نهج البلاغه کلمات قصار حکمت شماره 91 (شرح میر حبیب الله خوئی)

حکمت 96 صبحی صالح

96-وَ قَالَ ( عليه ‏السلام  )إِنَّ أَوْلَى النَّاسِ بِالْأَنْبِيَاءِ أَعْلَمُهُمْ بِمَا جَاءُوا بِهِ ثُمَّ تَلَا إِنَّ أَوْلَى النَّاسِ بِإِبْراهِيمَ لَلَّذِينَ اتَّبَعُوهُ وَ هذَا النَّبِيُّ وَ الَّذِينَ آمَنُواالْآيَةَ ثُمَّ قَالَ إِنَّ وَلِيَّ مُحَمَّدٍ مَنْ أَطَاعَ اللَّهَ وَ إِنْ بَعُدَتْ لُحْمَتُهُ وَ إِنَّ عَدُوَّ مُحَمَّدٍ مَنْ عَصَى اللَّهَ وَ إِنْ قَرُبَتْ قَرَابَتُهُ

شرح میر حبیب الله خوئی ج21

الحادية و التسعون من حكمه عليه السّلام

(91) و قال عليه السّلام: إنّ أولى النّاس بالأنبياء أعلمهم بما جاءوا به ثمّ تلا عليه السّلام: «إِنَّ أَوْلَى النَّاسِ بِإِبْراهِيمَ لَلَّذِينَ اتَّبَعُوهُ وَ هذَا النَّبِيُّ وَ الَّذِينَ آمَنُوا» [68-  آل عمران‏] ثمّ قال: إنّ وليّ محمّد من أطاع اللَّه و إن بعدت لحمته، و إنّ عدوّ محمّد من عصى اللَّه و إن قربت قرابته.

اللغة

(اللحمة) بالضمّ: القرابة-  صحاح.

المعنى

يشترك الإنسان مع سائر بني جلدته من الحيوانات من امه، فله أب و امّ بالولادة الطبيعية، و لكن يمتاز الإنسان عن أنواع الحيوان بولادة ثانية و هي باعتبار خروج روحه عن القوّة إلى الفعل بالتعليم و التربية، و بهذا الاعتبار يصير الإنسان جسما ملكوتيّا روحانيّا روحه متعلّق بالملاء الأعلى و إن كان جثمانه في هذه الدّنيا.

و كما أنّ للانسان باعتبار جسمه و طبيعته صلة بامّه و أبيه و يعبّر عنها بلحمة النسب، فله باعتبار روحه و حقيقته صلة بمعلّمه و مصدر ولادته الثانية و هم الأنبياء و الرّسل و الأوصياء و الأئمّة عليهم السّلام.

و أمارة هذه الصلة الروحية و الرابطة المعنويّة حسن الاتباع و الاطاعة عن النبيّ صلّى اللَّه عليه و آله كما أنّ أمارة الصلة الماديّة ورقة الشهادة أو ورقة الجنسيّة.

فبيّن عليه السّلام أنّ أولى النّاس بمحمّد صلّى اللَّه عليه و آله من أطاع اللَّه، و أشار إلى أنّ استحقاقه للخلافة ليس باعتبار صلته الماديّة بالنبيّ صلّى اللّه عليه و آله فقط، و لا تكون القرابة هي المناط التامّة لاستحقاق الخلافة كما ادّعاه قريش و المخالفين، بل القرابة الروحيّة و الصلة المعنويّة هى المناط في تصدّي مقام الولاية و الخلافة.

الترجمة

فرمود: اوليتر مردم به پيغمبران-  كه سزاوار جانشيني آنها را دارند-  كسانى هستند كه بهمه آنچه كه انبياء از جانب خدا آوردند داناترند، سپس اين آيه را خواند «براستى أولى از همه مردم بإبراهيم هر آينه كسانيند كه از وى پيروي كردند و اين پيغمبر و آن كسانيكه باو گرويدند» سپس فرمود: براستى ولي و جانشين محمّد صلّى اللَّه عليه و آله كسى است كه خدا را اطاعت كند و اگر چه در خويشي از او دور باشد، و براستي دشمن محمّد صلّى اللَّه عليه و آله كسي است كه نافرماني خدا كند و اگر چه‏ خويشاوند نزديك وي باشد.

هر كه داناتر بود بر كيش پاك أنبياء هست اوليتر بدانها از همه خلق خدا

پيرو أمر خدا بى‏شك محمّد را ولي است
گر چه باشد در نژاد و در نيا از وي جدا

هر كه نافرمان حق شد دشمن آن حضرتست‏
گر چه باشد با پيمبر خويش و باشد ز اقربا

منهاج ‏البراعة في ‏شرح ‏نهج ‏البلاغة(الخوئي)//میر حبیب الله خوئی

دیدگاه‌ها

دیدگاهتان را بنویسید

نشانی ایمیل شما منتشر نخواهد شد. بخش‌های موردنیاز علامت‌گذاری شده‌اند *

این سایت از اکیسمت برای کاهش هرزنامه استفاده می کند. بیاموزید که چگونه اطلاعات دیدگاه های شما پردازش می‌شوند.