google-site-verification: googledc28cebad391242f.html
حکمت ها شرح ابن ميثم100-120 حکمت شرح ابن میثم

نهج البلاغه کلمات قصار حکمت شماره 104 متن عربی با ترجمه فارسی (شرح ابن میثم)هیچ…

شرح ابن‏ ميثم

104- و قال عليه السّلام: سبع عشر كلمة.

لَا مَالَ أَعْوَدُ مِنَ الْعَقْلِ وَ لَا وَحْدَةَ أَوْحَشُ مِنَ الْعُجْبِ- وَ لَا عَقْلَ كَالتَّدْبِيرِ وَ لَا كَرَمَ كَالتَّقْوَى- وَ لَا قَرِينَ كَحُسْنِ الْخُلُقِ وَ لَا مِيرَاثَ كَالْأَدَبِ- وَ لَا قَائِدَ كَالتَّوْفِيقِ وَ لَا تِجَارَةَ كَالْعَمَلِ الصَّالِحِ- وَ لَا رِبْحَ كَالثَّوَابِ وَ لَا وَرَعَ كَالْوُقُوفِ عِنْدَ الشُّبْهَةِ- وَ لَا زُهْدَ كَالزُّهْدِ فِي الْحَرَامِ وَ لَا عِلْمَ كَالتَّفَكُّرِ- وَ لَا عِبَادَةَ كَأَدَاءِ الْفَرَائِضِ- وَ لَا إِيمَانَ كَالْحَيَاءِ وَ الصَّبْرِ وَ لَا حَسَبَ كَالتَّوَاضُعِ- وَ لَا شَرَفَ كَالْعِلْمِ وَ لَا عِزَّ كَالْحِلْمِ- وَ لَا مُظَاهَرَةَ أَوْثَقُ مِنَ الْمُشَاوَرَةِ

أحدها: لا مال أعود من العقل.
أى أعود بالنفع على صاحبه و استعار لفظ المال للعقل باعتبار أنّ به غنى النفس و هو رأس مالها الّذي به يكتسب الأرباح الباقية و الكمالات المستعدّة كالمال الّذي به الكمال الظاهر، و لمّا كان بين المالين من التفاوت في الشرف ما علمت لا جرم لم يكن مال أعود منه بالنفع.

الثانية: و لا وحدة أوحش من العجب
و جعل الوحدة من جنس العجب باعتبار ما يستلزمانه من الوحشة الموحشة و قد سبق بيان استلزام العجب لها.

الثالثة: و لا عقل كالتدبير
أراد بالعقل تصرّف العقل العملىّ فأطلق عليه اسمه مجازا إطلاقا لاسم السبب على المسبّب. و ظاهر أنّ جملة تصرّفاته التدبير و استخراج الآراء المصلحيّة في الامور، و لمّا كان المقصود منه التدبير لا جرم لم يكن له تصرّف يشبهه فلا عقل مثله.

الرابعة: و لا كرم كالتقوى.
و المفهوم من الكرم بذل ما ينبغي بذله، و لمّا كان تقوى اللّه عبارة عن خشيته و كان من لوازمها الزهد في الدنيا و الإعراض عن متاعها كان ذلك في الحقيقة بذلا لجميعها، و إذا كان بذل بعض قيناتها يسمّى كرما فبذلها بأسرها ممّن ينبغي له ذلك أولى أن يكون كرما لا يشبهه كرم كما قال عليه السّلام فيما سبق في وصفها: و رأيتها محتاجة فوهبت جملتها لها.

الخامسة: و لا قرين كحسن الخلق.
قد عرفت الأخلاق الحسنة، و ظاهر أنّه ليس فيما يعدّ قرينا أشرف منها لأنّ غاية ساير القرناء أن يستفاد من صحبتهم و محبّتهم حسن الخلق، و كون حسن الخلق بنفسه الّذي هو الغاية قرينا أشرف من ذي الغاية الّذي عساه لا يحصل منه. فلا قرين إذن يشبهه.

