google-site-verification: googledc28cebad391242f.html
60-80 حکمت شرح میر حبیب الله خوئیحکمت ها شرح و ترجمه میر حبیب الله خوئی

نهج البلاغه کلمات قصار حکمت شماره 68 (شرح میر حبیب الله خوئی)

حکمت 72 صبحی صالح

72-وَ قَالَ ( عليه ‏السلام )الدَّهْرُ يُخْلِقُ الْأَبْدَانَ وَ يُجَدِّدُ الْآمَالَ وَ يُقَرِّبُ الْمَنِيَّةَ وَ يُبَاعِدُ الْأُمْنِيَّةَ مَنْ ظَفِرَ بِهِ نَصِبَ وَ مَنْ فَاتَهُ تَعِبَ

شرح میر حبیب الله خوئی ج21

الثامنة و الستون من حكمه عليه السّلام

(68) و قال عليه السّلام: الدّهر يخلق الأبدان، و يجدّد الامال و يقرّب المنيّة، و يباعد الأمنيّة، من ظفر به نصب، و من فاته تعب.

اللغة

(أخلق) الثوب: جعله باليا (المنيّة) ج منايا: الموت (الامنية): البغية ما يتمنّى (نصب) تعب و أعيا-  المنجد.

الاعراب

يخلق الأبدان، جملة مبدوّة بالمضارع خبر المبتدأ، و يدلّ على الاستمرار و هكذا الجمل التّالية المعطوفة عليها.

المعنى

فسّر الدهر بالنازلة و الأمد المحدود و الزمان الطويل، و الظاهر أنّ المقصود العرفي منه الزمان بما يحواه من الحوادث و يعبر عنه بالفارسية «روزگار» فالاسناد في قوله (يخلق الأبدان) و تواليها إسناد حقيقي، لأنّ انكسار الأبدان و بليها معلول لهذه العوامل الزمنية من المرض و العمل و الحوادث، و تأثر المشاعر و الاحساسات، و كذلك تجديد الامال و إقراب المنيّة و بعد الأمانى، و كلّما دخل الانسان في ما يقرب من الشيخوخة و الهرم يكثر أمانيه على رغم بعدها، لأنه يمنع منها رويدا رويدا، و الانسان حريص على ما منع، و لو كان المقصود من الدّهر نفس الزمان المنصرم لا بدّ و أن يكون الاسناد في الجمل مجازيا على حدّ قوله «أشاب الصغير و أفنى الكبير مرّ الغداة و كرّ العشيّ» و هو خلاف الظاهر مضافا إلى أنّه لا يوافق قوله عليه السّلام: (من ظفر به نصب، و من فاته تعب) لأنّ نفس الزمان ليس شيئا يظفر به أحد و يفوت عن غيره، أو كان الظفر به موجبا للنّصب‏ فالمقصود من الدّهر ما يحويه من النعم و الأموال، و المواهب و الامال، فمن حصّلها نصب و أعيا من حفظها و صرفها في مصارفها، و من فاته تعب من فقدها و ألم الحاجة إليها.

الترجمة

روزگار تن‏ها را فرسوده كند، و آرزوها را تازه سازد، و مرگ را نزديك آرد، و هوسها را دور نمايد، هر كه بدان دست يابد خسته شود، و هر كه بدست نياورد برنج افتد.

 روزگار است كه فرسوده نمايد تنها
آرزوهاى جديد آرد و مرگش ز قفا

دور سازد هوس و هر كه بدستش آرد
خسته و هر كه نيارد رسدش رنج و عنا

منهاج ‏البراعة في ‏شرح ‏نهج ‏البلاغة(الخوئي)//میر حبیب الله خوئی

Show More

دیدگاهتان را بنویسید

نشانی ایمیل شما منتشر نخواهد شد. بخش‌های موردنیاز علامت‌گذاری شده‌اند *

این سایت از اکیسمت برای کاهش هرزنامه استفاده می کند. بیاموزید که چگونه اطلاعات دیدگاه های شما پردازش می‌شوند.

Back to top button
-+=