google-site-verification: googledc28cebad391242f.html
1-20 حکمت شرح ابن ابي الحدیدحکمت ها شرح ابن ابي الحدید

نهج البلاغه کلمات قصار حکمت شماره 10 متن عربی با ترجمه فارسی (شرح ابن ابی الحدید)نحویه زندگی با مردم

حکمت 10 صبحی صالح

10-وَ قَالَ ( عليه‏السلام  )خَالِطُوا النَّاسَ مُخَالَطَةً إِنْ مِتُّمْ مَعَهَا بَكَوْا عَلَيْكُمْ وَ إِنْ عِشْتُمْ حَنُّوا إِلَيْكُمْ

حکمت 10 شرح ابن ‏أبي ‏الحديد ج 18     

10: خَالِطُوا النَّاسَ مُخَالَطَةً إِنْ مِتُّمْ مَعَهَا بَكَوْا عَلَيْكُمْ-  وَ إِنْ عِشْتُمْ حَنُّوا إِلَيْكُمْ و قد روي خنوا بالخاء المعجمة من الخنين-  و هو صوت يخرج من الأنف عند البكاء-  و إلى تتعلق بمحذوف أي حنوا شوقا إليكم- . و قد ورد في الأمر بإحسان العشرة-  مع الناس الكثير الواسع-  و قد ذكرنا طرفا من ذلك فيما تقدم- . و في الخبر المرفوع إذا وسعتم الناس ببسط الوجوه و حسن الخلق-  و حسن الجوار فكأنما و سعتموهم بالمال- . و قال أبو الدرداء إنا لنهش في وجوه أقوام-  و إن قلوبنا لتقليهم- . و قال محمد بن الفضل الهاشمي لأبيه-  لم تجلس إلى فلان و قد عرفت عداوته-  قال أخبئ نارا و أقدح عن ود- . و قال المهاجر بن عبد الله- 

و إني لأقصى المرء من غير بغضة
و أدنى أخا البغضاء مني على عمد

ليحدث ودا بعد بغضاء أو أرى‏
له مصرعا يردي به الله من يردي‏

 و قال عقال بن شبة التميمي كنت ردف أبي-  فلقيه جرير بن الخطفى على بغلة-فحياه أبي و ألطفه فلما مضى قلت له-  أ بعد أن قال لنا ما قال-  قال يا بني أ فأوسع جرحي- . و قال محمد بن الحنفية ع قد يدفع باحتمال المكروه ما هو أعظم منه و قال الحسن ع حسن السؤال نصف العلم-  و مداراة الناس نصف العقل-  و القصد في المعيشة نصف المئونة- . و مدح ابن شهاب شاعرا فأعطاه-  و قال إن من ابتغاء الخير اتقاء الشر- .

و قال الشاعر

و أنزلني طول النوى دار غربة
متى شئت لاقيت أمرا لا أشاكله‏

أخا ثقة حتى يقال سجية
و لو كان ذا عقل لكنت أعاقله‏

و في الحديث المرفوع للمسلم على المسلم ست يسلم عليه إذا لقيه-  و يجيبه إذا دعاه و يشمته إذا عطس-  و يعوده إذا مرض و يحب له ما يحب لنفسه-  و يشيع جنازته إذا مات ووقف ص على عجوز-  فجعل يسألها و يتحفاها-  و قال إن حسن العهد من الإيمان-  إنها كانت تأتينا أيام خديجة

ترجمه فارسی شرح ابن‏ ابی الحدید

حكمت (10)

خالطوا الناس مخالطة ان متّم معها بكوا عليكم، و ان عشتم حنّوا اليكم. «با مردم چنان بياميزيد كه اگر بر آن حال مرديد بر شما بگريند و اگر زنده مانديد به شما مهر ورزند.»

ابن ابى الحديد ضمن شرح اين كلام حديثى نقل كرده است كه مضمون آن چنين است: مسلمان را بر مسلمان شش حق است، چون او را ببيند بر او سلام دهد و چون او را فرا خواند پاسخش دهد و چون عطسه كند سلامت باد گويدش و هر گاه بيمار شود به ديدارش رود و آنچه را براى خود دوست مى ‏دارد براى او دوست دارد و اگر بميرد به تشييع پيكرش برود.

جلوه تاريخ در شرح نهج البلاغه ابن ابى الحديدجلد 7 //دكتر محمود مهدوى دامغانى

Show More

دیدگاهتان را بنویسید

نشانی ایمیل شما منتشر نخواهد شد. بخش‌های موردنیاز علامت‌گذاری شده‌اند *

این سایت از اکیسمت برای کاهش هرزنامه استفاده می کند. بیاموزید که چگونه اطلاعات دیدگاه های شما پردازش می‌شوند.

Back to top button
-+=