى تركيبى آنها و محصول آنها چطور ؟ فرض مي كنيم حالت‏هاى تركيبى مختصات و محصولات آنها را هم بدست آورده و شناخته‏ايم ، آن روح يا من يا شخصيت يا خود و هر اصطلاحى كه خودتان مناسب مي دانيد به كار ببريدكجا است و چيست ؟ آيا آن مختصات را چه در حالت فردى و چه در حالت تركيبى با آن واحد ( روح يا من ) مورد مطالعه قرار داده‏ايد ، يا بدون آن واحد ؟

معمولا پاسخ اين سؤال چنين است كه ما كارى با روح يا من نداريم ما ميخواهيم انسان را بشناسيم درست با اين پاسخ ما اعتراف ميكنيم كه ما در سر سفره ماهى ميخوريم در صورتيكه ماهى به مجرد اينكه از آب گرفته شده است ، جاندار بودن خود را از دست داده است .

3 بسيار خوب ، هر يك از اين مختصات انسانى را چگونه مورد تحقيق و شناخت قرار ميدهيم ؟ پاسخش روشن است ، با اصول پيش ساخته‏اى كه فرهنگ خاص ما آنها را پذيرفته است و اگر قدرت تجريد تحقيق و كاوش در واقعيات انسانى از فرهنگ رسوب شده را داشته باشيم ، با هدف گيريهاى خاص و نظريات كلى كه ما درباره انسان داريم ، سراغ شناخت قطعات مختص انسان ميرويم . اين هم عبارت است از پختن قطعات ماهى در تابه كه موضع‏گيريهاى خاص من هم در اين جريان شناخت ادويه و رب گوجه و آبليموى آن قطعات سرخ شده مي باشد .

عامل تخريبى « جز اين نيست » ها در شناخت قطعه قطعه‏ هاى انسان

اگر در شناخت تجزيه‏اى انسان به همان مقدار كه در شناخت و ساختن هر يك از اجزاى يك ماشين عمل ميشود ، قناعت ميشد ، قناعت ميشد ، علوم انسانى از ضرر « جز اين نيست » ها نجات پيدا ميكرد . توضيح اين مسئله چنين است كه شناخت يك جزء ضرورى يا مفيد براى ماشين ، احتياج به تجربه و پژوهش‏هاى مخصوص به خود دارد كه در صورت تكميل ، آن جزء ساخته ميشود و در ماشين مفروض كار خود را در ارتباط با ديگر اجزاء انجام ميدهد .

حتى جزء ماشينى كه مورد تحقيق و ساخت قرار ميگيرد ، به جهت ارتباط با ديگر اجزاء ماشين ، نميتواند به عنوان يك موجود مستقل و از ديدگاه « جز اين نيست » براى مهندس مطرح شود . در صورتيكه انسان به اضافه داشتن اجزاء و استعدادها و امكانات مربوط به يكديگر ، داراى حقيقتى بنام « من » است كه از آغاز تولد در او وجود دارد و اين « من » در مديريت و به فعليت رساندن و دگرگونى در هر يك از مختصات انسانى ، نقش اساسى دارد .

اگر روزى فرا رسد كه بر فرض محال هر يك از مختصات انسانى را از جهان طبيعت بدست بياوريم باز هم نخواهيم توانست با مونتاژ كردن آنها يك « من » هم براى مديريت آن مختصات بسازيم و سپس خطاب به هر يك از آنها نموده بگوئيم : تو برو ابن سينا باش ، تو برو فارابى باش ، تو هم معطل نشو و برو ابوريحان بيرونى باش ، تو عادل محض و تو هم ستمكار باش و . . . آنچه كه جاى شگفت است ، اينست كه بعضى از متفكران از يك طرف شناخت خود را درباره انسان بر مبناى تجزيه قرار داده و يك يا دو بعد انسان را بطور مطلق بعنوان ماهيت او مطرح مى‏كنند و از طرف ديگر از مطلق گرائى‏ها سخت انتقاد مى‏كنند اكنون ببينيم معلومات ما درباره موجوديت انسان از ناحيه كدامين عامل تخريب و مختل ميگردد ؟

اين عامل تا آنجا كه به قلمرو معرفت مربوط ميشود ، عبارت است از عامل « جز اين نيست » . عامل جز اين نيست يعنى :

1 انسان همان موجود اجتماعى است و جز اين نيست 2 انسان موجودى مطلق‏ گراست و جز اين نيست 3 انسان موجودى است كه فقط در مى ‏آورد و ميخورد و جز اين نيست 4 انسان موجودى است لذت جو و جز اين نيست 5 انسان همان غريزه جنسى است و جز اين نيست 6 انسان حيوانى است متفكر و جز اين نيست 7 انسان گرگ انسان است و جز اين نيست 8 انسان حيوانى است مكتشف و جز اين نيست 9 انسان حيوانى است كه سخن ميگويد و جز اين نيست 10 انسان حيوانى است كه ميخندد و ميگريد و جز اين نيست 11 انسان حيوانى است خودخواه و جز اين نيست 12 انسان حيوانى است متافيزيكى و جز اين نيست 13 انسان حيوانى است كه تاريخ دارد و جز اين نيست 14 انسان حيوانى است كه با تعهدها و قرار دادها زندگى ميكند و جز اين نيست 15 انسان حيوانى است كه آزادى را ميخواهد و جز اين نيست 16 انسان حيوانى است كه وسائل ميسازد و به هدف‏هاى خود ميرسد و جز اين نيست 17 انسان حيوانى است ناراضى كه گاهى عدم رضايت او باعث پيشرفت او ميشود و گاهى عدم رضايت او موجب سقوطش ميباشد و جز اين نيست 18 انسان حيوانى است قدرت پرست و سلطه جو و جز اين نيست 19 انسان حيوانى است رقابت كننده و جز اين نيست 20 انسان حيوانى است معامله‏گر و جز اين نيست البته مقصود از اين تعريفات و توصيفات كه به عنوان مثال گفتيم ، اين نيست كه هر متفكر تجزيه‏اى در هر يك از اين مختصات كه كار كرده است واقعا يك جمله « جز اين نيست » را هم به آن تعريفات و توصيفات صريحا اضافه نموده است ، منظور ما اين است كه معمولا در روش تجزيه‏اى ، مختصى كه مورد تحقيق و بحث قرار گرفته است ، به جهت كثرت يا اهميتى كه مسائل پيرامون آن مختص براى محقق نشان داده است ، به جاى تحقيق و بررسى علمى آن مختص ، تعميمات ناشى از احساسات و يا هدف‏گيرى‏ها را وارد ميدان ميكند آنگاه آگاهانه يا ناآگاهانه انسان را فقط از ديدگاه همان مختص مى‏ بيند و تفسير ميكند . اين است آن روشى كه در مبناى « جز اين نيست » صورت مي گيرد .

آنچه كه باعث شگفتى است ، اين است كه با اينكه محققان تجزيه ‏گرا بهتر از همه ميدانند يا بايد بدانند كه اگر « جز اين نيست » هاى گذشتگان واقعيت داشت و مغزهاى بشرى مجبور بودند كه به آن « جز اين نيست » ها معتقد شوند ،نوبت به محققان بعدى كه خود گوينده « جز اين نيست » امروزى يكى از آنان است نمي رسيد .

بايد در اين پديده بيشتر بيانديشيم كه هيچيك از محققان و دانشمندان حاضر نيست « جز اين نيست » ديگرى را بشنود ، و متأسفانه با اينحال باز با جمله مزبور بسته شدن فعاليت‏هاى مغزى ديگران را اعلان ميكند ما آن موقع ميتوانيم معتقد شويم كه انسانشناسى ما جريان منطقى خود را سپرى مي كند كه بررسى مختصات انسانى اگر چه شماره آنها از هزارها بگذرد ، بدون جمله « جز اين نيست » جريان پيدا كند .

