حکمت 91 صبحی صالح
91-وَ قَالَ ( عليهالسلام )إِنَّ هَذِهِ الْقُلُوبَ تَمَلُّ كَمَا تَمَلُّ الْأَبْدَانُ فَابْتَغُوا لَهَا طَرَائِفَ الْحِكَم
حکمت 89 شرح ابن أبي الحديد ج 18
89: إِنَّ هَذِهِ الْقُلُوبَ تَمَلُّ كَمَا تَمَلُّ الْأَبْدَانُ- فَابْتَغُوا لَهَا طَرَائِفَ الْحِكْمَةِ لو قال إنها تمل كما تمل الأبدان فأحمضوا- كما نقل عن غيره- لحمل ذلك على أنه أراد نقلها إلى الفكاهات- و الأخبار و الأشعار- و لكنه لم يقل ذلك- و لكن قال فابتغوا لها طرائف الحكمة- فوجب أن يحمل كلامه ع- على أنه أراد أن القلوب تمل من الأنظار العقلية- في البراهين الكلامية على التوحيد و العدل- فابتغوا لها عند ملالها طرائف الحكمة- أي الأمثال الحكمية الراجعة إلى الحكمة الخلقية- كما نحن ذاكروه في كثير من فصول هذا الباب- مثل مدح الصبر و الشجاعة و الزهد و العفة- و ذم الغضب و الشهوة و الهوى- و ما يرجع إلى سياسة الإنسان نفسه و ولده- و منزله و صديقه و سلطانه و نحو ذلك- فإن هذا علم آخر و فن آخر- لا تحتاج القلوب فيه إلى فكر و استنباط- فتتعب و تكل بترادف النظر و التأمل عليها- و فيه أيضا لذة عظيمة للنفس- . و قد جاء في إجمام النفس كثير- . قال بعضهم روحوا القلوب برواتع الذكر- .
و عن سلمان الفارسي أنا أحتسب نومتي كما أحتسب قومتي – و قال عمر بن عبد العزيز إن نفسي راحلتي- إن كلفتها فوق طاقتها انقطعت بي- . و قال بعضهم روحوا الأذهان كما تروحوا الأبدان- . و قال أردشير بن بابك- إن للآذان مجة و للقلوب ملة- ففرقوا بين الحكمتين بلهو يكن ذلك استجماما
ترجمه فارسی شرح ابن ابی الحدید
حكمت (89)
انّ هذه القلوب تمل كما تمل الابدان، فاتبغوا لها طرائف الحكم. «همانا كه اين دلها ملول مى شود همان گونه كه بدنها خسته و ملول مى شود، براى آنها سخنان گزيده را بجوييد.» منظور اين است كه دلها از مباحث و مناظرات عقلى و كلامى در باره توحيد و عدل خسته مى شود و بايد امثال و حكمتهايى را كه مربوط به امور اخلاقى است، جستجو كرد، چون ستودن صبر و دليرى و پارسايى و پاكدامنى و نكوهيدن شهوت و غضب، و خلاصه آنكه امورى را كه به تدبير شخصى و خانواده و دوستان و حكومت وابسته است گاه مورد گفتگو قرار دهيد كه در اين امور دلها نياز به انديشيدن بسيار ندارد و لازم نيست در آن تأمل و نظر دقيق داشته باشد و مايه آرامش مى شود.
در اين باره سخنان ديگر هم گفته اند، از جمله آن كه با گردش در بوستان «ياد خدا» دلها را آرامش بخشيد.
سلمان فارسى مى گفته است: من خواب خود را هم همچون برپا داشتن نماز خويش حساب مى كنم.
عمر بن عبد العزيز مى گفته است: نفس من شتر راهوار من است اگر افزون از توانش بر آن بار كنم، مرا در راه خواهد گذاشت.
جلوه تاريخ در شرح نهج البلاغه ابن ابى الحديدجلد 7 //دكتر محمود مهدوى دامغانى