السادسة: و لا ميراث كالأدب.
و قد مرّ بيانه عن قرب.

السابعة: و لا قائد كالتوفيق
أي إلى المطالب. و لمّا كان التوفيق عبارة عن توافق الأسباب للشي‏ء و شرايطه حتّى يكون بمجموعها مستلزمة لحصوله لا جرم لم يكن للمرء قائد إلى مطالبه كالتوفيق في سرعة وصوله إليه.

الثامنة: و لا تجارة كالعمل الصالح.
استعار لفظ التجارة له باعتبار كونه مستلزماللخير كالتجارة المستلزمة للربح. و لمّا كان شرف التجارة بشرف ثمرتها و ربحها فكلّما كان الربح أشرف كانت التجارة أشرف. و لمّا كان ربح هذه التجارة الثواب الدائم الاخروىّ الّذي لا ربح أعظم منه لم يكن لتجارة العمل الصالح ما يشبهها من التجارات.

التاسعة: و لا ربح كالثواب
و هو ظاهر.

العاشرة: و لا ورع كالوقوف عند الشبهة.
قد يفسّر الورع بأنّه الوقوف عن المناهي و المحرّمات. و لمّا كان الوقوف عمّا اشتبه من الامور في حلّه و حرمته أبلغ أصناف الورع و أكثرها تحرّزا به لم يكن فيها ما يشبهه.

الحادي عشر: و لا زهد كالزهد في الحرام.
و لمّا كان الزهد في الحرام هو المأمور به و الواجب دون غيره من أصناف الزهد كان أفضل أفضليّة الواجب على المندوب.

الثانية عشر: و لا علم كالتفكّرأي كالعلم الحاصل عن التفكّر و ذلك بالقياس إلى ما يدّعى علما من حفظ المنقولات كالأحاديث و السير و نحوها و إلى العلوم الحاصلة عن الحواسّ لأنّ العلم الفكرى كلّيّ و هو أشرف و حكم الشارع و الخطيب أكثرىّ. و أراد التفكّر فيما ينبغي من خلق السماوات و الأرض و ما خلق اللّه من شي‏ء، و تحصيل العبرة منه. و أطلق اسم التفكّر على العلم الحاصل عنه إطلاقا لاسم السبب على المسبّب. و يحتمل أن يريد العلم بكيفيّة التفكّر و القوانين الّتي تعصم مراعاتها الفكر من الضلال.

الثالثة عشر: و لا عبادة كأداء الفرائض.
لكونها واجبة و الواجب أشرف من غيره.

الرابعة عشر: و لا ايمان كالحياء و الصبر.
أى لا ايمان كايمان كمل بالحياء و الصبر، و ذلك أشرف هاتين الفضيلتين كما سبق و أطلقهما على الايمان مجازا إطلاقا لاسم اللازم على ملزومه.

الخامسة عشر: و لا حسب كالتواضع.
لمّا كان الحسب ما يعدّ من المآثر والفضائل كان التواضع أشرف ما يعدّ بالقياس إلى كثير منها لما يستلزم من الخيرات كما سبق بيانه.

السادس عشر: و لا شرف كالعلم أى كشرف العلم فأطلق اسم الملزوم على لازمه مجازا، و ظاهر أنّ العلم أشرف الكمالات و لا شرف كشرفه.

السابعة عشر: و لا مظاهرة أوثق من مشاورة.
أي أقوى. و قد مرّ بيانه في قوله: و لا ظهير كالمشورة.
و اعلم أنّ الحكم في كثير من هذه الكمالات أكثرىّ و غرضه الترغيب في العقل و التدبير و التقوى و حسن الخلق و الأدب و التوفيق بالرغبة إلى اللّه فيه و العمل الصالح و الثواب و الوقوف عند الشبهة و الزهد في الحرام و الفكر و المحافظة على الفرائض و اقتناء الحياء و الصبر و التواضع و العلم و المشورة في الامور.

