google-site-verification: googledc28cebad391242f.html
80-100 حکمت شرح ابن ابي الحدیدحکمت ها شرح ابن ابي الحدید

نهج البلاغه کلمات قصار حکمت شماره 98 متن عربی با ترجمه فارسی (شرح ابن ابی الحدید)پیشگویی

حکمت 102 صبحی صالح

102-وَ قَالَ ( عليه‏السلام  )يَأْتِي عَلَى النَّاسِ زَمَانٌ لَا يُقَرَّبُ فِيهِ إِلَّا الْمَاحِلُ وَ لَا يُظَرَّفُ فِيهِ إِلَّا الْفَاجِرُ وَ لَا يُضَعَّفُ فِيهِ إِلَّا الْمُنْصِفُ يَعُدُّونَ الصَّدَقَةَ فِيهِ غُرْماً وَ صِلَةَ الرَّحِمِ‏ مَنّاً وَ الْعِبَادَةَ اسْتِطَالَةً عَلَى النَّاسِ فَعِنْدَ ذَلِكَ يَكُونُ السُّلْطَانُ بِمَشُورَةِ النِّسَاءِ وَ إِمَارَةِ الصِّبْيَانِ وَ تَدْبِيرِ الْخِصْيَانِ

حکمت 98 شرح ابن ‏أبي ‏الحديد ج 18   

98: يَأْتِي عَلَى النَّاسِ زَمَانٌ لَا يُقَرَّبُ فِيهِ إِلَّا الْمَاحِلُ-  وَ لَا يُظَرَّفُ فِيهِ إِلَّا الْفَاجِرُ-  وَ لَا يُضَعَّفُ فِيهِ إِلَّا الْمُنْصِفُ-  يَعُدُّونَ الصَّدَقَةَ فِيهِ غُرْماً وَ صِلَةَ الرَّحِمِ مَنّاً-  وَ الْعِبَادَةَ اسْتِطَالَةً عَلَى النَّاسِ-  فَعِنْدَ ذَلِكَ يَكُونُ السُّلْطَانُ بِمَشُورَةِ الْإِمَاءِ-  وَ إِمَارَةِ الصِّبْيَانِ وَ تَدْبِيرِ الْخِصْيَانِ المحل المكر و الكيد-  يقال محل به إذا سعى به إلى السلطان فهو ماحل و محول-  و المماحلة المماكرة و المكايدة- . قوله و لا يظرف فيه إلا الفاجر-  لا يعد الناس الإنسان ظريفا-  إلا إذا كان خليعا ماجنا متظاهرا بالفسق- .

و قوله و لا يضعف فيه إلا المنصف-  أي إذا رأوا إنسانا عنده ورع و إنصاف-  في معاملته الناس عدوه ضعيفا-  و نسبوه إلى الركة و الرخاوة-  و ليس الشهم عندهم إلا الظالم- . ثم قال يعدون الصدقة غرما أي خسارة-  و يمنون إذا وصلوا الرحم-و إذا كانوا ذوي عبادة استطالوا بها على الناس-  و تبجحوا بها-  و أعجبتهم أنفسهم و احتقروا غيرهم- . قال فعند ذلك يكون السلطان و الحكم بين الرعايا-  بمشورة الإماء إلى آخر الفصل-  و هو من باب الإخبار عن الغيوب و هي إحدى آياته-  و المعجزات المختص بها دون الصحابة

ترجمه فارسی شرح ابن‏ ابی الحدید

حكمت (98)

يأتى على الناس زمان لا يقرب فيه الا الماحل، و لا يظرف فيه الا الفاجر، و لا يضعّف فيه الا المنصف، يعدّون الصدقة فيه غرما، و صله الرحم منّا، و العبادة استطاله على الناس، فعند ذلك يكون السلطان بمشورة الاماء، و امارة الصبيان و تدبير الخصيان.

«روزگارى بر مردم خواهد آمد كه جز سخن چين تقرب نيابد و جز تبهكار ظريف و خوش داشته نشود، و جز با انصاف ناتوان شمرده نشود، در چنان روزگارى، صدقه دادن را تاوان مى‏ دانند و رعايت پيوند خويشاوندى را با منت انجام مى‏ دهند و عبادت را وسيله قدرت يافتن بر مردم قرار مى‏ دهند، و در آن هنگام كار حكومت بارايزنى با كنيزكان و فرمانروايى كودكان و چاره انديشى خواجگان انجام مى‏ شود.» ابن ابى الحديد پس از توضيح لغات و اصطلاحات مى ‏گويد: دنباله و نتيجه اين سخن از جمله خبر دادن امير المؤمنين عليه السّلام از مسائل پوشيده است و اين خود يكى از نشانه‏ هاى بزرگى و معجزات اوست كه از ميان همه اصحاب او به آن ويژه است.

جلوه تاريخ در شرح نهج البلاغه ابن ابى الحديدجلد 7 //دكتر محمود مهدوى دامغانى

Show More

دیدگاهتان را بنویسید

نشانی ایمیل شما منتشر نخواهد شد. بخش‌های موردنیاز علامت‌گذاری شده‌اند *

این سایت از اکیسمت برای کاهش هرزنامه استفاده می کند. بیاموزید که چگونه اطلاعات دیدگاه های شما پردازش می‌شوند.

Back to top button
-+=