حکمت 103 صبحی صالح
103- وَ رُئِيَ عَلَيْهِ إِزَارٌ خَلَقٌ مَرْقُوعٌ فَقِيلَ لَهُ فِي ذَلِكَ فَقَالَ
يَخْشَعُ لَهُ الْقَلْبُ وَ تَذِلُّ بِهِ النَّفْسُ وَ يَقْتَدِي بِهِ الْمُؤْمِنُونَ
إِنَّ الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةَ عَدُوَّانِ مُتَفَاوِتَانِ وَ سَبِيلَانِ مُخْتَلِفَانِ فَمَنْ أَحَبَّ الدُّنْيَا وَ تَوَلَّاهَا أَبْغَضَ الْآخِرَةَ وَ عَادَاهَا
وَ هُمَا بِمَنْزِلَةِ الْمَشْرِقِ وَ الْمَغْرِبِ وَ مَاشٍ بَيْنَهُمَا كُلَّمَا قَرُبَ مِنْ وَاحِدٍ بَعُدَ مِنَ الْآخَرِ وَ هُمَا بَعْدُ ضَرَّتَانِ
شرح میر حبیب الله خوئی ج21
الثامنة و التسعون من حكمه عليه السّلام
(98) و قال عليه السّلام و قد رئى عليه إزار خلق مرفوع، فقيل له في ذلك، فقال: يخشع له القلب، و تذلّ به النّفس، و يقتدي به المؤمنون.
اللغة
(خلق) ج: أخلاق و خلقان: البالى للمذكّر و المؤنث (رقع) رقعا الثوب أصلحه بالرقاع- المنجد.
الاعراب
فقيل له في ذلك، الفاء للسببية.
المعنى
الظاهر أنّ لبسه عليه السّلام للازار المرقوع، كان في أيام حكومته و زعامته الظاهريّة، و في هذا العصر توسّع على المسلمين العيش، و حازوا أموالا و غنائم كثيرة من الرّوم و الفرس، و اعتادوا لبس الثياب الفاخرة و التجمّل بالزينة الظاهرة و خصوصا الأمراء منهم و أصحاب السّلطنة، و لما رئي عليه هذا الازار الخلق المرقوع وقع في محلّ العجب و عدّ إهانة بمقام المتصدّى له فأجاب عليه السّلام بأنّه رياضة للنفس، و تسلية للمؤمنين، و ينبغي أن أكون اسوة لأهل الايمان في لبس الخلقان، لينكسر تسويل الشيطان.
الترجمة
بر تن آن حضرت روپوش كهنه و وصله دارى ديده شد و در اين باره با وى سخنى گفته شد، حضرتش در پاسخ فرمود: پوشيدن اين لباس كهنه دل را خاشع مى سازد، و نفس أماره را خوار ميكند و مؤمنان از آن سرمشق مى گيرند.
ديده شد اندر بر مولاى دين
پيشواى بر حق أهل يقين
يك رداى كهنه پر پينه اى
پر ز وصله جامه ديرينه اى
گفته شد با وي در اين باره سخن
گفت مولا زيور است اندر بدن
دل كند خاشع كند نفسم ذليل
تا نغرّد بر من اين رزمنده پيل
مؤمنان را شايد از آن پيروى
گر كه در راهند همراه علي
منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة(الخوئي)//میر حبیب الله خوئی