مطابق با حکمت 8 نسخه صبحی صالح

ترجمه فارسی شرح ابن‏ ميثم

104- امام (ع) فرمود: (هفده جمله)
لَا مَالَ أَعْوَدُ مِنَ الْعَقْلِ وَ لَا وَحْدَةَ أَوْحَشُ مِنَ الْعُجْبِ- وَ لَا عَقْلَ كَالتَّدْبِيرِ وَ لَا كَرَمَ كَالتَّقْوَى- وَ لَا قَرِينَ كَحُسْنِ الْخُلُقِ وَ لَا مِيرَاثَ كَالْأَدَبِ- وَ لَا قَائِدَ كَالتَّوْفِيقِ وَ لَا تِجَارَةَ كَالْعَمَلِ الصَّالِحِ- وَ لَا وَرَعَ كَالثَّوَابِ وَ لَا وَرَعَ كَالْوُقُوفِ عِنْدَ الشُّبْهَةِ- وَ لَا زُهْدَ كَالزُّهْدِ فِي الْحَرَامِ وَ لَا عِلْمَ كَالتَّفَكُّرِ- وَ لَا عِبَادَةَ كَأَدَاءِ الْفَرَائِضِ- وَ لَا إِيمَانَ كَالْحَيَاءِ وَ الصَّبْرِ وَ لَا حَسَبَ كَالتَّوَاضُعِ- وَ لَا شَرَفَ كَالْعِلْمِ وَ لَا عِزَّ كَالْحِلْمِ- وَ لَا مُظَاهَرَةَ أَوْثَقُ مِنَ الْمُشَاوَرَةِ

ترجمه

«هيچ ثروتى پرفايده ‏تر از عقل نيست، و هيچ تنهايى ترسناكتر از خودخواهى نمى ‏باشد. هيچ خردى چون تدبير و انديشيدن نيست، و هيچ بزرگواريى چون تقوا نمى ‏باشد، و هيچ همنشينى مانند خوشبختى نيست. و هيچ ميراثى مانند ادب نمى‏ باشد، و هيچ رهبرى همانند توفيق بر كارى نيست، و هيچ تجارتى همانند كار شايسته نمى‏ باشد، و هيچ سودى چون اجر و مزد الهى نمى‏ باشد، و هيچ پرهيزگاريى مانند توقف در مقابل عمل شبهه‏ ناك نيست و هيچ پارسايى مانند پرهيز از حرام نيست، و هيچ آگاهيى همچون انديشيدن در كار نيست، و هيچ عبادتى مانند انجام واجبات نيست. و هيچ ايمانى همسان شرم و بردبارى نيست و هيچ والايى مانند فروتنى نمى ‏باشد، و هيچ شرافتى به پاى دانش نمى ‏رسد، و هيچ پشتوانه ‏اى مطمئن‏تر از مشورت با ديگران نمى ‏باشد».

شرح

1- هيچ ثروتى پرفايده‏تر از عقل نيست. يعنى سود بيشترى به صاحبش نمى‏رساند، كلمه مال را از آن رو براى عقل استعاره آورده است كه بى‏نيازى شخص به عقل است و آن سرمايه‏اى است كه انسان سودهاى جاودانه و كمالات ممكنه را با آن كسب مى‏كند، همان طورى كه با مال كمال ظاهرى را به دست مى‏آورد. و چون بين اين دو نوع سرمايه آشكارا در شرافت تفاوت است، ناگزير مالى از عقل پرفايده‏تر براى صاحبش وجود ندارد.

2- و هيچ تنهايى ترسناكتر از خودخواهى نيست، امام (ع) تنهايى را از آن رو از سنخ خودخواهى شمرده است كه هر دو باعث وحشت سهمگينى، هستند، و اين كه خودخواهى باعث ترس است قبلا بيان شده است.