روش تجزيه‏اى پس از آنكه وحدت شخصيت و وحدت حيات انسانى را مختل ساخت ، مشكلات فراوان و غير قابل حل منطقى را بدنبال آن بوجود ميآورد . از آنجمله :

يك هنگاميكه يك بعد انسانى مورد اهميت شديد دانشمند قرار گيرد ،مقدارى از معلومات مستند به واقعيت آن بعد ، مثلا قدرت پرستى به خوبى روشن ميشود و با منطق تجربه و مشاهده تطبيق ميشود ، ولى بدانجهت كه ديگر ابعاد انسانى به واسطه اهميت دادن و متمركز ساختن همه قواى مغزى و عشقى كه شخص محقق به بعد مورد علاقه خود ميورزد ، از ديدگاه ناپديد ميشود ،ولى از واقعيت محو و نابود نمي گردد . هنگاميكه آن ابعاد قيافه خود را به محقق نشان ميدهد و تفسير و توجيه علمى خود را مطالبه ميكند ، مجبور است همه آنها را چه با احساسات و چه بوسيله اصول پيش ساخته و چه باهدفگيرى‏هاىفلسفه ‏اى كه براى خود انتخاب نموده است ، به سود همان بعد معشوق خود تفسير و توجيه نمايد ، و موقعى كه تشنگان معرفت و دانش درباره انسانها عدم انطباق تفسير و توجيه مزبور را با واقعيت انسانى در مييابند ، به نوعى يأس و نوميدى كاذب از شناخت انسان گرفتار ميشوند . [ البته مسلم است كه بروز يأس و نوميدى كاذب در اين موارد دو شرط دارد :شرط يكم شهرت شخصيت محقق است كه وى را به عنوان انسانشناس براى جامعه يا براى جوامع مطرح نموده است كه گاهى جاذبيت سختى بوجود ميآورد و مدتهاى طولانى طالبان علم و معرفت را در منطقه جاذبيت خود گرفتار ميكند .شرط دوم اين است كه بررسى كننده تحقيقات دانشمند تك بعدى ، اطلاعات لازم درباره ابعاد انسانى را نداشته باشد .]

اگر محقق مزبور بخواهد بعد زيبائى جوئى و آرمانگرائى معقول و صلح جوئى و عشق و علاقه به معرفت و بينش و كمال گرائى انسانرا مطرح نمايد ، حتما خود را مجبور خواهد ديد كه به هر ترتيبى است آن ابعاد و مختصات را هم با بعد قدرت خواهى تفسير و توجيه نمايد حالا در اين ميان تكليف انسانهاى از خود رسته و مهذب و فداكار در راه تحقق بخشيدن به ارزش‏هاى انسانى چه ميشود ؟ يا بايد بگويد من چيزى درباره اينها نميدانم و يا بايد بگويد : اينگونه شخصيت‏هائى كه واقعا آبروى تاريخ بشريتند ، به بيمارستان روانى مراجعه نمايند اين اشخاص سطح نگر حتى از اين حقيقت روشن هم غفلت ميورزند كه اگر فداكارى انسانهاى كمال جو و مهذب نبود ، آن آزادى را كه باعث شده است تحقيقات خود را درباره بعد قدرت يا غريزه جنسى مثلا آزادانه به نمايش بگذارند امكان پذير نبود .

دو نتيجه نادرست روش تجزيه‏اى محض و عشق ورزيدن به يك يا چند بعد محدود از انسان ، تنها به قلمرو علم و تحقيق پايان نمى‏يابد ، بلكه به جهت شهرت شخصيت‏هاى علمى كه به طور طبيعى منطقه جاذبيت بسيار وسيعى را بوجود ميآورد و همچنين به جهت نفعى كه به مديريت‏هاى گوناگون جوامع دارد ، حتى زندگى عينى انسانها را در اجتماع نيز توجيه ميكند و ديگر ابعاد انسانى را از كار مى‏اندازد .

جوامع فراوانى كه به اصطلاح خود را متمدن ناميده ‏اند ، امروز واقعيت هر پديده و نهاد انسانى را بر مبناى سود و لذت تفسير ميكنند اگر اين سود و لذت را به نحوى تفسير مي كردند كه شامل نفع حقيقت گرائى و لذائذ واقع بينى و مالكيت بر شخصيت كه اگر به طور منطقى توضيح داده شود و طعم عالي ترين لذت آنرا كه عشاق حيات طبيعى حتى در رؤيا هم نمى‏توانند ببينند ، قابل چشيدن بوده باشد ، باز قدم بسيار بزرگ در پيشبرد انسانيت برداشته مى‏شد ، ولى متأسفانه اين چهره نسبتا با اهميت و با ارزش سودجوئى و لذت پرستى ارائه نمى‏ شود و اين دو پديده با همان معناى مبتذل كه بر مبناى خود خواهى استوار ميگردد ، جو اجتماع را مى‏سازد و آنگه دو مفتكر از راه مى‏رسند و يكى ميگويد « انسان تاريخ دارد و نهاد ندارد » دومى هم ميگويد : « انسان فقط و فقط ساخته اجتماع است » [ متفكر اولى ژان پل سارتر است كه جمله بالا از وى نقل مى‏شود و دومى اميل دوركيم است كه درباره انسان هيچ بعدى جز حيات اجتماعى يا جز ساخته اجتماع بودن او را قبول ندارد . ]

نتيجه آن جو سازى و اين تقويت به اصطلاح فلسفى ، قرن ما را كه گفته ميشود : به قدر همه قرون گذشته پيشرفت و گسترش علمى و صنعتى در آن صورت گرفته است ، شايسته نام « قرن بيگانگى انسان از خويشتن » كه بيگانگى از همنوعش معلول ضرورى و قطعى آن است مينمايد . اينجانب يك نام ديگر با اجازه حماسه سرايان قرن بيستم ، روى اين قرن پيشنهاد مى‏كنم كه اگر ميل داشته باشند آنرا هم بكار ببرند ،اين نام عبارت است از « قرن خودستيزى انسان » .

سه به طور فراوان به تجربه رسيده است كه هر بعدى از انسان كه مورد توجه عميقتر و گسترده‏تر از حدود منطقى‏اش قرار ميگيرد ، رابطه انسان با آن بعد تدريجا به عشق مبدل ميگردد ، براى ادامه عشق و به ثمر رسيدن آن ديگر ابعاد انسانى در استخدام آن عشق قرار گرفته بردگى وى را به آن معشوق حتمى مي سازد . مسلم است كه پس از بروز چنين عشقى امكان طرح « انسان آنچنانكه هست » از بين ميرود .

چهار نظريه مهم در طبيعت « انسان آنچنانكه هست » در زمينه ارزشى

نخست اين مطلب مهم را در نظر ميگيريم كه چهار نظريه مهم درباره « طبيعت انسان » از نظر صاحبنظران و متفكران در قلمرو انسان شناسى مطرح شده است :

نظريه يكم

اينست كه طبيعت انسان خوب است و موجودى شايسته و با عظمت است . اين نظريه دو شاخه فرعى دارد : يكى اينكه انسان تكامل يافته‏ترين موجودات است كه در عالم طبيعت شناخته شده است و با بيان ارزشى گفته شده است : « انسان اشرف موجودات است » . و يا « انسان سر فصل تكامل است ، اين شاخه بايد مورد تأمل جدى قرار گيرد ، زيرا :

اولا ما بنا بر گفته علم گرايان حرفه‏اى از كتاب طبيعت بيش از چند كلمه و سطر نسبى نخوانده ‏ايم و نمي دانيم در طبيعت چه موجوداتى وجود دارند و در طبيعت چه مي گذرد .

ثانيا ما نبايد پيچيدگى موجوديت انسان و تنوع استعدادها و ابعاد او را با مفهوم بسيار پر ارزش « اشرف موجودات » اشتباه كنيم . پيچيدگى موجوديت انسان و تنوع استعدادها و ابعاد او مسئله ‏اى است و اشرف موجودات بودن او مسئله ايست ديگر .

شاخه دوم همان است كه عده‏اى از متفكران معتقدند كه ميگويند : انسان يك موجود شايسته و با عظمت است ، ولى نميتوان اثبات كرد كه او تكامل يافته‏ ترين موجودات است و نمي توان اثبات كرد كه او اشرف موجودات است و اين تعبيرات ، محدوديت دانش ما را در جهان هستى ناديده مي گيرد ، باضافه اينكه اين تكامل يافته‏ترين موجودات و اشرف مخلوقات باستثناى اقليت اسف انگيز ، چنان در خودخواهى و جهل به خويشتن و لذت پرستى غوطه‏ور است و چنان صفحات تاريخ خود را با اشك و خون رنگين كرده است كه حتى در فاصله دو سطر از اين كتاب هم جاى خالى ديده نمى‏شود .

اين اشرف موجودات حتى ميتواند براى خودخواهى‏ها و سوداگرى‏هاى خود ، علم و وجدان خود را منحرف نموده ، با تلقين اينكه حق و ناحق امرى است نسبى ،و ساعت 8 كه از آن عبور كرده غير از ساعت 9 است كه حالا در آن قرار گرفته است ، همه واقعيات تغيير يافته و هيچ حقيقت ثابتى هم آن متغيرات را تنظيم نمى‏ كند و چون حالا ساعت 9 است او ميتواند بهمه چيز دست بيازد و هر حقيقت و واقعيتى را قابل انعطاف بسود خود بسازد .

