حکمت 66 صبحی صالح
66-وَ قَالَ ( عليه السلام )فَوْتُ الْحَاجَةِ أَهْوَنُ مِنْ طَلَبِهَا إِلَى غَيْرِ أَهْلِها
شرح میر حبیب الله خوئی ج21
الثانية و الستون من حكمه عليه السّلام
(62) و قال عليه السّلام: فوت الحاجة أهون من طلبها إلى غير أهلها.
الاعراب
من طلبها، متعلّق بأهون، و لفظة من، متمم أهون الدال على التفضيل، و إلى غير أهلها، متعلّق بطلبها و طلب منه أشهر من طلب إليه، و كأنّ العدول من لفظة من إلى لفظة إلى يشعر بأنّه جر الحاجة إلى غير مظانّ حصولها.
المعنى
طالب الحاجة لا بدّ و أن يكون لأمر ديني أو دنيوي، فاذا كان المطلوب منه غير أهل لانجاز الحاجة فطلب حاجة دينيّة منه غير مؤثّر لرفع الحاجة فانّ المراد من غير الأهل كما هو المتبادر من لا يصلح لطلب الحاجة لمنقصة فيه من بخل أو لؤم، و من يكون كذلك فلا يتحصّل منه حاجة دينيّة، و إن كان لأمر دنيوي فتحصيله ممّن لا أهل له متعسّر إلّا بعد كدّ شديد يساوى كدّ فقد هذه الحاجة ففوت الحاجة و ترك طلبها من غير أهلها أهون على أيّ حال
الترجمة
از دست رفتن حاجت آسانتر است از آنكه از نااهل طلب شود
فوت حاجت بسى است آسانتر تا ز نااهل خواهى آن حاجت
منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة(الخوئي)//میر حبیب الله خوئی