3- هيچ عقلى چون تدبير و انديشيدن نيست، مقصود از عقل، تصرّف عقل عملى است بنا بر اين نام عقل را به طور مجاز بر آن اطلاق كرده است از باب‏ اطلاق نام سبب بر مسبّب. و بديهى است كه تمام تصرّفات عقل، تدبير و به دست آوردن نظرات مصلحت‏دار، در همه كارهاست، و چون مقصود از عقل ناگزير همان تدبير است و از طرفى هيچ يك از تصرّفات آن همسان تدبير نيست، بنا بر اين هيچ عقلى همانند تدبير نمى‏ باشد.

4- هيچ بزرگواريى چون تقوا نيست. مفهوم و معناى كرم عبارت است از بذل آنچه شايسته بذل است، و چون تقواى الهى عبارت از خشيت است، و از لوازم خشيت پارسايى در دنيا و اعراض از متاع دنياست، پس تقوا در حقيقت صرف نظر كردن از تمام دنياست و هر گاه بذل مقدارى از اندوخته‏هاى دنيا بزرگوارى خوانده شود، بنا بر اين، گذشت از تمام دنيا شايستگى بيشترى دارد تا بزرگوارى بى‏نظيرى محسوب شود. همان طورى كه امام (ع) در گذشته آن را چنين توصيف كرد: «و رأيتها محتاجة فوهبت جملتها لها».

5- هيچ همنشينى چون حسن خلق نيست، قبلا با اخلاق حسنه آشنا شدى، و بديهى است كه آنچه همنشين گفته مى‏شود، بهتر از حسن خلق نيست، زيرا فايده و نتيجه همنشينان ديگر، آن است كه از همنشينى و دوستى آنها، خوش‏خويى بياموزيم، و خوش‏خويى كه خود، نتيجه همنشينى است، ارزشمندتر از مقدمه آن است كه اى بسا اين نتيجه از آن به دست نيايد، بنا بر اين چيزى شبيه و نظير آن نيست.
6- هيچ ارثى مانند ادب نيست، اندكى پيش، بيان و توضيح اين جمله گذشت.

7- هيچ رهبرى چون توفيق يافتن در كارها وجود ندارد، و چون توفيق عبارت از فراهم آمدن وسايل و شرايط چيزى است به طورى كه تمام آنها باعث‏ دستيابى به آن هدف است ناگزير براى انسان رهبرى براى رسيدن هدفهايش مانند توفيق- در زود رساندن به هدف- وجود ندارد.

8- هيچ تجارتى مانند كار شايسته نيست، كلمه: «تجارة» را از آن رو براى كار شايسته استعاره آورده است كه همچنان كه تجارت مستلزم سود است، كار شايسته نيز باعث خير است. و چون ارزش تجارت به ارزش نتيجه و سود آن وابسته است، پس هر چه سود ارزشمندتر باشد ارزش تجارت بيشتر است، و چون سود اين تجارت اجر و مزد دائمى آخرت است كه بالاتر از آن سودى نيست، پس تجارت عمل شايسته نيز در بين تجارتها نظير ندارد.

9- هيچ سودى همچون اجر و مزد الهى نيست، مطلب روشن است.

10- هيچ پرهيزگاريى مانند توقّف در برابر كار شبهه‏ناك نيست، گاهى پارسايى را به توقّف در برابر كارهاى خلاف و حرام تفسير مى‏كنند. و چون خوددارى از انجام كارهاى شبهه‏ناك چه در جهت حلال بودن و چه در حرام بودن، از بالاترين نوع پارسايى است و از همه بيشتر به وسيله آن مى‏توان از محرمات دورى كرد بنا بر اين، هيچ يك از ديگر انواع پارسايى نظير آن نمى ‏باشد.

11- هيچ پارسايى مانند پرهيز از حرام نيست. چون به پرهيز از حرام دستور و فرمان داده‏اند و انجام واجب، پايين‏تر از ديگر انواع زهد است، بنا بر اين پرهيز از حرام همانند فضيلت واجب بر مستحبّ، برترين نوع پرهيز است.