اين اشرف موجودات قدرت را كه بنياد همه حركتها و تفاعلات و بطور كلى اساسى‏ترين محرك طبيعت است ، در راه خودخواهى ، ميتواند مبدل به عامل تخريب نمايد و بالاتر از اين در هنگام بدست آوردن قدرت ناتوان‏ترين موجودات بوده باشد

نظريه دوم

درست مقابل نظريه يكم است كه با صراحت تمام ميگويد :

طبيعت انسانى بسيار بد و خودخواه بوده و در راه اشباع خودخواهى ‏هايش بهر گونه در زندگى و وحشيگرى و پايمال كردن حق و قانون آمادگى كامل دارد . و اگر خلاف طبيعت ، « آنچنانكه هست » خود را ابراز نمايد ، مسلما براى سودجويى بيشتر و اشباع كاملتر خود پرستى او مى ‏باشد .

هيچ ترديد نيست در اينكه هر دو نظريه در اوج افراط و پستى تفريط است .

افراط نظريه يكم را بطور مختصر متذكر شديم . اما تفريط نظريه دوم ، كافى است كه به سر گذشت پر ماجراى تاريخ دقت بيشترى نمائيم .

با اين دقت به اين نتيجه خواهيم رسيد كه در ميان انبوه ذغال سنگخود پرستان حيوان صفت انسانهايى واقعا با ارزش و با عظمت مانند رگه‏هاى الماس ميدرخشند ، بطورى كه حتى آنهنگام كه خود ذغال سنگها خواسته ‏اند حيات خود را توجيه كنند ، به همان رگه‏ هاى الماس تكيه كرده ‏اند . بالاتر از اين ، همان رگه‏هاى الماس بوده ‏اند كه با نيت پاك و هدفگيريهاى عالى انسانى موجب گسترش بعد طبيعى آنان در جهان طبيعت گشته و طرق بهره ‏بردارى از ارتباط انسان با طبيعت را ارائه نموده ‏اند . حقيقت اين مطلب را در داستان كوچك زير مي خوانيم :

حسين بن على ( ع ) به آن دشمن خونخوار خود كه تشنگى و حركت در بيابان دمار از روزگارش در آورده بود ، مشك آب را در اختيارش ميگذارد آن دشمن خونخوار كه براى بريدن رگهاى گردن حسين تازه از بيابان رسيده بود ،دست‏پاچه شده بود و نميتوانست از شدت اضطراب و تشنگى ، از مشك آب بخورد ، امام حسين ( ع ) ميگويد :

آن شترى را كه بارش مشك آب است ، بخوابان و يا گلوى مشك را كج كن ، آن دشمن تشنه از شدت اضطراب باز نتوانست آب بياشامد ،امام حسين ( ع ) برخاست و مشك را طورى گرفت تا او توانست آب را بياشامد و بعد دستور داد از بقيه مشكها آب بر بدن اسبهاى دشمنان نيز پاشيدند .

ممكن است گفته شود : متفكرانى كه از اين نظريه دفاع كرده ‏اند ،مردم كوچكى نيستند ، توماس هابس متفكر است و ماكياولى انديشيده است ، فردريك نيچه صاحبنظر است و همچنين ديگران ، مخصوصا با در نظر گرفتن اين مطلب كه انتخاب طبيعى و بقاى اصلح براى زيست بوسيله عده‏اى از متفكران از عالم جانوران به قلمرو انسان هم تعميم داده شده است در پاسخ اين مطلب كه به مانور دادن شبيه‏تر از بيان حقيقت است ، دو مسئله مختصر را متذكر ميشويم :

مسئله يكم با نظر به تاريخ طولانى معرفت بشرى ، بآسانى ميتوان قبولكرد كه اشتباهات و خطاهاى بسيار بزرگ از بزرگانى بيادگار مانده است كه موجب ركود حقايق فراوانى گشته است . آيا چنانكه در مبحث پيشين گفتيم : خطاى اصالت بردگى در اجتماع ، از ارسطو كه بدون ترديد از پيشتازان علم و معرفت است ، صادر نشده است ؟ آيا جواز طفره ( انتقال جسم از مكانى بمكان ديگر بدون طى مسافت ) از نظام متكلم مشهور مطرح نشده است ؟ آيا نفى حركت در عالم طبيعت كه در نادرستى و غلط بودن كمتر از مبارزه با خويشتن نيست از زيتون با آن پارادوكس‏هايش اعلام نشده است ؟ آيا فيثاغورث نگفته است حقيقت اشياء عدد است ؟

آيا بعضى از فلاسفه براى منحصر كردن عناصر در چهار تا ( آب و آتش و خاك و باد ) استدلال عقلى نكرده‏اند ؟ آيا هويگنس براى تفسير تموج نور ، اتر را بغلط در علم وارد نساخته است ؟ بنابر اين ، اين مطلب را بايد مورد توجه قرار داد : كه استناد نظريه در علوم انسانى به شخصيت‏هاى مشهور نبايد ما را از نعمت عظماى چون و چرا محروم بسازد .

در اين بحث فوق العاده با اهميت ( آيا انسان طبيعتا خوب است يا بد ) قناعت به اينكه : توماس هابس متفكر است ، ماكياولى انديشيده است ،فردريك نيچه صاحبنظر است ، در حقيقت ، كشاندن فكر آدمى به بن بست است .اطلاع و آگاهى از نظرات شخصيت‏ها بلى ، ولى قرار گرفتن كوركورانه در ميدان جاذبيت آنان ، نه .

در اينجا سئوالى پيش مى‏آيد كه شايسته توجه است و آن سئوال مربوط به ارزش استناد به شخصيت‏ها است كه چه مقدار و چگونه بايد از شخصيت‏ها در ميدان معرفت و عمل بهره‏بردارى نمود ؟ عرض مي كنم : با نظر به ملاك بحث ما ، شخصيت‏ها بر سه نوع عمده تقسيم ميگردند :نوع يكم شخصيتهايى هستند كه مبناى كار فكرى و عملى آنان ، حواس و ابزار شناخت و انديشه و تعقل و هوش است كه تفاوتشان با ديگران در قدرت انديشه و تعقل و بكار بستن منطقى ابزار شناخت است ، هيچ ترديدى نيست در اينكه شخصيت از اين نظر سرمايه ايست بس با اهميت كه در هر جامعه موجب پيشرفت مطلوب آن جامعه مي باشد .

نوع دوم شخصيت‏هايى هستند كه هر دو نوع فعاليت عقلانى و قلبى جامعه را درون خود بجريان انداخته‏اند . اينان بوسيله عقل با استمداد از حواس و ديگر ابزار شناخت ، جهان و انسان « آنچنانكه هست » را تفسير و بوسيله قلب انسان « آنچنانكه بايد » و جهان « آنچنانكه ميتواند وسيله رشد انسانها تلقى شود » را در اختيار مردم قرار ميدهند .

مسلم است كه اينگونه شخصيت‏ها از ديدگاه مقبوليت و آرامش خاطر انسانها در مرحله‏اى والاتر از نوع يكم قرار دارند . وقتى كه ما مى‏شنويم فلان شخصيت باضافه اينكه دانشمند است يا هنرمند است ، يا سياستمدار است ، يا قاضى است ، انسان هم هست ، با اينكه نظر او را در آن قلمروى كه متخصص است مى‏پذيريم ، اگر پاسخى قانع كننده براى چون و چراهاى خود هم در پيرامون نظر او دريافت ننمائيم ، گرفتار نگرانى و اضطراب نيستيم ، زيرا اعتقاد به تعهد انسانى شخصيت مفروض ، يك اطمينان و آرامش روحى اصيل در ما بوجود ميآورد كه با خود ميگوئيم : اگر نظر اين شخصيت خلاف واقع هم باشد ، چون غرض و مرض روانى ندارد قابل تحمل است ، و ضمنا ميدانيم اگر حقيقت كشف شود ، نخستين كسى كه خواهد گفت : آن نظريه خطا بود ، خود همين صاحبنظر است .

نوع سوم شخصيت‏هايى بسيار والا هستند كه بوسيله روح قدسى ملكوتى انسان و جهان را « آنچنانكه هستند » مى‏شناسند و طرق « انسان آنچنانكه در گذرگاه حيات معقول باشد » را ميدانند و اين شناخت و دانش را بدون اينكه به نيروها و استعدادهاى مغزى خود نسبت بدهند ، به گيرندگى از مقام اعلاى كمال مطلق كه مقام ربوبى است ، مستند ميدانند . اينان گروه پيامبران و اوصياء و اولياءاند كه با درجات مختلف از خودهائى‏ها گذشته و آگاهى و اشراف به جهان و انسان را بدست آورده ‏اند .

