google-site-verification: googledc28cebad391242f.html
60-80 حکمت شرح میر حبیب الله خوئیحکمت ها شرح و ترجمه میر حبیب الله خوئی

نهج البلاغه کلمات قصار حکمت شماره 75 (شرح میر حبیب الله خوئی)

حکمت 79 صبحی صالح

79-وَ قَالَ ( عليه ‏السلام  )خُذِ الْحِكْمَةَ أَنَّى كَانَتْ فَإِنَّ الْحِكْمَةَ تَكُونُ فِي صَدْرِ الْمُنَافِقِ فَتَلَجْلَجُ فِي صَدْرِهِ حَتَّى تَخْرُجَ فَتَسْكُنَ إِلَى صَوَاحِبِهَا فِي صَدْرِ الْمُؤْمِن‏

شرح میر حبیب الله خوئی ج21

الخامسة و السبعون من حكمه عليه السّلام

(75) و قال عليه السّلام: خذ الحكمة أنّى كانت، فإن الحكمة تكون في صدر المنافق فتلجلج في صدره حتّى تخرج فتسكن إلى صواحبها في صدر المؤمن.

اللغة

(الحكمة) ج: حكم: الكلام الموافق للحق، الفلسفة، صواب الأمر و سداده (تلجلج) تردّد في الكلام و في صدره شي‏ء تردّد-  المنجد.

الاعراب

أنّى كانت: أنّى ظرف زمان و مفعول فيه أي من أين كانت، و كانت تامة أي وجدت، فاعلها الضمير المستتر العائد إلى الحكمة، فتلجلج، أي تتلجلج مؤنث المضارع حذفت إحدى تائيه تخفيفا و تدلّ على الاستمرار.

المعنى

الحكمة في لسان الكتاب و السّنة تطلق على قضايا حقيقية تزيد معرفة الإنسان بالمبدأ و المعاد، أو تهديه إلى عمل نافع للمعاش أو المعاد، و بهذا الاعتبار قال اللَّه تعالى «يُؤْتِي الْحِكْمَةَ مَنْ يَشاءُ وَ مَنْ يُؤْتَ الْحِكْمَةَ»-  269-  البقرة» و قد فسّرت بعلم الشرائع، و معالم كلّ شريعة حقة لا تخلو من أحد القسمين و منبع الحكمة تعليم الأنبياء المتكى على الوحي من اللَّه تعالى، أو ضوء عقلاني يفاض بعنايته تعالى على الخلائق، و حيث إنّ المنافق يأخذ من تعليمات الأنبياء و الأوصياء فتقع في يده كلمة حكمة، و ربما استضاء عقله فتجدها و لكن لا يعتقد بها لأنّه منافق فلا تستقرّ الحكمة في قلبه، فكانت كخروف ضالّ عن قطيع الغنم يركض إلى هنا و هنا و تتلجلج في صدر المنافق و لا يقدر على كتمانه فينطق بها و يظهرها، فأمر المؤمن بأخذها و إلحاقها بالحكم المستقرّة في صدره حتّى تسكن إلى صواحبها، فهو كردّ الخروف الضالّ إلى قطيع الغنم فيسكن فيها و يطمئن إليها و المراد نفور قلب المنافق عن الحكمة و نفور الحكمة عنه، و التوصية بأنّه لا بدّ و أن ينظر إلى ما قال لا إلى من قال، فلا يترك الكلام الحق بحجّة أنه خرج من‏ فم المنافق، و يشعر بتأكيد طلب العلم و الحكمة من مظانها و إن وجد عند غير أهلها.

الترجمة

سخن درست و حكيمانه را از هر كس باشد دريافت كن، زيرا سخن حكمت در دل منافق هم هست و بدينسو و آن سو مى‏ چرخد تا از آن بدر آيد و خود را بياران خود برساند كه در سينه مؤمن جاى دارند.

ز هر كس حكمت و پندى بياموز
چراغ معرفت در دل بيفروز

اگر گوينده بى‏ايمان شناسى‏
ز پند و حكمتش چون در هراسى‏

بسا حكمت كه در قلب منافق
بود حيران و لرزان همچو وامق‏

بچرخد تا برآيد از زبانش‏
بر مؤمن رسد بر همگنانش‏

منهاج ‏البراعة في ‏شرح ‏نهج ‏البلاغة(الخوئي)//میر حبیب الله خوئی

Show More

دیدگاهتان را بنویسید

نشانی ایمیل شما منتشر نخواهد شد. بخش‌های موردنیاز علامت‌گذاری شده‌اند *

این سایت از اکیسمت برای کاهش هرزنامه استفاده می کند. بیاموزید که چگونه اطلاعات دیدگاه های شما پردازش می‌شوند.

Back to top button
-+=