12- هيچ آگاهيى همچون انديشيدن در كار نيست، يعنى همچون علمى كه از راه انديشه به دست مى‏آيد و اين سخن نسبت به آن چيزى است كه ادعا كنند علم است، از قبيل حفظ سخن ديگران، احاديث، شرح حال بزرگان و امثال اينها و نيز فرا گرفتن علومى كه از حواس حاصل مى‏شوند، زيرا علم فكرى و عقلى، كلى و اشرف است، و حكمى كه شارع مى‏كند و همچنين خطيب در خطبه مى‏آورد نيز جنبه كلى دارد. و مقصود از انديشيدن، انديشه در چيزهايى است كه‏سزاوار آن است از قبيل آفرينش آسمانها و زمين و آنچه خداوند آفريده، و نيز عبرت گرفتن از آنهاست. و نام انديشيدن و تفكر را بر علمى كه از راه تفكر به دست مى‏آيد، اطلاق نموده است، از باب اطلاق اسم سبب بر مسبّب و ممكن است مقصود امام (ع)، علم به نحوه انديشيدن و آن قوانينى باشد كه رعايت آنها انديشه را از گمراهى نگاه مى‏دارد.

13- هيچ عبادتى مانند انجام واجبات نمى‏ باشد چون اينها واجبند و امر واجب از غير واجب ارزشمندتر است.

14- هيچ ايمانى همسان شرم و بردبارى نيست، يعنى هيچ ايمانى به پايه آن ايمانى كه با شرم و بردبارى تكميل شده، نمى‏رسد، و اين همان چيزى است كه اين دو فضيلت را چنان كه گذشت، شرف بخشيده است، و اينها را بر ايمان از باب مجاز و اطلاق اسم لازم بر ملزوم به كار برده است.

15- هيچ والايى همانند فروتنى نيست، چون والايى و بزرگى از جمله نيكيها و فضيلتهاست فروتنى نسبت به بيشترين چيزهايى كه سبب خيرات مى‏گردند، بالاتر و ارزشمندتر است، همان طورى كه قبلا نيز بيان شده است.

16- هيچ شرافتى به پاى دانش نمى‏رسد، كه نام ملزوم را بر لازم از باب مجاز اطلاق فرموده است، روشن است كه علم بالاترين كمالات است و هيچ شرافتى همانند شرافت آن نيست.

17- هيچ پشتوانه‏اى مطمئن‏تر از مشورت با ديگران، يعنى محكمتر و قويتر از آن نيست. و شرح اين سخن در عبارت: و لا ظهير كالمشورة، گذشت.

بايد توجه داشت كه حكم در بسيارى از اين كمالات به اعتبار موارد اكثريت است و هدف امام (ع) تشويق و ترغيب به عقل، تدبير، تقوى، خوش‏خويى، ادب، توفيق به وسيله توجه به خدا در كارها، عمل شايسته، اجر و مزد الهى، ايستادگى در برابر كار شبهه‏ ناك، پارسايى در حرام، انديشه و مواظبت‏ بر واجبات، فراهم آوردن شرم و بردبارى، فروتنى و آگاهى و مشورت در امور، مى ‏باشد.

ترجمه‏ شرح‏ نهج‏ البلاغه(ابن‏ ميثم)، ج5 // قربانعلی  محمدی مقدم-علی اصغرنوایی یحیی زاده

 

نمایش بیشتر

دیدگاهتان را بنویسید

نشانی ایمیل شما منتشر نخواهد شد. بخش‌های موردنیاز علامت‌گذاری شده‌اند *

این سایت از اکیسمت برای کاهش هرزنامه استفاده می کند. بیاموزید که چگونه اطلاعات دیدگاه های شما پردازش می‌شوند.

دکمه بازگشت به بالا
-+=