اينان گروهى از انسان‏ها هستند كه همه شئون حياتى آنان تجسمى از اصل و قانون ميباشد . به همين ملاك هر شخصيتى هر اندازه كه بتواند بمقام والاى اشراف به انسان و جهان نائل شود ، مشمول آن جمله است كه يكى از صاحبنظران بزرگ ميگويد :

« چنان زى كه اگر انديشه تو بيك نتيجه‏اى رسيد ، آن نتيجه بتواند بصورت قانون براى انسانها در آيد . و اگر كارى انجام دهى ، بتوان از آن كار قضيه‏اى ساخت كه بصورت قانون در آيد » .

مسلم است كه اينگونه شخصيت‏ها هستند كه ميتوانند خطوط و الگوهاى اصلى « حيات معقول » را تعيين كنند و تطبيق آنها را در دو قلمرو مادى و معنوى بعهده خود انسانها بگذارند . مرتفع شدن چون و چرا در برابر خطوط و الگوهايى كه اين كاروان حق و حقيقت مطرح ميكنند نه بجهت آنست كه انسانها لياقت چون و چرا را ندارند ، بلكه براى آنست كه چون و چرا وسيله‏اى است براى دريافت واقعيتها و فرض بر اينست كه اين كاروان با واقعيات آشنايى مستقيم دارند .

مسئله دوم آنچه كه براى يك انسان عاقل و آگاه ضرورت دارد ،توجه و دقت در دليل مدعايى است كه از طرف متفكران ارائه ميشود ، نه خود مدعا و نه شخصيت صاحب نظر . ما وقتى كه به دلايل مدافعان اين نظريه دوم مى‏نگريم ، بيش از توصيف يك جريان ابتدايى و خام نمى‏بينيم ، باين معنى كه وقتى انسان را در مجراى طبيعت مى‏نگريم كه فقط استعداد صيانت ذات ( حب ذات ) او به فعليت رسيده و آنرا بدون تفسير روشن و بدون هماهنگ ساختن آن با نيروها و استعدادهاى ديگرى كه موجب تلطيف خود و قرار دادن آن در مسير كمال ميباشد ، رها ساخته ‏اند . اين احساس رهايى بوده است كه موجب شيوع و رواج لزوم انتخاب طبيعى و بقاى اصلح بمعناى طبيعى محض آن ، از طرف شخصيت‏هاى نامبرده در بنى نوع انسانى گشته است .

به جرأت ميتوان گفت : آن ضعف و ناتوانى كه نوع انسانى در شناخت و بجا آوردن صيانت ذات كه به متورم ساختن خود و پرستش آن نيانجامد ، نشان داده است در هيچ مورد ديده نميشود . و انسان هنوز باصطلاح بعضى‏ها از غار نشينى بيرون نيامده است . اين موجود يا در غار خوابيده و خميازه مي كشد و بى احتياط دست و پايش را به كرات فضايى دراز ميكند [ مقصود از بى‏احتياطى امكان سوء استفاده نظامى براى آدمكشى از تسلط بر فضا ميباشد . ] او هنوز نميداند و يا ميداند و نميخواهد بخود بقبولاند كه « خود » در جريان قانونى خويش بدون اينكه با شكست روبرو شود و يا چيزى از آن حذف گردد مي تواند براى پرواز در هر گونه فضاى تكاملى بال و پرى باز كند و حركت كند لذا بايد گفت بدبينانى كه از نظريه دوم دفاع جدى مى‏نمايند بايد بدانند كه بنيادين‏ترين مسئله‏اى كه بايد آنرا مورد توجه قرار بدهند ، مسئله فوق است كه اگر بطور صحيح حل شود ، شكوه و عظمتى فوق وصف در انسان خواهند ديد .

اين تفريطگرايان ميتوانند در مقابل عقل و هوش استخدام شده براى خود طبيعى خام ، حداقل سراغ دل و وجدان آدمى را و لو يكبار ولى دقيق و بيطرفانه بگيرند و ببينند اين نيرو يا عامل فعال در درون آدمى كه دل و وجدان ناميده شده است ، در تلطيف و تصعيد خودخواهيها و سودجوئيها و لذت پرستيهاى بشرى چه كرده است .

هزاران مجلد كتاب ادبى عالى از متفكرانى كه در شرايط اقليمى گوناگون و ادوار مختلف بوجود آورده‏اند در دسترس پژوهندگان قرار گرفته و محور مطالب همه آنها فقط و فقط دو كلمه اساسى و پايدار است كه دل و وجدان آدمى است . از طرف ديگر هيچ مكتب اجتماعى و سياسى و اقتصادى انسانى در طول تاريخ بشرى بوجود نيامده است مگر اينكه اگر از بانيان آنها بپرسيد كه دليل و هدف نهايى شما از بوجود آوردن اين مكتب‏ها چيست ؟ آنها بدون معطلى پاسخ خواهند گفت :

ما بدليل وجدان اين گام را برميداريم و هدف ما رسيدن انسانها به حيات خويش است و هيچگونه جاى ترديد نيست كه اين پاسخ تكيه بر دل و وجدان مى‏نمايد ، زيرا عقل نظرى جزئى نگر كه همواره وابسته به آن خود است كه فرماندهى درون را اداره ميكند ، پاسخ قانع كننده‏اى به سؤال مزبور ندارد ،بلكه تا آن « خرد » كه در درون آدمى است و عقل نظرى جزئى وابسته به آن است ، چه « خود » ى بوده باشد .

نظريه سوم

ما نميدانيم اصول بنيادين طبيعت بشرى چيست ؟ همين مقدار مي دانيم كه نمودها و سطوح قابل درك تاريخ بشرى همواره قيافه خود خواهى و لذت پرستى و سودجويى و « من هدف و ديگران وسيله » را نشان مى ‏دهد .

در توضيح اين نظريه كه از لابلاى بحث و گفتگوهاى مربوطه بر ميآيد ، ميتوان گفت : با توجه به قابليت انعطاف و سازش با هر گونه هدفگيرى و مسيرى كه در تاريخ حيات طبيعى بشرى وجود دارد ، ما نمى‏توانيم اصول و قوانين و تعريفات معينى را براى « انسان آنچنانكه هست » و « انسان آنچنانكه بايد » تعيين نموده و بر مبناى آنها طبيعت و اهداف و مسيرهاى حيات او را مانند ديگر علوم مربوط به جهان طبيعت مورد شناخت و بهره‏بردارى قرار بدهيم و آنچه كه به خوبى ديده مى‏شود و نمودها و سطوح قابل درك تاريخ نشان مى‏ دهد ، چنانكه گفتيم خودخواهى و لذت پرستى و سودجويى است كه بشر همواره خواسته است با حداقل تلاش و صرف انرژى از بالاترين محصولات امور مزبوره استفاده نمايد .

به نظر ميرسد اين نظريه هم مانند نظريه يكم و دوم ، نمى‏تواند تفسير صحيحى درباره « انسان آنچنانكه هست » براى ما ارائه بدهد . زيرا :

اولا : اين يك تجاهل است ادعا كنيم كه ما از اصول بنيادين طبيعت چيزى نميدانيم ، ما در شناخت بشر از ابعاد گوناگونش موموفقيتهاى بسيار چشمگير بدست آورده ‏ايم . آيا ما در بعد فيزيولوژيك و بيولوژيك بشر حقايق فراوانى بدست نياورده‏ ايم ؟ آيا ما نميدانيم كه بشر غرائزى دارد و هر يك از آنها مختصاتى دارند ؟ آيا ما هنوز فطرت بشر را نشناخته ‏ايم ؟ آيا معلومات ما درباره اصول روانى بشر اندك است ؟ آيا ما ابعاد اجتماعى بشر را حداقل براى هم زيستى نشناخته‏ايم ؟ مگر اطلاعات و معلومات ما درباره اصول اخلاقى و تهذيب نفس و وارستگى آن كم است ؟ آيا پس از گذشت قرون و اعصار متمادى ما نمى‏دانيم كه اصول و قوانين سياست واقعى جامعه چيست ؟

آيا ما درباره دردهاى بنيان كن بشرى و درمانهاى آن كور و نادانيم ؟ هر كسى كه پاسخ اين سؤالات را منفى بداند ما هيچ سخنى با او نداريم ، زيرا او يا از انسان بى‏اطلاع است و بايد برود اطلاعاتى بدست بياورد و يا خداى نخواسته مبتلا به بيمارى غرض ورزى است و يا يك فرد نيهليست است كه از قهوه‏خانه پوچ‏گرايان بيرون آمده و راهش را گم كرده و براى مسخره كردن علم و حقيقت سراغ محفل دانش و حقيقت جويان را گرفته است .

