حکمت 76 صبحی صالح
76-وَ قَالَ ( عليه السلام )إِنَّ الْأُمُورَ إِذَا اشْتَبَهَتْ اعْتُبِرَ آخِرُهَا بِأَوَّلِهَا
شرح میر حبیب الله خوئی ج21
الثانية و السبعون من حكمه عليه السّلام
(72) و قال عليه السّلام: إنّ الأمور إذا اشتبهت، أعتبر آخرها بأوّلها.
اللغة
(اشتبه) الأمر عليه: خفي و التبس- المنجد.
المعنى
الامور المشتبهة هي الّتي لا يتّضح حقيقتها باعتبار العقل أو الشرع، كالمسافر يريد مقصدا معينا فاشتبه عليه الطريق و لا يدري أنّ سلوك الطريق الّذى يريد أن يمشي عليه يوصله إلى مقصده أم لا، و كمن يقصد أن يقتدى بامام و لا يدرى أنّه حقّ و متابعته يوصله إلى الحق أم لا، فيقول عليه السّلام: إذا اشتبه الأمر من أوّل الدخول فيه فلا رجاء بوضوحه في نهايته، فلا بدّ من التوقف و البحث حتّى يتّضح و يكون الدّخول فيه على بصيرة و اطمينان، و الظاهر أنّ المقصود أنّه إذا وقع خطاء في أوّل أمر، يؤدّي إلى الخطاء في آخره.
الترجمة
براستى كه اگر كارها از نخست دچار اشتباه و خطا شدند، پايان آنها با آغاز آنها سنجيده شوند.
خشت از أوّل گر نهد معمار كج تا ثريّا مىرود ديوار كج
منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة(الخوئي)//میر حبیب الله خوئی