ثانيا : اگر مقصود اين است كه ما نمودها و سطوح ظاهرى پديده‏ها و استعدادهاى بشرى را مى‏شناسيم ، ولى حقيقت آنها را نمى‏فهميم ، مي گوئيم :بسيار خوب ، ما مگر در شناخت واقعيات جهان خارجى و عينى در اعماق حقايق و واقعيات چنان نفوذ ميكنيم كه براى همه چون و چراها مى‏توانيم پاسخ حقيقى [ نه پاسخ جدى و تكرار ادعا ] مطرح كنيم ؟

نه هرگز بعنوان مثال :حركت را در نظر ميگيريم ، ما صدها قانون و اصل و مسئله درباره حركت مى‏دانيم و سرتاسر مسائل علمى ما در طبيعت و صنايع پر از اين قوانين و اصول است و در هر موردى بمناسبت آن مورد از دو ديدگاه معرفت و عمل از آنها بهره‏بردارى مينمائيم و ضمنا اين مطلب را هم بعنوان اصل اساسى مطرح ميكنيم كه حركت در ذات اشياء است ، بسيار خوب ، با اين حال اين سؤال براى ما بطور جدى مطرح است كه آن حركت كه در ذات اشياء است ساخته ذهن من است ، يا واقعيت دارد ؟ اگر گفته شود ساخته ذهن من است ، فورا به خطاى خود متوجه مى‏شويم كه تركب جهان واقعى خارجى از عينيت واقعى خارجى و ذهن بشر چگونه امكان پذير است و اگر گفته شود ، حركت يك جزء عينى از جهان واقعى خارجى است ، اين سؤال پيش مى ‏آيد كه كدام حركت ؟حركت جزئى عينى كه قطعا مشخص است يا حركت كلى ؟ اگر بگوئيم : حركت جزئى عينى ، ترديدى نيست كه هيچ حركت جزئى عينى و مشخص بنا بر استمرار حركت و تغيير ذات نمى‏تواند دو لحظه ( حتى يك ميليونيم ثانيه ) در يك حال باشد .

و معلوم است كه اين حركت و تغير معلول حركت و تغير ارتباط ذات شى‏ء با پديده‏هائى است كه در مسير حركت قرار گرفته‏اند ، بنابر اين ، چگونه مى‏تواند حركت جزيى ذات شى‏ء باشد ،زيرا نه ذاتى ثابت وجود دارد و نه حركتى معين و مشخص ، و اگر مقصود حركت كلى باشد ، مسلم است كه حركت كلى جائى جز ذهن بشرى ندارد . بالاتر از اين ، ما با اينكه با فعاليت‏ها و پديده‏هاى مغزى و روانى ارتباط مستقيم داريم [ بر خلاف واقعيات جهان عينى كه ارتباط ما با آنها غير مستقيم و بواسطه حدس و ديگر ابزار مى‏باشد . ] و به اصطلاح ارتباط ما با پديده‏ها و فعاليت‏هاى روانى يا حضورى است يا شبه حضورى ، با اينحال ،نمى‏توانيم در شناخت آنها براى همه چون و چراهاى آنها پاسخ نهايى داشته باشيم ، ولى بايد بپذيريم كه ناتوانى ما از پاسخ دادن همه چون و چراها نميتواند حيات ما را به ركود و سكون بكشاند ، بعنوان مثال : شايد فردى در دنيا وجود نداشته باشد كه شب و روز با عدد سر و كارى نداشته باشد خواه بطور فعاليت خام ذهنى و خواه در حد اعلاى تجريد كه از بروز قدرت تجريد مغزى بر ميآيد . با اينحال تاكنون هيچ متفكرى حتى در حد اعلاى نبوغ و تفكر و مطالعات نتوانسته است توضيحى درباره عدد 2 ، يا 12 ، مثلا كه در ذهن پديد مى‏ آيد انجام بدهد و آنچه كه از عدد داريم لفظ است و نقش بدو نوع ( كتابتى و رقمى ) .

با همه اين ناتوانيها در نفوذ به عمق واقعيات ، بشر همچنان مى‏تواند و اگر بخواهد پيش مى ‏رود .اگر چه اين مسئله بطور مختصر در مباحث پيشين مطرح شده است ، ولى در اين مورد از جنبه ديگر بايد مورد توجه عميقتر قرار گيرد . آيا احساس اين ناتوانى‏ها تاكنون توانسته است نوع انسانى را در جهان شناسى از ديدگاه علوم و جهان بينى‏ها باز بدارد ؟ نه ، هرگز . آيا احساس اين ناتوانى‏ها توانسته است از نفوذ آدمى در سطوح و ابعاد گوناگون طبيعت و وجود خويشتن جلوگيرى نمايد ؟ نه ، هرگز . حتى انسان‏هاى آگاه از كاوش در آن واقعيات هستى كه غير قابل نفوذ مى‏نمايد ، هرگز خسته و نوميد نگشته و با اين اصل كه :

اين قدر هست كه اميد وصول
نگذارد كه شود شخص ملول

لحظه‏اى فارغ ننشسته‏اند ، اگر هم نتوانسته ‏اند پرده از چهره مطلوب آن واقعيت‏ها بردارند ، با آن كاوشها و كوششها ابعاد و چهره‏هايى ديگر از آن واقعيات را شناخته‏اند و با رسيدن به آن چهره‏ها و ابعاد :

گفت معشوقم تو بودستى نه آن
ليك كار از كار خيزد در جهان

ميتوان گفت : اين يكى از با عظمت‏ترين نمودهاى حكمت الهى براى تحريك انسانها به تكاپوى پى‏گير و دائمى است كه آنان را با عشق و علاقه به شناخت واقعيات عميق هستى ، به همه گوشه‏ها و اعماق آن واقعيات رهسپار ميسازد كه تا شهود و فهم برين آنان را بر انگيزد و با آن شهود و فهم برين به قله اعلاى معرفت صعود نمايند .

اكنون بايد اين مسئله را تا آنجا كه امكانات ما اجازه ميدهد ، مطرح كنيم كه : ما انسانها مانند آن ماهى كه در دريا به اين سو و آنسو در حركت است و در دريا نفس ميكشد و توالد ميكند و قدرت تشخيص طعم آب دريا را داراست و از عوامل نابود كننده فرار نموده محيطهاى قابل زيستن را براى خود انتخاب مينمايد ، تفاوتهاى زيادى داريم : يك تفاوت ما با ماهى دريا در اين است كه ماهى يا نمى‏ تواند سر از دريا بر آورده و آنرا بشناسد و درباره آن قضاوت كرده و حكم صادر نمايد ، ولى آدمى مي خواهد و قدرت آنرا نيز دارد كه بدون بالاتر رفتن از درياى طبيعت كه در آن شناور است همه طبيعت را دريابد و به آن احاطه پيدا كند و درباره آن قضاوت نموده و حكم صادر كند و هيچ مكتب جهان بينى وجود ندارد كه بدون اعتقاد و عمل به چنين خواستن و قدرت در ذهن بشرى بروز كند ، زيرا همه مكتب‏هاى جهان بينى بشرى بدون استثناء ، خود را به كشف و بيان كلياتى درباره طبيعت و انسان و بلكه همه جهان هستى ملزم مى‏بيند و آنها را بيان مي كند .

با اينحال ، اين مسئله كه مشكلات ناشى از چگونگى و مقدار ارتباط حواس و ابزار و مغز آدمى با واقعيات قابل حل و فصل نهايى نيستند ، مانعى از بدست آوردن معلومات ضرورى و مفيد در هر دو قلمرو انسان و جهان نمى‏باشند و با ندانستن اينكه حقيقت عدد چيست ، علوم رياضى بدون اينكه منتظر كشف حقيقت آن باشند ، كارهاى خود را در بهترين و عاليترين مراحل و قلمروها انجام مي دهند .

هرگز فيزيك پيشرفت بسيار گسترده و عميق خود را بدانجهت كه نتوانسته است جرم يا موج بودن ذرات بنيادين را كشف كند ، متوقف نميسازد . حتى توفان شديدى كه درباره صحت و بطلان قانون عليت و يا قبول صحت آن ،درباره ماهيت اين قانون و شرائط آن در مغزهاى متفكرين برخاسته است ،هرگز از ادامه راه خود در علوم انسانى و غير انسانى منصرف نشده ‏اند و نمى‏توانند منصرف شوند و هكذا ديگر علوم ، چه انسانى و چه غير انسانى .

از طرف ديگر اعتقاد به اينكه بشر در طول تاريخ خود هر قدمى كه برداشته است يا هر انديشه‏اى كه در مغز خود بجريان انداخته است و هر گونه سخنى كه گفته است ، بر مبناى خود خواهى و لذت پرستى و سودجويى بوده است ، همان مقدارخلاف واقع است كه بگوئيم : بشر در طول تاريخ هر كارى را كه انجام داده است ،با انگيزه‏هاى عالى انسانى بوده و خطايى را مرتكب نگشته است .

نظريه چهارم

( همان است كه اسلام درباره انسان مطرح كرده است ) ميگويد : انسان موجودى است داراى نهادها و استعدادهاى بسيار متنوع و و متكثر و مقدار زيادى از آنها را تاكنون از خود بروز داده و در صحنه هستى حركت كرده است . انكار چنين موجوديتى از انسان در امتداد تاريخ بدتر از انكار خويشتن است . اين جريان مستمر را ميتوان در دو بعد اساسى مشاهده نمود :

بعد يكم : به فعليت رسيدن نهادها و استعدادهاى انسانى كه مستند به عوامل جبر زندگى است ، از مبداء و عامل اصلى حركت ( صيانت و حب ذات ) گرفته ،تا هدفها و مقاصدى را شامل ميشود كه حيات آدمى را جبرا به خود جلب مى‏ نمايند [ تشبيه حركات تقدمى انسان را تا تسخير كرات فضايى بدون در آمدن از زندان خودخواهى به خميازه كشيدن غارنشين در بحثهاى گذشته متذكر شده ‏ايم ] .

بعد دوم توجه و اشتياق جدى و مستمر انسان به تعالى و كمال است [ و اگر كسى از اين دو كلمه روى گردان شود ، ميتواند بگويد : « حيات بهتر » در طول تاريخ كه موجب ظهور عظمت‏ها و نمودهاى بسيار با ارزش انسانى گشته و توانسته است حيات آدمى و هدف آنرا براى هشياران در ميان مستان و بيداران در ميان به خواب رفتگان تفسير و توجيه نمايد ] . ميتوان گفت : شور و اشتياق و نشاط انسانى اين كمال جويان و تعالى طلبان بوده است كه توانسته است دو كار بسيار با اهميت انجام بدهد :

يكم اينكه چنانكه در گذشته اشاره كرديم سهم اين تعالى طلبان و كمال جويان حتى در به فعليت رسيدن نهادها و استعدادهاى انسانى كه حيات طبيعى محض او را بطور منطقى تأمين مى‏نمايد خيلى بالاتر و اساسى‏تر و با ارزش‏تر از غوطه‏وران در حيات طبيعى محض بوده است كه حركتهاى سازنده خود را فقط در اشباع نهادها و غرايز و استعدادهاى طبيعى خود ، انجام داده ‏اند . با اينكه حتى در اين راه به ناگواريها و مصائب سخت از مقاومت غوطه‏وران در حيات طبيعى محض در مقابل خدمات به آنها تحمل كرده ‏اند ،مگر امير المؤمنين ( ع ) گاهى كه ابن ملجم مرادى را ميدند ، نميگفت كه :

أريد حياته و يريد قتلي
عذيرك من خليلك من مراد

( من حيات او را ميخواهم او مرگ مرا . عذرت را از اين دوست مراديت بخواه ) .

كسى كه گسترش دامنه علوم و جهانبينى‏ها را تا قرن هيجدهم و نوزدهم معلول جبر حيات طبيعى محض و شئون آن ، بداند ، و عامل كمالجويى و عشق به حقيقت‏يابى را تا دوران مزبور ناديده بگيرد ، بطور قطع اين شخص از سرگذشت علوم و انگيزه‏هاى بوجود آورنده آنها اطلاعى ندارد . حتى در قرن نوزدهم و بيستم كه صنعت‏ها با 100 ها بعد به جريان مى‏افتد ، منحصر كردن انگيزه‏هاى علوم در عوامل سودجوئى و اشباع حيات طبيعى محض ، تهمتى است نابخشودنى كه ارتكاب خلاف واقع است .

مخصوصا دانشمندان علوم انسانى بسيار فراوانى در دو قرن بروز كرده و دست به كارهاى معرفتى و علمى انسانى فراوانى زده‏اند ، اما مكتب سازان اجتماعى و بانيان جهان‏بينى‏ها ، معمولا چنين نيست كه انگيزه سازنده مكتب اجتماعى و جهان‏بينى آنان سود شخصى و من بازى و من پرستى بوده باشد . اگر چه فرض كنيم همه آنها به خطاهاى بزرگى مرتكب شده باشند .

و بعبارت كلى‏تر و مختصرتر مكتب سازان و بانيان جهان بينى بدون استثناء براى شناساندن انسان و جهان « آنچنانكه هستند » و انسان « آنچنانكه بايد و شايد » و جهان چگونه ميتواند پاسخگوى ابعاد معرفتى و علمى انسان‏ها باشد ، قيام كرده‏اند ، مگر كسانيكه عاشق يك موضوع شوند و با ضميمه كردن « جز اين نيست » مكتب و جهان بينى خود را محدود نموده و انسانها را از نتايج و محصولات عالى انديشه‏هايشان محروم بسازند .

دوم اگر عنايت خداوندى بوسيله اينگونه دانشمندان كمال‏جو وتعالى طلب كه در حقيقت يك اسمشان هم ترمز كننده درندگيهاى غوطه‏وران در حيات طبيعى محض ميباشد ، شامل حال بشر نبود ، كره خاكى ما خالى از سكنه ميشد . [ مخصوصا در قرن بيستم كه دو جنگ جهانى اول و دوم طعم غوطه‏ور شدن در حيات طبيعى محض را كه كشتار در راه تنازع در بقا را قانون اساسى در زندگى ميداند ، براى جوامع انسانى نشان داد ] . ارزش كار آن ترمز كنندگان بخوبى روشن ميشود .

بهترين دليل اين مسئله اينست كه بارو به ضعف گذاشتن فرياد اصلاح طلبان و كمرنگ شدن علوم بنيادين انسانى كه اخلاق و مذهب اساسى‏ترين آنهاست ،كره خاكى ما به انبار اسلحه مبدل شده است كه اگر چند موج مخرب از چند مغز كه عوامل حيات طبيعى محض همه اراده‏ها و اختيارات پنج ميليارد نفوس روى زمين را در اختيار آنان گذاشته است ، سر بكشد ، بنابر آنچه ميگويند .

ميتوانند چند بار گرد كره خاكى ما را با همه موجوديهايش به هوا بدهند .كار دومى كه تعالى طلبان انجام داده‏اند اينست كه انسانيت و اصول و ارزشهاى انسانى را از سقوط حتمى ، در زير پاى غوطه‏وران در حيات طبيعى محض نجات داده‏اند . آيا با عظمت‏تر از اين كار چيزى سراغ داريد كه كوشش و تلاش آنان بوده است كه هر متفكر صاحبنظرى كه دست به كار مكتب سازى درباره انسانها شده است ، مبناى كار خود را دفاع از انسان و اصلاح حيات فردى و اجتماعى انسانها معرفى كرده است و هيچيك از آنان انگيزه خود را پول و مقام و شهرت معرفى نكرده است .

اين نظريه چهارم واقعيتهايى را كه انسان از خود نشان داده است اعم از واقعيتهاى جبرى و اختيارى ، مستند به ضرورتها و امكانات و نهادهاى او ميداند كه به انگيزگى عوامل درون ذاتى و برون ذاتى به فعليت ميرسند . واقعيتهاى جبرى را به كلى از منطقه ارزش‏ها خارج ميدانند زيرا كه جايى كه عامل جبر واقعيتى را بوجود ميآورد ، نه اراده آزادى در كار است و نه انتخاب آزادانه هدفها . اصلا در واقعيات جبرى « من » وجود ندارد كه هدفى را با آزادى بگزيند و وسيله و راه را [ اگر چه لذايذ و منافع و حتى ابراز وجود را كه از « هستى من » سر چشمه ميگيرد ، زير پا بگذارد ] براى وصول به آن هدف انتخاب نمايد .

اگر چنين فرض كنيم كه يك انسان از چنان قدرت مغزى و عضلانى برخوردار باشد كه بتواند جهانى را در عاليترين نظم و قانون بسازد [ اگر چه فرضى است محال ] ولى نه در بدست آوردن چنين قدرت مغزى و عضلانى اختيار داشته باشد و نه در بهره‏بردارى از آن ، چنين شخص هيچ كار با ارزشى را انجام نداده است ، گو اينكه كار و منافعى را كه از آن كار بوجود آورده است ، مقدمات و مبانى بروز ارزشهاى بى‏نهايت از انسان هاى ديگر بوده باشد .

در صورتيكه اگر يك انسان با توجه به معناى انسان شدن ، واقعا از اعماق دل و درونش يك كلمه « اى كاش » بر آورد و در حال خطاب به خويشتن بگويد : « اى كاش انسان ميشدم » و يك لحظه حق را اگر چه براى من ناگوار بود مى‏پذيرفتم . آن حالت روانى ناچيز كه چنين موج مقدسى را از اعماق درياى دل بحركت در آورده و از ذهن خود آگاه بوسيله قالب الفاظ خيلى مختصر ابراز كرده است ، داخل در منطقه ارزش است .

مفهوم انسان در نظريه چهارم با توجه به اين دو بعد ( طبيعى و ارزشى ) مطابق‏ترين مفاهيم با واقعيات انسانى است كه تاكنون در صحنه معرفت بشرى بروز كرده است . هر يك از اين دو بعد مختصات و شئون بسيار فراوانى دارد كه در همه قرون و اعصار با اشكال و بيانات گوناگون مطرح شده است .

انسان در اين نظريه بدون كمترين روپوش و اصطلاح بافى و تأويل پردازى و تملق درباره انسان و دور از هر گونه افراط و تفريط مطرح ميشود . مشاهده عظمت‏ها و ارزش‏هاى فوق طبيعى روح انسانى ، باعث آن نميشود كه پليدى‏ها و تبهكاريها و درندگيهاى « خود طبيعى » او را ناديده بگيرد ، و بالعكس با مشاهده صفات رذل و پست ناشى از تقدم داشتن « خود طبيعى » عظمت‏ها و ارزشهاى فوق طبيعى روح انسان را ناديده نميگيرد . پس از اين مقدمه ميپردازيم به « انسان آنچنانكه هست » و « انسان آنچنانكه بايد » از ديدگاه اسلام . تعالى انسان در اين دين انسانى با دريافت و شناخت عميق دو قلمرو از ديدگاه همين دين كشف و روشن ميگردد .

آيا طبيعت انسان از ديدگاه اسلام قابل شناخت و تعريف است ؟

كلمه طبيعت ، ذات ، حقيقت ، واقعيت ، ماهيت و امثال اين كلمات كه بازگو كننده همه ماهيت انسان بوده باشد ، در قرآن و ديگر منابع اصيل اسلامى ديده نميشود و آن دسته از متفكران و صاحبنظران اسلامى كه تمام ماهيت انسان را تعريف كرده‏اند ، يا در صدد تعريف آن بر آمده توصيفاتى را ذكر كرده‏اند ، برداشت‏هائى بوده است كه از نظر علمى و يا فلسفى بوده و يا با نظر به آن آياتى از قرآن و ديگر منابع اسلامى است كه بدون ضميمه كردن « جز اين نيست » مطرح نموده است .

به كار نبردن اين كلمات به نظر به دلائل زير از جالبترين و شگفت‏انگيزترين حقايق است كه ميتواند مؤثرترين عامل تكاپوى علمى و عملى براى ما بوده باشد . ممكن است كسى بگويد كه : در زمان نزول آيات قرآنى ، اينگونه كلمات كه داراى مفاهيم فلسفى و باردار تجريدى كلى ميباشند در فرهنگ ادبى عرب وجود نداشته است تا خداوند متعال به وسيله آنها مقاصد خود را بيان نمايد . پاسخ اين مسئله روشن است و آن اين است كه :

اولا نفى استعمال آنگونه كلمات و يا مرادف آنها در صدر اسلام با گسترش بسيار وسيعى كه ما در لغت عرب سراغ داريم ، يك نفى منطقى نيست .

ثانيا لغاتى در قرآن به كار رفته است كه در جامعه عرب آن روز متداول نبوده است ، ولى با نظر به قرائن كلامى و يا استعداد و زمينه وسيع و قابل افزايش لغت عربى مانعى از بكار رفتن آنها وجود نداشته است .

ثالثا اگر خداوند متعال ميخواست تمام طبيعت انسانرا در آيات قرآنى بيان فرمايد ، با كلمات حصر اين كار را انجام ميداد و ميفرمود :

مثلا « أِنَّمَا الأِنْسانُ حَيوانٌ ناطق فَحَسْبُ » ( جز اين نيست كه انسان فقط حيوان ناطق است ) يا ميفرمود : « ليسَ الإنْسانُ أِلاَّ حَيْواناً أِجْتِماعِيّا » ( نيست انسان مگر حيوان اجتماعى ) مخصوصا با نظر به اينكه قرآن اصول بنيادين بايستگى‏هاى حقوقى و شايستگى‏هاى اخلاقى و ديگر وظائف انسانى را مطرح كرده است ، و از ديد منطق معمولى : بيان تمام طبيعت انسان « آنچنانكه هست » لازم به نظر ميرسد . اما دلائل اين مدعا كه عدم معرفى تمام طبيعت و تمام ذات و تمام حقيقت انسان در قرآن ، از جالبترين و شگفت انگيزترين حقايق است به اين قرار است :

1 در مفهوم طبيعت و ذات و حقيقت مانند ماهيت ، نوعى ثبات قانونى غير قابل تغيير و زوال كه مستند به خود آن است ، در اذهان معمولى و حتى گروهى از متفكران نيز تضمين شده است . و اين برداشت كه وقتى گفته ميشود :

فلان متفكر طرز تفكر طبيعى دارد ، يعنى همه قوانين و مبادى كائنات را از طبيعت آنها ميجويد ، شاهد گوياى اين مطلب است كه تعريف انسان با اينگونه اصطلاحات فلسفى و عمومى كه « طبيعت يا ذات انسان چنين و چنان است » به اضافه اينكه نظام موجوديت انسانى را مى‏بندد و يا چنين تلقين ميكند كه انسان همين است كه من تعريف ميكنم ، ارتباط انسان را از خالق مطلق كه خداست قطع ميكند ، در صورتيكه خداوند در قرآن مجيد ارتباط دائمى خود را از ربوبيت [ در قرآن مجيد در حدود 1000 بار كلمه رب به كار رفته است] كل گرفته تا خلقت مستمر نطفه ‏ها تذكر مي دهد [ أَفَرَأَيْتُمْ ما تُمْنُون . أَ أَنْتُمْ تَخْلُقُونَهُ أَمْ نَحْنُ الْخالِقُون ( آيا آن منى را كه انزال ميكنيد ديده‏ايد آيا شما آن را ميآفرينيد يا مائيم كه آنرا خلق ميكنيم ) الواقعة آيه 59] . دليل روشن اين ارتباطات ، حركت دائمى است كه در دستگاه هستى به شدت حكمفرماست .

2 در هنگام تجزيه و تحليل‏هاى نهائى موجودات كه انسان هم جزئى از آنهاست ، به مطلق عينى ثابتى كه طبيعت يا ذات يا حقيقت ناميده ميشود ،مانند هيولاى مطلق ، حركت مطلق ، رابطه مطلق ، صورت مطلق ، قانون مطلق ،ماده مطلق نميرسيم ، كه علت ثبات و خود آفرينى و خودگردانى بوده باشند ،زيرا موجوديت طبيعى آدمى هم مانند ديگر موجودات ، داراى اجزائى است عينى كه مشخص و معين مى‏باشند ، مگر « من » « روان » و « شخصيت » يا « خود » و « روح » و ديگر استعدادها و فعاليتها و پديده‏هاى روانى كه نمود فيزيكى ندارند كه مانند يك موجود فيزيكى تشخص داشته باشند .

3 اگر انسان داراى ماهيت و طبيعتى قابل تعريف معين بود ، اين همه اختلاف نظر شديد كه محققان و صاحب نظران درباره اين موجود ابراز داشته‏اند ،بوجود نميامد . ميتوان گفت به شماره مختصات انسانى ميتوان تعريفى درباره انسان بيان نمود ، بلكه بالاتر از اين ميتوان گفت : شايد دو متفكر ژرف‏نگر پيدا نشود كه با نظر به همه ابعاد انسانى و همه شرائط ذهنى آنان تعريف واحدى براى انسان انتخاب كنند و مبانى تعريف آنان نيز متحد بوده باشد و همه سئوالات مربوط به تعريف مفروض را پاسخ واحد يا مشابه بدهند .

4 دخالت فرهنگ‏هاى متنوع جوامع و در دورانهاى مختلف در تعريف و توصيف كامل طبيعت انسان .

5 اختلاف بسيار دامنه‏دار در عقايد مربوط به بايستگى‏هاى حقوقى و تكاليف لازم و شايستگى‏هاى اخلاقى انسان كه مسلما كاشف از تعريفات و توصيف‏هاى گوناگون درباره انسان ميباشد .

6 شايد بزرگترين نكته سازنده‏اى كه خداوند متعال در بكار نبردن كلمه « طبيعت » و ديگر الفاظى كه بيان كننده همه ذات و مختصات انسان بوده باشد ،اراده فرموده است ، نامحدود بودن استعدادها و امكانات موجوديت انسانى است كه به كار بردن آن كلمات و تعريف و توصيف مفاهيم آنها ، بستن و محدودنمودن آن استعدادها و امكانات ميباشد كه به اضافه خلاف واقع بودن آن ،سدى بزرگ پيش پاى تكاپوگران علم و معرفت ميگشت .

البته اين دليل ششم درباره ديگر موجودات عالم نيز صدق ميكند . يعنى بدانجهت كه سطوح و ابعاد ديگر موجودات عالم نيز مخصوصا با نظر به باز بودن نظام ( سيستم ) آنها رو به ماوراى طبيعت نامحدود و غير متعين است ، لذا در هيچيك از منابع اسلامى تعريف به اصطلاح منطقى درباره آنها وارد نشده است ، بلكه توصيفات در مختصات موقت و پايدار نسبى و پديده‏ها و نتايج موجودات مطالبى مطرح شده است . [ پوشيده نيست كه نه فلسفه‏هاى گذشتگان ادعاى معرفت با حد تام منطقى را درباره موجودات نموده‏اند و نه فلسفه‏هاى دورانهاى متاخر . نهايت امر اين است كه بعضى از فلاسفه و انسان شناسان در هر دو دوران بجهت داشتن تقواى علمى و وجدان اخلاق انسانى در قلمرو معرفت به ناتوانى از وصول به حد تام منطقى كه با شناخت فصل حقيقى اشياء امكان پذير است ، اعتراف ميكنند ، گروه ديگر با اينكه از توصيف با فصول رسمى اشياء تجاوز نميكنند ، اعتراف صريح نمى‏نمايند ] آيا شما ميتوانيد براى موجودى بنام انسان تعريفى كامل پيدا كنيد ، در حاليكه انسانى پيدا ميشود كه ميگويد : ايكاش روزى فرا نرسد كه من در زندگانى ام با 4 2 2 رويارو شوم و ببينم كه جزء از كل كوچكتر است .

ديگرى ميگويد : خدايا من در عمرم پديده‏اى و لحظه‏اى را نبينم كه با امثال آن قوانين قابل تفسير نباشد . بالاتر از اين حتى يك انسان را مى‏بينيم كه عاشق دلباخته اصول و قوانين است ، روز ديگر ميگويد آيا وقت آن نرسيده كه با يك لگد همه آن قوانين را بدور بيندازم و فقط با عامل ( ميخواهم شخصى ) حيات خود را ادامه بدهم

گهى بر طارم اعلا نشينم
گهى هم پشت پاى خود نبينم

سعدى اصلا مسئله « گاهى و گاه ديگر » نيست ، بلكه

اى برادر عقل يكدم با خود آر
دمبدم در تو خزان است و بهار

مولوى

فاصله دو موقعيت روانى را كه در بيت زير از حافظ است دقت نمائيد :

من كه ملول گشتمى از نفس فرشتگان
قال و مقال عالمى ميكشم از براى تو

سنائى

شاعر معمولى كجا و حكيم سنائى غزنوى شدن پس از شنيدن جمله ضربه زننده مجذوب لايه خوار كجا ؟

فاصله ما بين :

غلام همت آنم كه زير چرخ كبود
زهر چه رنگ تعلق بگيرد آزاد است

كه واقعا در انسانهاى رشد يافته ديده ميشود كجا ، و اسيران به زنجير كشيده شده « خور و خواب و خشم و شهوت و مقام و ثروت » كجا ؟ آيا با اين تنوع تضاد آميز انسانها ، ميتوان اين موجود را مورد تعريف كامل منطقى قرار داد كه هيچگونه ابهامى در آن وجود نداشته باشد ؟ كدامين تعريف را براى انسان پيدا خواهيد كرد كه پديده لجاجت او را در برابر روشنترين حقايق توجيه كند و تفسير نمايد و از طرفى حقيقت جوئى بعضى از همين انسانها را كه حتى حاضر است در راه پيدا كردن حقيقت به حيات خود پايان ببخشد ،چگونه اين حالت روانى بسيار مقدس را با آن وقيح‏ترين حالات روحى در يك ذات يا ماهيت جمع كرده و آنرا به دو حالت فوق تفسير و تحليل نمائيد ؟

سه آيه در قرآن مجيد مؤيد اين دليل ششم است :

آيه يكم : ثُمَّ أَنْشَأْناهُ خَلْقاً آخَرَ [ المؤمنون آيه 14] ( سپس انسان را خلقت ديگرى ايجاد نموديم ) يعنى پس از تكامل جنينى از حالت نطفه بودن تا روئيدن گوشت بر روى استخوانهايش ، حقيقت ديگرى در انسان ايجاد مي گردد . اين حقيقت عبارت است از روح و عوامل درك و معرفت و استعداد آزادى و صدها مختصات ديگر كه مخصوص موجوديت انسانى انسان است .

آيه دوم : وَ نَفَخْتُ فيهِ مِنْ روُحى [ الحجر آيه 29] ( و از روح خود در او دميدم ) البته ميدانيم كه مقصود از روح من ، جزئى از روح خداوندى نيست ،زيرا اصلا خداوند روح بمعنائى كه در انسانها به وجود آورده است ندارد ،او خالق ارواح و اجساد و اجسام است . او ما فوق روح و همه كائنات است بلكه منظور بيان ارزش و اهميت اين حقيقت است كه روح ناميده مي شود .و خداوند آنرا به خود نسبت مي دهد بجهت عظمت و ارزش والاى آن است كه از عالم « امر » مافوق عالم خلق است .

آيه سوم : وَ يَسْئَلونَكَ عَنِ الرُّوحِ قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبّى وَ ما أُوتيتُمْ مِنَ الْعِلْمِ أِلاَّ قَليلاً [ الاسراء آيه 85] ( از تو درباره روح مى‏پرسند ، بگو به آنان : روح از عالم امر پروردگار من است و از علم مگر اندكى به شما داده نشده است ) بعضى از روايات ميگويند : در اين آيه روحى كه مورد سؤال قرار گرفته است ، فرشته بزرگ است ، اگر اين روايت صحيح باشد ، دو آيه يكم و دوم مورد استدلال ما خواهد بود . ضمنا اين بيت منسوب به امير المؤمنين ( ع ) را در نظر بگيريم كه ميفرمايد :

أ تزعم أنّك جرم صغير
و فيك انطوى العالم الأكبر

( آيا گمان ميبرى تو همين جثه كوچك هستى ، در حاليكه جهان بزرگترى در درون تو پيچيده است ) سه آيه فوق و بيت مزبور موجوديت درونى و روحى انسانرا بالاتر از تعين‏ها و محدوديت‏هائى معرفى ميكند كه در تعريفات علمى منطقى ضرورت دارد . بنابر اين ، نه ميتوان استعدادها و امكانات و نهادهاى انسانى و مختصات آنها را محدود به نمودها و فعاليتهائى نمود كه در حيات طبيعى فردى و اجتماعى خود بروز ميدهد و نه ميتوان نظام ( سيستم ) علوم انسانى را بسته و با « جز اين نيست‏ها » از پيشرفت شناخت‏ها و معارف متنوع و مستمر درباره انسان جلوگيرى كرد .

يك توضيح بسيار عالى در مطلبى كه بيان كرديم ، در بيت امير المؤمنين ( ع ) وجود دارد كه بدينقرار است . ما ميدانيم كه اگر چه سيستم و نظم جهانى كه ما در آن زندگى ميكنيم ، براى ما بسته مينمايد ، ولى با نظر به مافوق جهان كه مبادى و حركات موجوده در جهان مستند بر آنست ، باز و نامحدود است .

در نتيجه انسانى كه جهانى بزرگتر در درونش مانند يك نهاد بهم پيچيده تعبيه شده است ، داراى ابعاد نامحدود در يك سيستم باز است .

عالم چون آب جوست بسته نمايد و ليك
مى‏رود و مى‏رسد نو نو اين از كجاست

نو ز كجا مى‏رسد كهنه كجا مى‏رود
گرنه وراى نظر عالم بى منتهاست

شرح وترجمه نهج البلاغه علامه محمدتقی جعفری  جلد۱2

نمایش بیشتر

دیدگاهتان را بنویسید

نشانی ایمیل شما منتشر نخواهد شد. بخش‌های موردنیاز علامت‌گذاری شده‌اند *

این سایت از اکیسمت برای کاهش هرزنامه استفاده می کند. بیاموزید که چگونه اطلاعات دیدگاه های شما پردازش می‌شوند.

دکمه بازگشت به بالا
-+=